روايات

رواية اين زوجي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الثاني والثلاثون

رواية اين زوجي الجزء الثاني والثلاثون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة الثانية والثلاثون

خرجت ميار و تركت زينه حائره فيما سوفه تفعله هي تريد البقاء من اجل زين و لكن اين هو زين الان بعد ان اخبرته انها سوف تزف علي رجلا اخر

هل سوف يظل بجانبها ام سوف يبتعد من طريقها
لا تعلم اين الصواب و كيف ان تتخذ القرار
هل مجيئ حازم لها في هذا التوقيت ف هو علامه من الله ان تبتعد ام لا
~~~~~~~~~~~~~~~
اما حازم بعد خروجه من المستشفي صعدا الي السياره و عاده مره اخري الي حيث يمكثون هو و لارا

عندما دخل الي غرفته طلب من زوجته لارا ان تتركه بمفرده قليلا

اخرج الورق الذي جلبه من منزل والده و بدأ في قرأه كافه الاوراق

علم من تلك الاوراق ان كل املاك والده امتلاكها بالنصب و التزوير

اخذ يقرا و يقرأ و هو غير مستوعب و غير مصدق ف لو كان احدا جاء و اخبره ان والده نصابا ف كان لا يصدق هذا نهائيا

و لكن الان الامر يختلف كثيرا هو يري دليل ادانه والده امام عينه ف كان مشفق علي الناس التي يقرأ اسمائهم بين الاوراق لان كثيرا منهم يعرفهم و يعرف كيف كانت حياتهم و كيف اصبحت
لا يعلم ماذا يفعل الان بعد ان علم تلك الحقيقه القاسيه
و بعد تفكير دام طويلا قرر ان يرد لكن شخصا منهم حقه و لا يعود الي الخارج مره اخري الا بعد ان يقوم بأرجاع المال الي اصحابه

ابتسم ابتسامه صغيره علي هذا التفكير ثم عاد الحزن اليه مره اخري بعد ان وقعت عيناه علي اخر اوراق متبقيه قد تركها جانبا

كانت الاوراق هذه تخص زينه ف منها اوراق تثبت ملكيتها لبعض الاملاك التي تخص والده و منها قسيمه زواج زينه بشخص مجهول بالنسبه له

كان في حاله من الصدمه و الذهول و الاستغراب
ف قسيمه الزواج هذه منذ اعوام عديد متي تزوجت و اين هو زوجها الان و كيف له ان يتركها كل هذه المده و لماذا لم تخبره هي عن امر تلك الزيجه

و لكنه توقف لثواني و اخبر ذاته ان من المأكد ان زينه لا تعلم بأمر تلك الزيجه و الا اخبرته بهذا

و لماذا والده لم يخبره و لماذا لم يتحدث احد بشأن هذا الامر

و الاغرب في كل هذا كيف كانت ستتزوج من خالد الذي تقدم لخطبتها في البدايه قبل الزواج من شقيقته
و كيف كانت والدته تجبرها علي الزواج منه هي و والده

ظل هكذا فتره طويله لم يستوعب ما وصل اليه والديه من خسي و شر و لا يفرق معهم الحلال من الحرام

اخذ ينظر الي الاوراق مرار و تكرار يفكر ماذا يفعل و هل يخبر زينه ام لا
الي ان توصل الي انه لا يخبر زينه و يبحث عن زوجها هذا و يعلم منه حقيقه الامر اولا ثم يخبر زينه

قام بجمع الاوراق مره اخري الي الحقيبه و قرر انه من الصباح الباكر سوف يبدأ بأرجاع المال الي اصحابه و من ثم يبحث عن زوج زينه
~~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفي

زينه/ خلاص يا ميار

ميار/ايوة خلاص اهو……. مش منتي خاليتك لحد الصبح علشان نطمن عليكي اكتر

زينه/لا انا الحمد لله بقيت كويسه

ميار/ياااارب ديما

زينه/طب يلا

ميار/هتقدر تمشي و لا اجيب ليكي كرسي

زينه/لا مش مستهله انا كويسه و همشي علي مهلي

ميار/طب يلا بينا

تحركو الي خارج المستشفي و امام البوابه الخارجيه كانت تقف سياره في انتظارهم

اقتربت ميار من السياره و معها زينه

ميار/ اركبي يلا

زينه/اركب فين عربيه مين دي

ميار/دي عربيه مستر زين بعتها لينا اركبي بقه

صعدت زينه في الخلف و بجانبها ميار
اخذت تنظر زينه من النافذه الخاصه بالسياره و هي شارده فيما سوف تفعله هي لم تتخذ القرار حتي الان

فاقت من شرودها علي صوت ميار

ميار/يلا انزلي يا زينه

نظرت زينه حولها ثم عادت بنظرها الي ميار

زينه/انزل فين

ميار/انزلي هنتعشي انا و انتي هزا الاول قبل ما نروح

زينه/عشا ايه يا ميار انتي بتهزري

ميار/ههزر ليه انا جعانه و انتي كمان هفتانه و لازم تتغذي

زينه/اطلع يا سطا

ميار/الاسطي مش هيتحرك انزلي بقه

زينه/يا ميار انا تعبانه

ميار/كان زمانك نزلتي و طلبنا الاكل كمان… انزلي بقه علشان منتأخرش اكتر من كدا

استسلمت زينه لرغبه ميار و هبطت من السياره بأتجاه مطعم كبيره علي النيل و تحركو الي الدخل و جلسو في احدي الامكان التي تطل علي النيل

ميار/ها يا ستي هتطلبي ايه

زينه/اي حاجه يا ميار مش فارقه

ميار/انتي هتفضلي كدا مبوذه دا انا هصرف دم قلبي في العشا هنا يعني تفكي كدا بدل ما اقوم انا افكك السليم فيكي

ابتسمت لها زينه بحب فهي و نعم الاخت

زينه/خلاص اطلبيلي علي زوقك

ميار/ماشي يا ستي بس قبل ما اطلبلك هقوم ادخل الحمام الاول و ارجعلك

زينه/ماشي

و بعد ذهاب ميار قامت زينه ببطئ تتسند علي المقاعد المجاوره لها و وقفت بجانب السور المطل علي النيل تنظر الي الماء و هي تفكر في زين
هي تحبه بشده بل تعشقه و اثناء ما هي بتعترف لذاتها انها تحب زين استمعت الي هذه الكلمات بصوت هامس دافئ طالع من القلب

(اد كدا بتحبيه)
و كان هذا حديث زين لها

ظلت كما هي شعرت انها تتوهم اغلقت عينها لعلها تستمع الي همساته مره اخري ف استمعت

(هو كمان بيحبك جدا و بيعشقك كمان)
ابتسمت لاستماعها همساته التي تصورت انها من فعل خيالها الي ان نفخ زين ببطئ علي جانب وجهها جعلها تفيق من شرودها

نظرت بجانبها بخضه في البدايه ثم صدمه من وجوده هنا في هذا التوقيت

زين/ايه مالك في ايه

زينه/انت هنا من امتي

زين/من بدري

زينه/و قولت حاجه…. قصدي يعني كلمتني و انا مش سمعاك

زين/اها قولت

زينه/قولت ايه

زين/قولت بحبك و بموت فيكي و مش هتكوني لراجل تاني غيري

صمتت زينه اما كلماته التي اخذتها و حلقت في سماء الحب شعرت و كأنها فراشه تحلق بين الزهور

و تحدث زين بما جعل وجهها يكسوه الحمره و لكنها ليست حمره الخجل بل حمره الاحراج

زين/انا بحبك و عارف كمان انك بتحبيني و الكلام اللي قولتيه ليا امبارح كان كله كدب ان سألت و عرفت عنك كل حاجه و عايز اقول انه مش فارق معايا اي حاجه من اللي في دماغك دي. انا بحبك انتي بحب شخصيتك بحب روحك بحب حيائك بحب شكلك بحبك كلك علي بعضك كدا ذي ما انتي كدا انا بحبك

زينه/بس…

زين/مبسش…… انتي هتاخدي ليا ميعاد من استاذ اكرم

زينه/بس…..

زين/مبسش…… انتي هتاخدي ليا ميعاد من استاذ اكرم

زينه/بس…..

زين/مش قولنا مبسش…. و لا اقولك انا كدا كدا جي بكرا مع معتز يكلب ايد ميار ف هطلب ايدك انتي كمان… قولتي ايه

زينه/بس……

زين/ياادي النيله علي بس دي… اقولك متقوليش حاجه خاليكي ساكته كدا لبكرا حتي لم استاذ اكرم يجي يسألك انتي موافقه علي زين اسكتي و هو ساعتها هيفهم ان السكوت علامه الرضي و……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *