روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الحادي والعشرون

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الحادي والعشرون

رهف وزين
رهف وزين

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الحادية والعشرون

وج’ع، و’جع رهيب في كل مكان في قلبي مراتي اللي بتحبني
أشوف في موبايلها مسدجات بالق رف دَ
مراتي بتخو’ني؟! باعت ليها صور ليها مش عندي انا شخصيا
وبيفكرها بحبها لكن مين
مين الق’ذر اللي بتخ’وني معاه ؟
عمر مستحيل دَ بقي قعيد وهو مش فاضي دَ انا لسه باعت رجالتي هناك
صور ليها وكلام أنه بيحبها وإنه محتاجها وإنه بيموت في التراب اللي بتمشي عليه وإنه مش قادر يستني او يقدر علي بُعداها ملقتش أي أي حاجه تدل انه عمر
مستحيل تبقي مجرد مسدجات من واحد بيعاك س وخلاص
دَ بيوصفها
يعني رهف كان عندها حق لما قالت إنها عايزة فلوسي؟
مسكت الموبايل واخدت الأكونت بتاع الواط ي دَ
الأكونت كان مقفول
اخدت الأكونت وبعته لحد من الرجالة وقولت يجيب ليا كل حاجه تخص الأكونت
قلبي وج’عني هي دِ حقيقه طيب
لالا أكيد لا مستحيل تعمل كدا
قطع تفكيري صوت الباب
قومت وانا شبه منت’هي لالا انا انته’يت خلاص
فتحت الباب لقيت باباها واقف
قولت ببرود وانا في عقلي مليون فكرة ومليون شعور
-أتفضل
دخل وهو بينادي علي فريدة
-فريدة انا جيت
سمعت صوتها وهي بتقول
-نورت يابابا ٥ دقايق والأكل يكون جاهز
الأكل

 

 

 

الأكل مش ممكن تسم’مني علشان تخلص مني وتعمل زي رهف
بس رهف كان ليها الدافع انا مش قادر أفكر في حاجه كل اللي حاسس اني قلبي وجعن’ي
جابت فريدة الأكل وهي بتقول
-يلا يا جماعه علشان نأكل
قعدنا علي السفرة وانا خايف من أي حاجه ممكن تحصل
خايف أكتشف أي حاجه جديدة
قالت فريدة بتساؤل
-ايه رأيكوا في الأكل
رد حسام وهو بيأكل
-تحفه يا فريدة هيوحشني أكلك وهتوحشيني انتي شخصيا
كمل وقال
-نفسي تقعدي معايا ومتسبنيش
اتدخلت وقولت وانا موجه عيني للأكل بسرحان وقولت
-متقلقش هتقعد معاك كتير بعد كده
————-
في نيويورك
كنت موجه نظري ناحية الأوضة العمليات مستني رهف تخرج
وأطمن عليها
لقيت أيد بتحط علي كتفي
لفيت بالكرسي لقيت علي وهو واقف قصادي وبيقول بأسف
-متقلقش يا عمر هتبقي كويسه
-ان شاء الله
جت الشرطه وبدأت تحقق في الجر’يمة وانا كنت متأكد ان زين هو اللي باعت الناس دِ بس كنت ثابت علي جمله واحده
^They are thieves I don’t know and I have no en mity with anyone^
^هم لصوص لا اعرفهم وليس لدي أي عد واة مع أحد^
مشيت الشرطه وهما بيأكدوا انهم هيجيبوا المذنب
بعدها ب ½ ساعه
خرج الدكتور وقال إن رهف بخير وانها في أقرب وقت هتفوق
قال علي بهدوء

 

 

 

-ناوي علي ايه
ضحكت بهدوء
-كل خير
مسكت موبايلي واتفأجات انها عملت سين للرسالة لكن مردتش
او حتي عملت بلوك
دخلت ليها من الأكونت الفيك اللي عملته وكنت بتمني ان زين اللي يشوف الرسايل
وبدأت أبعت ليها رسايل في منتهي الو’قاحه
ضحك علي وقال
– مش مطمن ليك عملت ايه
-معملتش حاجه غير اني خر’بت بيتهم نهائي ايه مش واثق فيا
قال بهدوء وهو بيضحك ضحكه سمجه
-لا الصراحه
_____________
-انت تقصد ايه يا زين
جاوبت فريدة وهي بتدافع عني
-يقصد اني هزور حضرتك كتير وكدا
خبطت المعلقه علي السفرة وقولت ببرود
-انا شبعت
قومت دخلت التواليت غسلت أيدي وخرجت
قعدت علي الكنبة وانا بوجه نظري لفريدة ببرود
منكرش اني حسيت انها مستغربة او خايفه بس مش هيبقي أكتر مني
مسكت الموبايل بتاعها كنت مستني أي رساله علشان أقدر اعرف او أكدب نفسي اللي بتشك فيها
لقيت مسدج واحده بس
-وحشني وقتنا سوا
شوفت الرساله من برا ومردتش
قفلت الموبايل وانا مش بتكلم
قومت بسرعه وانا بظبط هدومي وقولت
-عن أذنكوا يا جماعة انا همشي دلوقتي
-رايح فين يا زين
-في داه’يه
وطلعت ورزعت الباب وانا خارج
قال حسام بعصبيه
-ماله دَ

 

 

 

-معرفش والله يابابا هبقي أرن عليه
ركبت عربيتي وانا تايه مش قادرة أفكر او أتخيل
أنتق’م منها هي ورهف وقفل الصفحه دِ
ليه تعمل كدا
ليه ميكونش عمر
طب هي مظلومة
طب لو مش مظلومة طب مستنيه ايه علشان تنتقم
انا تعبت
نزلت من العربية وبدأت أمشي بتوهان وانا مش شايف حاجه غير صورتها في عقلي
استنيت اي مسدج من الرجالة لكن مفيش هل الموضوع صعب كدا
محدش يستغرب من ردة فعلي
محدش يبقي منتظر مني اني أروح اقتلها
خايف أكون زي رهف ايوة الحقيقه مكنتش كاملة بالنسبه ليها دَ مش مبرر …..
مشيت وانا واخد قراري ومتأكد وعارف انا هعمل ايه
أخدت أسكرين شوت للشات والرسايل وقفلت موبايلي
ومشيت تانى مُغيب
رجعت علي بيت فريدة وانا واخد قراري
كنت مع كل خطوة عصبيتي بتزيد لمجرد اني اتخيل انها تعمل كده
خبطت علي الباب بعصبية
فتحت فريدة وهي بتقول
-لحظه هفتح مين
فتحت الباب وقالت بهدوء وفرحه
-تعالي يا زين
دخلت من غير كلام وقولت ببرود وصوت طاغي عليه العصبيه
-باباكي فين
-نزل هيجيب كذا حاجه
قربت مني وقعدت قصادي وهي بتقول
-مالك يا زين متغير ليه

 

 

 

قومت من علي الكنبة ومسكت أيدها وقفتها قصادي وقولت بصوت مخنوق
-عندك فرصة واحدة تدافعي بيها عن نفسك
قالت بخوف وقلق من نبرة صوتي
-ادافع عن ايه يا زين
ضغطت علي ايدها جامد وقولت بصوت عالي
-عندك فرصة واحده تدافعي بيها عن نفسك
عيونها بدأت تلمع بدموع وقالت
-زين انا مش فاهمه انا عملت ايه اصلا
بعدت عنها ومسكت موبايلي وقولت بزعيق
-بطلي كدب دَ بيزيد حسابك عندي
بدأت تبكي
-والله مش فاهمه حاجه
مسكت أيدها جامد وحطيت فيها الموبايل
وقولت بزعيق وعصبية
-شوفي علشان تعرفي تكدبي كويس
اتصدمت لما شافت المسدجات وقالت
-والله معرفش ايه دَ
طلعت مس’دسي ووجهت ناحية رأسها وقولت
-لأجل أني باقي عليكي لأخر ثانية اقنعيني ان كل دَ غلط
اتنفضت وقالت وهي بتبكي
– بترفع مسد’سك عليا يا زين والله معرفش مين الحيو’ان اللي باعت المسدجات دِ
-دَ عنده صور ليكي مش معايا
وحشه اوقاتكم سوا يا هانم
قالت بنبرة صوت منهارة مهتمتش بيها مكنتش شايف حاجه غير صورتها هي ورهف
-زين متخليش الهاجس اللي عندك يأثر علينا صوابعك مش زي بعض أفهم بقي
دَ واحد حي’وان ممكن تكون رهف او عمر
بدل ما تشوف مين اللي بيقول كده علي مراتك تيجي ترفع سلاحك عليا
-لا مش هاج’س ايه اللي يخلي إنسان زي دَ يبعت كلام زي دَ غير ولا في حاجه بيني وبينك
اتعصبت وحطيت أيدي علي خدي بعد ما ضربتني بالقلم وقولت
-والله لأندمك سنين عمرك علي القلم دِ يا فريدة
-أخرس قطع لسانك انا أشرف منك ومن شغلك ومن محيطك الق ذر دَ يا زين
انا غيرهم انت مجنو’ن يا زين محتاج تتعالج والله
-بقولك لأخر مرة عندك تفسير

 

 

 

-لا وأقولك حاجه أقتل ني أحسن
انا كر’هت نفسي يوم ما خليت قلبي يحبك
ومعنديش تفسير غير انك مر يض وكلمة توديك وكلمة تجيبك وانك نسخه أسوء بكتير من رهف يا زين
ضغطت علي الز ناد مكنتش شايف خوفها كنت شايف صورة رهف قدامي وهي ماشية وبتقفل الباب وسايبني اموت
رفعت مس’دسي لفوق وضربت طلق ه خليت فريدة تحط أيدها علي ودانها وتبك’ي بأنهيار
قولت ببرود
-انا مش نسخه من حد انتوا صنف زبا’له هعرف مين الكل ب اللي بتخ ونيه معايا واوعدك هقتل’ك انت وهو سوا في لحظاتها وفتحت الباب علشان أمشي
مانعني صوتها وهي بتقول
-وهيجي يوم هتعرف اني مظلومة بس انت الظالم يا زين وانت خسرتني
خرجت من الباب متجاهل صوت بكائها ومشيت
اتصلت علي حد وقولت
-احجزلي تذكرة علي نيويورك دلوقتي وقفلت
مش هستني حد انا هروح بنفسي
الطيارة كانت الساعه ٦ روحت البيت أنام ساعه كأني بهرب من العالم في أني أنام أبعد عن أي هاج’س او كلام او جلد من أي حد
دخلت أوضتي ونمت وانا بهرب من الدنيا
صحيت علي صوت خطوات بتمشي
لقيت رهف بتقرب مني وهي ماسكة س’كينه وبتقول
-هق’تلك
بدأت أبعد عنها بخوف وارجع لورا
بعدت عنها بسرعه لقيت أني في عالم تاني
لقيت فريدة واقفه بعيد وبتبص ليا بحزن وبتمشي بعيد عني وكل ما أقرب ليها تبعد ورهف تقرب مني
صحيت فجأة علي صوت المنبة جسمي كان كله عرق ودماغي مصدعه

 

 

 

قومت من علي السرير بأرهاق وبدأت أتحرك ناحية الدولاب علشان أطلع هدومي
لبست بسرعه وانا بلبس لقيت رقم حسام بيرن عليا رديت ببرود
-الو
سمعت صوت فريدة وهي بتبكي
-ايوة يا زين
-في ايه
-فريدة بتبك’ي وكل ما أسألها متردش هو فيه ايه
-اسئلها
وقفلت الأتصال وعملت الموبايل سايلنت
—–
-ماله زين يا فريدة
قولت وانا ببكي
-معرفش يابابا زين اتجنن خلاص هطلب منك طلب وتنقذه ممكن
-طلقني منه او خلينا نروح اي مكان تاني بليز يا بابا مش قادرة أكمل
-ليه يابنتي مش أنتِ بتحبيه وهو بيحبك
-بابا انا تعبت ومش قادرة أستحمل
-ومش هتستحملي بعدك عنه دَ انتي كنتي من’تهية هو لما يجي هتكلم معاه ونشوف الموضوع
قالت بحده
-مستحيل يابابا لو حصل ايه
-طب أهدي دلوقتي هتصل علي والدتك
_____________

 

 

