روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل التاسع عشر 19 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل التاسع عشر 19 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت التاسع عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء التاسع عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة التاسعة عشر

المشهد الاول
———————————-
مكتب ياسر العجمي المحامي
عمر : اول ما حضرتك كلمتني في التليفون … لبست و جيت علي طول … خير يا متر فيه جديد في قضية حسن
ياسر : ايوة … النيابة افرجت عن وليد و ادهم في قضية حسن … لكنهم محبوسين في القضايا التانية
عمر : طب ازاي تفرج عنهم في قضية حسن … و هما اللي اكيد قتلوه
ياسر : فين الدليل
عمر : و كلام الشهود … دة مش دليل
ياسر : كلام الشهود لوحده مش كفاية … البصمات برأتهم من قضية قتل حسن
عمر : طب ما اكيد البصمات لازم تبرأهم … هما هيروحوا يقتلوه بأيديهم ما اكيد في ناس تانية وراهم هما اللي نفذوا
ياسر : يا استاذ عمر احنا مش هنضحك علي بعض احنا معندناش دليل واحد يدينهم
عمر : و تهديد وليد ليه قدام كل اللي في المستشفي دة ايه
ياسر : دة كلام وقت نرفزة و عصبية ميتاخدش بيه
عمر : انا عايز افهم انت المحامي بتاعنا ولا بتاعهم … عمال تدافع عنهم ولا اكنك محاميهم
ياسر : يا استاذ عمر انا جايبك النهاردة عشان عايزين نبدا نفكر بعقل مين بجد ليه يد في قتل حسن … هل هو فعلا قتل متعمد ولا مجموعة حرامية عملوا كدة عشان يسرقوا اللي معاه … و عايز اعرف منك في حد تاني كان علي خلاف مع حسن او انت بتشك في حد
عمر : هو بصراحة مفيش حد كان علي خلاف مع حسن … بس فيه واحد …
ياسر : ايوة واحد ايه بقي
عمر : عن اذنك يا متر انا لازم امشي دلوقتي ( و يقوم يقف و يسيب المكان و يمشي )
ياسر : طب يا استاذ عمر مقولتليش واحد ايه بقي ….
———————————-
المشهد الثاني
——————————–
في الزنزانة
يصيح ( وليد ) قائلا : انا هاعترف بكل حاجة انا عايز مأمور القسم .. ضابط النبطشي اي حد انا خلاص هاعترف بكل اللي اعرفه
يدخل العسكري الزنزانة و ياخد وليد و يقدمه لضابط النبطشي
الضابط : في ايه يا متهم… انت عامل دوشة ليه في الزنزانة
وليد : انا عايز اروح للمأمور
الضابط : المامور مش موجود و انا هنا مكانه … قولي بقي انت عايز المامور في ايه
وليد : عايز اعترف
الضابط : تعترف بأيه
وليد : احنا كنا بنسرق مخازن المستشفي و فعلا حصلت مشكلة جامدة بيني و بين حسن المقتول بس كل دة كان بيحصل بالامر من ادهم بيه مدير المستشفي و هو كمان اللي قالي انه هيسلط حد علي حسن عشان يقتله
———————————
المشهد الثالث
———————————
في منزل حسن
عبد الله ( والد حسن ) : خير يا عمر يا ابني … انت قلقتني لما كلمتني و حسيت ان صوتك حزين
عمر : بصراحة يا عمي … مش خير
عبد الله : ليه يا ابني ايه بس اللي حصل
عمر : انا لسة جاي دلوقتي من عند ياسر العجمي المحامي
عبد الله : طب طمني قالك ايه
عمر : قالي ان النيابة قررت الافراج عن ادهم و وليد امين المخزن من تهمة قتل حسن لعدم كفاية الأدلة لكن قررت التحفظ عليهم بخصوص القضايا التانية
عبد الله : يعني ايه مش هنعرف مين اللي قتل حسن ابني
عمر : اسمحلي اللي حصل دة يخلينا ندور علي الخيط التاني اللي يوصلنا مين اللي قتل حسن
عبد الله : قصدك مين
عمر : علاء يا عمي … اختفائه الغريب دة بيخلي يقيني ان هو اللي عمل كدة او علي الاقل ليه علاقة باللي عمل كدة يزيد يوم عن يوم
عبد الله : طب بقولك ايه
عمر : خير يا عمي
عبد الله : استناني انا هالبس و نعدي علي ابوه اكيد يعرف مكانه او يعرف عنه حاجة
———————————
المشهد الرابع
——————————–
النيابة : ايه رايك يا دكتور ادهم في كلام وليد و في التهم المنسوبة اليك
ادهم : ههههههه و الله يا باشا هو تقريبا كدة وليد دةكبر و مخه خلاص راح … حضرتك شايفني قتال قتله …. انا دكتور محترم و مدير مستشفي كبيرة عمري ما اغامر باسمي و منصبي عشان شوية تهيؤات زي اللي بيقول عليها اللي اسمه وليد دة اللي كان في يوم من الايام زي ما حضرتك بتقولي دراعي الشمال في المستشفي
النيابة : اكيد حضرتك تقصد دراعي اليمين
ادهم : لاء هو دراعي الشمال لان الواد دة كانت سكته كلها شمال و كان بيلعب و بيسرق المخازن من ورا ضهري و بيلعب باسمي و انا حذرته كذا مرة بس مكانش فيه فايده فيه و ماسمعش الكلام
النيابة : يعني حضرتك يا دكتور عايز تفهمني ان وليد كان بيعمل كدة من تلقاء نفسه و ان الكلام دة مكانش تعليمات حضرتك امرته بيها
ادهم : لاء طبعا انا هديله اوامر يعمل كدة ليه هو انا مجنون عشان اغامر باسمي و سمعتي
————————————-
المشهد الخامس
——————————–
شقة الحاج عبد الناصر ( والد علاء )
الحاج عبد الناصر : يا اهلا يا حاج عبد الله …. و انا اقول البيت نور
عبد الله : تعيش يا ابو علاء … البيت منور باهله
عبد الناصر : ازيك يا بشمهندس
عمر : الحمد لله يا عمي … كله تماام
عبد الله : امال فين علاء يا حاج عبد الناصر بقالي فترة كبيرة جدا مابشفهوش
عبد الناصر : و الله يا حاج عبد الله انا خلاص مبقتش عارف اي حاجة عن الواد دة … و خلاص انا رميت طوبته
عبد الله : ليه بس يا عبد الناصر يا اخويا مينفعش لازم تدور عليه و ترجعه تاني في حضنك
عبد الناصر : خلاص يا عبد الله … الواد خلاص باظ خالص و مينفعش اخليه هنا هيضيع اخته و هيضيعني معاه … الثمرة لما بتفسد لازم ترميها لاما هتفسد كل الثمر دة اللي انا بعمله انا تربيتي في الواد دة خابت فمينفعش اسيبه هنا هيضيعنا كلنا معاه
عبد الله : بس برضو لما ترمي طوبته و تسيبه برة يبقي كدة هيأذي ناس تانية مالهاش ذنب … يا عبد الناصر يا اخويا دور علي ابنك لم لحمك اللي بتعبتره في الشارع دة و شوف يا اما تحطه في مصحه تعالجه من الهباب دة ياما ابنك هيضيع اكتر و هيضيعك معاه … و انا مش هقدر اخبي عليك اكتر من كدة انا ابنك شاكك فيه يكون هو اللي قتل ابني و لو طلع هو متزعلش مني انا مش هارحمه
عبد الناصر : انت بتقول ايه … علاء يقتل حسن ابنك لاء مستحيل اكيد مش هو … دة الاتنين متربيين مع بعض
عمر : طب يا عمي ما دام كدة هو فين … و ليه مجاش حضر دفنة و عزا حسن
عبد الناصر : انا معرفش هو فين لان بقاله اكتر من اسبوعين مابشفهوش ولا بيجي هنا من الاساس … بس يمكن يكون ميعرفش اللي حصل لحسن صاحبه بس مستحيل يكون هو … علاء يقتل يا نهار ازرق دة مبيعرفش يدبح فرخة … دة لما كان بيشوف فيلم و فيه قتل و دم كان بيدور وشه … انتوا بتقولوا ايه بس
—————————
المشهد السادس
—————————–
في منزل مهجور
ينام علاء و في لحظة في الفجر يصحي علاء علي صوت اذان الفجر و في لحظة يري ملامح حسن صاحبه يبص لعلاء اوي و هو يبتسم و بعد لحظات قليلة ملامح حسن تبدأ تتغير من ابتسامة الي تكشيرة و عبوس بوجهه ثم يقترب الخيال من علاء تدريجيا حتي يقترب منه بشدة و هو يردد : بقي كدة يا صاحبي … بقي كدة تيجي منك انت …. دة انت اخر واحد في الدنيا دي اتخيل انها تيجي منه …. انت اللي تساعد في قتلي … ليه عملت كدة … هااا ليه عملت كدة يا علاء ليه
علاء بخوف و ارتباك : أنا …. أنا
حسن : انت … انت ايه … هااا … ايه …. انت اوسخ واحد أنا قابلته كنت فاكرك صاحبي و كنت دايما بتعامل معاك علي انك اخويا رغم ان كتير نصحني ابعد عنك … لكن دايما كنت بقول لاء … علاء دة اخويا دة اخر واحد في الدنيا دي يفكر يأذيني
علاء : مكانش قصدي و الله مكنتش اقصد خالص مكنتش اقصد يا حسن اصل هما هددوني و قالولي اني لو معملتش كدة هيقتلونا احنا الاتنين … صدقني … صدقني و الله يا حسن مكنتش اقصد دة انت صاحبي و حبيبي و اكتر من اخويا كمان و مكنتش اتخيل ان دة يحصل في يوم و الله يا حسن و الله
و في لحظة يختفي خيال حسن من أمام علاء
علاء بصريخ و بكاء ينادي علي حسن : روحت فين يا حسن … روحت فين .. متسبنيش أنا محتاجلك …. محتاجك يا صاحبي … انا من بعد اللي حصل و انا مبدوقش النوم و بشوف الموت كل دقيقة … روحت فين يا حسن و ليه سيبتني … دة انت صورتك مبتفارقنيش يا حسن … انت سبتني و روحت فين … رد عليا يا حسن …. محتاجك يا صاحبي …. متسبنيش يا حسن ارجع …. متسبنيش
———

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *