روايات

رواية غيرني حبها الفصل التاسع 9 بقلم جهاد محمود

رواية غيرني حبها الفصل التاسع 9 بقلم جهاد محمود

رواية غيرني حبها البارت التاسع

رواية غيرني حبها الجزء التاسع

غيرني حبها
غيرني حبها

رواية غيرني حبها الحلقة التاسعة

سلمي : كنتي فين ودول بيعملوا اي هنا
ليان بحزن وباصه في الأرض : جايين لأن سما واسلام لازم يتجوزوا
الكل اتصدم ماعدا سما وأمها ابتسموا بخبث
سلمي: ازااااااي
ريم : ليان انتي واعيه بتقولي ايه
ليان: اه واعيه وهو دا المفروض يتعمل لأن نحن بنتكلم في شرف وعرض بنت
سلمي فهمت أن سما وأمها ضحكوا عليها بكلمتين
سلمي بهدوء: تمام يا ليل بس دا مش حياتك عشان تتدخلي فيها الموضوع دا بين سما واسلام انتي ملكيش دعوه
سما: لا ليها انا صحبتها وبتساعدني

 

 

سلمي بعصبية: صحبتها اي يا ماما لا فوقي لنفسك وافتكري زمان عملتي اي فيها
ليان بحزن: خلاص يا ماما الحصل حصل واسلام وسما لازم يتجوزوا
اسلام: ودي حياتي وانا مش موافق ومطلبتش رأيك وانتي مالكيش راي اصلا في الموضوع دا وانتي مين اصلا عشان تقولي اسلام وسما لازم يتجوزوا هاااا انتي كنتي مين ولا حد وسبها ومشي
ليان انهارت في الأرض وقعدت تبكي
سلمي لسما وامها : يلا اتفضلوا من غير مطرود
سما وأمها مشيوا وهم بيضحكوا بانتصار وخبث
وسلمي راحت ل ليان: ليان اهدي تعمليش في نفسك كده
ريم بضحك: تعملش في نفسها اي يا طنط دا ليان دي تاخد أوسكار في التمثيل اي يابت الحلاوه دي
ليان قامت ومسحت دموعها وسلمي مش فاهمه حاجه
ليان: ههههه ميرسي ميرسي لا داعي لتسفيق واقتنعوا صح
ريم: انا نفسي اقتنعت
سلمي بعصبية: اييييييه في ممكن حد يفهمني
ريم استني اقفل الباب وتعالوا افهمكم
كلهم راحوا اوضه ليان
محسن: اهو جينا هنا وقفلنا الباب ممكن حد يفهمنا اي الحصل دا
ريم : هقولكم

 

 

فلاش باك
لما الكل كان متوتر علي ليان أنها اتأخرت ليان بعتت رساله لريم
ليان: ريم متقوليش لحد اني بكلمك
ريم: ليان انتي فين وليه مش عايزه حد يعرف اني بكلمك الكل قلقان عليكي
ليان : بصي مافيش وقت اشرح لك انا جايه في الطريق مع سما وأمها شكلهم مفكرين أنهم ضحكوا علي بكلمتين بس حافظه سما ف بقا جايه وهعمل نفسي زعلانه وواقفه معهم ضدكم
ريم: تمام وانا هنا كانك مكلمتنيش
ليان: بالظبط
باك
ريم: بس كده
سلمي: يا بنت ال…. اي يا بت الحلاوه دي طالعه لي في الذكاء
محسن: طالعه لك!!! لا طبعا طالعه لابوها
ليان: مش وقته يا حج المهم عايزين نقنع اسلام يوافق بس مبدأيا عشان عايزين وقت نكشفهم فيه
ريم : سيبي اسلام ليا وفكري انتي في خطه يلا رايحه لإسلام
ليان : ابقي طمنيني عليه
ريم : حاضر يا حنين هههه
بعد ما مشيت ريم
سلمي : نعمل اي يا ليان
ليان : مش عارفه والله يا ماما مش عايزه سما تخرب حياه اسلام بسبب طمعها
سلمي: انا بقا مش فاهمه اسلام معاه اي يخلي سما تطمع فيه
ليان: اسلام معاه اكبر الشركات العالمية للادويه بس لانه عنده شويه مشاكل نفسيه بسبب وفاه أهله جه قعد هنا هو ريم
سلمي: يا ابني شال كله دا وحده
ليان: عشان كده مش عايزه حياته تدمر بسبب سما
محسن؛ عندي فكره
ليان : اي
محسن : بصي نقنع اسلام يوافق ونحن نتفق مع حد يعمل نفسه محامي وبعد كتب الكتاب المزيف انتي هتنهاري وتاخدي سما في اوضه وتقولي لها كده بقيتي مستريحه لما دمرتي حياتي وحياته وتستدرجيها في الكلام
ليان: لا بجد انا طالعه ذكيه ليك يا حج معلش يا ماما بس فعلا ورثه الذكاء من بابا
سلمي : بصرحه معاكي حق ايه دا يا محسن دا طلعت بتعرف تفكر
محسن : بعرف افكر من زمان عشان كده اخترتك وغمز لها
ليان : اوبااااااا عليك يا ابو المحاسن هههه

 

 

سلمي: بت اتلمي وروحي شوفي ريم عملت اي
ليان: ياختي بتتكسفي هههههههه
سلمي كانت هتضربها بالشبشب بس ليان جريت من قدمها
سلمي : ههههه عوضي علي ربنا فيها
عند ريم حكت كل حاجه لإسلام
اسلام : احلفي كده ان دا بجد
ريم: ههههه والله العظيم
اسلام : والله شكلي حبيتها البت ليان دي
ليان من وراه: والبت ليان دي بتحبك وهي في اللفه وانت لا تبالي
اسلام جري عليها وحضنها وليان اتصدمت
اسلام : علي فكره انا أبالي بيكي بس كنت خايف عليكي مني
ليان خرجت من حضنه
ليان باستغراب: خايف عليا
اسلام : اه بس مش مشكله المهم
ليان : امممممم
اسلام: اسلام بحبك
ليان داخت وكان هيغمي عليها وتقع
اسلام مسكها : مالك
ريم بضحك : ههههه من الفرحه لا بس انت ازاي بقيت كده وقولت كده
اسلام بحب وسرحان: غيرنا حبها وفي يومين بس
ليان : لا كده كتير انا ماشيه وكانت هتمشي بس مسكها من قفاها: تعالي بس اقولك حاجه
ليان: امممم
اسلام : ايه الخطه

 

 

ليان نسيت كسوفها: اسكت عمك محسن قال علي حته خطه إنما اي
ريم: ابشري يا أختاه
ليان: اسلام يوافق على سما ونحن نجيب واحد ونخليه يعمل نفسه مأذون ويكتب الكتاب المزيف وانا اقعد ابكي ومش عارفه اي واخليها تقع في الكلام وانتي بقا تصوري
ريم : حلو بس مين هيعمل مأذون
ليان: انا اكلم مصطفي
اسلام: مش هيرضي لو عرف ليا
ليان: ليه ايه الحصل بينكم اللي وصلكم لكده
اسلام بحزن: زمان مصطفي كان بيحب ريم وريم بتحبه بس ريم ماكنتش تعرف انه بيحبها ولا هو مكنش يعرف انها بتحبه فسما جات قالت ليا كلام وحش عن مصطفي وأنه بيبص بطريقه وحشه علي ريم وانا طبعا مكنتش اعرف ان سما بالخبث دا ف صدقت رحت له البيت واتخانقت معاه حاول يشرح لي لكن أنا مش اديته فرصه
ليان: وانت عرفت ازاي أن سما كانت بتكدب
اسلام : سمعتها بتغيظ ريم وتقول إن هي اللي وقعت بيني وبين مصطفي لما عرفت روحت له عشان اعتذر بس ملقتهوش في البيت سألت عليه في المستشفى قالوا سافر فين معرفش
ليان: تمام اهي فرصه عشان تصلح غلط
اسلام : وانا ندمت ولو طلب ابوس رجله هبوس
ليان : مصطفي طيب وجدع متخفش انا هروح أكلمه وأشوف الدنيا
اسلام بحزن: تمام
كله دا وريم كانت بتبكي لما افتكرت اللي حصل زمان
اسلام حضنها وليان مشيت عشان تكلم مصطفي
ليان: اهلا بالواطي اللي مش بيسأل عن بنت عمه
مصطفي : اهلا بالواطيه اللي مش بتسأل عن ابن عمها
ليان: نينيني عامل اي
مصطفي: الحمدلله انتي عامله ايه

 

 

ليان: مش كويسه خالص
مصطفي : ليه اي حصل
ليان: مش هعرف احكي علي الفون تعالي بكره وخد اليوم معانا
مصطفي بقلق : حاضر
ليان بتمثيل التعب : تمام اقفل انا عشان هنام شويه
بعد ما قفلت: والله انا انفع أمثل ههههه
عند سما
امها: هههه خطتنا نجحت
سما بخبث : لا لسه هتنجح صح لما ابقي مرات اسلام
امها: متخفيش هتبقي وساعتها هيبقي كل حاجه باسمنا
سما : هههههه استني عليا بس مش هسيب له جنيه هههه
امها: ههههه جدعه هي دي بنتي تربيتي
تاني يوم الصبح مصطفي وصل بيت عمه وخبط علي الباب وفتحت سلمي
مصطفي: ازيك يا سووو عامله اي
سلمي: مصطفي حبيبي عامله ايه واخدته في حضنها
محسن : مين اللي علي الباب يا سلمي
مصطفي: انا يا عمي وبعد السلامات
مصطفي : امال فين ليان
سلمي : في شقه الجيران وحده محتاجه مساعده

 

 

مصطفي : تمام أنا هروح لها
سلمي : اجي معاك
مصطفي: ماشي
وراحوا وخبطوا علي الباب وريم فتحت
ريم: ههه تعالي يا طنط شوفي بنتك بتعمل ايه جوا
مصطفي سمع صوتها اتصدم وقلبه دق جامد دخلت سلمي وريم كانت هترد الباب بس مصطفي وقف قدامها
ريم بحزن: مصطفي

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غيرني حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *