روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل العشرون 20 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل العشرون 20 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت العشرون

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء العشرون

رهف وزين
رهف وزين

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة العشرون

بصت فريدة بإرتبكاك وقالت بصوت مخنوق
-لا يابابا علشان زين بيوديني علشان جلس جلسات الكيماوي ومش عايزة اتعبك حضرتك نهائي
قال
-بس انا مش تعبان
تدخلت عفاف وهي بتقول
-مش كفاية عليك وضع بنتك اللي اتدهور بسبب اهمالك سيب جوزها يهتم بيها
سكت ووجه نظره للفراغ وقال
-علي راحتك يا فريدة
حس زين بتوتر الوضع فقال بهدوء
-فريدة روحي مع باباكي أقعدي معاه يومين وانا هبقي اجي اوديكي جلسات الكيماوي مفيش مشكله علشان هو باين عليه الإرهاق
كمل وقال وهي بيوجه نظره لحسام وقال
-خلي بالك منها واعرف اني هبقي عارف تحركاتكم كلها
قالت فريدة
-عن أذنكم يا جماعه هروح التواليت
تابعها زين بنظراته لحد ما دخلت وقفلت الباب التواليت
قام وهو بيستأذن وقال
ؤهروح اعمل مكالمه وأجي
وانت يا يوسف اقعد معاه وضبط الأوراق
وشاور علي حسام
بعد زين عندهم قالت عفاف بعصبيه
-وهي بنتك فيها حيل انها ترعاك
رد ببرود
انا مقولتش انها ترعاني انا محتاج بنتي جمبي
__________
دخل زين ورا فريدة التواليت بعد ما اتأكد أن مفيش حد غيرها
كانت واقفه بتحرك قدام باب وهي قلقانه
دخل زين وهو بيقول
-مالك فيكي ايه
-ليه قولتلي ارجع معاه مش خايف
-لا لاني واثق انه مستحيل يعمل فيكي شيء بعد آخر مرة وبعدين انا هأجي عندكوا كتير في يومين دول متقلقيش
قالت بطفوليه
-يعني مش هتزعل
-لا يابنتي اذا كان انا اللي بقولك
خرج زين من غير ماحد يشوفه ورجع ليهم تاني
قال يوسف وهو بيقول
-يلا يا استاذ حسام علشان نراجع الورق
قال

 

 

-طيب استني لما فريدة تيجي
رد زين وقال
-روح معاه وانا هبقي أجيبها لما تخلص
-تمام ومشيوا
قال زين بأحراج موجها الحديث لعفاف وهو بيقول
-مفيش فرصه
انتي مش شايفه كان بيبص ليكي أزاي
قالت بهدوء
-لا مفيش يا زين
جت فريدة وهي بتقول
-بابا بيحبك يا ماما لكن هو اتعصب شوية
-مش مبرر انه يمد ايده عليا او يتصرف معايا كده
الواحدة لو حست انها فقدت الأمان مع اللي بتحبه مستحيل ترجع ليه تاني ولو رجعت عمر ما حياتهم ترجع طبيعيه
قال زين وهو بيحاول يبرر
-هو كان متعصب لكن بيحبك
-نسي ليه الحب ده لما مد ايده
نسي ليه العشرة انا اتحمل حاجات انت لا تتوقعها وفريدة متعرفش عنها حاجه لكن انه يمد ايده ويحاول يدمر حياة فريدة ده اللي مستحيل اوافقه علبه
كملت وقالت
-وانت ازاي تسيب مراتك معاه
انا بنتي تعبانه ومحتاجه حد يرعاها مش ترعي حد وبعدين مش خايف يعملها حاجه او يخطفها
قال زين ببرود
-لا يا حماتي مستحيل
وبعدين هما يومين بالعدد ومعظم الوقت هتبقي معايا علشان الجلسات الكيماوي وانا هجيب اكل جاهز ليهم
ردت وقالت بجمود
-شوف يا زين
انت ليك انك تتدخل في الأمور اللي تخص مراتك لكن الموضوع ده محدش يدخل فيه ولا فريدة حتي وانا اصلا رفعت قضيه وفي أقرب وقت هتطلق
-ده رأيك

 

 

 

-ايوة يا زين وسيبني علي راحتي يا زين
-تمام يا حماتي يلا علشان اوصلكوا
قامت عفاف وهي ماسكه شنطتها ومشيت قدامهم
ركبت هي وفريدة وزين العربيه ومشيوا
قال زين وهو بيحاول يلطف الجو
-ايه مالكوا يا جماعه ده شكل ناس عندهم فرح برضو
كمل وقال
-اجهزي يا حجه علشان عايزين ننزل انا وفريدة وانتي ونشتري حاجات في الشقه وكده
-تمام يا زين
وصل زين عفاف البيت وكمل هو وفريدة
قالت بتساؤل
-كنت بتتكلم مع بابا في ايه
-واحد وحماه ملكيش دعوه
المهم مش عايزك تعملي اي مجهود هناك ولو عوزتي اي حاجه اتصلي بيا
كمل وقال
-انا هجيب الأكل بدل ما تعملي
-تمام يا زين
وَصل زين فريدة للبيت ومشي
دخلت فريدة الشقه وهي بتقول
-يا بابا
-اه يا فريدة تعالي
قعدت مع حسام
قال حسام بضيق
-عايزة اتكلم معاكي
قطع كلامه الباب اللي بيخبط
فتح حسام وهو بيقول بعصبية
-جاي ليه مش وصلتها
رد زين ببرود
-فريدة مأكلتش من ساعه الفطار فجبت أكل لينا علشان نأكل كلنا
قال بقرف
-كلنا
-ايوة كلنا يا حمايا ما انا بردو مفطرتش
قعدوا يأكلوا وفي أثناء وهما قاعدين علي السفرة
قال حسام بضيق
-منور يا زين
ضحك زين وقال بسماجه
-بنورك.

 

 

خلص زين الأكل وهو بيمسح بوقه بالمنديل وبيقول
-الأكل ده محتاج كوباية شاي علشان تخلي الدماغ تصحح
قالت فريدة بضحك علي زين
-اعمل انا
-لا خليكي هعمل انا
ضحك وكمل
-اعملك ياحمايا
قال بزهق
-لا
ضحك وهو بيقول
-هعملك
دخلت فريدة وراه المطبخ وهي كاتمه بوقها من الضحك وبتقول
-بابا شوية وهيضربك عايزك تمشي
-مانا عارف بس عامل نفسي من بنها
عمل زين الشاء وخرج وهو بيقول
-كوباية شاي هتظبط مخك
قال زين وهو بيشرب
-خدي يا فريدة الفلاشة دِ شغلي لينا فيلم
اتعصب حسام وقال
-انا عايز انام
-خلاص عادي خش واتفرج انا وفريدة يا عمي
اتأفف حسام وهو بيقعد
في نص الفيلم وزين وفريدة متأثرين
قال حسام بزهق
-الساعه ١ مش ناوي تمشي.
عندك حق انا أتاخرت فعلا وانا تعبان ومش شايف قدامي
قال حسام بزهق
-كويس
كمل زين وقال
-انا مش بعرف أسوق وانا مش نايم
فمعلش استأذنك هبيت عندكوا النهاردة
سحب زين المخدة ونام علي المخده وقال وهو بيتاوب
-فريدة عايز غطي لو سمحتي
دخل حسام أوضته وهو بيتأفف وبيقول
-أستغفر الله العظيم
ضحك زين علي حسام وكمل وهو بيقول بتعب
-غطي لو سمحتي
قالت بسرعه
-بابا هيموتك
ضحك زين وقال
-دِ معلومة مؤكدة
كمل وقال
-ادخلي نامي في أوضتك علشان باباكي هيموتنا ولو عوزتي حاجه قوليلي بس واول ما تصحي البسي لبس خروج
-ليه
-اسمعي الكلام
-تمام
______________

 

 

 

تاني يوم
صحي زين وهو شايف حسام واقف قدامه وهو بيقول بتريقه
-نمت كويس
قال ببرود
-مش بطال بس الكنب عايز يتنجد انا ممكن أجيب حد
-لا ياخويا شكرا
كمل زين وهو بيقول
-مش عايز تفطر يا عمي
-لا شكرا روح أفطر في بيتك ياخويا
ردت فريدة وهي بتقول
-انا جعانه
قال زين بأستغراب مصطنع
-يلهوي يا محاسن الصدف وكمان لابسه وجاهزة تعالي ننزل نأكل وبعدها نروح الجلسه
-لا انا هأخدها
-سيد عيب احنا أهل
-سيد مين يا زين
ضحك زين وهو بيقول
-ده انت نرم جدا
استغرب وقال
-ايه نرم دِ انت بتشتمني
ضحك زين وقال
-لا مش بشتم والله
هاخد فريدة نص ساعه واجي
وسحبها من ايدها وخرج برا الشقه
وقفت فريدة وهي بتقول
-بابا هيموتنا
-عادي يابنتي
هتأكلي ايه
-اي حاجه عادي
-هو انتِ هتتكسفي أخلصي قولي هتأكلي
بعد نص ساعه
فريدة كانت قاعدة تأكل بإستمتاع
قال زين وهو مستغرب
-شاورما يا فريدة شاورما
-وفيها ايه يعني
هي الشاورما حرام
-لا مقصدش انا كنت مفكر انك عايزة تأكلي حاجه تاني جايين هنا علشان شاورما
-مالها يا زين الشاورما خد ليك واحد وأهدي كده وكل كويس وهتهدي
بعد ٥ دقايق
-هاتي التوميه ولا أقولك هاتي الطحينة
قالت بتريقه
-شاورما شاورما يافريدة
-خلاص بقي ميكونش قلبك أسود
بعد ٥ دقايق
بعدت فريدة عن الأكل وهي بتقول
-انا شبعت

 

 

 

-لازم تشبعي انتي واكله ٩
-انت بتعد عليا اللقمه يازين
-انا برضو انا بستغرب اصلك ماشاء الله بتأكلي كتير ومش بتتخني
-ده سببه السلكان أسلك انت وربنا يفرجها
-سرسجيه قد الدنيا
ضحكت بسماجه وهي بتقول
-عارفه
قال زين بهدوء
-يلا علشان نروح الجلسه
-يلا
مشيوا من المطعم وراحوا المستشفي
دخلت فريدة الأوضه هي وزين
قعدت فريدة وحط الدكتور الكانيولا وقال زين
-لو سمحت يا دكتور
مشي الدكتور وراه وهو بيقول
-عايز ايه يا زين
-عملت ايه في التحاليل
-لسه مظهروش
-والمفروض يظهروا أمتي
-بعد ٣ ايام
-تمام يا دكتور
دخل زين وقعد جنب فريدة
-زبن كنت بتتكلم مع الدكتور في ايه برا
-مفيش يا فريدة متشغليش نفسك
-انت مخبي عليا حاجه
-وانا أقدر برضو انتي متقلقيش خالص
سكتت شوية وبعدها قالت بنبرة هادية
-تمام يا زين
خلصت فريدة الجلسة ومشيوا
مسك الموبايل واتصل علي الدكتور
رد الدكتور وقال
-نعم يا زين
-تحاليل لازم تتطلع في أسرع وقت انا مش هينفع معايا
شغل ٣ ايام
التحاليل تكون عندي بكرة
-بس دَ مستحيل
-مش شغلتي

 

 

 

-يازين انا متفهم خوفك علي فريدة علشان حقيقي مش هينفع
-وانا بقولك هينفع يا دكتور وسلام بقا
قفل زين المكالمة
مشي زين وفريدة وركبوا العربية ومشيوا
دخلت فريدة وزين البيت
قالت بأستغراب
-أومال بابا فين
قال بزهق
-معرفش ممكن يكون في مشوار
———————
عمر كان قاعد في أوضته
مسك موبايله وكان بيقلب في الفيس بلا هدف
فتح الأكونت بتاع فريدة وقرا البوست
اتعصب عمر ورمي موبايل وهو بيصرخ
دخلت رهف وهي بتقول بقرف
-في ايه
مسكت الموبايل وشافت البوست وقال بتريقه
-يبقي علشان كده
انسي بقيت مراته وهو بقي جوزها
سألتك شنطتها وقالت
-انا نازله مع صحابي وبقولك انا هسافر
رفع حاجبه وقال
-هتعملي ايه هناك
-وانت مالك.
اتعصب عمر وهو بيقول
-طب وانا
-ابقي هات ليك خدامه سلاام
مسك عمر موبايله وهو مبيبص للأكونت بخبث
فتح عمر الماسنجر وبدأ يبعت ليها رسايل
سمع صوت كركبة برا
خرج بالكرسي المتحرك بتاعه وهو خايف
لقي مُلثم ومعاه ناس واقفه وراه
واقف قدامه وبيقول بصوت مخيف
-أمضي هنا لو خايف علي نفسك
-أيه دَ
ضربه الملثم وقال

 

 

 

-أخلص
قال بعصبيه
-مش همضي واللي عندك أعمله
اتفتح الباب ولقي حد لابس أسود ماسك رهف ومصوب المسدس في رأسها
مسك عمر القلم وهو بيبص علي رهف بمعني أهربي
لفت رهف نفسها وخرجت برا لكن مانعها طلقه المُلثم في رجلها
صرخت رهف من الألم
وجه الملثم المسدح ناحيه وقال
-اخلص
مضي عمر علي الورق بخوف
سحب الراجل منه الورق ومشي بسرعه
جري عمر ناحيه الموبايل واتصل ب علي
رد علي وهو بيقول
-عايز ايه
-رهف اخدت طلقه في رجلها تعالي بسرعه علشان نوديها المستشفي
——————
قالت فريدة بقلق
-زين أتصل علي بابا انا قلقانه عليه
مسك زين موبايله واتصل علي حسام
رن زين ٥ مرات وقال بعدها
-مش بيرد
كمل وقال
-جربي تتصلي من عندك
مسك فريدة الموبايل واتصلت بيه
رد
فقالت بخوف
-ايه يا بابا انت فين
-كنت مشوار واديني جاي
قالت بهدوء
-تمام يا بابا بس زين اتصل كتير مكنش في رد
-امم معلش كنت عامل الموبايل سايلنت
-تمام يابابا
قفلت فريدة مع باباها
قال زين بهدوء

 

 

 

-أهو علشان تتطمني هو كويس
ردت فريدة وهي بتفتح التلاجه
-الحمدلله
طلعت من التلاجه عصير وقالت
-تعالي نشرب شوية لحد ما هو يجي
قال بهدوء
-فريدة مش عايزة أكون بتدخل بس المفروض باباكي ومامتك يتصالحوا
-المفروض يا زين بس ماما مصممه علي قرارها ولما بتأخد قرار مستحيل ترجع فيه
-طب هنعمل ايه
-مقدرش اقول لانها مصممه وهو اعتذر ف مش عارفه
سيبهم يا زين هما مش صغيرين يقدروا يحددوا حياتهم هتبقي ازاي
-بس مامتك ازاي هانت عليها العشرة
ردت بتريقه
-برضو ما بابا هانت عليه العشرة ومد ايده عليها
وانا مش مطمنه انها بتقول انها استحملت حاجات كتير
انا معرفهاش
المهم يا زين انا عايزة أعمل أكل علشان بابا لما يجي
-وعلي ايه نجيب أكل من برا
-لا بابا ملوش في الأكل دَ
-علي راحتك

 

 

 

دخلت المطبخ وبدأت تعمل الأكل وهي تعبانه
مسك زين الموبايل واتصل علي رجالتك
-تم يا زين
بس البت كانت عايزة تهرب فأخذت طلقه في رجلها
-هي جابته لنفسها بس الورق يوصلني في أقرب وقت
-تمام يا زين احنا اصلا في مطار القاهره
قالت فريدة وهي في المطبخ
-رن يا زين علي بابا أسأله وصل فين
-تمام
مسك موبايلها واتصل علي حسام
-الو يا فريدة
-انا زين هي بتسألك وصلت فين دلوقتي
-قربت أوصل دلوقتي انا في عند أول شارع
كمل زين وقال بضحك
-أبقي هات حاجه ساقعه معاك فريدة بتقولك
-تمام
قفل زين المكالمه وقال
-عند أول الشارع وحالا يجي
-تمام يا زين
فتح زين الداتا بتاعت فريدة وبدأ يقلب في الفيس بوك
بلا هدف
ساب زين الموبايل ومسك موبايله
سمع زين صوت رنه الماسنجر معلنه وصول رسايل
قال زين
-تعالي يا فريدة في حد بعت لكي حاجه
-سيبه يازين لاني مش فاضيه لما أفضي
مسك زين الموبايل وفتح الشات
برق بعينه وهو بيقرأ الرسايل بصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *