روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثالث 3 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثالث 3 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الثالث

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الثالث

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الثالثة

 

نظرت سيليا للهاتف و أغلقت المكالمة لتستدر بتوتر للذي خلفها لأنها شعرت بشخص يقف خلفها
فستدارت له قائلا لها وقد شعر بتوترها البادئ علي ملامحها : اي شكلي مش شبه الصور الي ببعتهالك
سيليا بتوتر : لا شبها والله
عمار و قد مد يده ليصافحها ، و لكن سيليا ببطئ و توتر مدت يدها الباردة التي لامست يده الدافئة قائلا : اي يا بنتي مال ايدك ساقعة كدا ليه
سيليا : مفيش بس علشان اول مرة و كمان كل حاجه جت بسرعه من اسبوع بس اتعرفنا و مرة واحده نزلنا نتقابل ف مستغربة بس الموضوع
عمار : بس انا شايف السرعه دي حلوة ، طب يلا بينا علشان نروح نقعد في الكافية بدل ما احنا واقفين كدا في الشارع
سيليا بتوتر: اه يلا بينا
سار جانبها لكي يذهبا الي الكافية و لكن أثناء سيره بجانبها إذا أحست بيده علي كاتفها يقربها منه
شعرت سيليا بالتوتر الشديد و تريد الفرار ماذا فعلت و لماذا هي مغيبه بتلك الطريقة لماذا لم تسرخ به قائلة أفسح يدك عني ، أثناء شرودها
آفاقها من كل تلك الأسئلة قائلا لها: اي يا حبيبتي سرحانه في أي بقالي ساعه بكلمك
سيليا : مفيش
عمار : ماشي ، احنا وصلنا اهو
ذهب أمامها فهو يعرف ذلك الكافية يجلس بيه مع رفقته في وقت فراغه ، ذهب ليتحدث الي النادل ليكي يأتي له بمكان هادي لكي يتحدثا بانفراد
بينما هي تتابعة ذهب لها و امسك يديها قائلا :
يلا بينا
ذهبت معه وهي مسلوبة الإرادة ، لاول مرة لم تعترض علي طريقة مسكة لها أو علي اي شي فعله منذ أن رأته
اجلسها علي الكرسي الذي أمامه قائلا لها: تحبي تشربي اي
سيليا باحراج منه : اي حاجه
عمار : اي حاجه اي ، أنا هاخد شاي تحبي اي
سيليا : هاخد ماية
عمار : يا بنتي ما تطلبي ، الماية جايه كدا كدا
أشار عمار للنادل قائلا له بعد أن اومأت سيليا أن تاخد مثلة شاي : اتنين شاي لوسمحت
النادل : تمام يا فندم
اراح عمار ظهره علي الكرسي الخاص به و هو يقوم باطلاع علبه السجائر الخاصة به و يقوم باشعالها تحت نظرات سيليا المتوترة من ما هو يفعلة قائلة : ممكن تطفي السجاير ، انا بتخنق من ريحتها ، يا الا هقوم
عمار و قد اطفأها سريعا : مالك يا بنتي ف اي من ساعت ما شوفتك وانتي كدا
سيليا و هي تنظر في ساعتها : مفيش بس مستغربة الموضوع شويه
عمار : اه ، يعني أنا مش عاجبك امشي
سيليا بسرعه : لا والله ابدا ، اقصد اول مرة اخرج بس مع ولد
عمار بغمزة : حلو ده اني اول واحد ، و أن شاء الله مش اخر مرة ، بقولك اي تعالي نغير مكانا علشان مش مرتاح هنا
ذهب أمامها لكي يقوم بتغير المقعد الخاص به لكي يذهب إلي مكان آخر حيث يجلس هو و هي علي تلك الأريكة سويا ، مقربا إياها ناحيته و أحاط كتفيها بذراعية
أما عن سيليا فهي في حاله لا يثري عليها لم تعترض قط علي حركاته تلك ، بل استقبلتها بصدر رحب ، و كأنها مغيبه عن الواقع ، فهي سعيده باهتمامه لها و سعيده بحركاته تلك
*( مفيش دم خالص كدا يا حجه انتي 😂 ارفضي اعترضي اي حاجه كدا )
جاء النادل بالمشروبات
بعدها أشار عمار لسيليا التي كانت شاردة : اي يا بنتي ، وحشتيني. و قام بضمها لم يعنيه الناس ولا بنظرات أحد
خرجت شهقة من سيليا اثر حركته تلك مبتعده عنه قائله : عيب كدا يا عمار أنا مش كدا ابدا
( لوووووووولي اخيرا نطق الحجر 😂😂)*
أبعدها عنه قائلا : فيها أي يعني كنتي وحشاني ف قريتك مني
ظلا يتحدثا قليلا عن الدراسة و عن حالهم و عن الاشياء التي يفضلوها ، و عن عمار بالاخص
انتبهت سيليا الي هاتفها تفقدته في خائفة من اتصال امها ، إلا أن وجدت الساعه الخامسة
انتفضت بذهول ، كم الوقت معه يجري بسرعه عليها الذهاب قبل أن يكشف أمرها
سيليا : عمار ، روحني أنا عايزه اروح الوقت اتاخر
عمار: ليه يا بنتي لسه بدري
سيليا : معلش علشان ماما و كدا
عمار ببعض الخبث : خلاص مليش دعوه نتقابل مره كمان
سيليا محاوله ارضائة لانها تريد الذهاب : تمام نبقي نشوف ، بس يلا دلوقت
خرجت هي من الكافيه تكاد تكون مهروله في الشارع تريد الوصول إلي البيت قبل أن يكشف أمرها ، تبعها عمار بعد أن قام بحساب المشاريب ، اوصلها الي محطة الاتوبيس قائلا قبل أن تأتي الحافلة : اتبسطي انهاردة يا حبيبتي
سيليا بكسوف: اه جدا ، الوقت عدي بسرعه اوي وانت
عمار و لم يهيبه الناس في الطريق احتضنها قائلا بصوت هامس: مش عايزك تمشي من حضني
سيليا و قد بعدت عنه : اه الاتوبيس جه أنا هروح بقا و لما اروح هقولك
عمار بعد أن أودعها و اركبها الحافلة : خلي بالك من نفسك ، كلميني أما تروحي
____________________________________
جالسه هي شاردة لا تسمع شئ سوي ما جري في يومها منذ أن التقطت عينه بعينها
تلك العيون البُنية التي أسرتها منذ أول لقاء بينهم
شاردة فيما جري بينهم ، نأنب نفسها علي سمحها له بالاقتراب بهذا الشكل منها ، و لكن قبلها اللعين يقول لها كل الفتيات تفعل ذلك لماذا ترفضين طلب جاء الي عندك من دون مجهود
و لكن عقلها يرفض تلك المقابلة مع تلك المجازفات التي حصلت
أفاقت من ذلك الشجار علي صوت السائق معلنا وصول محطاتها
ترجلت الحافلة شاردة ، تفكر هل ستقبل بمقابلة اخري معه ، نعم ستقبل بكل تأكيد مقابله اخري معه فقلبها اللعين تعلق بيه و بشده و لكن لا تسمع لعقلها قائلة لعقلها ، أنها فتاه و من حقها أن تحظي ببعض الاهتمام و الحب الذي تفتقده في منزلها
أفاقت علي صوت الهاتف يضئ باسمه الذي يدغدع قلبها
سيليا : اي يا حبيبي
عمار : اي يا قلبي وصلتي
سيليا : اه وصلت خمس دقائق و ابقي في البيت
عمار بخبث : بس كان يوم حلو انهاردة بصراحه عقبال كل مرة
سيليا بحرج : اه، تمام أن شاء الله ، طب أنا وصلت
عمار : تمام يا حبيبتي لما تطلعي طمنيني
سيليا تمام
____________________________________
دلفت الي المنزل بسعاده و كأنها طفلة أباها أعطاها هديه كانت تنتظرها منذ زمن طويل
نادت عليها والدتها قائلة بعد أن ضمتها لأنها تاخرت قليلا علي العودة : اتاخرتي كدا ليه قلقت عليكي ، اي ريحه البرفان الرجالي دي يا سيلي
سيليا بتوتر بادئ علي ملامحها : معلش يا ماما الطريق ، ده تلاقي الراجل الي كان في الاتوبيس الي كان قاعد جنبي ريحته جت عليا أصله حاطط برفان كتير و كدا
سميرة : ماشي يا حبيبتي غيري هدومك و تعالي ناكل
سيليا و هي تريد الهروب لكي تحظي بعض الوقت مع نفسها قليلا : لا يا ماما مش جعانه هدخل انام بس تعبانه شويه
سميره : ماشي يا حبيبتي
____________________________________
ذهبت سيليا الي غرفتها تريد أن تحظي بعض الوقت لنفسها تراجع مقابله اليوم في خيالها ، تحلم و تحلم و تضع خطط لليوم الذي يأتي فيه و يعلن حبهما أمام الجميع
و لكن من منا يدري هل ذلك سوف يتحقق ام لا ؟
أمسكت هاتفها لكي تقوم بإرسال له رساله قائلة : انت يا عم الحج كنا هنروح ف داهية
عمار : ليه حصل اي
سيليا : يا ابني انت ريحه برفانك كان في هدومي و ماما سالتني اي ده
عمار بضحك : معلش المرة الي جايه اعملي حسابك
سيليا : ربنا يسهل ، طب أنا هنام بقا علشان تعبانه شويه
عمار : مع اني كنت عايزك معايا شويه بس خلاص ماشي نتكلم بكرا
____________________________________
في شركه لمار كارز ،
كان عمار جالس علي المكتب الخاص به شارد الذهن في مقابله اليوم ، هل هو احبها صدقا ام سوف يظلمها معه بسبب انشغاله في شغله و بسبب رسوبه المتكرر
لم يعرف ماذا يحدد و لكنه حدد أن يبقيها معه فهو لم يحظي بلحظات رومانسية مع فتاه من مده فلما لا يجرب معاها
و لكن قلبه يقول له أنه احبها و بشده ، حركاتها و ابتسامتها كم يعشقها
افاق من شروده علي اقتحام ايهاب المكتب
قائلا بعصبيه : في حد محترم يدخل الدخله دي يا بتاع انت
ايهاب بمزاح : مش ده الي داخل علشانه ، أنا داخل اعرف حضرتك كنت فين بعد الامتحان يا شقي
عمار بعصبيه : وانت مالك يا عم انت ، هو انت كنت مراتي
و اتفضل اطلع بره
ايهاب بضحك : طالما عصبي كدا تبقي خرجت خروجه عنب قول مين
عمار : اخرج من المكتب دلوقتي بدل ما تلاقي جسمك في حته و راسك في حته
ايهاب و هو يمثل الخوف : خلاص يا عم خارج الله ، كلها حبه و نعرف
و قام بالخروج بسرعه قبل أن يقوم عمار بقذفة بالزجاجة
____________________________________
في صباح اليوم التالي
استيقظت بعد نوم طويل ، ملئ بالأحلام و التخيلات وأنها معه دائما لها دون عن باقي الفتيات
كم هي جميلة الاحلام و خاصة مع شخص تحبه ، لا هي لم تحبه بل تعشقة بجنون
( البدايات بس الي حلوه بلاش تفرحي اوي كدا يا اختي 😂)
دلفت الي المرحاض ، لتقوم بدورها كل يوم تصلي فردها و تذهب لتناول وجبة الإفطار مع عائلتها في جو من المرح بسبب أخاها المشاكس
بعد الانتهاء من وجبه الافطار
ذهبت لتقوم بالمذاكرة فموعد الامتحان القادم خلال ثلاثة أيام فقط
تحاول جاهدا أن تذاكر و لكن تأتي ذكري حلوه من مقابلتهم تلك
أفاقت من شرودها مجيبه علي الهاتف
سيليا : اي يا بنتي
ريناد : أنا الي اي يا بنتي ولا انتي ، بقالك كام يوم مختفية و بتروحي الامتحان و تيجي و لا بتسالي ، في أي
سيليا و هي تخفئ عن صديقتها و هذا المرة الأولي التي تخفي فيها أمرا و خاصه عن ريناد : مفيش حاجه ، بس روحت بعد الامتحان كنت تعبانه شويه
ريناد : بجد ولا بتقولي كدا و خلاص
سيليا : بجد
ريناد : طب جهزي نفسك بليل هاجي ارخم عليكي شويه
سيليا بسعاده : تنوري طبعا
___________________________________
قامت بإغلاق مع ريناد ، لتذهب و تكمل دراستها فهي تريد الانتهاء قبل مجيء ريناد
في المساء
دق الباب معلناً عن قدومها ، فقامت سميره بفتح الباب
سميرة : اي ده ، ريري عندنا نورتي يا حبيبتي
ريناد : ده بنور حضرتك يا طنط عامله اي
سميرة : الحمد لله ، صاحبتك المجنونه في اوضتها روحي ليها وانا هجيب لكوا شويه حاجات و جايه
ريناد : متتعبيش نفسك يا طنط
سميرة : يلا روحي يا بت وانا جايه
ذهبت ريناد الي غرفه صديقتها بعد السلام و الترحاب
ريناد : بقولك اي ما تيجي نشغل اغاني شويه ، هاتي تليفونك نشغله اهو نفك من جو الامتحانات
سيليا بتوتر من أن يقوم عمار بإرسال لها رساله فيكشف أمرها : اهو عندك
أمسكت ريناد الهاتف و كادت أن تشغل الموسيقى إلا و تري اسم عمار علي الشاشه معلناً بقدوم رساله
ريناد قائلة : مين عمار ده الي بيبعتلك
في تلك اللحظة انفتح باب الغرفة و كانت والدتها تدخل الغرفة علي اسمه و تسال باستغراب : مين ده ؟؟
سيليا : ……….
يتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد

error: Content is protected !!