روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت الثالث والعشرون

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الثالث والعشرون

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الثالثة والعشرون

جاء ليل الصغير ومعه حُذيفه اللذان وقفا خلفه فنظر باسم وعبد الله لهما وعقد معاذ حاجبيه وهو يقول:فى ايه
وقبل أن يلتفت قاما الأثنان بصفعه على رأسه وركضا فتفاجئ معاذ وهو يضع يده على رأسه وهو يقول:اااه يا ولاد الدوجس
وقفا الأثنان وهما ينظران لهُ ويضحكان فأبتسم باسم وعبد الله الذى قال:تعيش وتاخد غيرها يا برو
تحدث ليل الصغير وهو ينظر لهُ قائلًا بحزم:أهو خالو قالهالك عشان بعد كدا تستقل بيا تانى انا محدش يستقل بيا يا معاذ سامع
نظر لهُ معاذ وهو يقول:انتَ ابن دوج ياض
نظر لهُ ليل الصغير بغضب طفولى وهو يقول:انتَ بتقولى انا كدا
معاذ بوقاحه:اه بقولك انتَ يا شبر ونص
نظر ليل لباسم الذى قال وهو ينظر لهُ:بيشتمنى يا ليل انتَ هتسكتله
نظر ليل لمعاذ بتوعد وقال:انا مش هردّ عليك
ضحك معاذ ساخرًا وهو يقول:ما انا عارف عشان انتَ بوق
أسكته ليل الصغير وهو يقول بأستفزاز شديد:مش عشان انا بوق عشان اللى زيك ميتردش عليه
وضع باسم يده على وجهه وهو يضحك وكذلك عبد الله الذى قال بتمثيل وتأثر:انا أتوجعتلك أقسم بالله … انتَ جبت الكلام دا منين ياض
نظر الصغير لليل وفهم عبد الله من أين جاء بهذه الكلمات فقال:الحاج مش سايب حد فى حاله … شوفت يا أبو لسان طويل أهو خرسك ومن مين الباشا الكبير
تحدثت كارما بحده وهى تقول:كدا غلط يا ليل مينفعش تقول كدا للأكبر منك
تحدث الصغير وهو يقول:هو اللى بدء
كارما بحده:ولو هو يقول انتَ لا عيب
نظر لها الصغير بغضب وقال:على فكره بقى جدو اللى قالى وانا بسمع كلام جدو
نظرت كارما لليل الذى أخذ الصغير بأحضانه وهو يقول:انا اللى قايله يقول كدا
نظر معاذ لهُ بصدمه وهو يقول:ليه كدا يا حاج هو انا مش أبنك يا جدع انتَ
تحدث الصغير بحده وهو ينظر لهُ قائلًا:متتكلمش بالأسلوب دا مع جدو يا معاذ
معاذ بذهول:انتَ بتقولى يا معاذ حاف كدا
تحدث ليل بسخريه وهو يعقد يديه أمام صدره وهو يقول:أومال بأيه بالجبنه الرومى
نظر لهُ معاذ وهو يقول بغيظ:هقوم أعلقك ياض
ترك الصغير ليل وتقدم من معاذ حتى وقف أمامه وهو يعقد يديه أمام صدره وهو ينظر لهُ بتحدى قائلًا:ورينى
نظر لهُ معاذ بذهول وهو يقول:ياض انتَ ايه يخربيتك
كان الصغير ينظر لهُ بهدوء وهو مازال يعقد يديه أمام صدره بينما نظر معاذ لكارما وهو يقول:الواد دا عقاب فى حياتى ولا ايه
نظر معاذ لهُ وهو يقول:انتَ جاى تكفرلى ذنوبى ولا ترُدّلى اللى بعمله فى الناس
تحدث الصغير وهو ينظر لهُ قائلًا:انتَ شايف ايه
نظر لهُ معاذ وهو يجذبه إليه قائلًا بغيظ:ولا انتَ كائن مستفز وشكلنا مش هنعمر مع بعض
ليل ببرود:يكون أحسنلى وأحسنلك
تركه وذهب الى ليل مره أخرى الذى ضمه وهو يطبع قُبله على رأسه بينما كان معاذ مازال مصدومًا ولم يستفيق من صدمته ورأى حُذيفه واقفًا أمامه وهو ينظر لهُ بحده فنظر لهُ معاذ وهو يقول:بتبصلى كدا ليه انتَ كمان ما خلاص بقت سايبه
تحدث حُذيفه وهو يرفع أصبعه بوجهه قائلًا بتحذير:متتكلمش مع صاحبى بالطريقه دى تانى فاهم يا معاذ
رفع معاذ حاجبه الأيمن وهو ينظر لهُ قائلًا:نعم يا ننوس عين ماما نعم يا حبيبى وانتَ فاكرنى هسمع كلامك ولا ايه
ربع الصغير يديه أمام صدره وهو ينظر لهُ ببرود قائلًا:المفروض تسمع كلامى عشان منزعلش من بعض
رفع معاذ حاجبيه بذهول وهو لا يُصدق ما يراه ويسمعه فقال معاذ وهو يجذبه إليه قائلًا بغيظ شديد:ولا بقولك ايه متعملش فيها راجل عليا انا بقولك أهو سواء انتَ ولا الشبر ونص اللى هناك دا فى ايه هتعملوا عصابه عليا وفاكرنى هسكتلكوا
حُذيفه:أيوه عشان انتَ مش قدنا ولا ايه يا ليل
تحدث ليل وهو ينظر لهُ نظره حاده قائلًا:كدا يا صاحبى
نظر معاذ لهم وهو حقًا لا يُصدق ما يراه ويسمعه بينما تركه حُذيفه وذهب لعبد الله الذى ضمه لأحضانه وهو يطبع قُبله على خده الصغير وهو ينظر لمعاذ ويضحك بينما نظر لهُ معاذ وهو يقول بذهول:بتضحك دول بيقلوا منى
باسم:وهو مش انتَ اللى بدأت يا صاحبى وشتمتنا أستحمل بقى
عبد الله:بقولك ايه مش انتَ عمال تنكش فيهم فى الرايحه والجايه وتشتمهم ليه فاكرهم مين دول يقطعوك حتت ويبيعوا الكيلو منك بمية وخمسين جنيه
معاذ بذهول:دول سفاحين يابا انتَ مش شايف منظرهم
نظر عبد الله لصغيره وهو يطبع قُبله على خده ويضمه لأحضانه قائلًا:ماله يا خويا ما زى القمر أهو والواد ليل قمر انتَ اللى منفسن
معاذ بذهول:انا وهنفسن من مين من دول ؟
ضحك سيف وهو ينظر لحُذيفه وليل اللذان كانا ينظران لمعاذ بتوعد ، تقدم كلًا من ليل وحُذيفه منه بعدما أشار لهما ووقفا أمامه وهما ينظران لهُ فنظر لهما سيف وهو يقول:أنتوا صحاب
حرك ليل رأسه برفق وهو يقول:وأخوات
نظر لهُ سيف وهو يقول:تفتكروا ممكن تتفرقوا عن بعض فى يوم من الأيام وكل واحد يكون ليه حياته الخاصة وميعرفش حاجه عن التانى
فكرا الصغيران قليلًا وقال حُذيفه:لا مش هيحصل
سيف بتساؤل:ليه ومتأكد كدا ليه
تحدث حُذيفه وهو يقول:عشان ليل قالك أننا أخوات مش مجرد صحاب أو ولاد عم
أبتسم سيف وأكمل قائلًا وهو ينظر لهما:يعنى مش هتغدروا ببعض فى المستقبل
حرك الصغيران رأسهما برفض وأكمل سيف قائلًا:لما أبنى ييجى ويشرفنا أن شاء الله هتخلوه صاحبكوا ولا هتسيبوه
تحدثا معًا فى وقتٍ واحد وهما يقولان:هيكون صاحبنا
أتسعت أبتسامه سيف وهو يسمع ليل يقول:كلنا هنا أخوات وكلنا قريبين من بعض وبنخاف على بعض فأكيد هو هيكون جزء مننا وهينضم للشله بتاعتنا وهنحبه أكيد عشان هيكون أبن خالتو بيسان وانا بحب خالتو بيسان جدًا
أبتسمت بيسان وهى تنظر لهُ بحب وقالت:وخالتو بيسان بتحبك جدًا
أبتسم ليل وهو ينظر لها فقالت وهى تفرد ذراعيها:تعالوا هاتوا حضن بقى
تقدما الصغيران منها وأخذتهما بيسان بأحضانها وهى تقبل رأسهما ، نهضت ميرنا وهى تقول:يلا يا أيسل أحنا
نظرت لها زينة وهى تقول:على فين كدا
ميرنا:هنتدرب انا وهى شويه وأعلمها كام حركه كدا
عُدى بمرح:نسخه مصغره من ميرنا وبكرا تقولوا عُدى قال
ضحكوا بخفه وقالت ميرنا بأبتسامه:ايوه يعنى بتمدحنى ولا ايه النظام
عُدى بضحك:لا طبعًا بمدحك يا ست الكل هو انا أقدر أقول غير كدا كفايه جوزك اللى قاعد كمشان فى نفسه دا معيشاه فى رعب الواد مكنش كدا عملتى فيه ايه
ضحكت ميرنا وهى تأخذ صغيرتها وتذهب قائله:والله ما عملت حاجه
تحدث عُدى بصوتٍ عالِ قليلًا وهو يقول بمرح:بلاش كدب يا نوسه أحنا عارفين اللى فيها
نقل نظره لبدر وهو يقول:ما تقول حاجه يا عم
حرك بدر رأسه برفق وهو ينظر لهُ ويقول:لا يا عم السكوت حلو خلينى صاغ سليم لحسن ألاقى عندى أصابات ملهاش علاج بعد كدا
خالد بضحك:ربنا يعينك يا صاحبى والله صعبان عليا
جلسوا يتحدثون مع بعضهم البعض حتى أنهم لم يشعروا بالوقت
بعد مرور أسبوع
“كان هذا اليوم هو يوم حنة كلًا من تولين وعائشه”
الفتاتان اللتان أوقعا التوأم مره واحده ، كانت بيسان تقف بجوار عائشه وهى تقول:كدا خلاص لبستى الفستان دا وخلصنا جه دور الساري الهندى بقى
تولين بحماس:انا مبسوطه أنى هلبسه والله كان نفسى ألبسه بقالى كتير أوى بجد
بيسان بأبتسامه:أفرحى يا ستى وأديكى هتلبسيه
عائشه:بقولك ايه حلو ولا لا
نظرت بيسان للساري وهى تقول:حلو أوى والله والتطريز تحفه وبسيط
تولين:طبعًا معروف هناك أن العروسه بتلبسه أحمر فانا وعائشه واحد
عائشه بضحك:طبعًا يا بنتى وبعدين براحتنا أحنا مشيناهم كلهم من القصر يعنى القصر فضى علينا دلوقتى
بيسان:المهم بقى مجهزين اغانى
عائشه:عيب عليكى طبعًا مجهزين ومش أى اغانى
تولين:أسكتى أتدربنا على رقصه كل أغنيه قد كدا بجد
عائشه:انا بالنسبالى مش فارقه كدا كدا برقص هندى حلو وحافظه رقصه كل أغنيه هتشتغل
تولين:انا حاسه أنى هعبط أول ما أنسى
عائشه:عارفه مين اللى كان هينصفنى فى الموضوع دا
تولين بتساؤل:مين ؟
عائشه:بسبوستى لولا أنها حامل بس كانت زمانها بتجهز دلوقتى
بيسان بضحك:متفكرنيش بقى عشان عايزه أعيط بجد
عائشه:أولدى انتِ بس وملكيش دعوه هنرقص ونخربها تانى
فرح:بقولكوا ايه حلو الساري دا
نظروا لها فقالت عائشه بأعجاب:تحفه بجد
فرح بعدم أقتناع:مش عارفه حاسه أنه مش عاجبنى
بيسان:حلو أوى على فكره وعشان انتِ سمره محليه أوى
تولين:يارب يا شيخه أوصل لنص حلاوتك والله
فرح بأبتسامه:والله انا بحبكوا أوى
تحدثت عائشه بأغاظه وهى تنظر لبيسان قائله:المهم يا بنات هنرقص على أغنيه Saami Saami
نظرت لها بيسان بغضب وهى تقول:بتغيظينى يعنى على فكره عادى
ضحكت فرح وعائشه وقالت تولين:ولا تزعلى نفسك نلغى الفقره خالص
نظرت لها عائشه بغضب وهى تقول:يعنى ايه لا مش هلغيها طبعًا
نظرت لها كلًا من بيسان وتولين وفرح التى كانت تضع يدها على فمها وهى تضحك بصوتٍ مكتوم فتحدثت بيسان وهى تقول بضيق:تعرفى يا عائشه طلعتى واطيه جدًا
نظرت لها عائشه وهى تقول بضيق:انا واطيه
بيسان بضيق شديد:اه واطيه وجدًا كمان
أبعدتها فرح عنها وهى تضحك قائله:خلاص هتتخانقوا ولا ايه حقك عليا انا يا بيسان
عائشه بأستفزاز:بتعتذرلها ليه أصلًا
نظرت لها بيسان وهى تقول بضيق أشد:عشان هى مش واطيه زيك
وقفت عائشه على المقعد وهى تضع يديها على خصرها وتنظر لها قائله بضيق:ولما انا واطيه مصحبانى ليه يا حبيبتى ولا خلاص خلصت حاجتى من جارتى
نظرت لها فرح وهى تقول:يا بت أسكتى مش عارفه أتكلم
نظرت لها عائشه وهى تقول بغضب:وتتكلمى ليه انتِ كمان حد قالك أتكلمى
نظرت فرح لتولين وهى تقول بذهول:دى أتجننت
دلفت تيسير وأخذت بيسان معها وخرجت من الغرفه وهى تتحدث معها وتهدئها بينما على الجهه الأخرى ألتفتت فرح لعائشه التى مازالت واقفه وتنظر لأثرها بضيق وسمعتها تقول:انتِ مبيتبلش فى بوقك فوله أبدًا هتفضلى تجعرى كدا على طول
نظرت لها عائشه وهى تقول بغضب:بت انتِ
تولين:بس بس صوتك انتِ بتقولى شكل للبيع وخلاص أسكتى
صمتت عائشه ونزلت من على المقعد وأبعدت فرح وتولين عن طريقها وهى تقول:أوعى انتِ وهى كدا
نظرت فرح وتولين لها بذهول وهما لا تصدقان ما يحدث ، خرجت عائشه ونظرت فرح لتولين التى نظرت لها وأشارت لها وهى تقول:دى مجنونه بجد
حركت تولين رأسها وهى تنظر لأثرها ، بينما على الجهه الأخرى خرجت بيسان إلى الحديقه وهى تشعر بالضيق من عائشه ، تقدم منها سيف حتى وقف أمامها ونظر لها للحظات قبل أن يقول:مالك
نظرت للجهه الأخرى بضيق شديد بينما كان هو مازال ينظر لها وقال بصوتٍ هادئ:أكيد أتخانقتى مع حد جوه صح
ألتمعت عينيها فضمها لأحضانه وهو يقول:مين زعلك طيب
بكت بيسان وربت سيف على ظهرها بحنان وهو يقول:خلاص أهدى حقك عليا انا أسف
ظلت بيسان تبكى بأحضانه وهو يقوم بتهدئتها بشتى الطرق ، تحدث بنبره هادئه وهو ينظر لها قائلًا:أتخانقتى مع مين طيب
تحدثت هى بصوتٍ باكِ وهى تنظر للجهه الأخرى قائله:عائشه
ضمها مره أخرى لأحضانه وهو يُمسد على خصلاتها قائلًا:خلاص متزعليش نفسك حقك عليا انا
حاولت أن تهدء وجففت دموعها بهدوء وكان هو ينظر لها فمدّ يده ومسح دموعها وهو يقول:هديتى شويه صح
حركت هى رأسها برفق وهى تنظر للأسفل فمدّ هو يده مره أخرى ورفع رأسها فنظرت هى لهُ تلقائيًا فقال هو بأبتسامه وصوتٍ هادئ:أقولك سر خطير محدش يعرفه
نظرت لهُ بعينان باكيتان وحركت رأسها برفق فأقترب هو منها بهدوء ووقف أمامها مباشرًا وهو ينظر لعينيها قائلًا بأبتسامه وحب:انا واقع فى حُب عيونك أوى
أبتسمت بدموع ونظرت للجهه الأخرى فنظر هو لها وهو يُتابع ردود أفعالها قائلًا بأبتسامه:سكتى ليه مش انا بقول الحقيقه
نظرت لهُ بأبتسامه وقالت بأحتجاج:يا سيف بقى
ضحك سيف وطبع قُبله على جبينها وهو ينظر لها قائلًا بأبتسامه وحب:انا بحبك أوى أوى أوى
نظرت لهُ بحب وهى مُبتسمه فسمع ليل وهو يقول:وانا كمان والله تصدق
فزع سيف ونظر لهُ وهو يقول:ايه يا عمى مش كدا قطعتلى الخلف
نظرت بيسان للجهه الأخرى وهى تتصنع الجديه فقال ليل وهو ينظر لها بمرح:لا أرجعى زى ما كنتى الجو دا مش هياكل معايا انا عارف اللى فيها
ضحكت هى رغمًا عنها ونظرت لهُ وأصتبغت وجنتيها بالحُمرة وهى تقول بخجل:ايه يا بابا اللى بتقولوا دا … انا على فكره مش طيقاه أصلًا
حرك ليل رأسه برفق وهو يقول:باين عليكى ما شاء الله
ضحكت هى رغمًا عنها وهى تضع يدها على فمها وهى تنظر لسيف الذى قال بأبتسامه:طب والله مراتى .. قسمًا بالله مراتى
ليل بأبتسامه:جوه يا حبيبى مش هنا
ذهب ليل ونظر كلًا منهما إليه بصدمه وكان سيف لا يصدق ما سمعه ، نظر لبيسان التى كانت لا تقل عنه شئ وهى لا تصدق أيضًا ، تحدث بهدوء وصدمه قائلًا:هو قال حاجه صح ولا انا بيتهيقلى
حركت رأسها برفق وهى تنظر أمامها بذهول
على الجهه الأخرى
كان ليل يسير إلا أن أوقفته يد توضع على كتفه ألتفت ونظر لهُ بصدمه وهو يقول بعدم تصديق:متهزرش
ضحك هو قائلًا:واحشنى فوق ما تتصور والله
تحدث ليل بأبتسامه وهو يقول بذهول:وحشتنى والله
أحتضنه ليل وهو يقول بأبتسامه:أبوك هيفرح جدًا هو وأمك
تحدث هو بأبتسامه وهو يقول:وحشتنى أوى انتَ وعمتو روز والمجانين الأربعه
ليل بأبتسامه:وانتَ كمان واحشنا أوى والله
جاء الآخر من خلفه وهو يقول بأبتسامه:طب وانا مليش من الحب جانب ولا ايه
نظر لهُ ليل بذهول وهو يقول بسعاده:يا ولاد الذينَ ايه المفاجئه دى
أحتضنه وهو يقول بسعادة:واحشنى يا كبير ليك وحشه والله
نظر لهُ ليل وهو يقول بسعاده:عاملين ايه وحشتونى أوى
تحدث بأبتسامه وهو يقول:فل الفل يا باشا انتَ أخبارك ايه واحشنى
ليل بأبتسامه:الحمد لله طمنونى عليكوا
تحدث هو قائلًا بأبتسامه:الحمد لله زى الفل
أقترب داوود وهو يقول بصدمه وسعاده:عماااار
ألتفت إليه عمار وركض إليه وأرتمى بأحضانه بسعاده وهو يحتضنه بقوه بينما كان داوود لا يصدق وسعيد للغايه بعودته ، طبع عمار قُبله على رأسه وهو يقول بسعاده:واحشنى أوى يا بابا .. واحشنى أوى بجد
تحدث داوود بسعاده وهو يُشدد من أحتضانه لهُ قائلًا بأبتسامه:انتَ اللى واحشنى أوى يا حبيبى حمدلله على سلامتك
طبع عمار قُبله أخرى على رأسه وهو يقول بسعاده:الله يسلمك يا حبيبى … فين زياد الواطى
تحدث زياد بضحك وهو يفرد ذراعيه لهُ قائلًا:الواطى موجود يا واطى
تقدم منه عمار وأحتضنه وهو يقول بسعاده:واحشنى جدًا
أحتضنه زياد وهو يقول بأبتسامه وسعاده:انتَ اللى واحشنى جدًا أدينى نزلتك يا واطى
ضحك عمار وهو يقول:نزلت وشكلى مش راجع تانى
زياد بسعاده:أحسن
عمار بضحك:انتَ شمتان فيا كدا يا زياد
زياد بأبتسامه وشماته:شمتان فيك جدًا يعنى
عمار بضحك:مش بقولك واطى
على الجهه الأخرى
أقترب سامح من ليل وهو يقول:فى ايه يا ليل
توقف وهو ينظر لهُ بصدمه وهو لا يصدق بأنه أمامه ، أنه حقًا أمامه بعد غياب سنوات ، لقد عاد مره أخرى ، أقترب هو منه وأحتضنه بقوه وهو يقول بأبتسامه وسعاده:واحشنى أوى يا بابا
أستفاق سامح من صدمته وأحتضنه وهو يقول بسعاده:وحشتنى أوى يا عمر … حمدلله على سلامتك يا حبيبى انا مش مصدق
ضحك عمر وطبع قُبله على رأسه وهو يحتضنه قائلًا:لا صدق خلاص مفيش غُربه تانى وراجع وانا ناوى أفضل على قلبك
شدد سامح من أحتضانه لهُ وهو يقول بأبتسامه:على قلبى زى العسل
أبتعد عنه بعد لحظات وهو يقول بأبتسامه:أعرفك بقى بالشقى الصغير أحمد
حمله سامح وهو يُقبله قائلًا:ومين ميعرفش أحمد عامل ايه يا حماده
كان أحمد يحتضنه فطبع سامح قُبله على خده وهو يقول بأبتسامه:واحشنى يا حبيبى … أزيك يا حبيبه عامله ايه
تحدثت حبيبه بأبتسامه وهى تقول:الحمد لله يا عمى أخبار حضرتك ايه
سامح بأبتسامه:الحمد لله يا حبيبتى
توجه عمر لزياد وأنس وهو يقول بسعاده:مبروك يا مجانين
رحبا بهِ بشده وهما سعيدان لعودتهما مره أخرى وأيضًا لتلبيه دعوتهما وحضور حفل زفافهما ، وبعد ترحاب شديد تركهما عمر وعمار وأخذ كل منهما زوجته وأطفالهم ودلفوا للداخل كانوا لم يبدأوا بعد فطرق عمار على الباب ، لحظات وأقتربت روز وهى تقول:مين بره
لم يتحدث ووضع يده على العين السحرية ، ثوانِ وفُتح الباب وشهقت روز بصدمه وهى لا تصدق ضحك هو وأحتضنها وهو يقول:مفاجئه قمر انا عارف والله
أستقبلتهما روز بسعاده وهى لا تصدق بينما ركض عمار لغاده وأحتضنها بقوه وهو يقول بسعاده:وحشتينى موت يا حبيبتى
أحتضنته غاده بسعاده وهى تقول بدموع وسعاده:عمار … واحشنى أوى يا حبيبى … حمدلله على سلامتك يا حبيبى
قبلته بحب وهى تحتضنه وهى سعيده للغايه ولا تُريد تركه بينما على الجهه الأخرى ركض عمر إلى أريج وأرتمى بأحضانها وهو يُقبل رأسها قائلًا بسعاده كبيره:وحشتينى يا ريرى … وحشتينى أوى أوى
قبلته أريج وهى تحتضنه قائله بسعاده كبيره:انتَ اللى واحشنى أوى يا عمر … حمدلله على سلامتك يا حبيبى ايه المفاجئه الحلوه دى
