روايات

رواية دعوى حضانة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد السلام

رواية دعوى حضانة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد السلام

رواية دعوى حضانة البارت الرابع

رواية دعوى حضانة الجزء الرابع

دعوة حضانة
دعوة حضانة

رواية دعوى حضانة الحلقة الرابعة

_انت بتض”ربني يا بابا بالق*لم
_تستاهلى انا عمري ضر*بتك ولا اذ*يتك كدا انا طول عمري مدلعك لي عملتى في ابنك كدا وطالما هتأ*ذيه كدا خلفتيه لي من الاول انتى معندكيش مسئوليه انا مربتكيش الظاهر أن دلعى أثر عليكي
_ايوا انا مكنتش عوزا ابقى ام الولد دا جه بوظ كل حاجه شكلى مظهري حتى علاقتي بابوه وهوا السبب انو طلق*نى أنا بعترف انى مش ام مثاليه بس هبقى ام مثاليه ازاي وانت اصلا مش مثالى انت اللي علمتني ان الخروجات والفسح متعه وان الحياه ما هى إلا نزهه يا نعيشها بالطول والعرض يا اما احنا اللي هنخسر
_بس مش على حساب بيتك وجوزك وحياتك انتى اي مفكره أن الناس كلها زيك وهتبقى زيك يا بنتى انا اه قولتلك كدا بس مش في كل الأوقات ترفيه في ساعه مرمطه انتى فهمتي الحياه غلط وانا غلطان انى ساعدتك ورفعت قضيه على جوزك اللي اصلا معاه كل الحق في دا
للاسف يا بنتى انتى محتاجه تتعالجي
_لا يا بابا متعملش كدا انا لازم أحر*ق قلبه انا كنت بض*رب يحيي بسببه انو كان دائما مسمينى الام المستهتره اللي معندهاش مسئوليه
عمر:وانتى بريئه يعنى فين حنيه الام فين ابنك في الوقت دا كان لازم تاخديه في حضنك مش تضر*بيه تحتويه مش تلسعيه .تلعبي معاه مش تحبسيه وتخرجي انتى .تحسسيه بالأمان والحب والحنيه مش تخوفيه من الدنيا انتى عارفه ابنك دا هيطلع اي لو كنت سبته معاكى كنتي هتجبيله عقده نفسيه كنتي هتخليه انسان غير سوي بالمره انتي شايفه انتى هتاذي ابنك اللي من رحمك ازاي ابنك اللي انتى تعبتي فيه كنتي هتخليه اي اتغيرتي اوي يا ريهام اتغيرتي ياريتني كنت سمعت كلام امى زمان ياريت يا شيخه مكنت قابلتك اصلا انتى دمرتى كل حاجه
ريهام:وانت بقى اللي شيخ مش كدا مانت كنت بتخرج ليل نهار مكنتش بشوفك ولا اعرف انت فين وكل لما اكلمك في الشغل يا حبيبتى لحد مخلاص انا تعبت نفسيا وحسيت أن هوا السبب في بعدك عنى انا حسيت انى بقيت وحشه علشان كدا انت بعيد والسبب في كدا الحمل والرضاعه فبقيت ااذي الحاجه اللي بعدتك عنى
عمر:انا كنت بشتغل يا هانم كنت بشتغل علشان اجيبلك البراندات واجيبلك اللي نفسك فيه وعلشان أأمن مستقبل ابني اللي انتى دمرتيه..و…

 

 

 

وفجاه راو هذا الطفل ملقى أرضا …
_يحيي يحيي حبيبي قوم
خدوا يحيي المستشفى وكان غائبا عن الوعي
كان عمر في حاله لا يثري لا وكذالك الجد والجده واه الام التى كانت تقف بلا مبالاه!؟
خرج الطبيب من تلك الغرفه
_يحيي عمل اي يا دكتور
_انتو ازاى كدا ازاي توصلوا طفل صغير كدا لحاله زي دي انتو ازاي سمحتوا بكدا اصلا انتو ازاي أهل الطفل الطفل تعبان نفسيا دا متدمر مش تعبان طالما مش قد انكو تراعوا مشاعر اولادكوا بتخلفوهم لي بتجبوهم الحياه لي طالما هتبقوا كدا…
عمر:أهدى يا دكتور وفهمني في اي
_ابنك يا استاذ داخل في مرحله اكتئاب حاده وهيقعد فتره ميتكلمش الطفل اللي جوا دا عنده هروب من الواقع مش عاوز يكلم حد الطفل دا حاسس انو لوحده …
عمر من الصدمه مش قادر يقف بكى على حال ابنه وهوا اول مره يبكي بعد وفاة والده نظر إلي ريهام بش*ر
_انتى السبب انتى السبب في كل دا انتى شي*طانه انا هنت*قم منك وهعرف ازاي اخد حق ابنى منك يا ريهام ….
الجميع ظل صامتا فماذا يحدث لهذا الطفل البرئ الذي لا يتعدى عمره الرابعه يا الله الرابعه ويشعر بتلك المعاناة الرابعه ويحدث له كل هذا …
اي ام واي عائله هذه من هم بالنسبه له فهو طفل برئ
جاءت والدة عمر وكانت معها نور…
عرفوا ما حدث..
نور:يا دكتور هوا انا ممكن ادخله
_مينفعش الطفل حالته صعبه
_معلش ممكن ادخله واوعدك مش هسببله اي اذي
_تمام بس لو حصل حاجه هخرجك فورا
دخلت نور وهي على وجهها ابتسامه كعادتها
_يحيي
نظر إليها يحىى نظرة حزن بيقولها فيها انتى جيتى متاخر
_على فكره انا عرفت أن الناس الوحشه اللي برا دي مزعلاك وكمان عرفت انك متضايق
وانا زعلانه علشانك وعلشان مش هتجيلي احكيلك قصص تانى
ابتسم يحيي نصف ابتسامه

 

 

 

_اي رايك تيجي تعيش معايا وتبعد عنهم خالص
هز رأسه بايوا…
_طيب ممكن حضن علشان اتاكد انك هتيجي معايا
كشر وبعدين فكر وقرب منها وحضنها
_الله يا يحىى حضنك جميل اوووي بص خليك هنا وانا هخرج اقولهم انك هتيجي معايا واجيلك ماشي
خرجت نور وعلى وجهها شبح ابتسامه
ودموع
_انتو انتو ازاي كدا ازاي طفل زي يحيي ضحكته حلوة وروحه حلوة وزي القمر تعملوا فيه كدا الولد رافض تماما التعامل معاكوا ورافض الكلام عارفين يعنى اي طفل اربع سنين لسه بيتعلم الكلام اصلا يمنعه لانه حس انكوا مش بتسمعوه لي كدا هوا عملكوا اي
عمر:هوا انا ممكن ادخله
_لا لو سمحت هوا هيجي معايا ومحدش هيقدر يمنعنى لانى معايا دكتوراه علم نفس وهاخد الطفل انا اللي هعالجه واخد بالي منو روحوا انتو بقى اتط*لقوا اضر*بوا بعض بس بعيد عن الولد بعيد تماما عنو
ريهام:وانتي يا بتا*عه انتى اللي هتعرفينا الصح والغلط ونشوفوا ولا لا انا هدخل أشوفه
نور:انا مش بعرفكوا الصح والغلط يا مدام انا بقولكوا انكوا وصلتوا الطفل لحاله مش بتيجي الا لشخص كبير واتعرض لحاجات كتير لكن الطفل دا واضح انو شاف كتير وانا دا دوري حضرتك واقبلتي ولا لا انا مش باخد رايك لانى مش هسيبه يضيع
عمر:اللي انتى شايفاه يا نور اعمليه بس ابني يرجع
نظرت إليه نور شرزا ثم دخلت مرة أخرى
ريهام لسه عندها وراها
عمر مسك أيدها وبعدها
_ريهام انا لحد دلوقتي ماسك نفسي بس قسما بالله لو مبطلتى اللي بتعمليه دا مش هيحصلك كويس كفايه لحد كدا
وانت يا عمى اتفضل خد بنتك وامشوا من هنا لان دا ابنى وانا اللي نتحمل علاجه وسواء المحكمه حكمتلك أو لا الولد هيفضل معايا …
_حقك يا ابنى انا اسف على اللي حصل بجد انا معرفتش اربي ..
_انا اللي اسف انى اتجوزتها من الاول..

 

 

 

ذهبت ريهام إلى المنزل
دخلت غرفتها وبدأت بتكسير كل انش بها تخرج طاقة الغض*ب التى داخلها فهى مثلما يقول البعض مريضه
_وانتى شايفه انك كدا صح انا مكنتش اتصور خالص يا ريهام انك كدا جوزك كان بيحبك وابنك قلبتيه انتى اي شي”طانه .
_ايوا انا شي”طانه والست نور اللي ملاك اه منا عارفه انها عينها من جوزي بس والله العظيم مهخليها تتهنى يوم واحد على اللي قالتهولي دا انا تقولي كدا حته الجر”بوعه دي…
_انا مش عارف انتى حطاها في دماغك لي بس هقولك ربنا يشفيكي…
وصل يحيي المنزل
عمر:يلا يا يحيي تعالى معايا
مسك يحيي بيد نور بقوة وكأنه يقول لها
“مش انتى قولتيلي هقعد معاكي”
_احم يحيي هيفضل معايا ومتقلقش انا هاخد بالي منو
الام:سيب يحيي مع نور يا عمر هي هتتصرف وهتاخد بالها منو …
نظر عمر الى نور التي كانت تنظر له نظرات لا يعرف معناها حتى الآن لماذا تنظر إليه بتلك النظرات!؟.
_تمام يا امي
ارجوكي يا نور خلي بالك منو.

 

 

 

مر يوم والثانى وحاله يحيي بتتحسن ونور معاه وعمر بيسأل عليه من وقت التانى وفي يوم ..
كان يحيي يجلس يلعب فى الحديقه مع نور …
_يحيي انا هروح اجيب حاجه وجايه اوعى تروح في حته
وفجاه سمعت صوت يحيي وهوا يص*رخ ويب*كي ..
و…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دعوى حضانة)

اترك رد

error: Content is protected !!