روايات

رواية حكايتنا الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت الأول

رواية حكايتنا الجزء الأول

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة الأولى

كنت قاعدة بتعشا مع جوزي وولادي الإتنين لأول مرة من سنين خرجنا مع بعض بطلب من أحمد إبني بمناسبة تفوقه في دراسته طلبه كان إننا نخرج زي زمان ونتفسح ونتعشا برا مع أبوه الي وحشه لأنه قليل ما بيتجمع معانا في البيت بسبب شغله محمود جوزي وافق بعد محايلات مني اليوم دا لأنه قالي إنه هيسافر بكرة لمدة أسبوع عشان يتمم صفقة عمل
و إحنا قاعدين محمود قام يغسل إيديه وأحمد مسك تلفونه عشان يلعب بيه
: أحمد عيب كده هات التلفون دا ميصحش تاخد حاجة من غير إستأذان
خدت التلفون من إيده وقبل ما أرجعه مكانه لمحت رسالتين واتس
*أنا بجهز شنطتي عشان نسافر بكرة هستناك على الساعة8في(….) عشان تيجي تاخدني من هناك
والتانية بعتتلو عنوان الشاليه الي حجزته بإسمه
كانت الرسالتين من( لما) السكرتيرة فتحت أشوف
محادثاتهم الي قبل كده لقيت أن علاقتهم بقت أكثر من مجرد سكرتيرة بمديرها كلام غزل وحب و إتفقو يروحو يقضو اجازة إسبوع إحتفالا بصفقة كبيرة كسبوها من كام يوم
بكل برود (ضاهري) حطيت التلفون قبل ما محمود يرجع من الحمام
لما رجع وقعد إبتسمتله و أنا بطلب منه يخليني أروح أقعد عند أهلي لحد ما يرجع من السفر وهو وافق بلا مبالاة
رحنا للبيت و لميت هدومي أنا وولادي في شنطة السفر
محمود: كل دي شنطة إنتي ناوية تقعدي على طول ولا إيه 😆

 

 

سمية بإبتسامة: أنت عارف إني بحتاج هدوم إضافية للولاد على طول عشان كده بعمل حسابي
وبعدين قربت منه وبسته من خده وقولتله بحشرجة كده: مطولش كتير عشان بتوحشني 🥹
بلع ريقه و إتوتر وبعدين مسك إيدي و باسها و إبتسم: حاضر ياقلبي هخلص كل حاجة بسرعة و أرجع على طول
أحمد( 13 سنة): احم احم نحن هنا
سمية: جهزتو يا حبايبي؟ يلا نروح لتيتا وخالتو قبل ما ينامو وخالتك تصحالنا بمضرب البيسبول
الكل ضحك
محمود: إبقا خليها تعملك بوكس عشان الولاد الي بيتنمرو عليك يا أحمد
أحمد بضيق: حاضر
بصلي محمود بإستفهام لما لقاني بصالو بضيق: إييه
سمية: مش وقت الكلام ده دلوقتي خلينا نروح
ركبنا العربية ووصلنا لبيت وطلعنا سلمت على ماما أنا والولاد ومحمود وبعدين إستأذن يرجع للبيت عشان يناملو كام ساعة لأنه هيسافر بعربيته ولازم يكون فايق طول الطريق
أم سمية: ربنا يوفقك يابني ويوقفلك ولاد الحلال
محمود: تسلميلي يا خالتو، يلا تصبحو على خير

 

 

ام سمية: تصبح على خير، طريق السلامة يارب
نيمت الولاد في أوضتي القديمة كل واحد في سرير و طلعت لقيت سما أختي رجعت من المحل وقاعدة على اللاب بتدرس لما شافتني قامت بفرحة وحضنتني
سما: سوسوو عاملة إيه يا ختي بعدت عني مالك؟ وكملت وهي بتطرقع صوابعها هو كابتن محمود زعلك في حاجة؟
حاولت أرسم إبتسامة و أنا بقول: لا ابدا بس وصوتي أتخنق ومقدرتش أتكلم
سما بقلق بس إيه لما لقتني بتلفت فهمت إني مش عايزة ماما تسمع
سما: ماما خدت دواها و نامت دلوقتي، إحكي يابنتي بس إيه
إترميت في حضنها و انا بقول ببكا: محمود طلع بيخوني ياسما
سما بصدمة: إيييه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *