رواية اين زوجي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الثامن عشر

رواية اين زوجي الجزء الثامن عشر

رواية اين زوجي الحلقة الثامنة عشر

 

 

في مساء اليوم في منزل سعيد
قد امتلئ المنزل بالاهل و الجيران و الصحاب احتفالا بزفاف شهد

ارتدت شهد فستان من اللون الاوف وايت و طرحه من نفس اللون و وضعت كم كبير من مستحضرات التجميل و جلست في وسط اصحابها و اصدقائها و تم كتب الكتاب في جو ملئ بالفرحه و السعاده
و لكن فرحه شهد و ولدتها لا توصف احساسهم بالانتصار كان شديد للغايه
انتصارهم علي زينه فقد كانت شهد تحسد زينه علي خالد عندما علمت انه يريد خطبتها و علمت ايضا مستواه المادي و الاجتماعي
و عندما، فض زينه و طالبها هي كانت سعادتها فوق الوصف و سعيد اكثر بانتصارها علي زينه

و بعد انتهاء الاحتفال اخذ خالد شهد و ولدتها و والده و اختها و ولدته لتناول العشاء بالخارج

لكن حازم رفض لانه سوف يسافر في الصباح الباكر و لا بد له ان يقوم بتحضير اللازم له و لا يوجد لديه وقت كافي فا بارك لهم و ذهب خالد و من معه للخارج

اما حازم فا جلس وحيدا بالمنزل بعد ذهاب الجميع كان يريد روأيه زينه قبل مغادرته و لكن اين هي الان
قرر كتابه جوابا لها و ارساله الي صديقتها ميار في بيت الطالبات فا الاكيد انها سوف تقابلها فقد اقترب موعد الاختبارات النهائيه و لعلا و عسي تعرف ميار طريقها

ذهب الي غرفته و احضر ورقه و قلم و جلس في مقعد قريب من النافذه و بدأ في الكتابه

 

 

(بسم الله الرحمن الرحيم
ازيك يا زينه عامله ايه…….انا مش عارف انتي فين دلوقت و لا عامله ايه…..و زعلان من نفسي جدا اني مكنتش موجود معاكي……..و لما عرفت بهروبك من المنزل….عارف انه كان غصب عنك و ان انتي لا يمكن تعملي حاجه زي كدا بدون سبب قهري……..انا كنت ناوي ادور عليكي و اقلب عليكي الدنيا لغايه ما القيكي……بس رجعت و فكرت يمكن يكون الشارع احن عليكي من وجودك هنا…….و عارف كمان انك بميت راجل لانك تربيتي و عارف انك هتحافظي علي نفسك………انا اسف يا زينه اني مقدرتش احافظ انا عليكي…..و اني مقدرتش اخلي بالي منك….انا بكتبلك الكلام دا و انا مش عارف هشوفك تاني و لا لا و عارف انا هرجع تاني و لا لا……..بس لو لينا نصيب انا هرجع و انتي هترجعي و نشوف بعض و اسلمك بايد لحبيبك و افرح بيكي…….بس لو البعد طال خاليكي فاكراني…….و بردو بكتب الجواب دا و انا مش عارف هيوصلك و لا لا و لا هيوصل بدري و لا متأخر….بس ايا كان اللي متأكد منه انه هيوصلك………سلام يا احلي و احن و اغلي اخت ليا و يارب يسعدك و يعوضك خير عن اللي انتي شوفتيه………اخوكي حازم )

انتهي من الكتابه و مسح دموع هبطت منه بدون ارادته و وضع الورق بداخل الظرف و قرر في الصباح الباكر ارساله الي بيت الطالبات التي تسكن به ميار
~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوما جديد
خرجت زينه و ميار من المنزل للذهاب الي العمل و اثناء خروجهم من المنزل وجدو زين و معتز امامهم امام الاسنسير

تحدث معتز بهزار كا عادته

معتز /صباح القشطه و العسل

ردت ميار عليه بجديه قليلا

 

 

 

ميار /نعم

اعتدل معتز في وقفته و تنحنح و قال بجديه
معتز /صباح الخير

ابتسمت ميار و زينه عليه

زينه/صباح النور…. علي فكره ميار بتهز
ابتسم معتز و تحدث
معتز/يا شيخه حرام عليكي انا قولت انك هتضربيني

ميار /ههههه و انت بصدق كدا علي طول

معتز/اصل لقيتك مصدره الوش الخشب

ميار /هو فعلا انا مصدره الوش الخشب بس مش ليك
نظرت لزينه و اكملت
ميار /للي مصحيني بدري منها لله

زينه /هو كل يوم هتقرفيني كدا المفروض تتعودي بقه و تصحي لوحدك

ميار /لاااااااا لاااااااا لاااااااا ياااا مااامااا انتي هبله اصحي لوحدي انتي بتحلمي

زين /اعتقد ان وراكم شغل مش كدا و لا ايه

زينه/فعلا يا يا استاذه قدامي

دخلت ميار و خلفها زينه و خلفها زين و بعده معتز

 

 

 

و هبطو للاسفل و عند خروجهم من باب العماره التفت زين لهم

زين /تحب نوصلكم

زينه/لا شكرا جدا احنا بنحب نتمشي الصبح كدا و الشغل مش بعيد

ميار /نحب مين دول اللي نحب قولي بحب… بحب مش نحب انا ان كان عليا انقل الشغل في البيت

معتز /تعالو معانا نوصلكم

زينه /لا بجد شكرا و بعدين هي بتهزر

ميار /بص هو بجد انا مش بهزر انا بجد مش بحب المشي نهائي بس الشغل فعلا مش بعيد فا مش مستهله

معتز /تمام براحتكم

زين /سلام

زينه و ميار /سلام

ثم صعد زين السياره و بجانبه معتز و تحرك
و تحركت ميار و زينه الي العمل
~~~~~~~~~~~~~~~
في الشركه في مكتب معتز

زين /معتز ايه رايك هنقبل بالشغل دا و لا ايه

معتز /انت شايف ايه

زين /انا محتار خصوصا اننا لسه في البدايه

معتز /مش فاهم يعني ايه

زين /المشروع دا لو نفذناه صح هتبقي نقله كبيره جدا لينا و لو غلطنا مش هتقوم لينا قومه

معتز /انت كدا حيرتني اكتر

زين /و انا كمان حيران بس الشغل مفهوش حيره يا اه يا لا

معتز /بس لو اه هتبقي نقله تانيه زي ما انت بتقول

زين /يعني انت رايك نتوكل علي الله و ندخل المشروع دا

 

 

معتز /ايوة اللي فيه الخير يقدمه ربنا

زين /علي بكره الله

طرقت السكرتيره الباب و عندما استمعت الي اذن الدخول دخلت

السكرتيره/مستر زين استاذ هاشم اتصل و قال انه جي كمان نص ساعه

زين /تمام اول ما يوصل دخليه علي طول
ثم نظر لمعتز
زين /شغله جاهز

معتز /ايه استاذ فاروق كلف كام مهند بالشغل بتاعه و هنعرض عليه كذا حاجه و وهو هيختار

زين /انت شوفت الشغل

معتز /ايوة وفي كذا حاجه حلوة جدا بس هاشم هو اللي هيجي يختار

زين /تمام
~~~~~~~~~~~~~~~
في مكتب زينه و ميار

ميار /انا تعبت جدا

زينه/ايه يا ميار هو احنا لحقنا دا احنا مش بقالنا يومين يا ميار شغالين

ميار /و الله انا مش بتاعه شغل…. انا واحده بتصحي لكليتها بالعافيه و كنت بحلم اخلص و ارتاح اد خمس ست سنين كدا في البيت و بعدين افكر اشتغل دا اذا قررت اشتغل اصلا

 

 

 

زينه /ما شاء الله عليكي امال انتي كنتي بتتعلمي ليه

ميار /بتعلم علشان يبقي معايا شهاده

زينه /و بعدين

ميار /و لا قبلين بس كدا

زينه/هو دا هدفك و طموحك

ميار /لا طبعا عندي هدف و طموح

زينه/طب كويس ايه هو هدفك و طموحك
زينه/طب كويس ايه هو هدفك و طموحك

ميار /هدفي اني احب و اتحب و اتجوز و افتح بيت و يبقي عندي عيال و راجل يحبني و يخاف عليا و يجبلي حته من السما و يتمني بس رضايا

زينه/هو دا هدفك يا ميار

ميار /ايوة… بذمتك انتي مش بتحلمي بكدا

زينه/لا مش بحلم بكدا

 

 

 

ميار /ليه مش بنت زي بقيت البنات انتي و لا ايه

نظرت لها زينه بحزن

زينه/لا يا ميار مش زي بقيت البنات مين دا اللي هيفكر في واحده ملهاش اهل

ميار /اخص عليكي يا زينه و احنا روحنا فين

زينه/انتم ربنا بعتكم ليا نجده من السما ربنا يخلكم ليا…. بس تخيلي كدا لو حد جيه و فكر في الارتباط بيا و سالني اهلك فين هقوله ايه

ميار /هتقوليلو اهلي ميتين عادي يعني

زينه /و لما يسأل عليا و يعرف بعمي سعيد هيبقي ايه الوضع

ميار /اولا دا مش عمك لزم تنتي بس اللي بتقوليلو يا عمي دا يبقي ابن خاله ابوكي زي ما مراته قالتلك يعني بعيد عنك خالص

زينه/و لم يسأل و يعرف بيه و يقولي ليه مشيتي و سبتي بيته و سبتي البلد كلها هقوله ايه

ميار /هتقولي الحقيقه

زينه/و تفتكري هيصدقها

ميار /لو بيحبك هيصدقها

زينه/تفتكري ان هيجي يوم احب و اتحب

ميار/…….

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)