روايات

رواية حكايتنا الفصل الرابع 4 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل الرابع 4 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت الرابع

رواية حكايتنا الجزء الرابع

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة الرابعة

في الليل
كان محمود بينيم الولاد في الأوضة بعد ما سمية إتحايلت عليه يقعد يحكيلهم قصة زي زمان لما كان بيحكي لأحمد وهو صغير لحد ما ينام بصلهم هما نايمين وكان بيبتسم على برائتهم ولمعة عيونهم الحلوة لما كانو بيسمعو للقصة بحماس فاق من شروده على صوت غناء على الدف راح ناحية الصوت لقاه جاي من أوضته هو وسمية دخل بالراحة لقاها فستان بيتي كان طالع حلو عليها ومتحزمة وبترقص قدام المراية بدلع وتمايل بخفة وأول ما شافت محمود إتكسفت وجريت على الحمام
محمود بضحك: الااه إنتي بتتكسفي مني دا انا زي جوزك برضو
طلعت من الحمام بعد ما لبست روب قالت بكسوف وتوتر هما العيال نامو بسرعة كده؟
محمود: احم اه نامو، وبعدين إيه الحلاوة دي مخبياها عني ليه

 

 

سمية وعينيها بدأت تلمع بالدموع: عـ عشان عشان إنت قولتلي إني بقيت شبه الغفير من لما خلفت محمد ولما لبست و إتشيكت في عيد ميلادك من خمس سنين بصيتلي بقرف وقولتلي إن ميلقش عليك
غمض عيونه بندم لما إفتكر كلامه الي رماهولها من خمس سنين كان فاكر إنها نسيته بس هي منسيتش (كان وقتها لسا راجع من حفلة لرجل أعمال و كانت مليانة مودلز وبنات اخر اناقة غصب عنه لقى نفسه بيقارن بنهم وبين مراته الي مبقاش وراها غير الجري ورا أحمد و مذاكرته وتربية محمد الي عنده سنة وقتها وطبخ وترويق البيت ومهملة نفسها خاالص)
حط إيده على خدها بحنان: انا أسف إنتي عارفة إني لما بكون مدايق بقول كلام أنا مكنتش أقصده أنا أسف أسف قال الكلمة الأخيرة وهو حاطط جبهته على جبهتها
سمية إبتسمت بخبث وبعدت شوية: امم أوكي مسمحاك بس بشرط
بصلها بإستفهام: إيه هو
سمية: تفضيلي نفسك بكرة عشان نعمل شوبينج
محمود حط إيده على قلبو وأغمي عليه
عند سما قاعدة وسرحانة و بنات خالتها بيبصو ليها بشك
مروى: ناوية على إيه يا بنت خالتي
سما: كل خير

 

 

مروى: هي قالتلك إنه كان هيتجوزها يعني لسا مخانهاش و يعني كفاية إنك خليتيه يعرف غلطه ويلتفت لعيلته و..
بترت كلامها لما لقيتها بتبصلها نظرات مرعبة
سما: امم وأنا هتوقع إيه من وحدة جايبة طليقة جوزها تعيش معاها في نفس العمارة
مروى بضيق: يووه انا قولتلك يا سلمى مجيتنا ملهاش لازمة و سما هتعمل الي في دماغها
سلمى بلهفة: طب براحتك كملي في إلي بتعمليه بس قوليلنا ناوية على إيه
سما بسطت إيدها: دلوقتي محمود في إيده حجرة هو شايفها فحمة أنا بقا هطلع من الفحمة دي ألماسة
مروى و سلمى إبتسمو لأنهم فعلا شايفين سمية جوهرة
سما كرمشت إيدها بحركة خاطفة: وبعدين هخودها منه عشان مقدرهاش من الأول

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك رد

error: Content is protected !!