كان زين قاعد في المقعد بتاعه في الطيارة
حدد موقع رهف وعمر
ومسك الموبايل وفتح الفيس بملل
دخل الأكونت بتاع فريدة وهو بيقلب بملل في الصور اللي منزلاها
اتصدم لما شاف ان فريدة مسحت البوست ومسكت الحاله الاجتماعية
لقي ليها كذا صورة بتاعتها هي منزلاها علي السوشيال ميديا
قفل الموبايل بإرهاق وغمض عينه وحاول انه ينام
____________
فريدة كانت قاعدة بتبكي في الاوضه
سمعت صوت امها وهي بتقول
-في ايه يا فريدة
مسحت دموعها وقالت
-ماما انا هتطلق ومش عايزة حد يرجعني عن قراري
-زين بيحبك يا بنتي ومتخليش أي حد يأثر عليكوا
دخل حُسام الأوضة وهو بيوجه نظره ناحيه فريدة بشفقه
قالت فريدة بزعيق
-مش أنتي قولتي ان الواحدة لو فقدت الأمان مع جوزها
مش هتقدر تكمل بس بقي أنا فقدت احساس الأمان دَ مش هقدر أكمل يا ماما أفهميني
-والله بيحبك طب ايه اللي حصل طيب
-كل اللي أقدر أقوله ان اللي عمله مفيش حد يتقبله وانا مش هاجي علي كرامتي
-انا هتصل بيه وأشوف
-لا مش هيرد لان الوقت دَ انا عارفة هو فين وبيعمل ايه ودَ جارحني أكتر ومتقلقيش يومين بالكتير هتلاقيه راجع زي الك’لب يتزلل لكن مش هيبقي فيه امل اننا نرجع
-بنت احترمي نفسك د جوزك
-ماما انا تعبانه ومش ناقصه سيبوني بالله لو مش هتبقوا في صفي متكونوش ضدي
قربت من بابا وقولت
-طلقني منه ممكن
___________
وصل زين نيويورك وأستخدم الجي بي أس علشان يوصل
لمكان رهف وعمر
وقف زين قدام مستشفى وبيبص عليها ببرود
——————

 

 

 

فاقت رهف من البنج
قالت بتوهان
-انا فين
-انتي في المستشفي ياقلب أخوكي بس متقلقيش الناس دِ مشيت
-هما كانوا عايزين ايه
-مش قادر أحدد لولا بس ان علي جه وروحنا المستشفي مكنتش عارف هعمل ايه
وجهت رهف نظرها ل علي وقالت بهدوء
-شكرا جدا
ابتسم علي بهدوء
-لا عادي يا رهف
————-
دخل زين المستشفي وحدد من الممرضة مكان أوضة رهف
خبط زين علي الأوضة بهدوء
فتح علي وهو بيقول
-أفندم
زقه زين ودخل لجوا وقفل الباب وقال
-والله وحشتوني ياولاد عمي
رهف بصدمه
-زين انت بتعمل ايه هنا
قال
-مش شغلك والف سلامة صحيح مكنتش قايل لرجالتي يض’ربوا نار بس انتي اللي كنتي عايزة تهربي
ردت بصدمه
-انت اللي باعتهم
اتعصب علي وقال
-والله هوديك في دا’هية
مهتمش زين بحد فيهم وقال بحدة
-انا جاي اتكلم مع عمر شوية
بلع عمر ريقه بخوف وقال
-عايزني ليه
-تحب نقعد نتكلم هنا ولا قدام اختك والواد دَ علشان صورتك تتش’وه أكتر
-انا معملتش حاجه
-ولما تبعت يا ن’دل رسايل زب’اله لمراتي تبقي معملتش حاجه
(زين مكنش متأكد من اللي بيقوله بس هو متأكد انه لو سأله كان هي’كدب فقال يتكلم بالصيغه دِ لحد ما يتأكد من شكوكه)
-انا مبعتش حاجه

 

 

 

طلع زين مس’دسه وقال
-هات موبايلك
-لا هو انا عيل علشان تأخد مني موبايلي
قالت رهف بخوف
-عمر انت عملت كدا بجد
علي كان فاهم لكنه أكتفي انه يسكت
-لا طبعا أكيد فريدة عاملة مصيبه وعايز يلبسها فيا
ضر’به زين وهو بيقول
-أقسم بالله لأندمك علي كلامك والأخر مرة بقولك هات موبايلك
تدخلت رهف وهي بتقول
-عمر أديله موبايلك خليه يمشي انا تعبانه
-لا انتي بتقولي ايه
سحب زين الموبايل
ودخل علي الشات وبدأ يقرأ الرسايل بتركيز وفي كل رسالة كان بيل’عن نفسه
رمي زين الموبايل في وش عمر وقال
-والله لأندمك علي اللي بتعمله
قال رهف بصدمه
-هو عمل ايه
-البيه بيبعت رسايل قذ’رة لفريدة من اكونت ف’يك بس مش هستغرب دَ عمر وأنتي أخته انتوا قتال ين وزبال ه
وأقولكم والله هخليكوا تشوفوا أسوء أيام حياتكوا
وجهت رهف نظرها ل عمر وقالت
-تخو’ض في عرضها يا عمر
فريدة اللي كانت بتخاف تأذي أي كائن تخليها بالصورة الز’باله دِ
-متعمليش نفسك ملاك اوعي تفكري اني مش عارف انك بعتي مسدجات لأبوها
وابوها عمل معايا حركه متقلش غ’باء عن اللي بتعلموه
خرج زين من الاوضه وهو بيقول
-أهدوا عليا حسابكم كبير اووي عندي أستنوا مني أي غدر في أي لحظه
___________

 

 

 

دخلت فريدة التواليت تغسل وشها
حست بدوخه شديدة لحد ما وقعت في الأرض أغمي عليها سمعت أمها صوت حاجه بتقع علي الأرض
خبطت علي الباب التواليت مكنش في صوت
نادت علي حسام وهي بتقول
-تعالي شوف بنتك مش بتفتح الباب
وبدأ يخبط بهست يريا علي الباب لكن مفيش رد
بدأ يخبط الباب بكتفه ولكن بدون نتيجه
كسر الباب برجله وشاف فريدة مرمية علي الأرض
شالها بسرعة وحاول يفوقها ولكن بدون جدوي
أخدها المستشفي وبدأ الدكتور يركب ليها محاليل
رن موبايل فريدة
طلعت مامتها الموبايل من الشنطه
رد حسام وهو بيقول
-الو مين معايا
-انا الدكتور المتابع لحالة فريدة هي فين
-انا والدها
-تمام حضرتك انا للأسف أبلغ حضرتك أن جسم فريدة مش متقبل الجرعات بسبب الفترة اللي قعدتها من غير جرعات
ف لازم نشيل الرحم وفي أقرب وقت ومينفعش نضيع وقت
لان كدا أحنا بنموتها بالبطيء
انا كنت هتصل علي زين لكن الموبايل بتاعه سايلنت
ف أتصلت بفريدة
-لا حول ولاقوة الابالله
طب العملية أمتي
-بكرة الساعه ٩ الصبح بإذن الله
-تمام يا دكتور
بس أرجوك متبلغش زين بأي شيء
-ليه دَ هو اللي طلب اني أعمل التحاليل دِ
-لو سمحت يا دكتور حاول تتفهم لو سمحت
رد بخوف
-تمام

 

 

 

قربت عفاف من حسام وهي بتقول
-مين المتصل
-الدكتور وقال إن فريدة هتعمل بكرة عملية أست ئصال رحم
ردت بدموع
-يا قلبي عليكي يا بنتي
طب الحاجات دِ مش بيحتاج تجهيز وفحوصات
-فعلا لكن الدكتور قالي ان زين خالها تعمل التحاليل دِ بس هي متعرفش النتيجه
-طب هنعمل ايه
رد بوجع
-مش عارف
لكن اللي أعرفه ان دِ بنتي ومش هفرط فيها والعملية هتتعمل
المهم صحه بنتي
-ربنا يعوضها ويصبرها
هتبلغ زين
-هي لما تصحي تبقي تقرر
-قلبي عليكي يابنتي
____________
عمر كان قاعد علي الكرسي المتحرك بتاعه وبيفكر في أنتقام زين
قطعت رهف شروده وقالت
-هنعمل ايه
-هنستني معندناش أي حل تاني
فتح عمر موبايله وبدأ يقلب بملل
-الحقي

 

 

 

-ايه في ايه
-فريدة مسحت البوست بتاع كتب الكتاب
-دَ اللي هامك
-يبقي كدا اتخانقوا
-انت ازاي كده
انا في أقرب وقت همشي من هنا
دَ مش مكاني كفاية اللي بتعمله فينا
-انا انا عملت ايه
-انت إنسان مريض يا عمر
كان يوم أسود يوم ما وقفت علي كلامك
-وانتي هتعملي فيها هبله ولا ايه انا كنت متفق معاكي علي كل حاجه وكنتي موافقه
-مكنتش قايل ليا الحقيقه كاملة
-وانتي مفكرة اني كنت هسمح انك تكوني علي ذمة واحد ابوه سبب اننا بقينا يتامي
-انت إنسان معاق في تفكيرك حرفيا
انا في أقرب وقت هبعد عن المكان دَ
قال عمر بصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *