روايات

رواية طفلة التميم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم البارت الرابع والعشرون

رواية طفلة التميم الجزء الرابع والعشرون

طفلة التميم
طفلة التميم

رواية طفلة التميم الحلقة الرابعة والعشرون

الوقت اتاخر وفرح كانِت قلقانه على تميم ورايحه جايه فى الاوضه بقلق
وبعد وقت تميم رجع الفيلا وهو مضايق ومهموم طلع اوضته، دخل وقفل الباب بس اتصدم اول ما شاف فرح قاعده وضامه نفسها وبتعيط
تميم بقلق” ف فرح
فرح رفعت راسها واول ما شافته جريت بلهفه عليه واترمت فى حضنه باندفاع نابع من شدة خوفها عليه ومن قوة اندفاعها كان هيقع لولا قوة بنيانه وانه مسك نفسه
تميم وقف مصدوم وايديه متعلقين فى الهواء وهى دفنت وشها فى صدره تطمن نفسها بقربه وتحاول تتخلص من الخوف اللى حست بيه فى الفترة اللى كان فيها بعيد عنها
تميم اتنهد ونزل ايديه ولفها حوليها وضمها بقوة لحضنه
سند دقنه على رأسها وغمض عنيه وهو بيشدد على حضنها وبيحاول يستمتع باللحظه ديه
فرح فتحت عنيها وبدأت تهدأ وانفاسها انتظمت وفضلت سانده رأسها على قلبه وهى سامعه صوت دقاته العاليه واللى بيحاول يسيطر عليها
وحاسه بضمته ليها وتنهيدته الطويله اللى بيحاول يريح بيها نفسه
رفعت وشها وبصتله وهى مازلت فى حُضنه واتكلمت بنبره مليانه خوف وقلق ” أنتَ كُنت فين كُل ده قلقتنى عليك
– ابتسم ومسك ايدها وقعدها على الاريكه، وقعد جنبها وفرد جسمه وحط رأسه على رجلها وهو مغمض عنيه” مفيش كان عندى شوية شُغل

 

 

بصتله بقلق وتساءل” تميم أنتَ كويس؟
اخد نفس عميق ووقف وهو بيحاول يسيطر على مشاعره وحزنه الظاهر على ملامحه” مش كويس يا فرح وشكلى مش هبقاااا كويس
قال كده وراح فتح الدولاب واخد هدوم ودخل الحمام ياخد شاور وهى فضلت تبص لطيفه بحزن وبتفكر تعمل حاجه علشان تطلعهُ من الحاله ديه
_______________________
مالك بصلها بخوف ورعب وجرى عليها شدها من قُدام الشاحنه واخدها فى حضنه والاتنين وقعوا فى الارض
قام ومسك ايدها يقومها وهو بيحاول يسيطر على غضبه وخوفه الشديد عليها
اخد نفس والتفت وهو بيمسك دراعها بقوة وبيبصلها بعصبيه ” أنتِ اتجننتى فى حد يعمل كده
بصتلهُ بعيون مليان دموع وبتحاول تمنه دموعها من انها تنزل ” لو سمحت انا عاوزه ارجع البيت
مسح على وشه بضيق وهو بيحاول يسيطر على غضبه علشان ميضايقهاش ” طيب يا تولين يلاه بينا
اخدها وركبوا العربيه وطول الطريق كان الصمت سيد المكان محدش فيهم فكر يتكلم تولين سانده رأسها على شباك العربيه وهو كُل شويه يبصلها
مر وقت ووصلوا البيت ومن غير ولا كلمه تولين دخلت الفيلا وطلعت اوضتها
ومالك اتنهد ودخل وراها قابل والدته واللى قابلته بابتسامة كالعاده
ابتسم وقرب باس رأسها واترمى فى حضنها بحزن
اخدتهُ فى حضنها وفضلت ترتب على ضهره ” مالك يابنى فيك ايه
اتنهد وغمض عنيه بحزن كبير” مُش عارف حياتى كلها متلخبطه وكُل ما احاول اصلح حاجه بتدمر اكتر
طلعته من حضنها وبصتله بتساءل” فى حاجه حصلت بينك وبين تولين
اخد نفس وفضل يبص شمال ويمين ورجع بصلها وهز رأسه بمعنى اه
– طيب قولى ايه اللى حصل بينكم
مالك حكلها كُل حاجه حصلت

 

 

ابتسمت سوزان وحطت ايدها على كتفه تطمنه” ده حقها يابنى أنتَ خلاص هتبقى جوزها وأنتَ بنفسك طلبت منها تبدأو من جديد علشان كده أنتَ لازم تقولها كُل حاجه عن حياتك وعن مأضيكِ
ابتسم وباس ايدها” حاضر يا ست الكُل بس الاهم دلوقتى تطلعى ترتاحى ولا حضرتك عاوزه بابا يرجع من السفر يلاقيكِ تعبانه ويهزقنى أنتِ عارفه هو بيحبكِ قد ايه
ضحكت وهى بتلعب فى شعره ” ماشى انا هروح انام بس علشان خاطرى متخليش تولين تنام زعلانه
ابتسم ” حاضر هطلع دلوقتى واصالحها
ابتسمت وطلعت اوضتها وهو راح يشوف تولين
_________________
تميم طلع من الحمام وهو ماسك الفوطه وبينشف شعره ….فى الوقت ده كانِت فرح قاعده على السرير بتوتر واول ما شافته رفعت رأسها وبصتله بتوتر
بصلها وابتسم ” اممم عاوزه ايه؟.. التوتر ده بيبقه وراه سبب احكى
اخدت نفس وشاورتله بانه ييجى ويقعد جنبها
حط الفوطه على الكُرسى وقرب قعد جنبها …وبدون ولا كلمه اخدته فى حُضنها تحاول تطمنه فى الوقت ده
استغرب من حركتها بس من جواه كان حاسس بفرحه وراحه كبيره وهو قريب منها ….وتلقائى حط راسه على رجلها وعيونهم اتلاقت فضلوا وقت بيبصوا لبعض وتميم كان سرحان فى عنيها
فاقت من شرودها وبصتله بتوتر ” مش هتقولى مالك
ابتسم” انا كويس متخفيش بس قوليلى كُنت بتعيطى وخايفه ليه لما جيت؟
حست بالتوتر وفضلت تبص فى كل الاتجاهات ما عدا عنيه…. هى فعلا كانِت مرعوبه وخايفه عليه لانها حاولت تتواصل معاه كتيرر بس مردش عليها وده بث الخوف فى قلبها وخلاها تقلق ولانه الموقف ده حصل يوم وفاة والدها خافت اكترر وانهارت من مجرد فكرة انها مُمكن تفقده …هى بقت بتطمن بوجوده فى حياتها وبتفرح لما بتشوفه
تميم اتنهد وقام ضم وشها بين ايديه وهو بيبصلها بحُب ” قوليلى حد ضايقك من الموجودين فى البيت
هزت رأسها بمعنى لا
حط راسه على المخده وفرد جسمه على السرير وشدها لحضنه وفضل يلعب فى شعرها ” طيب قوليلى ايه خلاكِ تخافى بالشكل ده
رفعت رأسها وبصتله ببراءه ” أنتَ اتاخرت اووى علشان كده خوفت عليك
تميم ابتسم بخبث ومشاكسه” اممم ده انا شكلى بقيت مُهم فى حياتك
ردت بسرعه وبدون وعى” اكيد
ضحك وده خلاها تتوتر اكتر ووشها يحمر من الكسوف ” احم انا قصدى يعنى انه ….

 

 

قاطعها ” اشش بس خلاص مفيش داعى لكُل التوتر والكسوف ده ..نامى دلوقتى علشان مجهزلك مُفاجاة بكره هتعجبكِ
قامت بفرحه ” بجد
شدها لحُضنه مره تانى”بجد… ومتطلعيش من حُضنى مره تانى
فرح حطت رأسها على صدره وايدها على قلبه ونامت وهو بصلها وابتسم
__________________
وفى اوضة صفيه كانِت واقفه بتتكلم فى التليفون
– اسمعنى كويس فى واحد هبعتلك صورته
وعنوانه والمطلوب منك بكره تتخلص منه بشكل نهائى ….تعطله فرملت العربيه، تق*تله أنت وشطارتك المهم ميفضلش عايش أنت فاهم
– أنتى بتكلمى مين يا صفيه
صفيه اتوترت والتفتت وبصتله بصدمه وو…..

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة التميم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *