روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى البارت الحادي عشر

رواية القلب وما يهوى الجزء الحادي عشر

القلب وما يهوى
القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الحادية عشر

زيد عمل الاكل ل رقيه ودخل عندها لقاها بتحاول تقوم قرب منها يساعدها ونسي ان ايديها كمان فيها حرق فمسكها غصب عنه وضغط عليها فصرخت
_بلهفه: انا اسف ي رقيه صدقيني مخدتش بالي انتي كويسه
_بألم: اه كويسه
_قعدها تاني مكانها: انتي اي اللي مقومك من مكانك
_بإحراج: عايزه ادخل الحمام واغير هدومي
_طب تعالي انا هساعدك
_برفض: لا انا هدخل لوحدي مش محتاجه مساعده
_اتنهد بيأس منها وبعدين وصلها لحد الحمام واستناها اما خرجت، وطلعلها للبس خفيف وطلع برا الاوضه وسابها تغير، بعد شويه دخل ومعاه الاكل اتجه ناحيتها وقعد قدامها ولسه هيأكلها مسكت ايده
_بضيق: انت بتعمل اي؟
_هكون بعمل اي يعني ي رقيه
_خدت نفس: زيد انا مش صغيره وبعرف اكل لوحدي ف ياريت متمثلش انك خايف عليا والكلام دا كله ممكن عن اذنك تاخد الاكل ده وتخرج علشان عايزه انام

 

_زيد بصلها شويه وهيه اتوترت من نظراته ودارت وشها الناحيه التانيه، ف قام من جمبها وخرج وساب الاكل مكانه، اول م مشي قعدت تعيط من غير صوت وركنت الاكل علي جمب ونامت
_زيد قاعد ف البلكونه وبيفكر ف كل اللي حصل، وليه خاف علي رقيه بالشكل ده، وليه بتبعد عنه كل م يكون قريب منها جه ف باله فكرة انها لسه بتحب جوزها اللي مات، ف اتعصب واتضايق، دخل اوضتها تاني براحه لقي الاكل زي م هوة و رقيه نايمه
_قعد جمبها وجاب المرهم وبقي يحط علي ايديها ورجليها، وبعدين نيمها علي السرير كويس، وباسها من راسها وخرج، نزل تحت عند اهله لقي ابوة وامه بيتخانقوا
_بضيق: في اي ي بابا هوة مفيش غير صوتنا اللي مسمع عند الناس كلها
_بعياط: تعالي شوف ابوك بيتهمني ف اللي حصل لمرتك
_زيد بص ل امه بغموض وبعدين بص ل ابوة: اي الكلام اللي بتقوله ماما ده ي حج
_بغضب: بقولك ايه بلا حج بلا محجش انت لو هتقف ف صفها روح من وشي دلوقتي عشان انا مش طايق الهدوم اللي لابسها
_بهدؤء: خلاص ي بابا اهدي محصلش حاجه لكل ده
_اتعصب: مراتك ادلق علي ايديها ورجليها الزيت وتقولي محصلش حاجه لكل ده يا… يا راجل
_لوت بوزها: وهيه كان عقلها فين لما مخادتش بالها من اللي علي البوتجاز لي
_انتي كنتي اخر واحده فالمطبخ ورقيه دخلت بعدك وكان الاكل محطوط ومفيش حاجه علي النار اول م طلعتي حصل اللي حصل
_اتوترت: عيب عليك الكلام ده ي ابو زيد بقي انا اعمل كده يخويا ف البت اليتيمه دي
_بغيظ: وتعملي اكتر من كده تكونيش فاكره ان قلبك فيه رحمه تبقي غلطانه انتي بتكرهي رقيه وكرهك ليها عماكي
_زيد كان بيراقب تصرفات امه ولاحظ توترها بس خايف من جواه يعترف انها اللي عملت كده
_ماما انتي كنتي داخله تعملي اي ف المطبخ؟
_اتوترت: ك…. كنت ااه كنت داخله اشرب
_امممم الميه كانت علي السفره ي ماما
_اتعصبت؛: جري اي ي ابن بطني انت هتفتح معايا تحقيق ولا اي؟

 

 

_بغضب: ماما اللي انتي عملتيه ده مش هعديه بالساهل رقيه موجوعه ومش قادره تتحرك وطول الوقت بتعيط استافدتي اي بقي من اللي عملتيه
_ابوه ابتسم بسخريه: اتبسطت باللي عملته
_مش احسن م كنت حرقت قلبها علي بنتها
_زيد وابوة اتصدموا وفهموا علي طول انها كانت عايزه بنت رقيه بدل رقيه
_زعق: حرام عليكي انتي لا يمكن يكون عندك قلب وباللي عملتيه ده خسرتيني انا بنتي
_خرج ورزع الباب وراه وابو زيد كان عارف انها اللي عملت كده بس مجاش ف باله انها كانت قاصده الطفله الصغيره، حط راسه بين ايديه وقعد حزين ومكسور علي اللي بيحصل ف عيلته
بقلمي اميرة محمد محمود
_بقي بترفضيني انا ي نوراه
_بغضب: سيب دراعي ي حيوان وانت فاكر نفسك مين اصلا
_بترفضيني عشان اي؟
تكونيش شوفتيلك شوفه يبنت الملهوف
_اتعصبت وضربته قلم: اياك تجيب سيرة ابوي علي لسانك مرة تانيه انت سامع، ولو حاولت تقرب مني هبلغ عنك وانت خابر آني اعملها
_كانت ماشيه بس وقفت لما سمعته بيزعق ويلم الناس عليهم وهما واقفين: اسمعو ي ناس وشوفو بنت الديب بعد م مشيت معايا وصرفت عليها كل السنين دي جايه دلوقتي مش قابله بيا بعد م شافتلها واحد تاني تضحك عليه، ادي الناس اللي وثقنا فيها وعيشناهم وسطينا لما هربو من الصعيد
_نواره مصدومه ودموعها نازله والناس بقيت تبصلها بإستحقار واللي يبصلها بشفقه، خدت طريقها بسرعه ومشيت علي الامتحان، وكل واحد راح لحاله وعبده الميكانيكي ابتسم بخبث وراح يكمل شغل
_نوراه طول الطريق وهيه بتعيط، وكل شويه تمسح ف دموعها مفيش فايده، لان باللي عمله ده جه علي كرامتها، قررت انها مش هتستسلم ولازم تخرج عيلتها من الفقر ده، راحت الامتحان وكان اول يوم ليها هيه دايما شاطره ومن المتميزين ف مدرستها
_قاعده ف اللجنه خايفه ومتوتره لاكنها عارفه الاجابات، خدت شهيق وزفير، وابدت تحل سؤال سؤال بعد ساعتين من الامتحان خرجت مبسوطه، وقررت انها مش هتحكي ل ابوها اللي عمله الحيوان ده، روحت البيت ودخلت ولاكأن حاجه حصلت
بقلمي اميرة محمد محمود

 

 

_بعياط: انا السبب ي مريم ف حصلك ده، ياريتني م قولتلك تاخدي الخطوه دي
_ابتسمت بحزن وهيه بتمسحلها دموعها: متقوليش كده ي هند كده كده بيكي او من غيرك كان هيحصل
مريم دموعها خانتها ونزلت: عارفه كنت حاسه نفسي زي م يكون حد ضربني ب خنجر ف قلبي لما سابني وقام
_اول مره ف حياتي حاجه تقتلني بالشكل ده، وبيقولي بكل برود اني غلطانه لما جه ولاقني جاهزة، انا غبيه اوي ي هند عشان رضيت علي نفسي انه يقولي كده بس هقول ايه وهوة معاه حق
_بضيق: ممكن ي مريم متقوليش الكلام ده ارجوكي متفقديش الثقه ف نفسك بسبب عمر انتي حلوة والف مين يتمناكي واللي كان مفروض يحصل ده حق من حقوقك عليه
_اتكلمت بعد م نفخت: انا قررت اني اطلق منه كمان كام شهر كده عشان بس كلام الناس وانتي عارفه انا مكملتش تلات شهور جواز مش عايزه اهلي يسمعولهم كلمه كده ولا كده بسببي
_بخضه: انتي بتقولي اي ي مريم
_بصت ليها بإستغراب: انتي لسه عايزاني اقعد معاه بعد كل اللي استحملته انسي ي هند انسي انا هقبل الشغل اللي اتعرض عليا قبل الجواز وسيبته عشان خاطر اهتم ب بيتي وعمر لكن خلاص انا هسافر براا واشتغل واعمل كرير لنفسي اعتمد عليه
_هند بدموع: عايزه تسبيني وتمشي ي مريم بعد م اتعودت عليكي
_ضحكت بغلب: يبت انا اقدر برضو بس انتي عارفه باقي شهر علي الامتحانات وانا بجيب امتياز كل سنه وبصراحه مش عايزه اضيع الفرصه دي ولما اسافر هكلم خالتي عشان تيجي نشتغل انا وانتي سوا
_هند حضنتها: انا مش هسيبك ابدا مكان م تروحي معاكي
_وانا يستي اوعدك بكده بس متنسيش تعدي عليا كل يوم والتاني ي هند تجيبي لي المحاضرات وتتطمني عليا ل احسن ارتكب جريمه واقتل عمر ولا حاجه
_ضحكو مع بعض وقعدو يتكلمو وشويه وعمر دخل هند استأذنت ومشيت ومريم قاعده مكانها مبصتلوش، عمر اتنهد ودخل غير هدومه وطلع
_قرب منها وقعد جمبها ورمي نفسه ف حضنها بس مريم مرفعتش ايديها ولا حاوطته لحد م حست بدموعه علي كتفها وابتدي بعيط زي الاطفال، مريم متكلمتش كل اللي عملته انها طبطبت عليه
بقلمي اميرة محمد محمود

 

 

_دموعها نزلت لانها بعد كل اللي حصل لسه بتحبه لسه بتحتويه زي اول مره عرفته فيها، مسحت دموعها لما قام من حضنها قرب من وشها وميل عليها باسها، غمضت عينيها وفتحتها وهيه بتعيط
_لسه اناني زي م انت كل يوم بكتشف انك اسؤء اختيار ف حياتي، بالرغم من انك رفضتني لسه بحبك بس عمري م هرجعلك ي عمر انا هطلق منك واشوف حياتي واستني عوضي من ربنا فيك ويكون احسن منك
_مسك دراعها لف ورا ضهرها وقربها منه: مش هطلقك ي مريم مش هطلقك لو عملتي اي
عيونه دمعت: قولتلك انا اسف والله م عارف عملت كده ازاي
_سابها وحاوطت وشه بين ايديها: عمر صدقني انا مش زعلانه منك اللي عملته ده محدش بينجبر عليه بس انا وانت مننفعش لبعض سيبني اشوف دنيتي وانت تلاقي اللي تستاهلك عشان انا مكنتش كفايه ليك
_قامت من مكانها ودخلت غسلت وشها ونامت علي الركنه قصاده وهوة لسه مكانه رافض الكلام اللي قالته، دخل االاوضه اللي مريم بهدلتها وطلع منها صندوق وجه ف الصاله وفض منه كل الصور اللي كانت فيه
وجاب كبريت وابتدي يولع فيها وبيصرخ مريم قامت بسرعه جابت ميه ودلقتها عليها و

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية القلب وما يهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *