روايات

رواية اين زوجي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت السادس والعشرون

رواية اين زوجي الجزء السادس والعشرون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة السادسة والعشرون

زين/بس انا متأكد انها عايزه تعيش

زينه/ايه مخليك متأكد كدا

زين/يمكن علشان انا بحبها حساس بيها

نظرت له زينه بعيون جاحظه مع استغراب شديد و تحدثت و هي مازات مصدومه

زينه/انت قولت ايه

نظر لها زين بقوة و قرر الحديث بوضوح شديد

اقترب منها بده و لم يعد يفصل بينهم غير خطوه واحده و تحدث و هو مسلط عينه علي خصتها و تحدث بصوت اقرب للهمس

زين/بقول اني بحبك يا زينه

ظلت زينه كما هي تنظر اليه و لكن تلك المره يكاد قلبها ان يخرج من بين اضلعها من قوة دقاته و اكمل هو علي المتبقي من ثباتها

زين/ايوة بحبك.. بحبك من اول مره شوفتك فيها و انتي في المستشفي…… معرفش يومها ايه حصلي اول ما عيني وقعت عليكي…. حسيت اني متلغبط لامره مره في حياتي….. حسيت قلبي بيدق جامد جدا ليه معرفش… حسيت قلبي واجعني من وجعك انتي…. مكنتش عارف ايه السبب….. و كل مره كنت بشوفك كنت بحس نفس شعور اول مره و مع كل مره كان احساس بيكي بيزيد

و مع اخر كلماته كانت زينه تبكي من فرط سعادته… لا تصدق كم الحب الذي يحبه لها زين…. كاد لديها شعور انه حب من طرف واحد و انه لا يمكن في يوم من الايام ان يشعر بها زين….. و كانت تفسر معاملته لها بانها واجب اخوه….. انما حب لا…. كانت دائما تعترض علي حديث ميار عندما كانت تقول لها ان زين يكن لها مشاعر اخري غير الاخوه كما كانت تظن…. الان تحقق حلم حياتها و اصبح امام اعين الجميع

و بعد ان كانت تحلق في سماء الحب و هي تشعر بسعاده العالم ملك يديها….. فاجئه ظهر امام اعينها طيف حياتها السابقه جعلها تهبط من سابع سما الي سابع ارض…… تذكرت انها واحيده ليس لديها احد بهذه الدنيا…… تذكرت فقرها و اهانتها من عمها و زوجته… تذكرت ايضا حازم الذي تخلي عنها مثل الجميع

تهجمت ملامحه بعد ان كانت تشع فرح ليس له مثيل

كان في ذلك الوقت ماذال زين يتابعها بعينه و هو سعيد لروئيه الفرحه بداخل عيناها حتي حل محل الفرحه الحزن لا يعلم ما سبب حزنها هذا الي ان تحدثت

ابتعدت زينه عنه قليلا ثم نظرت باتجاه اخر و ليس اليه حتي لا تضعف و ترمي بذاتها بداخل احضانه و تحدثت بوجع كبير بداخلها

زينه/انا اسفه جدا ليك بس انا للاسف مرتبطه

نظر لها زين بصدمه شديده شلت جميع حواسه…. و قلبه دق بعنف شديد و يقول له ان ما استمع اليه ليس بحقيقي و عقله يقول ما استمعت اليه هي الحقيقه فاق من الصراع الذي بين عقله و قلبه علي باقي حديثها الذي اطاح بكل ذره شك به و تأكد من ان الذي استمع له ما هو الا حقيقه…. حقيقه مؤلمه بشده

زينه/ انا مرتبطه بابن عمي و قريب جدا هعزم حضرتك علي خطوبتنا….. بعد اذنك

و تحركت من امامه و تركت لدموعها العنان و بدأت تهبط مثل الشلال بدون رحمه

كانت تشعر بدموعها هذه و كأنها نار تحرق روحها و قلبها
كان قلبها يصرخ بشده يطلب منها الذهاب اليه و تقوله له ان كل هذا ليس بحقيقي
و عقلها يخبرها بان ما فعلته ما هو الا الصواب

كانت تتحرك ببطء شديد…… كانت تتحرك و كأنها تخطو علي جمرات من نار تحرق كل ذره بها

هي نادمه و بشده و لكن ماذا يفيد الندم الان

اما زين ف كان يقف كما هو ينظر لها و هي تتحرك بعيد عنه… كان يشعر و كأن روحه تنسحب منه ببطء شديد احساس مؤلم بشده
لم يكن يوما يتوقع ان يشعر بكم الالم هذا
بعد وفاه اهله و احساس الوجع الذي لازمه لفتره طويله من حياته…. كان علي يقين تام ان فراق احد من افراد عائلتك فهو شئ مؤلم بشده
لكن هو قد فارق جميع عائلته و كان احساسه بالوجع لا يوصف و ايقن وقتها ان هذا هو قم الالم و الوجع
و حدث ذاته فيما بعد ان لا يوجد شئ اخر في هذه الحياه يؤلم بشده فهو قد شعر بقمه الالم من قبل
انما الان ف كل ما مر به و شعر به طوال حياته ما هو الا شي بسيط لا يذكر امام احساسه الان
ف الالم الذي يشعر به الان لم يشعر به من قبل
لديه شعور بأنسحاب روحه منه….. و كأن احد يمد يده بداخل صدره و يمسك قلبه و يضغط عليه بقوه يعتصره بين اصابعه بدون رحمه او شفقه
ايقن الان ان ما شعر به من قبل لا يقارن بهذا الذي يشعر به الان

هبطت دمعه يتيمه مثله من عينه بدون اراده منه حزنا علي ما مر به طوال حياته
رفع رأسه الي السماء يناجي ربه بأن يخفف عنه الالم الذي يشعر به
ثم نظر في المكان الذي ذهبت منه و وضع يده علي قلبه يهدأ من روعه و يدعي لها بصلاح الحال

ثم تحرك في الاتجاه الاخر بأتجاه الحفل هو يحاول التماسك حتي يأتي موعد الانتهاء و يذهب الي غرفته يعيد حساباته مره اخري

اما زينه فقد ذهبت الي الخارج و واوقفت اول سياره اجره تقابلها و صعدت بها و املت عليه العنوان و لم تلاحظ نظرات السائق لها

صعدت بالخلف تبكي علي ما فعلته…. تبكي علي حياه كريمه كانت سوف تنعم بها اضاعتها من بين يديها
اعترفت لنفسها انها تحبه بل تعشقه و بشده و تخلت عن هذا الحب من اجله هو
الحب وحده لا يكفي هي تخاف عليه من عمها و زوجته عي تعلم جيدا عن عمل عمها الغير قانوني و علي يقين تام بأنه سوف يزج بالسجن عن قريب بسبب اعماله السيئه فقد استمعت له من قبل و هو يتحدث عبر الهاتف و يتفق علي الرشاوي من اجل انهاء العمل المطلوب منه و ما خفيه كان اعظم
فهي منسوبه لعائله لا تشرف نهائي و لديهم سمعه سيئه بين اهالي المنطقه التي يمكثون بها
فا اذا تزوجت به لا ينال من تلك الزيجه غير العار

ظلت تبكي و تبكي و لم تنتبه الي الطريق الذي سلكه السائق
طريق شبه مقطوع ليس به احد و الوقت قد تإخر كثيرا

فاقت من شرودها علي صوت هاتفها الذي تصاعد رنينه
اخرجته من الحقيبه و نظرت به و لم تكن غير ميار التي بحثت عنها كثيرا كي تخبرها ما قاله لها معتز و عندما بحثت كثيرا و لم تجدها قررت الاتصال عليها

قبل ان تضغط علي زر الاجابه اخذت نفسا كبيرا و حاولت ان تجعل صوتها طبيعيا

زينه/الو

ميار/ايه يا زينه انتي فين با بنتي عماله ادور عليكي

زينه/انا روحت يا ميار تعبت شويه ف قولت اروح

ميار/ايه…. تعبتي… مالك فيكي ايه… و مقولتيش ليه انك مروحه

زينه/دورت عليكي ملقتكيش ف قولت امش انا و خليكي انتي مع عمو اكرم

ميار/اخص عليكي يا زينه…. لما ارجع لينا كلام تاني… المهم قوليلي وصلتي و لا لسه

نظرت زينه حوله من نافذه السياره وجدت ذتها في مكان لا تعرفه نهائي و ما ذاد الخوف بداخلها انه طريق شبه مقطوع ليس به ماره او سيارات و البيوت به قليله جدا

نظرت الي السائق وجدته يتحدث بالهاتف بصوت ضعيف للغايه و مما اضعف السمع ايضا ان كاست السياره كان يصدر منه احدي الاغاني المزعجه

تحدثت الي ميار بصوت هادئ كي لا يسمعها السائق و علي قدر المستطاع كانت هادئه و شبه طبيعيه

زينه/ميار السواق ماشي من طريق مقطوع و مش عارفه انا فين

ردت عليها ميار بعصبيه و خوف ليس له مثيل

ميار/ايه….. يا نهار اسود…. طب هو مشي منين من اي طريق يعني

زينه/مش عارفه يا ميار

ميار/مش عارفه ازاي انتي بتستهبلي

زينه/مش وقته يا ميار قوليلي اعمل ايه

ظلت ميار صامته لثواني ثم تحدثت

ميار/افتحي الجي بي اس في موبيلك بسرعه و خالي الخط معايا مفتوح و نزلي التليفون عادي من علي ودنك و حاولي تكوني ثابته و انا هتصرف و……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *