روايات

رواية صراع أحفاد السيوفي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رنا أحمد

رواية صراع أحفاد السيوفي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رنا أحمد

رواية صراع أحفاد السيوفي البارت الخامس عشر

رواية صراع أحفاد السيوفي الجزء الخامس عشر

رواية صراع أحفاد السيوفي الحلقة الخامسة عشر

في فيلا السيوفي:.
رعد بصدمه: ايه الي حصل ي عزالدين ازي ده حصل.
عزالدين بشرود: كان خاطفهم عنده وحاول يعتدي علي صفاء طبعا طارق مستحملش فاقتله.
رعد بدموع: حتي موته وسخه رغم كل الي عمله ي عزالدين مكنتش اتمني تكون دي نهايته ابدا.
عزالدين بحنان: هو الي عمل في نفسه كده ي رعد هو السبب.
رعد: عندك حق ي عزالدين هو السبب مكنش نقصه حاجه علشان يعمل كل ده.
عزالدين بحنان: اهدي ي رعد اهدي احنا لازم نسافر ايطاليا نشوف ايه الي هيحصل.
رعد بشرود: ماشي يلا.
لتقاطعهم نور ببكاء شديد الحق مراد ي رعد مراد بيموت.
رعد بخوف ورعب: انتي بتقولي ايه ابننا ماله ي نور.
نور ببكاء شديد: زهره لسه مكلماني قاللتلي انه اتصاب في العمليه
وبين الحياه والموت في المستشفي.
عزالدين بخوف: رعد روح انت ل مراد وانا هسافر اخلص انا وصقر الي ورانا في ايطاليا.
لينظران لبعضهم البعض بان كل شي سيكون علي مايرام.
ليذهبا عزالدين وصقر الي ايطاليا ويذهب رعد ونور والاخرين الصغير الي قبرص.
**************************************
في شقه رامي:.
رامي بخبث:اتفضلي يروحي علشان تتفرجي علي شقتنا الي هنتجوزفيها.
عليا باعجاب:الله جميله اوي يرامي.
رامي بخبث:ولسه هتبقي اجمل يروحي بعد الي هتشوفيه دلوقتي.
عليا بارتباك:قصدك ايه ي رامي.

 

 

رامي بغضب وكره:ابدا ي حلوه هتشوفي حاجه هتبسطك اوي هتخلي امك تعيش مزلوله طول حياتها هتتدفعي تمن الخطه الوسخه الي عملتها امك زمان علي جدي هدفعكم التمن غالي اوي.
ليقوم بالاعتداء عليها بوحشيه ولكن لم يكن يعرف انها الخطه الذي ستوقع بيه الي الجحيم ليدخل اياد بكل قوته ومعه قواه للقبض علي رامي متلبس بالاعتداء علي عليا.
اياد بكره: اهلا اهلا ي رامي باشا.
فلاش باك:.
في فيلا السيوفي:٠
كان يجلس عزالدين في جنينه الفيلا ليقاطعه هذا الصوت المالوف بالنسبه له بسنت.
بسنت:ازيك ي عزالدين بيه.
عزالدين:اهلا ي بسنت ازيك اتفضلي.
بسنت بارتباك:كنت عايزه من حضرتك خدمه ي عزالدين بيه.
عزالدين:قولي ي بسنت خير.
بسنت بخوف:فيه شاب كده بيلف وراء علياء بنتي انا مش مرتحاله خايفه يكون حد من الموضوع القديم وبيحاول ينتقم مني في بنتي.
عزالدين بانتباه:اسمه ايه الشاب ده.
بسنت:اسمه رامي حسين الشناوي.
عزالدين بخضه:بتقولي مين.
بسنت بخوف: انت تعرفه ي عزالدين بيه.
عزالدين بحده:دا ابن ماريا.
بسنت بفزع:ماريا بنت مختار يبقي احساسي صح عايزين ينتقموا من بنتي.
عزالدين:انا لازم اقعد مع عليآ بكره تجبيها وتجيني علشان اقولها علي الخطه.
بسنت بدموع وخوف:حاضر.
عزالدين: متخافيش ي بسنت زي مقدرت احميكي زمان هحميكي انتي وعليا دلوقتي.
وبالفعل اتت بسنت ب علياء وشرحها لها عزالدين الخطه في وجوداياد وبالفعل وافقت علي التمثيل علي رامي عندما علمت بنيته في الانتقام من والدتها.

 

 

باك:٠
رامي بغضب شديد:انت اتجننت انت متعرفاش انا ابن مين.
اياد بحده: انا مبتتدهدش ولا يهمني يروح امك خدوه.
لتاخذه القوه تحت صراخه وتذمره وغضبه اما عليا فكانت متشبسه برعب في احضان والدتها اما بسنت فكانت تحمد الله انه انقاذها هي وابنتها من ذلك المجرم.
*************************************
في ايطاليا:٠
كان يجلس طارق في عالم اخر لم يصدق ماذا فعل وماذا حدث لكنه مقتنع تماما بما فعل ليحافظ علي شرفه وعرضه مثل اي رجل كان سوف يكون بمكانه.
صفاء بدموع وحسره: هنعمل ايه ي طارق قبضينا علينا في بلد غريبه لعرفين فيها حد ولا عرفين هنعمل ايه.
طارق بشرود وصدمه: ربنا معانا وعالم بالي احنا فيه وهيقف معنا انشالله.
ليدخل عزالدين وصقر.
عزالدين:طارق ايه الي حصل فاهمني.
طارق بذهول:كنا خرجين من المستشفي بعد معملنا الفحصوات جات قدامنا عربيه جيب كبيره وخطفونا فجاه لينا نفسنا في مخزن قديم وفجاه لينا رافت داخل علينا بعنيه الي مليانه شر وانبارح دخل علينا زي المجنون واعتدي علي صفاء محستش بنفسي غير وانا بمسك السكينه واغرزها فيه ومش ندمان لو رجع بيا الزمن هقتله تاني وتالت لانه انسان ندل وواطي وكان لازم يموت.

 

 

عزالدين:طب اهدي انا هتصرف هما هيعتبروها دفاع عن النفس ويخرجوك من هنا.
طارق بتعب:انا اسف ي عزالدين انت ساعدتني كتير انت ورعد ومهما كان ده اخوكم بس ده الي كان لازم يحصل.
عزالدين بتنهيده:اطمن ي طارق احنا مش زعلانين منك هو الي عمل كده في نفسه و لازم تكون دي نهايته.
المحامي هشام الفيومي باستغراب:مش ممكن عزالدين السيوفي.
عزالدين بدهشه: هشام الفيومي مش ممكن.
هشام بابتسامه:ازيك ي عزالدين عامل ايه.
عزالدين:الحمد لله بس انت بتعمل ايه هنا اول مره اعرف انك بقيت بتشتغل هنا.
هشاام:انا محامي للجاليات العرب هنا في ايطاليا٠
عزالدين:دانت ربنا بعتك لينا نجده والله شوفلنا حل في القضيه دي بتاعه طارق.
هشام:انا فعلا كنت متباعها جوه ولقيت انه هيخرج كدفاع عن النفس بس هيترحل علي مصر فورا هو والجثث لما يجي حد يستلموهم.
عزالدين باستغراب:جثث هي مش جثه واحده.
هشام:لا والده رافت كمان اتقتلت.
عزالدين بصدمه:ايه ازي ده حصل.
هشام:البوليس لما هاجم الفيلا لما واحد من حراسه رافت شاف الي حصل وبلغ بالي شافه وطارق بيقتل رافت ولما فتشوا الفيلا لقوا جثه سميحه في البانيو ولقوا الي اسمها ماريا في مكان الحادثه وطبعا بالكشف قدروا يعرفوا ان هي الي عملت كده.
عزالدين بكره:اكيدماريا اخت خالد مهي الشله الوسخه كلها اكيد كانت مع بعضها.
عزالدين:طيب ي هشام عايزك انت تخلصلي كل حاجه وطبعا بحكم اني اخو رافت يحقلي استلام جثته هو ووالدته.
هشام بتاكيد:اكيد ي عزالدين كده هيتم بالافراج عن طارق وترحيل ماريا لمصر لمحاكمتها هناك وانت بحكم انك من عائله السيوفي واخو رافت وسميحه هانم تعتبر والدتك وانت كده ليك الحق انك تستلم جثاثهم.
وبالفعل قام هشام بعمل كافه الاجرات لازمه وبالفعل تم الافراج عن طارق بعدم تم اثبات واقعه الخطف والاعتداء علي صفاء وبالفعل استلم عزالدين الجثث في توابيت وذهبوا جميعا الي مصر.
*********************************

 

 

في قبرص:٠من امام غرفه العمليات.
كانت تجلس زهره بدموع عزيره لاتتوقف علي معشوقها الذي يكاد قلبها ان يتوقف عن النبض من كثره قلقها وخوفها عليه ليقاطعها دخول نور ورعد وعزالدين.
نور بلهفه ودموع:زهره ايه الي حصل مراد فين.
زهره بدموع:جوه ي مرات خالو جوا لسه مخرجش من العمليات.
رعد بقلق:ايه الي حصل ي زهره.
زهره بدموع:اتصاب ي خالوا في المهمه الزفت الي كنا فيها.
عزالدين بقلق:اهدوا انشاء آلَلَهّ هيبقي زي الفل.
الجميع:يارب يارب.
ليخرج الطبيب ليهرولوا اليه سريعا.
رعد بقلق:خير ي دكتور.
الدكتور:ولله مخبيش عليكم الحاله صعبه بس الحمد الله احنا عملانا الي علينا والباقي علي ربنا ادعوله.
نور بدموع:ابني ابني ي رعد.
زهره بدموع: مراد حبيبي يارب يارب انا مليش غيره اشفوهولي يارب لتسقط زهره ارضا من كثره الالم ليجلسون جميعا يدعون الله ان يشفي مراد.
*****************************************
في مصلحه السجون.
كان يجلس لويس مع صديقه خليل.
خليل:كتر خيرك ي لويس من ساعه مخرجت منستنيش ابدا.
لويس:انساك ازي بس ي خليل هي عشره يوم دي سنين.
ليلاحظ لويس خالد وحسين.
لويس بتساول:خليل هما الاتنين المساجين دول جم امتي.
ليتطلع لهم خليل.

 

 

خليل:اه دول لسه جاين اول انبارح بس بتسال ليه.
لويس بكره:بكرهم كره العمي علشان هما يخرجوا ويعيشوا احنا مواتنا ودفعنا التمن ولازم يدفعوه هما كمان.
لويس:هوانا لوطلبت منك خدمه حتي لوصعبه تعملهلي.
خليل: رقبتي ي لويس دي لوفيها اعدام انت اخويا.
لويس بمكر:الاتنين دول.
خليل:عيزني اعملك فيهم ايه.
لويس بخبث:هقولك.
من داخل السجن اثناء تناول الطعام.
كان ينظر خليل الي أصدقاءه بمكر لتنفيذ مااتفقوا عليه.
خليل بمكر:الاكل ده مش عاحبني يرجاله مش زي كل يوم.
الرجل الاول بخبث:فعلا ي كبير مش زي كل يوم.
الرجل الثاني بمكر:فعلا ي كبير الاكل النهارده يقرف ده المفروض يترمي.
خليل بخبث:انا بقول كده برضو لياخذ الطعام ويدفعه في وجه خالد.
خالد بفضب:ايه يحيوان انت وهو الي عملتوه ده.
خليل بخبث: اسفين ي ريس.
حسين بحده وغضب:اسفين ايه دانتوا شويه بهايم وحمير.
خليل بغضب:لا بقي دانتوا عيزين تتربوا ليغمز الي رجاله بنظره يفهموها جيدا ليخرجوا المطاوه من جيبوهم لتشب معركه طاحنه بينهم لتتنتهي بنجاح مخطاطهم بسقوط خالد وحسين غارقين في دمائهم ليحدث خليل بغضب شديد محدش يبلغ الالما يخلصوا خالص سامعين.
الجميع بخوف ورعب فهم يعلمون كم هو شر خليل:فاهمين.
وبالفعل يقوم بتخبائه المطوه وقد علم العسكري فاسىرع الي وكيل النيابه ليخبره بما حدث وبعد كل التحريات وبعد رعب الجميع من خليل وعدم نطاقهم بحرفا واحدا عما حدث تم حفظ القضيه وناسبها الي اشتباك ادا الي موت.
( ومات خالد وحسين ودفعوا ثمن مافاعلوه من ظلم وتدميرحياه الاخرين بدون وجه حق)
*************************************

 

 

في قبرص من داخل مستشفي مراد.
زهره بدموع :ايه ي حبيبي متفوق بقي مش كفايه كده علشان خاطري فوق انا محتجالك اوي.
رعد بقلق:طمنا يدكتور الله يخليك ليه مفاقش من انبارح.
الدكتور بحزن:للاسف ي رعد بيه من الواضح ان مراد دخل في غيبوبه.
نور بدموع ووجع:اه ي ابني كان مستخبيلك كل ده فين ي قلب امك.
رعد بدموع:طب يعني الغيبوبه دي ممكن تقعد قد ايه.
الطبيب:الغيبوبه دي ممكن تكون من الورم الي في المخ ضاغط علي مركز المخ.
رعد بخضه:وارم ايه الي في المخ.
الطبيب للاسف: مراد عنده سرطان في المخ ي رعد بيه.
رعد بخوف ودموع:سرطان مخ اكيد انا السبب اكيد ورثه مني انا اكيد.
الطبيب:انا انشاءآلَلَهّ هعمله عمليه استئصل الورم ده وانشاءالله خير.
ليرحل الطبيب فيدخلون زهره ونور في نوبه بكاء شديده اما رعد فشعر ان الزمن يعود من جديد فورث مراد منه سرطان المخ كما ورثه هو من والدته ليشعر كما ان الحياه توقفت والنفس ايضا توقف ليقاطعه رنه هاتفه وهذا لم يكن الا عزلدين.
رعد بدموع:ايوه ي عزالدين.
عزالدين بقلق:مالك ي رعد مراد فيه حاجه.
رعد بدموع هيستيريه:مراد بيموت ي عزالدين مراد عنده سرطان في المخ خده مني ي عزالدين ودخل في غيبوبه مش عارف هيخرج منها امتي يرتني كنت موت من زمان وارتاحت.
عزالدين بقلق وحده:بعد الشر عليك ي رعد انشاالله هيبقي كويس بص لنفسك وانت تعرف مانتا عندك من صغرك ومحصلش حاجه اكيد ليها حل انشاءالله هيبقي كويس.
رعد بخوف:انشاءآلَلَهّ المهم انت قولي عملت ايه.
عزالدين:انا خلاص رجعت مصر وكل حاجه تمام.

 

 

رعد:طب انا هجيلك مش هينفع اسيبك لوحدك في الظروف دي.
عزالدين بصراخ:لا طبعا انت اتجننت تجيلي فين خليك جنب نور وزهره ومراد مانا كلهم معايا هنا انا هخلص كل حاجه واجيلك.
رعد بتنهيده:ماشي ياخويا ربنا معاك يارب خالي بالك من نفسك.
عزالدين بحب: ربنا معاك يحبيبي خليك قوي انا واثق ان ربنا هيقف معانا.
رعد بدعاء:يارب ي عزالدين يارب.
ليغلق عزالدين الهاتف ويدعي رعد الله ان يقف معاهم ويمرؤن من هذه الرحله الصعبه بسلام.
(وبالفعل قام عزالدين بمعاونه سيف وعاصم وجاسر وحازم وجميع عائله السيوفي بدفن رافت وسميحه في مقابر السيوفي ورغم كل ما فعلوه الا عزالدين اصر ان يقوم لهم عزاء كبير يليق بعائله السيوفي اما روئ والاء كان يبكون بحرقه علي والدتهم علي طمعها وجشعها الذي حرمهم من ان يعيشوا حياه اسريه سعيده وليس ذلك فقط ساعدت في بنيان رافت كنسخه منها تماما وهذه كانت النهايه المتوقعه لهم بعد كل هذا الحقد والكره والشر.
(وبعد المحاكمه حكم علي ماريا بالاعدام شنقا لثبوت قضيه القتل العمد اليها وحكم علي اكرم بالسجن المؤبد وحكم علي علاء بالسجن خمسه عشر عاما لتورطه في اعمال مشبوهه مع رافت اما فاتن وادم قرروا العيش في مصر بامرمن رعد وعزالدين ووعداهوهم بمساعدتهم دائما فهم مهما كانوا ينتمون لعائله السيوفي.
*****************************************

 

 

بعد حوالي سنه:.
في مستشفي مراد.
كانت تجلس هذه الجميله بوجه شاحب كالموتي وحسد هزيل للغايه تنظر الي مراد بكل ترجي ان يفيق من هذه الغيبوبه الجميع قد فقد الامل ان يعود مراد مره اخري الي هذه الحياه الا هذه العاشقه الذي لديها كل الثقه في الله وفي حبيبها ان النهايه ستكون غير ذلك.
في غرفه الطبيب المعالج ل مراد.
عزالدين بوجع: خير ي دكتور رعد ونور وكل عائله السيوفي في دنيا غير الدنيا فانا جيت لحضرتك اتمني يكون فيه اي امل.
الطبيب بحزن: للاسف ي عزالدين بيه انا مش شايف اي امل احنا بقالنا سنه علي الحال ده حتي بعد م عملنا عمليه استصال الورم الي علي المخ وبرضو مفيش اي جديد انا بقول كفايه كده.
عزالدين بدموع: كفايه ايه ي دكتور قصدك ايه.
الطبيب بحزن: احنا لازم نشيل الأجهزه وكفايه كده احنا كده بنعذبه.
عزالدين بقهره: يعني مفيش حل تاني ي دكتور.
الطبيب: للاسف لا ي عزالدين بيه.
من داخل الغرفه:.
يدخل عزالدين والطبيب لترفع زهره راسها لهم بالم ووجع لتتفاحصهم ولكنها تصعق حيما تري الدكتور يتوجه ناحيه الاجهزه يحاول ازلتها لتهرول مسرعا باتجاه كالاسد الغاضب لتمسكه بحده.
زهره بغضب ودموع: انت بتعمل ايه انت مجنون انت بتعمل ايه.
عزالدين بدموع: اهدي ي زهره يبنتي كفايه كلهم فقدوا الامل من زمان مفيش غيرك انتي الي لسه مصممه كفاية ي زهره كفايه ي بنتي احنا كده بنعذبه.
زهره بوجع وصراخ: انت بتقول ايه ي خالوا بتقول ايه انت عارف انت بتتطلب مني ايه بتتطلب مني اني اتنازل عن روحي اتنازل عن قلبي الي بينبض لتهرول سريعا ناحيه مراد وتمسك يده مراد مش مجرد جوزي ولا حبيبي ده عمري كله لو عيزني اقتنع انه مات يبقي اما كمان لازم اموت ليقف الكلام فجاه في حلقها وتتجمد مكانها من الصدمه عندما شعرت بيد مراد وهي تتضغط علي يداها كانه يعطيه الاشاره انه بجانبها دائما ولن يتخلي عنها ابدا مهمهاحدث وايضاعزالدين والطبيب قد لاحظوا هذا الشي وكانوا يقفون بصدمه شديده واخيرا يظهر صوت مراد الذي افتقده الجميع لفتره طويله.

 

 

مراد بتعب وخفوت: قولتلك مليون مره انا مستحيل اسيبك ابدا مهمها حصل.
زهره بدموع وفرحه وهي تقبل يداه بحب: حبيبي انا كنت واثقه انك مستحيل تتخلي عني كنت واثقه ان ربنا هيقف معانا كنت واثقه.
فكان عزالدين يقف بدموع الفرحه الشديده علي ابن اخيه الذي قد فقدوا جميعاً الامل في رجوعه الي الحياه ولكن الله قادر علي كل شي فيفوق مراد لترجع الحياه مره اخري لعائله السيوفي.
****************************************
في فيلا السيوفي:.
كان يجتمعون جميعهم بفرحه عارمه للرجوع مراد اليهم بعد مكانوا فاقدين الامل.
نور بدموع الفرحه وهي تحتضن مراد:حمد الله علي السلامه يقلب امك الف شكر يارب انك رجعتهولي بالسلامه.
مراد وهو يقبل يداها:ربنا يخليكي ليا امي وميحرمنيش منك ابدا.
رعد بحب:الحمد لله ي حبيبي انك رجعتلنا بالسلامه.
مراد بحب:ربنا يخليك لينا ي بابا ي سيد الكل.
عدي بمرح:ايوه بقي احنا لازم نحتفل برجوع مراد لينا بالسلامه ونتجوز بقي.
لتتعالي ضحكاتهم عليه.
منار بضحك:والله عندك حق ياض ي عدي احنا فعلا محتاجين نفرح.
عزالدين بابتسامه:والله عندكم حق محتاجين نفرح فعلا وكفايه تاجيل كده.
امير زوج منار:والله عندك حق ي عزالدين لازم نفرح.
ليهرولوا سليم ومروان سريعا الي امير ليتتطلعوا الجميع لهم باستغراب.
سليم:عمو امير انا طالب منك ايد فاطمه.
مروان:وانا طالب منك ايد عبير.

 

 

لييتطالعوا جميعا اليهم في صدمه وتخجل الفتيات كثيرا مما سمعوا.
امير بابتسامة:انا طبعا معنديش مانع ابدا ي ولاد بس ناخد رأي البنات الاول انتوا ايه رايكم ي بنات.
عبير وفاطمه بخجل: الي تشوفه ي بابا.
منار بمرح:يلههوي علي محن البنات الي تشوفه ي بابا سيبك منهم طبعا موافقين ي امير وفرحهم هيبقي مع اخواتهم كمان.
لتتعالي الفرحه والزغاريط في انحاء الفيلا وينظر كلا منهم الي معشقوته بنظره حب وعشق.
اياد بمرح:مشاء لله كده كل احفاد السيوفي هيتجوزوا معدا الشيخ فجر. لياتي فجر.
فجر بابتسامه:وفجر كمان اتجوز ي خفيف.
لليتطالعوا اليه جميعا بصدمه عارمه ممايرون.
فكان فجر يمسك يد كريستين بتملك وكانت كريستين ترتدي لبسا محتمشا للغايه وحجابا جميلا يزين راسها فكانت مثل الاميرات.
فجر بابتسامه:احنا كنا في مشيخه الازهر كريستين اشهرت اسلامها هناك وبقي اسمها خديجه وكتابنا كتابنا هناك كمان.
لتتعالي الفرحه والتصفيق والصدمه والدهشه ايضا من هذا القرار لكنهم واثقون في فجر واختياره وطبعا كل هذا بتخطيط رب العالمين الذي من المؤكد له حكمه في ذلك وهو هدايه كريستين.
********************************************
في فيلا السيوفي:.
فرح احفاد السيوفي:.
كانت الفيلا منظمه بشكلا راقي وانيق للغايه يليق بعائله السيوفي فكانوا الشباب كالفرسان كانوا شديدان الوسامه والهيبه فكان كلا منهما ينتظر اميرته المتوجه.
اما الفتيات فكانوا كالاميرات يرتدون فساتينهم الجميله الانيقه المرصعه بحرافيه شديده وفي نفس الوقت كانت محتشمه للغايه فكانوا كالورد الجميله.
اما الاباء والامهات فكانوا كلامنهما ينظر للاخر لما يصدقوا هذه اللحظه لم يستوعبوا ان قد مر العمر لهذا الحد وهم يروؤن اولادهم وبناتهم كالشموع المضيئه من كثره جمالهم وسعادتهم واهم من هولاء هم هذان التؤمان الذان ينظرون لبعضهم البعض بفخر بعائلتهم الجميله.

 

 

رحمه بعتاب: كده برضو ي اسر تفضل واجع قلبي كده طول المده دي.
اسر بحنان:معلش ي قلبي محدش كان يعرف ده كان اتفاق بيني وبين اونكل عزالدين واونكل رعد لما جيولي حسين ورامي علشان يحاولوا يوقعوا بيني وبين العائله لما عرفوا كل تفاصيل الحادثه بتاعتي كان لازم اجريهم لحد ماعرف مين دول وعايزين مننا ايه علشان كده خبيت ان العمليه نجحت عن الكل علشان الخطه تنجح والحمد لله ربنا نجانا.
رحمه بعشق:بعشقك ي اسر.
اسر بحب:وانا بموت فيكي يروح اسر.
اياد بحنان:مالك ي دلال.
دلال بارتباك وحزن:حاسه اني مستهلكش ي اياد.
اياد بحب:انا سمحتك خلاص ي دلال واطمني بابا ظبط كل حاجه ومحدش عرف حاجه وبعدين مش كفايه انك روحتي للواء ابراهيم من وريا علشان يرجعني الوزاره لتتتطلع له بصدمه عارمه.
دلال بدهشه:انت عرفت.
اياد بابتسامه: طبعا عرفت مازن قالي انك روحتي للواء ابراهيم وقالتيلوا علي كل حاجه واني معملتش كده وانه يرجعني الشغل.
دلال بحزن:كان لازم اعمل كده المذنبه الحقيقه هي انا منها لله بقي الي استغلت قهرتي علي اختي.
اياد بحب:بس انسي كل حاجه اهم حاجه اننا مع بعض.
لتتطلع اليه دلال بحب وعشق.
كريستين بارتباك:فجر انت مش ممكن تندم في يوم من الايام علي قرارك ده.
فجر بابتسامه:انا بحبك اوي والله مش عارف امتي وازي بس اهو الي حصل وعمري مهندم اطمني.
كريستين بقلق:حتي بعد معرفت كل حاجه وانك مش اول راجل في حياتي.
فجر بحنان:حتي بعد كل ده انتي مش ذنبك كل الي فات المهم الي جاي وانا وانتي هنبتدي الي جاي سواء انشاء بطاعه ربنا وحياتنا انشاء الله هتبقي احسن.
لتتطلع له بنظره فخر وتحمد الله علي انه رزقها هذا الزوج الصالح وهذه العائله المترابطه الجميله.
مراد بقلق:مالك ي زهره فيكي ايه.

 

 

زهره بشىرود:مالي ي مراد مانا زي الفل.
مراد بمرح وبغمزه:مالك خايفه ولا ايه.
زهره بضحك:لا ي راجل هخاف من ايه انشاء لله.
مراد بمرح: يعني دخلتنا بقي وبتاع.
زهره بغضب:وحياه امك مخلصناها في قبرص ولا نسيت.
مراد بغمزه:بس كانت ليله عجب والله.
لتشرد زهره لتتحدث مع نفسها هي صحيح كانت ليله ي مراد بس اترتب عليها عمر بحاله.
لتتدخل شهد الفيلا بقدمين مرتبكه ليلاحظها رعد ليتوجه بغضب اليها.
رعد بغضب:انتي ايه الي جابك هنا انا غلطان اني مببلغتش عنك ووديتك في ستين داهيه.
شهد بحزن:اطمن ي رعد انا عرفت غلطتي وندمت عليها وصدقني انا خلاص مسافره بكره ومش هرجع هنا تاني بس ارجوك سيبني اسلم علي اختي لاخر مره واحضر فرح ولادها.
رعد بتنهيده:ماشي بس قسما بالله لو فكرتي تعملي حاجه لاهنسا انك خاله ولادي وواريكي شغلك.
شهد:حاضر.
لتاتي لها نور بفرحه شديده.
نور بفرحه:شهد وحشتيني اوي ي حبيبتي عامله ايه يروحي.
شهد بابتسامه: الحمد لله ي حبيبتي بخير الف مبروك ي قلب اختك.
نور بفرحه:حبيبه عمري ربنا يخليكي وبعدين دول ولادك زي ماهوم ولادي بالظبط تعالي اعرفك عليهم دول مشوفكيش من سنين.
شهد بارتباك:حاضر بس عاوزه اقولك سمحيني ي نور.

 

 

نور باستغراب:علي ايه ي شهد.
شهد بحزن ودموع:علي كل حاجه ي نور علي كل حاجه لتلمع عيناه بخوف ورعب شديد عندما تري من يقف ويتخبا بخبث وهو يصوب النار علي عزالدين لتصرخ بكل قوه وخوف ورعب عزززززززالدين.
ليتتطلع اليها عزالدين والجميع لم يفهوا شيئا الاعندما راوه شهد وهي غارقه بدمائها بين زراعي عزالدين ليلمح سيف لويس وهو يحاول الهروب ليطلق بسلاحه رصاصه لتصيب راسه ببراعه لتوقعه قتيلا.
رعد بصراخ:حد يبلغ الاسعاف بسرعه.
نور ببكاذ:شهد حبيبتي متخافيش ي قلبي الاسعاف جايه حالا متخافيش.
عزالدين بفزع:شهد متخافيش هتبقي كويسه.
شهد بابتسامه مملوه بالدموع:سمحني ي عزالدين سمحني انا عمري محبيت حد غيرك ولا قدك سمحني علي كل حاجه سمحوني كلكم علي كل حاجه لتلتقط انفاسها الاخيره وتودع الحياه هذه العاشقه المتيما عشقا في حبيبها لتختار نهايه حياتها مقابل استمرار حياته هو.
نور بدموع وصراخ:ششششششششششهد.
***************************************
بعد مرور عشره اعوام:٠
كان يدخلون بهدؤء شديد كالفئران الذي تهرب الي جحورها.
زين بضيق:عجبكم كده قولتلوكم مناخرش كده.
شهاب:يعم البليستيشن كان جامد مكنش ينفع قبل منغلبيهم كلهم.

 

 

فارس بمرح: اه والله ده احنا علمنا عليهم كلهم.
نادر بخوف:داحنا شكلنا احنا الي هنتعلم علينا.
ليلمحوا صقر ومراد وعدي وسليم.
صقر بغضب مصتنع:كونتوا فين سعادتكم لحد دلوقتي.
نادر بخوف:والله يبابا كنا عند تامر صاحبنا بنلعب بليستيشن.
مراد بغضب:هوانتوا مفيش فايده فيكم ولا بتذاكروا ولازفت.
شهاب بمرح:متفكك بقي ي مراد باشا وخلي البساط احمدي.
سليم بضحك:شايفين حوكشه عمل فيهم ايه شويه شويه يقلولكم ي زميل.
فارس بمرح: حبيبي انت ي سليم باشا ي عسل.
سليم بضحك: قلب ابوك انت والله ي فارس.
مراد بغضب: يلا اتفضلوا علي فوق اتوضو وصلو العشاء وعلي المذاكره اما اشوف بقي هتعملوايه اتفضلوا.
ليذهبوا باحترام الي غرافهم
اما الشباب نظروا لبعضهم البعض لينفجرون ضاحكين لتذكرهم انهم دائما كانوا يفعلون ذلك الشي لكن هم كان يقعون في يد مالا يرحم عزالدين السيوفي.
لم يلاحظوا مان يراقبوهم بفرحه شديده وهولاء لم يكونوا سواء رعد وعزالدين الذين يتتطلعون يفخر لعائلاتهم لينظرون لبعضهم بحب شديد فكانوا دائما واقفين جانبا لبعضهم البعض ماروا بازمات كثيره لكن دائما كانوا ك اليد الواحده فارتفعوا بعائله السيوفي الا الاعلي وكان دائما شعارهم (عائله السيوفي لن تنتهي ابدا)
(تمت بحمد الله)

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صراع أحفاد  السيوفي)

اترك رد

error: Content is protected !!