نظر لها وهو يقول بأبتسامه:ايه رأيك حلوه مش كدا
أريج بدموع:أوى
طبع قُبله على جبينها وأحتضنها مره أخرى وهو يُربت على ظهرها بحنان ، كانت حبيبه تقف بجانبه وهى تُمسك بيد صغيرها أحمد الذى كان ينظر لجدته ، أبتعد عمر وأحتضنتها أريج وهى تُرحب بها بحب ثم نظرت لصغيرها وهى تقول بسعاده:حبيب تيتا
حملته وطبعت قُبله على خده وهى تقول:عامل ايه يا حبيبى واحشنى أوى
أبتسم الصغير وهو ينظر لها فقالت هى:ايه مفيش وانتِ كمان يا تيتا
نظر لها عمر وهو يقول بأبتسامه خفيفه:أحمد عنده تأخر فى النطق
نظرت لهُ أريج وقد تلاشت أبتسامتها ثم عادت ونظرت لأحمد الذى كان هادئًا للغايه ولا يتحدث فطبعت قُبله على خده وهى تقول:ومحلتش المشكله دى يا عمر
تحدث عمر بهدوء وهو يقول:بحاول معاه والله انا وحبيبه
أريج:مودتهوش ليه للدكتور يا حبيبى يشوف ماله
عمر:وديته والله قالى المفروض أصلًا كان أتكلم من بدرى دا أربع سنين ونص وماشى فى الخمسه كمان
أريج بقلق:طب وبعدين هنفضل سايبينه كدا
تحدثت حبيبه وهى تقول:والله يا ماما بحاول معاه كتير أوى وكل ما ألاقيه بيحاول يتكلم مبيقدرش حاسه أن لسانه تقيل أوى ومش عارف يتكلم
نظرت أريج للصغير بحزن ومسدت على خصلاته وهى تقول:دا لوحده ولا فى سبب
نظر عمر لحبيبه التى نظرت لهُ وهى لا تعلم ماذا عليها أن تقول فنظرت لهما أريج وهى تقول:فى ايه ساكتين ليه
مسح عمر جبينه وهو يقول:أحمد أتعرض من حوالى سنه كدا لصدمه كبيره خلته
صمت عمر فجأه وهو لا يستطيع أن يُكمل فنظرت لهُ أريج وهى تقول بقلق:خلته ايه يا عمر كمل سكت ليه
نظر عمر للجهه الأخرى وهو يقول بحزن:خلته يفقد النطق
شهقت أريج بصدمه وهى لا تصدق ما سمعته الآن بينما هو شعر بالحزن الشديد لتذكره لهذا اليوم الذى يُكافح لنسيانه بشتى الطرق بينما نظرت هى لهما وهى تقول بصدمه:يعنى ايه اللى بتقولوه دا … يعنى ايه طفل زى دا يفقد النطق فى السن دا ردوا عليا ساكتين ليه
حبيبه بدموع:مكانش بأيدينا والله يا ماما
أريج بغضب:يعنى ايه مكانش بأيديكوا دى
تحدث عمر بهدوء وهو يقول:ماما ممكن تهدى
أريج بغضب:يعنى ايه يا عمر ردّ عليا
تحدث عمر وهو يقول بضيق:بسبب حريق يا ماما البيت ولع بيه هو وحبيبه من سنه وشاف كل حاجه ممكن تتخيليها .. بسبب الحادثه دى هو فقد النطق … بسبب اللى شافه مكانش قليل على طفل زى دا … اللى حصل خارج عن أرادتنا ودى أراده ربنا وأحنا رضينا أحسن ما كنت خسرته خالص على الأقل قضا أخف من قضا
زفر عمر وهو يوليها ظهره وينظر للجهه الأخرى بضيق وحزن ، بينما نظرت أريج لأحمد بدموع وهى تضمه لأحضانها وتُمسد على خصلاته بحنان
على الجهه الأخرى
كانت غاده جالسه وبجانبها هدير زوجه عمار وتحمل فيروز وهى تُلاعبها والتى كانت تضحك بطفوله وهى تلعب معها
فى الخارج
كانوا جميعهم جالسون مع بعضهم ويتحدثون وهم يضحكون بينما كان عمر جالسًا وحده وهو يستند بمرفقه الأيمن على الطاوله ويده على جبينه وهو يُحرك قدمه ، جلس ليل بجانبه على المقعد بهدوء ، نظر لهُ قليلًا ثم قال:مالك يا عمر فى ايه
رفع عمر رأسه بعد لحظات ونظر لهُ وهو يقول بهدوء:مفيش حاجه يا عمى
نظر لهُ ليل وهو يقول:لا فيه حاجه
تحدث عمر بعدما زفر بهدوء قائلًا:مخنوق شويه
ليل بتساؤل:من ايه ؟
صمت دام لمده لحظات حتى قطعه عمر وهو يقول بهدوء:أحمد أبنى
نظر لهُ ليل وهو يقول:ماله ما زى الفل أهو
حرك عمر رأسه نافيًا وهو يقول بضيق:فاقد النطق
لحظات من الصمت دامت وليل ينظر لهُ وهو لا يصدق ما سمعه ولكن رأى عمر يبكى وهو يضع يديه على وجهه ، مدّ ليل يده وربت على كتفه وهو ينظر لهُ قائلًا:وحد الله يا عمر وأستهدى بالله ربنا مبيجيبش حاجه وحشه صدقنى
أشتد بكاء عمر فنهض ليل وجلس بجواره وهو يهدئه ويأخذه بأحضانه وهو يشعر بالحزن من أجله ، كان عمر يبكى بأحضانه فقد فعل المستحيل من أجله ولكن بغير فائده فسمع ليل وهو يقول:ربنا عمره ما جبلنا حاجه وحشه يا عمر … ربنا بيختبر صبرك عشان كدا أبتلاك فى أبنك ولازم تكون صبور وتخلى أملك وإيمانك وعشمك فى ربنا كبير … انا عارف أنه صعب خصوصًا لو فى الأبن بس ربنا قادر على كل شئ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ … ربنا بيحبك أوى لأنه أبتلاك واللى ربنا بيحبه بيبتليه .. ربنا عاوزك تكون قريب منه أكتر من كدا يا عمر ولو انتَ معرفتش تعالجه ويأست تأكد أن علاجه عند ربنا … ممكن فى يوم من الأيام تلاقيه أتكلم لوحده … تكون معجزه من عند ربنا وربنا قادر على كل شئ يا أخى يُحيي العظام وهى رميم عاوز أكتر من كدا ايه … أوعى تيأس يا عمر وخلى عندك أمل فى ربنا وأن شاء الله تسمع صوته قريب ويصدعك طول الوقت
ربت ليل على كتفه بمواساه وهو يقول بأبتسامه:أهدى كدا ووحد الله وسيب كل حاجه على ربنا قول فوضت أمرى ليك يارب ومتشيلش هم حاجه وأتعامل معاه عادى واوعى تحسسه أنه ناقصه حاجه مهما حصل يا عمر … أتفقنا
حرك عمر رأسه برفق ومسح دموعه فأبتسم ليل وهو يُربت على ذراعه برفق ، لحظات نعم أنها لحظات ورأى معاذ فضحك ليل وهو ينظر لعمر قائلًا:المعفرط أبن المجنونه حضر أهو
أبتسم عمر وهو ينظر لمعاذ الذى بالطبع لم يستطع الصمود أكثر من ذلك وقام بالرقص مثلما أخبر أنس وزياد وكان عبد الله يضحك عليه وعُدى يقوم بتصويره ، تحدث قاسم وهو ينظر لعبد الله قائلًا:هو من ناحيه أنه سوابق فهو فعلًا سوابق الواد دا مش طبيعى صدقنى
ضحك عبد الله وقال:هنكتفه ونكشف عليه متقلقش لأنه بقى خطر على الكل أصلًا
تحدث سيف وهو يراه يقترب منه قائلًا بذهول:لا يا عم أنسى انا أعقب هه عند ام خميس ياض
أمسك معاذ يده وهو ينظر لهُ قائلًا:تعالى بس
رفض سيف وهو يقول بصدمه:يا عم قولت لا يا عم انتَ بتقوله أرفده أوعى
ضحك معاذ وهو يقول:يسطا ما انتَ عقبت فى فرحك صباح الخير
سيف:صباح النور مش معقب انا هو عافيه يا عم
معاذ:ياض نسخن عشان انا بكرا مش هسكت
سيف:يا عم متسكتش براحتك انا مالى مش هعمل اللى فى دماغك تانى أنسى هى مره
معاذ:خليها مرتين
حرك سيف رأسه وهو يقول:أنسى
تحدث معاذ قائلًا:يا عم أخلص دى خلصت
حاول سيف سحب يده وهو يقول بذهول:يا عم ما تخلص انا مالى يا عم
جذبه معاذ بقوه وهو يقول:يا عم يلا بقى
أقترب منهم وهو يجذبه خلفه وهو يقول بصوتٍ عالِ:شغل يا عم
قام بتشغيلها وبدء هو بالرقص بهدوء حتى أندمج مع بدايتها وقد نسى من حوله وبدء يرقص ، لحظات وتقدم زياد وهو يرقص وأندمج أيضًا مع معاذ الذى كان يفعل العديد من الحركات وكان ليل يُتابعه وهو يضحك عليه ، تقدمت غاده وهى تقول لهُ:عشان لما أقولك محصور تصدقنى
توقف معاذ عن الرقص وهو يضحك بقوه بينما أكملت هى طريقها وقال هو ضاحكًا:يا عمتو حرام عليكى بقى هى دى رقصتها هو انا جبت حاجه من عندى وبعدين دا طالع تريند
