روايات

رواية حكايتنا الفصل الثاني 2 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل الثاني 2 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت الثاني

رواية حكايتنا الجزء الثاني

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة الثانية

سما: إييه و إنتي عرفتي إزاي؟
سمية قعدت وحكت لأختها الي حصل
سمية: بعد عشرة 15 سنة صبرت عليه فيها لما كان على الحديدة و بعت دهبي عشان يأسس مشروع و يوقف على رجليه عاملته بما يرضي الله هو وعيلته وأمه الله يرحمها كنت انا الي شيلاها لما تعبت حتى الحمام كنت بوديها و انضفها خلفتله ولادين زي ما كان بيتمنى و فنيت نفسي في تربيتهم و إهتمام بطلباته و البيت قصرت معاه في إيه؟، ها قصرت معاه في أيه عشان يعمل معايا كده
كانت سمية بتتكلم بقهر وهي متكومة في حضن سما زي العيل الصغير
سما: إنتي مقصرتيش في حاجة يا حبيبتي متلوميش نفسك على الي عمله
سمية رفعت راسها: هو ممكن يكون إتجوزها؟
سما بصتلها ببعض الغضب: إنتي ناوية تسامحيه لو كان متجوز عليكي
سمية: أنا عارفة إن الي هقوله دا جنان بنسبالك بس هو لو طلع متجوز دا هيشفعله عندي مش زي ما يبقى زا”ني وغضب ربنا عليه قبل ما يكون غضبني أنا

 

 

سما بشرود؛ معتقدش إنه يكون إتجوزها
سمية: ليه؟
سما: من خلال تقييمي لشخصية لما هو لو كان كتب عليها ولو ورقة عر’في كانت جات رمتها في وشك وطالبت بحقوق زيك زيها من محمود بس الواضح إنها لسا بتجيب رجله في الموضوع
سمية: طب و العمل إيه دلوقتي؟
سما بثقة: انا هقولك تعملي إيه
في اليوم التالي
محمود كان داخل الشاليه وهو ماسك لمى من وسطها وبيضحك وفجأة
: سوربرااايز
محمود شال إيده بسرعة وهو بيبلع ريقه بصدمه: سمية؟
سمية بضحك هي و محمد (الصغير6سنين): مفاجأة مش كده؟ ذكرى ميلاد سعيدة كل سنة وإنت طيب وراحت حضنته و هي بتبص ل لما الي بتفرك في إيديها بتوتر بخبث
لما بربكة: كل سنة وحضرتك طيب مستر محمود أستأذن أنا عشان أشوف الشركاء لو جهزو العقود
احمد كان بيبصلهم بغضب: إنت ليه كنت ماسك الأنسة لمى من وسطها يا بابا ؟
محمود بتوتر: ها ا أصل الأنسة داخت من الطريق وكان هيغمى عليها و إحنا على الباب فكنت بسندها و
سمية بشهقة مصطنعة: هيه لا ألف سلامة عليكي يا حبيبتي إضاهر إنك كمان منمتيش كويس إمبارح عشان كده هبطتي إبقي خدي بالك من نفسك قالتها وهي بتخبط على كتفها وبتبصلها بتحدي
لمى بلعت ريقها: اه فعلا منمتش كويس إن شاء الله هاخد بالي كويس أوي المرة الجاية ومشيت
ومحمود بيبص ل سمية بضيق حاول يخفيه عشان الولاد مايحسوش

 

 

سميةوهي بتبص لمحمود بنفس الإبتسامة يلا يا ولاد جهزو نفسكم عشان ننزل البحر بعد شوية
أحمد و محمد هيييه
اول ما طلعو
محمود: إنتي جيتي هنا إزاي وأزاي تجي من غير ما تقوليلي
حطت إيديها حوالين رقبته وهي بتتكلم برقة
سمية: أصلك وحشتني اوي يا مودي و بعدين إتعودنا ديما نحتفل بذكرى ميلادك مع بعض وكنت زعلانة لما قولتلي إنك هتسافر اليوم دا وامبارح لما لمحت عنوان الشاليه في تلفونك بعد ما السكرتيرة بعثته سجلته في نوت تلفوني وقولت أعملك سُربرايز ونحتفل مع بعض كالعادة ومنها الولاد يصيفو إنت عارف بقالنا قد إيه ما روحناش مصيف؟
محمود حس بنغزة في قلبه لما شاف قد إيه هو كان مقصر في حق عيلته
سمية: الحلوين جهزو أهم
محمود بص لولادو وشاف الفرحة الي بتنط من عينيهم
سمية: جبتو الصن بلوك؟، قلاص صن؟، الكاب؟
أحمد: جبناهم يا ماما، يلا بقا
سمية إسبقوني إنتو و أنا هحصلكم
وإلتفتت لمحمود: ها يا حبيبي هتنزل معانا دلوقتي ولا عندك شغل؟

 

 

محمود فاق من شروده: ها؟ اه نص ساعة أحط الشنط وأعمل حاجة و جاي معاكم
سمية بإبتسامة: تمام وطلعت وهي على وشها إبتاسمة نصر وبتحط النضارات على عنيها وهي بتقول: ولسا اللعب ما ابتداش
(فلاش باك)
سما بثقة أنا هقولك تعملي إيه، التصرف الصح الي عملتيه إنك معملتيش أي رد فعل قدام جوزك يبين إنك كشفتيه
سمية بدموع: أنا خفت على أحمد لا يلاحظ حاجة إنتي عارفة إن نفسيته كانت متأثرة بسبب تنمر زملايله عليه و الدكتور حذرني من إنه يتعرض لأي صدمات الفترة دي
سما: أحمد مشكلته بسيطة وحلها عندي والجزء الأول من الخطة هيفيده هو أول واحد
سمية بإستفهام: خطة إيه؟
سما: تقومي دلوقتي تلمي شوية هلاهيل في شنطة وتسبقي جوزك على الشاليه، مش إنتي قولتي إنك عرفتي مكانه و حفظتيه؟
سمية: أيوة بس
سما بحزم: مبسش يلا و أنا بكرة الصبح من النجمة هخدك بعربيتي على هناك و أرجع على طول
سمية وهي بتحضن أختها الي على طول بتلاقيها سند ليها بعد موت ابوها و أخوها وهي واخدة مكانهم في حياتها: ربنا يخليكي ليا يا أحسن و اجدع أخت في الدنيا
سما: ويخليكي ليا يا روحي إنتي، يلا قومي دلوقتي عشان نجهز للخطة التانية
(باك)
سمية بتنهيدة: إستعنا على الشقا بالله

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك رد

error: Content is protected !!