روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الرابع

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الرابع

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الرابعة

 

اهداء الى الذين وقعوا في الحب ….. و الذين وقعوا من الحب .
____________________________________
أمسكت ريناد الهاتف و كادت أن تشغل الموسيقى إلا و تري اسم عمار علي الشاشه معلناً بقدوم رساله
ريناد قائلة : مين عمار ده الي بيبعتلك
في تلك اللحظة انفتح باب الغرفة و كانت والدتها تدخل الغرفة علي اسمه و تسال باستغراب : مين ده ؟؟
سيليا و هي تبلع ريقها بصعوبه من كثرة التوتر : ده ده واحد يا ماما معانا ف الجامعة كان عايز مني المحاضرات الي كتبتها ف قولتله ابقي فكرني ابعتها بس يعني
سميره : اه ، ماشي بس ابقي خلي بالك و متقفيش تتكلمي معاه سامعة يا بت ربما يحفظك
سيليا : حاضر يا ماما
خرجت سميره من الغرفة مغلقة الباب ، تنفست سيليا الصعداء فكانت علي وشك أن يكشف أمرها
ولكنها قامت بقذف ريناد بكوب الماء قائلة : انتي يا حيوانه حبكت تعلي صوتك وانتي بتنطقي
ريناد : معلش مخدتش بالي نسيت ، بس مين عمار ده بردو مش حاسه ان الكلام الي قولتيه لطنط ده صح
سيليا بتوتر : منا قولتلك الحقيقة يا ريناد معايا في القسم زي ما سمعتي
ريناد بشك ولكن لم تضغط علي صديقتها : تمام يا سيليا ، هنشوف اخرتها
و قامت ريناد بتشغيل الموسيقي في سهره بينهما ، ليمزحا قليلا و يرقصا قليلا في جو مرح تفتقده سيليا و ريناد كثيراً
غادرت ريناد بعد أن أنهت سهرتها مع صديقتها ، كم فرحت كثيرا بتلك السهرة
بعد أن ذهبت ريناد أكملت سيليا مذاكرتها جيدا لأداء الامتحان بعد يوم غد
____________________________________
في احد الكافيهات الليلية الفخمه بمدينه ***
يجلس علي طاولة بها عدد من الفتيات لا ليس فتيات لقد أسأت القصد
بل عا*هرات
يلبسون ملابس لا تكاد تكون ملابس بل هي قطعة قماش تلتف علي جسدهن
يجلس و تحيطة تلك الفتيات ، يشربون ما حرمه الله ، و يرقصون و يضحكون بصوت عالٍ و ملفت
عمار لاحدي الفتيات التي تدعي مايا : ما تيجي انهاردة عندي ، ده الدنيا فاضيه و مفيش حد غيرنا أنا وانتي قولتي اي
مايا بدلع و ضحكه : افكر
عمار : لا تفكير اي يلا بينا دلوقتي
ذهبت معه لتستقل السيارة الخاصة به ذاهبين الي منزل عمار لكي يفعلون ما حرمه الله ، و لا يدرون أن الله قد حرم ذلك
كل ما يريدونه يفعلونه ولا يعلمون أن الله بكل شئ خبير و يراهم
____________________________________
علي الجانب الآخر
تفكر هي منذ أن كان اللقاء بينهم لم يرسل لها رساله واحده يطمئن بها عليها
ماذا جري ؟
لقد كان كل يوم يبعت لها الرسائل ماذا جري
هل لم يعد يحبها ؟
لا هو ليس كباقي الرجال ، التي غرضها التسيلة بالفتيات و خداعهن
لا هو من الممكن أن يكون مشغول في الدراسة مثلها أو العمل
ولكن أيضا كان يهاتفها حتي و إن كان يومه مزدحم بالعمل
اثناء شرودها ، استمعت الي باب الغرفة يدق ، فإذا به والدها (حاتم)
قائلا لها : سرحانه في أي بقالي ساعه بخبط
سيليا : مفيش حاجه بس تعبانه شويه من المذاكرة و كدا
حاتم بإهمال : تمام لو تعبتي كملي بكرا
و خرج من الغرفة تاركا إياها تحدق به بخيبه أمل
هكذا هو والدها ليس بحنون ، هو فقط يطمئن علي دراستها و فقط ، هذا كل ما يهمه الدراسة فقط لكي تكون ذا شأن عالي في المجتمع
لا يهمه ما تمر به أو ماذا تحتاج
كل ما له أن تتفوق في الدراسة ، ثم هو يعوضها بمكافئات ماليه فقط
لا يفهم معني الحب أو الاحتواء
نظرا لطبيعة عمله ، فهو من يعطي الأوامر فقط و علي الباقي التنفيذ فهو ظابط
تنهدت بحرقة فهي تتكلم معه لكي يصبح شخص آخر و لكن لا فائدة من الكلام
____________________________________
علي الجانب الآخر في مكان بعيد
تحديدا في شقة نور كانت تهاتف حبيبه
الاتنين صديقتا سيليا
هم يحبون سيليا و لكن توطدت العلاقة بينهم و تركوا سيليا لم يتركوها بالمعني
ولكن يتحدثون دائما من دونها ، يحكون أسرارهم لبعض دون سيليا و هكذا
نور : حبيبه صح بقولك ، هي مالها سيليا
حبيبه : مش عارفه والله بس هي بقت غريبه الايام دي عايزين نسالها
نور : اه نبقي نسالها ، بقولك صح سيبك من سيره سيليا و قوليلي عملتي اي مع الواد ده اسمو اي
حبيبه : تقصدي مين محمد
نور : ايوه هو ده
أكملت لها حبيبه القصة ، فهي منذ يومين و هي راجعة من أداء الامتحان
اوقفها المدعو محمد فهو جارهم بالمنطقة يريد خطبتها
“فلاش باك “
محمد : حبيبه استني
وقفت حبيبه لكي تري من ناداها، إذا به محمد
قائلة : ف اي يا محمد قول علشان مينفعش الوقفة دي في الشارع
محمد : أنا بحبك ، و عايز اجي اتكلم مع باباكي
حبيبه بكسوف : ابقي قوله
محمد : يعني انتي موافقة
ذهبت حبيبه من أمامه تاركة إياه بدون رد
محمد يعشها منذ الصغر و لكن يريدها في الحلال و لكن انتظر الوقت المناسب لكي يقوم بطلبها من أبيها
“عودة إلى الوقت الحالي “
بس يا ستي ده الي حصل
نور : وانتي هتوافقي
حبيبه : مش عارفه والله
أغلقت حبيبه مع نور و هي لا تدري ماذا تفعل اتوافق علي الخطبه من محمد ام لا
____________________________________
في صباح اليوم التالي ، ذلك اليوم هو موعد الامتحان
استيقظت سيليا لكي تقوم بتأدية صلاتها و الافطار فاليوم موعد الامتحان التالي
ارتدت ملابسها و هي عبارة عن فستان من اللون الازرق و طرحه من اللون الابيض و حذاء و شنطة من اللون الابيض أيضا
لكي تخرج من غرفتها لكي تتناول الإفطار مع عائلتها في جو كعادتهم
والدها صامت لا يتحدث
لكن أخاها المشاكس لا يخف عن مشاكستها فهو يحب مشاكستها و خروجها عن شعورها بسبب ما يفعلة
*( و الله يا حج سيف مش لوحدك الي بتعمل كداي اخوات مصر كلها تنحه كدا 😂)*
____________________________________
علي الجانب الآخر في شقة المدعو عمار
في غرفته يغط في نوم عميق ، بجانبه تلك الفتاه التي اخذها من الملهي الليلي
افاق علي صوت الهاتف يرن
قام بالبحث عنه ليجيب : الو
علي الجانب الآخر كان ايهاب يخبره أن اليوم موعد امتحانه و هو لا يعلم : اي يا بني روحت الامتحان ولا لسة
عمار بعدم تركيز: امتحان اي
ايهاب : أنا قولت كدا بردو أن ده هيحصل ، ف خلال ربع ساعة تلبس و تخلص و ف عربيه مستنياك علشان تروح الامتحان
و اغلق معه الهاتف
صمت عمار برهه اي امتحان يتحدث عنه ، ماذا هو اليوم ؟
بعد دقائق لاحظ أن اليوم موعد أداء الامتحان وهو لم يذاكر
افاق التي بجانبه بصوت عالي يقول لها : قومي ، ف خلال ثواني تكوني ماشيه
و القي لها مبلغ من المال
و لكنها اعترضت قائلة : رايح فين بس يا بيبي و سايبني
عمار بعصبية: هو أنا مش قولتلك تمشي ، يلا بره و الا مفيش فلوس
قامت مايا بسرعه فهي تعلم أنه إذا غضب لن تحصل عليه مره اخرى فهي تعشقة و اي شئ منه يرضيها
اخدت الملابس و المال و ذهبت
تعلم أنه سوف يعود لها و لكن حين يعود له مزاجة
____________________________________
دلف الي المرحاض لكي ياخد حمام دافئ لكي يستعد للذهاب الي الامتحان
و ارتدي بنطال من اللون الاسود و تيشرت من اللون البيج و حذاء من اللون الابيض
اتجه الي أسفل البناية فكانت هناك سيارة تنتظره في الاسفل كما أخبره صديقة لكي تقله الي الجامعة لأداء الامتحان
____________________________________
علي الجانب الآخر بعد انتهاء الامتحان ذهبت سيليا لكي تجلس مع صديقتها ( حبيبه و نور ) لأنها وعدتهم بالجلوس معهم بعد أداء الامتحان
سيليا : ازيكوا يا حلوين
حبيبه و نور : الحمد لله وانتي
سيليا : اهو الحمد لله
نور : مالك متغيره ليه الفترة دي يعني
سيليا : مفيش ضغط الامتحانات مع البيت بس مش اكتر ، انتو عاملين ايه
حبيبه : كويسين ، بس ف حاجه عايزه احكيهالك أنا حكايتها لنور بس هقولك
قصت عليها حبيبه ما حدث مع محمد الذي اتي لخطبتها
ولكن سيليا لم تكن معها بل كانت في عالم اخر ، منذ متي و حبيبه و نور يحكون من دونها
منذ متي و يخبرونها اخر شخص ، كأنها لم تكن صديقتهم
منذ متي ؟؟
أفاقت من شرودها علي صوت حبيبه و هي تقول : اي روحتي فين
سيليا بتعب : مفيش حاجه ، الف مبروك ربنا يتملك بخير
حبيبه : حبيبتي ، عقبالك يارب
سيليا : تسلمي ، أنا هروح بقا علشان اتاخرت
بعد أن ذهبت سيليا ، قالت حبيبه لنور : سيليا فيها حاجه و مش عايزه تقول
نور : ايوه حسيت بس مش عارفه في اي
____________________________________
رجعت سيليا الي المنزل شاردة ، لا تعلم فيما تفكر
هل تفكر في صديقاتها اللتان يعاملونها علي انها غريبه بينهم
ام تفكر في حبيبها ، منذ ذلك اليوم لم يحدثها
هل تركها ام ماذا
يجب عليها أن تعرف ماذا حدث
دلفت الي المنزل ، لكي تلتقي بأمها في وجها تقول لها : كويس انك جيتي كنت لسه هرن عليكي غيري هدومك و تعالي يلا هحط الاكل اهو
سيليا : حاضر
دلفت الي غرفتها لكي ترتدي ملابس المنزل ، لكي تتوجه الى المرحاض لكي تقوم بتأدية صلاتها و تذهب لتناول وجبهة الغداء مع عائلتها
ساعدت امها في تنظيم طاوله الطعام ، و إحضار الاطباق
و تجلس شاردة فيما سوف تفعلة مع عمار
أفاقت من شرودها علي صوت والدتها تقول : بقولك يا سيلي ، أنا و ابوكي رايحين مشوار كدا ، نزور عمك علشان تعبان شويه و اخوكي هيروح الدرس
ما تيجي معانا
سيليا بتفكير ها هي قد جاءت الفرصة لكي تقوم بخطتها و مهاتفة عمار لكي تعرف ماذا حدث
قائلة: لا يا ماما روحوا انتو ، أنا جايه من الجامعة تعبانه هنام شويه و اصحي بليل اذاكر
سميرة بحب : ماشي يا حبيبتي ، ربنا يوفقك
أكملت طعامها بسعاده بالغة ها هي سوف تقوم بمهاتفته و تعرف ماذا حدث ، و تستمتع معه في الحديث ، كم افتقدته تلك المده
___________________________________
بعد الانتهاء من الغداء ،
اصطنعت سيليا النوم لكي يذهبا الي منزل عمها بدونها لكي تقوم بمكالمته في الهاتف
بعد أن استمعت الي صوت الباب يغلق معلناً ذهابهم
اعتدلت في جلستها ، و قامت بإخراج الهاتف ، لكي تقوم بالاتصال
و لكنها لم تعلم أن والدها نسي هاتفة في المنزل و عاد لكي يقوم بإحضارة من المنزل
في نفس اللحظه التي قام والدها بوضع المفتاح في الباب لكي يدلف الي الشقة
كانت تلك اللحظة التي يجيب فيها عمار علي سيليا قائلة : آلو يا حبيبي
و اذا بعدها قام أباها بفتح باب الغرفة قائلا : بتكلمي مين يا سيليا
سيليا بفزع من دخوله المفاجئ : دا … دي ………
يتبع ……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد

error: Content is protected !!