روايات

رواية اين زوجي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت السابع والعشرون

رواية اين زوجي الجزء السابع والعشرون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة السابعة والعشرون

ميار/افتحي الجي بي اس في موبيلك بسرعه و خالي الخط معايا مفتوح و نزلي التليفون عادي من علي ودنك و حاولي تكوني ثابته و انا هتصرف

(ملحوظه)
(انا مش عارفه اذا كان فعلا التتبع بيكون عن طريق الجي بي اس و لا لا)

فعلت زينه كما قالت لها ميار و تحدثت بصوت هادئ يكاد يكون مسموع من الخوف

زينه/مش دا حضرتك الطريق

نظر لها السائق نظره اخافتها بشده و لكنها اظهرت عكس ذلك

السائق/اها فعلا مش هو بس اصل الطريق التاني في حادثه كبيره و الحكومه ماليه المنطقه و الدنيا هناك مقلوب و قفلين الطريق

امأت له برأسها دليل علي تفهمها للامر و لكن في حقيقه الامر لا يوجد لديها صوت لكي تتحدث به ف الخوف شل لسانها و جعلها عاجزه عن الحديث

~~~~~~~~~~~~~~~
في الحفل بعد ذهاب ميار و ترك معتز كما هو قرر عدم الانتظار و الذهاب في الفور الي والدها اكرم و اخباره بشكل مبدئي عما يريد
بحث عنه كثيرا حتي وجده يقف مع بعض زملائه في العمل

تحرك في اتجاهه و بعد ان رحب بمن كان يقف معه اكرم استئذن منهم و تحرك ب اكرم لمكان بعيد قليلا عن الازعاج حتي تتيح له الفرصه في الحديث بشكل سليم

اكرم/خير يا باش مهندس

معتز/خير يا عمي

اكرم/ان شاء الله

معتز/شوفي يا عمي من غير لف و لا دوران انا طلب ايد بنتك الانسه ميار

نظر له معتز لعده دقائق كانت كفيله لتوتر معتز بشده

اكرم/انت شايف ان دا مكان نتكلم فيه في حاجه زي دي

تنفس معتز بارتياح

معتز/ انا عارف انه مش وقته و لا مكانه بس مبدأيا كدا حضرتك معندكش اعتراض

ابتسم اكرم له لانه التمس الحب الي ابنته في نظراته و كلامه

اكرم/لا حضرتي معندوش اي اعتراض… بس بردو لازم اخد رأي ولدتها و رايها هي شخصيا

معتز/اذا كان علي راي ميار فهي موفقه

نظر له اكرم باستغراب مما جعل معتز انتبه لما قاله فتحدث

معتز/انا اسفه يا عمي بس انا اتكلمت مع ميار……. كنت حابب اعرف رأيها قبل ما اتقدم رسمي و يكون في حد تاني او تكون مش موافقه عليا انا شخصيا…. اسف مره تانيه

تحدث اكرم بجديه مصطنعه

اكرم/و هي قالت ليك انها موافقه

معتز/قالت لي كلم بابا

اكرم/و دا معناه ايه

معتز/معناه انها موافقه

اكرم/او مش موافقه و محروجه تقولك انها مش موافقه فقالت ليك كلم بابا و انا اقول لك انها مش موافقه

وقع قلب الاخر في قدمه و توتر بشده و تعرق ايضا و اخذ ينظر في كل اتجاه ما عادا اتجاه اكرم و حاول ان يتحدث بشكل كبيعي لكن صوته خرج مهزوزا بشده مما جعل اكرم يرأف بحاله

معتز/يعني… قصدي….. انا…… حضرتك

اكرم/بس بس بس في ايه لكل دا…… ايوة يا سيدي قصدها موافقه

نظر له معتز بصدمه اكان يعلب به و بقلبه

معتز/حضرتك كنت بتهزر كل دا

اكرم/اها بهزر و مهزرش ليه مع جوز بنتي

كاد معتز ان يتحدث و هو مازال عاضب و لكنه توقف عند كلمه جوز بنتي فا ابتسم علي هذا اللقب و تحدث بمرح كا عادته

معتز/و ماله هزر مع جوز بنتك برحتك

ابتسم له اكرم و تحدث

اكرم/هملم الجماعه في البيت و احدد معاهم ميعاد و ابلغك بيه

معتز/و انا في انتظارك….. بس… يعني….. اصل

اكرم/في ايه قطعت تاني ليه

معتز/انا بستأذن حضرتك ان زين هو اللي هيجي معايا في اليوم اللي حضرتك هتحدده حضرتك عارف اني تقريبا مليش حد مليش غير عم واحد بس…. بس دا علقتي بيه شبه مقطوعه من ساعه ما ابويا مات و تقريبا مقاطعه

اكرم/انت كدا هتخليني اخاف منك هو في حد يقاطع اهله

معتز/لا و الله ابدا حضرتك متخفش مني انا…. هو اللي اكل ورث ابويا من و انا صغير و طردني برا بيته و رماني في الشارع…..وقتها كان زين بيخلص ورق سفره علشان يكمل تعليمه برا زي ما كان ابوه اللي يرحمه عايز…. ساعتها انا قررت اسافر معاه بعد طرد عمي ليا… و من ساعتها و انا و زين واحد هو ملوش غيري بعد موت اهله كلهم و انا مليش غيره…… و اول ما رجعنا انا روحت لعمي… في البدايه كنت رايح اسأل عنه ما هو في الاول و الاخر عمي و مكنتش عايز منه اي حاجه خالص برغم اني ليا عنده كتير بس قولت علشان صله الرحم و عضم التربه اسامح…… و علشان يكون ليا ضهر و سند….. بس للاسف رجعت بعد سنين غربه طويله لقيته زي ما هو بجبروته و قسوته… لقيت نفسي بتعامل بنفس معملته و هددته بحاجات كنت عرفتها عنه صدفه و انا بدور علي عنوانه لانه كان غيره من زمان بعد ما انا سفرت…. و لقتني بطالب بحقي اللي انا اصلا مستغني عنه…. فعلشان كدا انا مقاطعه

اكرم/طب خالينا نتكلم في الموضوع دا بعدين

معتز/اللي حضرتك تشوفه

في ذلك الوقت كان زين يبحث عن معتز بعد ذهاب زينه لكي ينهي هذا الحفل… ف وجده يقف مع اكرم من بعيد ف اقترب منهم و حاول ان يكون طبيعيا و رسم ابتسامه مزيفه علي وجهه

زين/انت هنا و انا عمال ادور عليك

معتز/معلش كنت بتكلم مع مستر اكرم و الكلام خدنا

فهم زين من نظرات معتز انه كان يتحدث في موضوع ارتباطه هو و ميار

اكرم/لا هو اللي قرار جدا

ابتسم زين غصب عنه لاكرم علي سبيل المجامله ف هو رجل محترم و ليس له ذنب في شئ

زين/حضرتك هتقولي علي قره دا انا عارفه و حفظه

معتز/حالا انت كمان يا اخويا تقر قري معاه و ساعتها مش هديك فرصه

حاول زين تغير مجري الكلام عندما فهم تلميح معتز

زين/بقولك ايه انا تعبت يلا خلص الليله دي خالينا نمشي

اكرم/فعلا كفايه كدا الوقت اتاخر جدا كمان… استئذنكم انا ادور علي البنات

و قبل ان يتحرك و جد ميار تأتي اليهم في خطوه سريعه و هي تنادي علي والدها و قبل ان يتحرك احدا منهم كانت هي الاقرب في الوصول لهم
وقفت تأخذ انفاسها بصعوبه و تخاول ان تتحدث

اكرم/مالك يا ميار في ايه

ميار/زينه…. زينه يا بابا

وقع قلب الاخر في قدمه من خوفه عليها و برغم انها رفضته الا ان قلبه لم يتخلي عن حب حياته ف حاول ان يكون طبيعيا و ان الامر ليس بضروري له رغم انه يود معرفه ما بها بشده

معتز/ملها زينه

ميار/زينه تقريبا اتخطفت

جحظت عيون الثلاثه و الصدمه شلت جميع حواسهم
لكن الذي تخطي صدمته سريعا كان الذي قلبه توقف لثواني من الصدمه

و تخلي عن صموده و جموده الذي كان يرسمهم بقوه و تحدث

زين/ايه… انتي بتقولي ايه اتخطفت ازاي قولي

ميار/معرفش انا دورت عليها كتير ملقتهاش بكلم علي التليفون ردت و كان صوتها زي ما يكون بيعيط و قالتي انها تعبت و لما دورت عليا ملقتنيش مشيت…. ف سألتها انتي وصلتي و لا لا بصت حوليها لقت نفسها فيمكان تقريبا مقطوع مكنتش واخده باله من الطريق

اكرم/ازاي يعني مكنتش واخده بالها من الطريق

معتز/احنا لسه هنقف نسأل يلا نتحرك

ميار /انا قولت ليها تفتح الجي بي اس علشان نقدر نوصلها عن طريقه

معتز/طب كويس جدا

زين/معتز بلغ البوليس و انا هحاول اوصلها…. تعالي معايا يا ميار و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *