روايات

رواية اين زوجي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الثامن والعشرون

رواية اين زوجي الجزء الثامن والعشرون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة الثامنة والعشرون

زين/معتز بلغ البوليس و انا هحاول اوصلها…. تعالي معايا يا ميار

اكرم/استنم خدوني معاكم انا كمان

زين/لا استني حضرتك مع معتز خالينا نوصلها اسرع

اكرم/خالي بالكم من نفسكم و طمنونا كل شويه وصلتم لايه

زين/ماشي…. يلا يا ميار

تحرك زين و خلفه ميار في سرعه تامه حتي صعد سيارته و ميار بجانبه

و معتز بلغ الشرطه كما قال له زين و اكرم ذهب لانهاء الحفل دون اساره الشكوك حوله

في سياره زين

زين/كلمي زينه كدا علشان نحاول تتبع الخط

ميار/اصلا لسه معايا علي الخط انا قولتلها متقفليش

زين/طب كويس افتحي الاسبيكر كدا و خالي الصوت مكتوم و افتحي الجي بي اس عندك

ميار/انا فعلا كاتمه الصوت من ساعتها

زين/طب افتحي الاسبيكر

و اخرج هاتفه و حاول تتبع المكالمه عن طريق الهاتف

فتحت ميار مكبر الصوت كما قال لها زين
و في اثناء ذلك استمعو الي صوت زينه الضعيف بشده و الذي وجع قلب زين بقوه
(زينه/مش دا حضرتك الطريق)

و بعد ثواني رد عليها السائق

(السائق/اها فعلا مش هو بس اصل الطريق التاني في حادثه كبيره و الحكومه ماليه المنطقه و الدنيا هناك مقلوب و قفلين الطريق)

زين /يا ابن ال………
اخرج زين من فهمه لفظ سئ للغايه بدون شعور و لم تعلق ميار عليه

ميار/ها قدمنا كتير

زين/هنلحقها ان شاء الله

نظرت له ميار و هو يتحدث وجدت طبقه من الدموع تتكون بداخل عينه تأبي النزول وجدت علامات الحزن ايضا مرتسمه علي وجهه و لاحظه ان بين كل دقيقه و الاخري يصع يده علي موضع قلبه و يصغط بقوه عليه

نظرت الي الامام لا تدري هل تحزن علي صديقاتها ام تفرح لوجود شخص مثل زين يحبها و بشده فا الحب ظاهر للعيان بداخل غينه رغم الالم الدموع التي تملأ عينه

اغمضت عينها و تدعت من كل قلبها ب أن ينجي الله صديقتها و يجمعها مع من ملك قلبها و عشقته في سلام

فتحت عينها علي حديث زين في الهاتف يبدو انها شردت كثيرا

زين/انا قربت اوصل ليها يا معتز

معتز/و انا مع البوليس في الطريق اللي بعتيلي اللوكيش بتاعه

زين/كويس جدا

انهي المكالمه مع معتز و ضغط بقوه علي البنزين و زاد من سرعه السياره حتي كادت ان تنقلب اكثر من مره
و ميار كانت تموت رعبا من ان تنتهي حياتها قبل ان تبدأ بسبب تهور هذا المجنون… تمسكت بقوه في مقعدها و هي تدعي الله ان ينجيهم جميعا
~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان بعيد عن تلك البلده في احدي العمارات السكنيه في شقه في الطابق الثالث كان يجلس حازم و بجواره فتاه غايه في الجمال
كان يجلس حزينا علي ما مرت به اسرته

تحدثت الفتاه ب الانجليزيه

الفتاه/حازم… لا يجب عليك ان تستسلم هكذا

حازم/و ماذا افعل بعد ان رأيت ابي محبوسا و بتهمه قتل امي

الفتاه/يجب عليك الذهاب الي والدك و التحدث معه لتعلم لماذا فعل هذا بوالدتك

حازم/انا لا اريد رأيته… يجب الان ان ابحث عن شقيقات و عن زينه

الفتاه/انت تبحث عنهم منذ يومين و لم تجدهم

حازم/لا بل وجدت شقيقتي الصغر عند شقيقه ولدتي اما شقيقتي الكبيره لم اجدها و لا احد يعرف اين هي… اما زينه ف انا في انتزار مكلمه هاتفيه من صديقي الذي تولي امر البحث عن زينه لكي يخبرني بعنوانها

الفتاه/و بعد ان تجدها ماذا تفعل

حازم/ سوف أخذها معانا في الخارج هي و شقيقتي الصغر

الفتاه/و شقيقتك الكبري ماذا تفعل معها

حازم/سوف اترك هنا من يبخث عنها و يجدها و اتواصل معها لانها متزوجه و لم يحل لي ان أخذها معنا…. اريد فقط الاطمئنان عليها

بعد قليل تصاعد رنين هاتف حازم ف ضغط علي زر الاجابه في سرعه لكي يعلم اين توجد زينه

حازم/ايوة يا شريف

علي الناحيه الاخري

شريف/(……..) دا عنوان المكان اللي زينه موجوده فيه

حازم/شكرا جدا يا شريف مش عارف اقولك ايه

شريف/يا عم متقولش حاجه و بعدين دي حاجه بسيطه

حازم/ربنا يقدرني و ارد جميلك دا

شريف/و لا جميل و لا حاجه روح انت دلوقت جهز نفسك علشان تسافر ليها

حازم/ماشي. سلام

الفتاه/هل علم اين توجد زينه

حازم/نعم و سوف اذهب اليها في الصباح الباكر

الفتاه/حسنا عيا بنا الان كي تنال قسطا من الراحه حتي تستيقظ بكل نشاط

حازم/انا اشكرك لارا

الفتاه/لماذا تشكرني

حازم/لانك فتاه ممتازه و انا محظوظ بكي لتواجدك بحياتي

لارا/لا.. بل ان التي هي محظوظه لتعرفي علي رجل مثلك

حازم/انا احبك بشده لارا

لارا/و انا ايضا
~~~~~~~~~~~~~~~
عااااااااااااا عااااااااااااا عااااااااا عااااااا
كان هذا صراخ زينه التي توقف بها السائق في مكان مقطوع ليس به احد
و اخذ يخرجها من السياره بقوه حتي قطع لها ملابس من الذراع

اخرجها بقوه و قام بزجها علي الارضيه بعنف مما جعلها تتالم بشده و شعرت بأن عظامها تهشمت من تحتها

اخذ يكيل لها الضربات بعنف شديد حتي تصمت و لكنها لم تتوقف برغم الالم التي شعرت به في حنجرتها

اقترب منه شخص اخر

الرجل الاخر/يخربيتك انت بتعمل ايه

السائق /بنت الكلب دي من ساعه ما وقفت العربيه و جيت انزلها و هي عماله تصوت

الرجل/طب بس ابعد كدا…… و هو انت واخدها تفسحها مش عايزها تصوت

السائق/هطير النفوخ اللي عامله بدوشتها دي

الرجل/تعالي انا هربطلك بوقها و كتفلك اديها علشان تاخد راحتك

السائق/ايوة كدا

كانت زينه تستمع الي حديثهم و تحاول تفكر في طريقه للخلاص منهم لكنها لم تجد
حاولت التحرك و الهروب منهم لكنها لم تقوي علي الحركه بسبب ضرب السائق لها
شعرت ان هذه هي النهايه لكنها لم تدعهم يدنسوها بقذرتهم هذه
لابد لها و ان تدافع عن شرفها لاخر نفس من حياتها
و ان لازم الامر لم يلمسوها الا و هي جثه هامده
ظلت تبحث بعيونها حولها ختي وجدت الي بعض قطع الزجاج بالقرب منها حاولت قدر المستطاع ان تصل الي قطعه منهم لكن الالم التي تشعر به لم يسعفها للتحرك و حاولت و حاولت الي ان استطاعت و عندما تلامست يدها قطع الزجاج و جدتهم يقتربون منها ببطئ شديد و علي وجههم ابتسامه خبيثه
اسرعت في الامساك بقطع الزجاج ختي جرحت يديها من قبضتها القويه عليهم

ظلت تناجي ربها الي ان اقترب منها الرجل و اخذ يتحدث بالقرب منها حتي تقظظت من رائحه فمه الكريهه

الرجل/بصي يا حلوه احنا كدا كدا مش هنسيبك غير لما ناخد اللي احنا عاوزينه…. ف تخبي يمون بالرضا و لا بالغصب….. انا سخصيا بموت في العنف…. انتي تحبي ايه

بثقت في وجهه و ادارت وجهها الناحيه الاخري

غضب هو بشده من نا فعلته و امسك رأسها و اخذ يرفعها و يهبط بها بعنف شديد و هو يسبها بجميع الالفاظ السيئه
اقترب منه السائق خلاص يا عم سبها هتموت قبل ما نمتع نفسنا بيها

نظر لها وجدها تنظر لهم بعيون تكاد تكون مفتوحه

الرجل/حلو قوي اهي استكانت ايه بقولك ايه خاليني انا الاول

السائق/لا و ربنا ما يحصل انا الاول انا اللي جايبها لهنا و بعدين شكلها لسه بالسلوفانه بتاعتها و انا احب النوع دا موت

الرجل/طب انت جربت النوع دا كتير سبني انا المره دي

السائق /ابدا

و في عز ما هم يتفقون علي من سوف ينهش لحمها الاول و يفقدها عذريتها مانت هي قد قررت الخلاص… فقد ايقنت انها وقعت بين يدي ذئاب بشريه لا تعرف قلوبهم الرحمه و لا احد سوف يأتي لنجدتها ف لتذهب روحها الي بارئها في طهاره و ليست مدنسه بفعل تلك الوحوش البشريه
و الله اعلم بما مرت به و سوف يغفر لها ما سوف تفعله بذاتها

و رفعت يدها التي بها قطع الزجاج ببطئ شديد و هي في اللا وعي منها شبه واعيه للذي يدور حولها و قربت يديها من يدها الاخر و قامت بغرز الزجاج بداخل معصمها بقوة او بأخر قوه لديها و سحبت القطعه علي معصمها بشده شغرت بألم خفيف مقارنه بالالم التي تشعر بها برأسها و بجميع انحاء جسدها

بعد جدال طويل بين السائق و الرجل الذي معه و تم الاتفاق علي من سوف يقوم بقتلها حيه و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *