روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الثاني

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الثاني

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الثانية

 

كان ينظُر إليهَا بشَراهة أعَمى
أفَاق ذات يُوم فإذا بهِ أبصَر.
_______________________________________
نبدا بسم الله الرحمن الرحيم
ردت سيليا علي عمار بخصوص موضوع المقابلة بينهم : مش عارفه والله يا عمار
عمار بوضوح : فيها أي يعني نتقابل و متخافيش مش هنتاخر ده بعد الامتحان علطول بس
سيليا بتوتر فهي اول مرة تقابل شخص و خاصة من علي السوشيال ميديا: خلاص تمام موافقة بس هي ساعه واحده بس بعد الامتحان مش عايزه اتاخر علشان ماما
عمار : تمام يا قلبي اتفقنا
أغلقت سيليا معه و هي شاردة تفكر هل ذلك شئ عادي أنها توافق ام لا
ولكنها تريد أن تجرب ، تريد أن تجرب فقط مثل باقي الفتيات فهن ليسو باحسن منها
هي تريد فقط أن تجرب …
_______________________________________
علي الجهة الاخري في منزل سيليا
سميرة : يلا يا اولاد الغدا جاهز
سيف : أنا جيت اهو
سميرة : فين اختك
سيف : مش عارف من ساعت ما جت من الجامعة و هي في اوضتها
سميرة : طب روح ناديها علشان الغدا
سيف : حاضر
دلف سيف الي غرفه أخته بعد أن استاذنها الدخول
سيف : انتي يا حجه ، بقالي ساعه عمال انادي عليكي اي روحتي فين
سيليا : هاا ، بتقول حاجه يا سيف
سيف : هااا !! .. ده في أنه بقا ، قولي في أي
سيليا و هي تخفئ موضوع عمار : لا ابدا مفيش متوترة بس علشان الامتحانات قربت ، ادعيلي
سيف : إذا كان موضوع الامتحانات ف ماشي ، طب يلا علشان امك هتموتنا كمان شويه لو مطلعناش نساعدها
سيليا بضحك : اه صح طب يلا بينا
_______________________________________
ذهبت سيليا و اخوها سيف لكي يساعدوا امهم في إعداد مائدة الطعام
علي الطاولة بعد الانتهاء
كانت سيليا شاردة و تلعب بطعامها
سميرة : مالك يا سيليا يا حبيبتي مش بتاكلي كويس ليه
سيليا بتوتر بعض الشئ: مفيش يا ماما ، بس الامتحانات بس قربت الاسبوع الي جاي
سميره : ربنا معاكي يا حبيبتي و يوفقك يارب
سيليا بشرود : يارب إن شاء الله
_______________________________________
بعد الانتهاء من تناول الغداء وسط محاولات أخيها في إخراجها من مود الحزن فهو يظن أنه بسبب الامتحانات لكن لا يعرف أمر وجود شخص في بداية أن يكون في حياتها
ذهبت سيليا لكي تدرس قليلا فهي علي وشك أن تبدأ الامتحانات الاسبوع المقبل
_______________________________________
في صباح يوم الغد ذهبت سيليا الي الجامعة فهي تكتر من الذهاب الي الجامعة بسبب قرب مجئ الامتحانات وبعد الذهاب الي الجامعة تذهب مباشرة الي المنزل لكي تذاكر دروسها
قطع تركيزها اشعار يعلن عن وصول رساله جديده
قامت بفتح الرساله و هي رساله من صديقها عمار قائلا لها :
اي يا بنتي فينك مختفية فين
سيليا : مفيش والله الامتحانات قربت بس و خايفه
عمار ببرود فهو دائما يرسب : يا ستي عادي هتعدي أن شاء الله ، فكك
سيليا : أن شاء الله خير
عمار : بقولك اي يا سيليا صح في حاجه عايز اقولها لك بس متردد
سيليا باستغراب : حاجه اي دي
عمار : أنا بصراحة اتعلقت بيكي ، و عايزك معايا علطول
سيليا وهي تشعر بحيره : يعني اي
عمار بوضوح اكثر : يعني ارتحت معاكي في الكلام و بصراحه كدا حبيتك
سيليا : اه ….. وانت علي كدا بقا ارتبطت قبل كدا
عمار و هو يحاول أن يخفي الموضوع : اه مرة واحده بس ده كان من فتره كبيره
سيليا بفضول : ليه اي الي حصل
عمار باختصار شديد فهو لا يحب الحديث في اشياء تخضة مع أحد : مفيش كنت بحب واحده زمان وانا ف ٣ ثانوي و كنت بحبها و روحت اتقدمت ليها والله بس اخوها الكبير رفضني و جوزها لواحد تاني
ساعتها بقا أنا تعبت نفسيا و مذاكرتش حلو في ٣ ثانوي و مدخلتش كليه حلوه من ساعتها وانا بسقط بس عادي يعني
لم يشعر بنفسه أنه أخبرها عن موضوع رسوبة المتكرر و السبب أنه احب بشده
و لكنها لم تعقب علي ذلك و لكن فرحت لأنها اول شخص هو يحبه بعد تلك الازمة
دون شعور منها ردت قائلة : أنا كمان يا عمار بحبك ، واتعلقت بيك جامد
ولكنها لا تعرف أن بعد هذه الكلمة سوف تحدث عواقب وخيمة وهي لا تعرف ماذا ينتظرها
تحدث معاها في اشياء تخضة عنه و عن إخوته
و ان له ثلاثة اخوه كبار و هو أصغرهم
و ايضا أخبرها أنه من بلد بعيده لكنه مستقر في القاهرة بسبب ظروف عمله مع أخيه و دراسته
و حكي لها أيضا أنه لم يحب مطلقا بعد تلك الفتاه لانه لم يكن لديه الوقت الكافي للحب لانه يعمل و يحاول أن ينهي دراسته في نفس الوقت
_______________________________________
مع مرور بعض الوقت بدأت سيليا التعلق به بشده من كثرة اهتمامة الزائد بها
فهي لم تحظي بذلك الاهتمام من قبل
تشعر أنها تحلق في السماء
ولكنها لا تعرف أن السعادة ذائفة لا تدم طويلا و خاصه مع شخص يدعي الحب لمجرد مضيعة الوقت
في صباح اليوم التالي
أفاقت سيليا من النوم ، لتجد رساله من شخصها المفضل الحنون
قائلا لها : صحيتي ولا
سيليا : اه لسه صاحيه
عمار : صباح الجمال علي عيونك يا قلبي
كم هي تعشق كلماته التي تدغدغ قلبها ، كم هي تشعر بالسعادة المفرطة بسبب اهتمامة الخاص بها
عمار : اي عندك امتحان بكرا
سيليا : اه أن شاء الله اول امتحان وانت
عمار : اه أنا كمان اول امتحان ليا بكرا ، و متنسيش انه اول يوم هنتقابل فيه سوا
سيليا بكسوف بعض الشئ : اه فعلا
عمار : طب يلا فوقي كدا علشان تذاكري علشان مش هقبل أقل من امتياز
سيليا بضحك : امتياز مرة واحده ، يا عم صلي علي النبي في قلبك كدا
قال امتياز قال ، لو عديت صافي هوزع شربات
عمار بضحك : بردو مليش دعوه
سيليا : أن شاء الله يارب
انهت معه المحادثة لكي تدلف الي الحمام لكي تتوضئ و تؤدي فرضها
قبل الخروج لكي تتناول الإفطار مع عائلتها
_______________________________________
علي الجانب الآخر في شركة السيارات و التي تسمي لمار كارز
يجلس عمار علي أحد كراسي المكتب يتحدث الي صديقة المقرب احمد ايهاب أو كما يقولون ايهاب فقط
ايهاب بمزاح : اي يا عم الي شاغل بالك اليومين دول و متغير كدا
عمار وقد انتبه الي حديث ايهاب : لا مفيش حاجه الشغل بس
ايهاب بعمزة : الشغل بردو
عمار و قد بدأ عليه التعصب : ما تتلم بقا و روح شوف شغلك ،بس قبل ما تروح فيه اي مهم ورايا بكرا علشان عندي مشوار مهم بعد الامتحان
ايهاب بجدية : مفيش عندك اجتماع بس علشان هنقبل ناس جديده تشتغل معانا فكنا المفروض نشوف ال cv بتاعتهم و كدا
عمار : لا مش فاضي ، خليه وقت تاني
ايهاب و قد عاد إلي المزاح مرة أخري : الا مشوار اي يا عمور ده
عمار بغضب : امشي غور علي مكتبك يلا
ايهاب ببعض الخوف و المزاح : خلاص يا عم متزقش خارج اهو
ذهب ايهاب الي مكتبه كما قال له عمار
تاركا عمار يفكر في تلك الفتاه التي سوف يقابلها غدا و يفكر و يسرح بخياله ماذا سوف تكون تلك المقابلة
مقررا ارسال رساله لها يخبرها عن ميعاد تقابلهم غدا
عمار : بقولك اي يا قلبي
لم تمر إلا بضع ثوانٍ و قامت سيليا بالرد عليه
*( مفيش سنه تقل يا سيليا والله ما تتقلي كدا 😂)* : نعم
عمار : هتخلصي الامتحان أمتي بكرا
سيليا : علي ساعه ٢ كدا وانت
عمار : أنا هخلص ١ ، طب بقولك تعالي نتقابل في كافية ****** في المكان ******
سيليا : هو أنا معرفش المكان ده اوي بصراحه اسمع عنه بس
عمار: متقلقيش أنا معاكي و لو معرفتيش توصلي هجيلك اخدك من الجامعة نروح هناك سوا
سيليا : تمام ، بس في حاجه مهمه اوي بصراحه
عمار : اي
سيليا : مش عايزه اتاخر عن الساعه ٤ أو ٥ بالكتير اوي، أنا اصلا مش عارفه هقولهم اي هنا في البيت علي اني هتاخر بس هحاول
عمار : مع انو قليل والله الوقت ده مش هلحق اقعد معاكي ، بس تمام ماشي علشان اول مرة بس
سيليا : تمام
وقام بإغلاق الحديث معها و هي لم تلحظ أنه قال إنها اول مرة فقط ، معني ذلك ايتها المغفلة أنه يوجد الكتير من المقابلات وانت لم تنتبهي لذلك …..
ذهبت سيليا لاستكمال باقي دروسها فغذا موعد أداء الامتحان
_______________________________________
لم تنم تلك الليلة بسبب خوفها و ترددها من تلك المقابلة فهي فرحة و خائفة في نفس الوقت
خائفة من كونها كذبت علي والدتها قائلة لها ذاهبة مع صديقتي لشراء بعض الأغراض بعد انتهاء الامتحان و وافقت امها علي ذلك
و فرحة لأنها سوف تلتقي ببطلها فارس أحلامها فهي رسمت لهم مستقبل في خيالها و أحلامها
لا تعرف هل سوف يتحقق ذلك أم لا
انتبهت علي صوت المنبة يعلن أن الساعه الثمانية
اطفئت الكنبة فهي لم تنم بسبب كثرة التفكير
خرجت من غرفتها و ذهبت الي الحمام لكي تتوضئ و تؤدي فرضها و قامت بالذهاب الي المطبخ بعمل شطيرة لها عاقدة علي أن تتناولها و هي تراجع لأداء الامتحان
ذهبت لها سميره قائلة: اي النشاط ده ، تتحدسدي يعني
سيليا و هي تخفئ الأمر : اي يا ماما هو لا صحيان بدري عاجب ولا متأخر عاجب هو في اي يا ست انتي
سميرة : عيب يا بنت أنا امك ، لا خلاص يا اختي عاجب اهم حاجه ركزي في الامتحان كويس وانتي بتحلي ، لحسن أنا عارفه أن عيالي بيجيلهم الحول ف الامتحانات
(* والله يا طنط سميرة مش بنتك لوحدك الي كدا كلنا كدا والله 😂)*
سيليا : حاضر يا ماما
ذهبت سميرة لتعد الفطار ، بينما تركت سيليا تراجع لأداء الامتحان
بعد أن انتهت
ارتدت ملابسها و هي عبارة عن
فستان من اللون الاسود ، حجاب من اللون البيج ، حذاء ابيض ، شنطة سوداء
بعد أن انتهت
وجدت رساله من حبيبها يخبرها قائلا: ربنا معاكي في الامتحان ، أنا داخل الامتحان اهو أنا كمان و لما تخلصي كلميني
سيليا : حاضر ، وانت كمان ربنا معاك ، يلا باي
عمار: باي
شعرت بالسعادة الانه تذكر موعد امتحانها و أسعدها بكلمه و لو بسيطة
_______________________________________
ذهبت سيليا الي الجامعة لأداء الامتحان فكم هي تعد الوقت لكي تري معشوقها و كم تفكر في تلك المقابلة
مر وقت الامتحان بسلام و قبل أن تخرج اوقفتها صديقاتها نور و حبيبه : اي يا سيليا مش هتقعدي معانا شويه بعد الامتحان ، بصراحه عايزين نقعد نتكلم شويه انتي مختفية علفكرة
سيليا بتوتر من أسئلة صديقاتها : معلش يا بنات بس لازم اروح يعني رايحة مشوار مع ماما و خايفة اتاخر ، الامتحان الي جاي اوعدكوا نقعد نرغي سوا
نور و حبيبه : تمام ، لما تروحي طمنينا
سيليا : تمام
بعد أن أودعت صديقاتها ، أخرجت هاتفها لكي تقوم بالاتصال به ، فهي اول مرة سوف تقوم بالمحادثة معه هاتفيا .. تشعر بضربات قلبها المتتالية فهي فرحة لأنها سوف تتحدث إليه
قامت بالضغط علي زر المكالمة في انتظار ردة …
إلا أن سمعت أنه أجاب قائلة : ازيك يا عمار عامل أي
عمار بسعادة : ياااه صوتك ده كان نفسي اسمعة ، صوتك حلو اوي
سيليا بخجل مغيره مجري الحديث: اي انت فين كدا أنا لسه مخلصة الامتحان
عمار : في الطريق اهو ، عملتي اي ف الامتحان
سيليا : الحمد لله ، أنا ركبت اهو و عشر دقائق و اكون وصلت
عمار : وانا كمان بردو أن شاء الله اوصل بسرعه بس الدنيا زحمه شويه ، إنما اي الصوت العسل ده مكناش بنتكلم ليه
سيليا بكسوف : عادي بقا ، تانيا أنا في البيت اكلمك ازاي واهلي موجودين يعني
عمار : اه ، بس مع الوقت مش عايز ده يعني بحب اتكلم معاكي فون اكتر
سيليا بقلق : أن شاء الله ، طب أنا وصلت المكان بتاع الكافية
عمار : وانا كمان وصلت
سيليا بتوتر شديد فهي خائفة من تلك المقابلة و خائفة من أن أحد يلمحها مع شاب : انت فين بقا انت شايفني
عمار : امممم استني كدا ، مش انتي لابسة فستان اسود و طرحة بيج
سيليا و قلبها يكاد يخرج من مكانه بسبب التوتر : اه أنا دي
عمار : طب بصي كدا وراكي
سيليا و قد نظرت خلفها بتوتر فستدارت ببطئ للذي خلفها
و صدمت
يتبع …….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد

error: Content is protected !!