روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الأول 1 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الأول 1 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الأول

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الأول

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الأولى

 

في صباح أحد الأيام كعادتها تطفئ المنبه لتحظي لحظات أخيرة من النوم قبل مجيء امها ليحدث ما يحدث كل يوم ..
الام (سميره ) : قومي يا سيليا يلا يا بنتي عندك جامعة هتتاخري
سيليا : يا ماما خمسة بس علشان خاطري و هقوم
سميرة : يا بنتي هتتاخري و عندك محاضرات مهمه مش انتي قولتي كدا امبارح
سيليا : اه يا ماما قولت بس مجتش من خمسة يعني الي هنامهم ضيعتيهم عليا يا ماما
سميرة بغضب طفيف : قومي يلا وبعدين متظبطوش المنبه طالما مش هتصحوا اي وجع الدماغ ده هلاقيها منك ولا من اخوكي
سيليا بقنوط : قومت يا ماما خلاص
استيقظت لكي تدلف الي الحمام لكي تتوضئ و تصلي فردها و تجهز للذهاب الي الجامعة و ترتدي ملابسها و هي عبارة عن فستان من اللون الموف الفاتح مع حجاب من اللون الكافية و شنطة من اللون الموف و حذاء من اللون الابيض
و كانت غاية في الجمال
_____________________________________________
نما ف الخارج تذهب سميرة لكي تصنع الفطار لأولادها و زوجها
سميرة : يلا يا ولاد الفطار جاهز
سيليا و سيف في نفس الوقت: جايين يا ماما اهو
ذهبوا الي المائدة و شرعوا ف الفطور
سميرة : اي ده مش تستنوا ابوكوا يا ولاد انتو مفيش ادب كدا
الاب ( حاتم ) و هو يأتي من خلفها : لا سيبيهم يا سميرة أنا جيت اهو
صباح الخير يا اولاد
سيليا و سيف : صباح النور يا بابا
حاتم : عاملة اي يا سيلي في الجامعة و المذاكرة
سيليا: الحمد لله يا بابا ماشي الحال اهو ادعيلي الامتحانات قربت
حاتم : ربنا معاكي و يوفقك يا حبيبتي ، وانت يا اخر صبري عامل أي في الدراسة شايفك لعبي مع صحابك
سيف : لا ابدا يا بابا والله انا بلعب لا عيب عليك متقولش كدا ، ده حتي اسال ماما و هي تقولك
و قام بغمز سميرة أمه
سميرة : عيب يا واد انت أنا امك بردو
سميرة ل حاتم فهي تدلل صغيرها سيف و بشده نظرا لأنه الأصغر و الولد في نفس الوقت: لا يا حاتم عيب عليك ابني هيطلع من الاوائل عيب عليك ده تربيتي
سيليا في سرها : تربيتك اه مهو باين بدليل مرقعة ابنك ، اشطر ام تطبل لابنها اه والله
سميرة ل سيليا : مالك يا سيليا سرحانه في أي
سيليا : لا ابدا يا ماما عن اذنكو بقا لاني اتاخرت و كدا البنات هتشتمني ، يلا مع السلامه
سميرة : مع السلامه يا حبيبتي ، متتاخريش و خدي بالك من نفسك
سيليا : حاضر يا ماما ، يلا مع السلامه
_______________________________________
علي الجانب الآخر في شركة السيارات يدلف الباشمهندش عمار كما يلقبونه الناس فهو مهندس في الأساس ولكن يعمل مع أخيه الأكبر في شركة السيارات لتوصيل الناس ( اوبر يعني بس مش هو الي بيسوق لا هو الي بيشغل ناس هي الي تسوق ده للتوضيح بس 😂) كان يرتدي قميص من الون الابيض و بنطلون من الجينز من اللون الكافية
يدلف الي الشركة لتواجهه السكرتيرة و تقول
سكرتيرة (سارة ): باشمهندس عمار باشمهندس حسن في انتظار حضرتك في المكتب بتاعه
عمار : تمام روحي انتي
دق عمار الباب قبل أن يدلف الي مكتب حسن ( حسن اخو عمار الكبير )
حسن : ادخل
عمار : اي يا كبير أنا جيت اهو
حسن : كويس انك جيت يا عمار والله في شغل كتير اوي متعطل عايزين ننجزة سوا
عمار : اكيد طبعا ، بس متنساش أنا هاخد إجازة علشان الامتحانات بتاعتي قربت وانت عارف اني مش بذاكر من الاول علشان مهتم بشغلو كدا
حسن : اه تمام بس ياريت تذاكر كويس خلينا نخلص مش كل سنه تعيد و كدا ربنا معاك
عمار بشرود : أن شاء الله ، هروح أنا اخلص الشغل
حسن : تمام ، اتفضل
_______________________________________
علي الجانب الآخر في جامعة سيليا فهي ذهبت لكي تري صديقتها المفضلة ريناد
فهي معها في نفس الجامعة لكن كل منها قسم اخر
سيليا و هي تحتضن ريناد بحب : وحشتيني اوي بالرغم من اني بشوفك كل يوم يا بت
ريناد : انتي اكتر يا حبيبتي عاملة اي الامتحانات قربت خلاص
سيليا : متفكرنيش والنبي يا اختي لحسن أنا مرعوبة من الامتحانات دي ربنا يستر
ريناد : أن شاء الله خير و هنعدي سوا زي ما كل حاجه بنعديها سوا
سيليا : اكيد طبعا يا روحي ، طب أنا هروح بقا علشان متاخرش علي المحاضرة نتقابل أنا نخلص يا حبي
ريناد : اشطاا يا قمر ، باي
_______________________________________
ذهبت سيليا بعد أن ودعت ريناد لكي تذهب الي المدرج لكي تاخد المحاضرات
فذهبت الي أصدقائها
فهي لها صديقتان تعرفت عليهم في القسم الخاص بقا لكي لا تكون وحيده فهي تخاف الوحده
هم ( حبيبه ، نور ) هما ليس بمثابة ريناد المحببه الي قلبها و لكنها تعرفت عليهم بكم كونهم معها
سيليا: صباح الخير يا بنوتات
حبيبه ، نور : صباح النور يا قلبي
نور : اي يا بنتي كل التأخير ده بصي كدا ف موبايلك رنيت عليكي كام مرة
سيليا : اوبس ، مسمعتش والله يا بنتي اسفة ، وبعدين منتي عارفه روحت اسلم ع ريناد الاول
حبيبه و نور : اه تمام ،احنا بس قلقنا عليكي
سيليا كادت أن تتحدث إلا أن قطعها قدوم الدكتور الخاص بالمادة لكي يبدأ الشرح
فصمتوا جميعا للاستماع لأن الامتحانات علي وشك البدا و الجميع متوتر و يدعوا الله بالنجاح
_______________________________________
بعد الانتهاء من اليوم الدراسي و المحاضرات الكثيفة
نور : هنعمل اي يا بنات دلوقتي احنا كدا خلصنا المحاضرات وانا بصراحه تعبت اوي
سيليا : اه والله يا بنتي تعبنا اوي ، يلا هانت كلها اسبوع و نبدا الامتحانات و نخلص
حبيبه : اه أن شاء الله ، هنعمل اي بقا دلوقتي
سيليا : لا أنا مش هعمل أنا هروح البيت انا تعبانه جدا من المحاضرات دي بصراحه
حبيبه و نور : معاكي حق والله ، يلا بينا نروح
اودعتهم سيليا و ذهبت لكي تذهب الي المنزل فهي بحاجه الي الراحة قليلا بعد يوم طويل
و ذهبت نور و حبيبه لكي يذهبوا سوا الي منازلهم فهم يعتبر قريبين من بعضهم فى السكن
____________________________________________
سيليا بعد أن ركبت الباص الذي سوف يقلها الي المنزل ، كانت تشعر بالملل فأمسكت هاتفها لكي تقوم بالتقليب في مواقع التواصل الاجتماعي لعلها تنسي ملل الطريق
حين أمسكت الهاتف وجدت رساله من رقم مجهول مكتوب فيها
عاملة اي …
سيليا بتوتر بعض الشئ و هي تقول داخلها : مين الرقم ده
فقامت بإرسال الرساله قائلة : الحمد لله تمام ، بس مين !!
في نفس اللحظة جاءها الرد
المجهول : عمار وانتي
سيليا : اه مين حضرتك بردو أنا معرفش حضرتك
عمار : براحه يا بنتي في أي أنا حابب اتعرف عليكي ، ولا عندك مانع
سيليا بتوتر بعض الشئ فهي لم تحدث شخص غريب من قبل ولكن داخلها شئ يقول لها تحدثي معه
نعم نعرف هذا الشئ أنه القلب
فتحدثت قائلة بكسوف: لا معنديش مانع
عمار : طب كويس ، هعرفك يا ستي علي نفسي ولا تحبي انتي الاول
سيليا : لا انت الاول
عمار : بصي يا ستي ، أنا عمار ٢٣ سنه في كليه الهندسه و ساكن في ******
سيليا : اي ده احنا كمان عندنا شقة في نفس المكان الي انت ساكن فيه ده وربنا ، ينهاري علي الصدف
عمار : اي ده بجد معقول
سيليا : اه والله ، أنا بقا اسمي سيليا و عندي ١٩ سنه
عمار : انتي في ثانوي صح
سيليا : أنا يبان شكلي صغير اه إنما أنا في الواقع في أولي جامعة
عمار بضحك : بس دي حاجه حلوه انك تكوني صغيره
سيليا : طب بص اما اروح هكلمك علشان أنا في الباص مروحه من الجامعة
عمار : تمام ، خلي بالك من نفسك
سيليا بكسوف و قلب ينبض من الفرحة لأنها اول مرة تنال علي اهتمام من شخص : تمام حاضر ، باي
_______________________________________
ترجلت سيليا الباص و هي تشعر بشيء غريب داخلها
ت
عرف أن ذلك شئ محرم و سئ أنها تتحدث لشخص غريب و لكن للاسف هي مفتقده الحنان و الاهتمام من والدها كانت تأمل أن تحظي ببعض الاهتمام من والدها كمثل باقي الآباء يهتمون بأبنائهم وخاصه الفتيات لكن أباها بحم طبيعه شغله قاسي القلب
لانه يعمل كظابط و في هذة المهنه لا تعرف معني طيبه القلب
سارت الي منزلها و هي شاردة ماذا تفعل تعرف أنه امر خطأ ولكن ماذا تفعل ..
قامت بفتح باب المنزل لتدلف لتقول والدتها لها
سميرة : جيتي يا حبيبتي ، عاملة اي اخبار يومك
سيليا باجهاد و حيره : اه يا ماما جيت اهو , الحمد لله اليوم كان طويل شويه و متعب بس اهو عدي
سميرة : طيب يا حبيبتي ادخلي غيري هدومك ، عقبال ما احط الغدا يكون بابا جه
سيليا و هي شاردة : حاضر يا ماما
ذهبت سيليا الي غرفتها لكي تغير ملابسها و ترتدي ملابس المنزل و لكنها شادرة ماذا عساها أن تفعل
أفاقت من شرودها علي رنين الهاتف يعلن بوصل رساله
قامت بفتح الرسالة لتري
عمار : اي يا بنتي روحتي
سيليا بقلق و خوف : اه روحت
عمار : حمد لله على السلامه يا قلبي
سيليا بفرح فهي لم تحظي ذلك الاهتمام من قبل : الله يسلمك
عمار : عاوز اوريكي حاجه
سيليا : اي ؟؟
عمار و قد قام بإرسال لها صورته الشخصيه لانه لم يضع صورة علي حسابة
قائلا : اي رايك ، ده انا
سيليا و هي تتأمل الصورة ببعض الكسوف : جميلة اوي
عمار : بجد ، طب أي مش هنشوف القمر
سيليا بتوتر من ما هو قادم : امممممم ، استني هشوفلك صورة
و قامت بإرسال له صورة شخصيه لها و هي كانت ترتدي فيها فستان من اللون الازرق السماوي و بحجاب اوف وايت
قائلة : دي أنا
عمار : قمر ماشاء الله
سيليا بكسوف : شكرا
سيليا محاولة تغيير مجري الحديث : انت بقا بتعمل اي دلوقتي
عمار : والله انا حاليا بشتغل و بكلمك
سيليا : اي ده انت بتشتغل وانت بتدرس
عمار و قد اخفي عنها رسوبه المتكرر و هي لم تلحظ ذلك : اه أنا بحاول اعتمد علي نفسي ، و مطلبش فلوس من ابويا فا بشتغل وانا بدرس
سيليا : اه ربنا معاك
عمار : أنا وانتي يا قلبي
و قد قام بإرسال لها صورة ليريها أنه يعمل و لكن سيليا لاحظت أنه مدخن لانه يوجد علبه سجائر
قائلة : اي ده انت بتشرب سجاير
عمار بتوتر : اي اه بشرب
سيليا : بس انا مش بحب الرجاله الي بتشرب سجاير
عمار و هو يحاول أن يغير مجري الحديث: هبقي ابطلها علشان خاطرك ، بقولك اي صح
سيليا : قول
عمار : علي ما اعتقد انك هتبداي امتحانات زي الاسبوع الي جاي ، اي رايك نتقابل بعد الامتحان في كافيه اسمو ****** اصل بصراحه انا حابب اتعرف عليكي اكتر و كدا و اسمع صوتك و اشوفك علي الطبيعيه قولتي اي …..
سيليا بتوتر فهي لم تخرج من قبل مع شاب و ايضا شاب من عن طريق الانتر نت
قائلة : ……….
يتبع ……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

 

اترك رد

error: Content is protected !!