نظرت لهُ غاده وهى تقول:شوف مهما تقنع فيا انتَ فى نظرى محصور بردوا
ضحك مره أخرى بينما أقتربت هى من ليل وأخبرته بشئٍ ما بأذنه وبدأت تتحدث معه وعاد معاذ يرقص مره أخرى بعدما أندمج من جديد مع زياد وأنس ، بينما كانت الفتايات يرقصن على الجهه الأخرى وكانت عائشه وتولين فى غايه سعادتهما ، أقتربت عائشه من بيسان وأمسكت يدها وسحبتها ورأها ونظرت لها وهى تقول بأبتسامه:متزعليش منى انا كنت بهزر والله
نظرت بيسان للجهه الأخرى فقالت عائشه:يلا بقى يا بيسان متبقيش رخمه
نظرت لها بيسان فقالت عائشه بأبتسامه:والله بهزر بس انتِ خدتيها جد وزعلتى … متزعليش بقى
حركت بيسان رأسها برفق وهى تنظر لها فقالت عائشه بأبتسامه وحماس:تعالى معايا بقى
نظرت لها بيسان وهى تقول بذهول:انتِ بتعملى ايه لا مش هينفع
نظرت لها وبدأت ترقص قائله بأبتسامه:على خفيف حتى
بيسان بذهول:انتِ مجنونه لا مش هينفع
عائشه:يا بنتى انا مبقولكيش ترقصى بجد لا طبعًا … بصى انا عوزاكى جنبى من الأخر متقعديش كدا
ضحكت بيسان وهى تقول بعدم تصديق:انا مش مصدقه بجد اللى بسمعه دا مجنونه بمعنى الكلمة
بدأت عائشه ترقص وهى تنظر لها بسعاده وكانت بيسان تنظر لها وهى سعيده لرؤيتها بتلك السعاده وهى تُصفق لها وكانت سعيده بتولين أيضًا التى كانت ترقص بسعاده والفتايات حولها يصفقن ويرقصن معهن بسعاده ، قضوا اليوم فى فرحه وسعاده ، يوم ملئ بالسعاده والحب والدفء ، يوم خالى من أيا مشاكل ملئ فقط بالسعاده
فى اليوم التالى
كانت الفتاتان خارج القصر ومعهما كارما وميرنا والعديد يبدوا أن جميعهن بالخارج حتى مر الوقت سريعًا وجاء الليل بسرعه كبيره والآن عائشه تقف وهى فى غايه الجمال بِخمارها الأبيض الجميل وفستان زفافها الأكثر من رائع أنها حقًا جميله وما زادها جمالًا ولُطفًا خمارها الأبيض وبجانبها تولين التى كانت واقفه وكانت رائعه أيضًا بفستان زفافها الأبيض ذو القصه المختلفه وطرحته الطويله الجميله ولقصه شعرها الجميله إنها حقًا فى غايه الجمال ، كانت رضوى ترتدى فستانًا واسعًا خاص بالحفلات ذو اللون الأزرق وخمارًا باللون البيچ ، كانت جميله ، كانت كارما ترتدى فستانًا بلون اللاڤندر واسعًا يبدوا لطيفًا أيضًا ذو أكمام شفافه مُزينه بالورود الصغيره المتفرقه وتركت لشعرها العنان ، كانت كل واحده منهن ترتدى فستانًا جميلًا مختلفًا عن الأخرى ، بينما كانت بيسان ترتدى فستانًا باللون البُنى ضيقًا من الأعلى يتوسطه بعض الأكسسوارات البسيطه التى أعطت لهُ مظهرًا لطيفًا وهادئًا وينسدل بأتساع وكان هذا الجزء من الستان مع لونه اللطيف الذى أظهر مدى جمال وروعه الفستان وتركت لشعرها البُنى العنان لتظهر بطلتها البسيطه والمختلفه بجمالها الساحر أنها حقًا جميله ، وكانت ملك معها وقد أصرت على أن تكون مثلها وكأنها أبنتها حقًا ، لحظات ودلف زياد وهو يقول بمرح:أحم يارب يا ساتر
أقترب منها وخلفه أنس الذى دلف وتقدم من تولين ، ألتفتت عائشه فجأه قبل أن يلتفت هو وهى تقول بضحك:بخ
تفاجئ زياد وعاد خطوتان للخلف وهو يضحك فضحكت هى وهى تنظر لهُ بينما هو وضع يده على عينيه وهو يضحك ، نظر لها وهو يقول:قسمًا بالله مجنونه حد يخض حد كدا
ضحكت عائشه وهى تقول:بفاجئك يا ببلاوى الحق عليا
أقترب منها ومدّ يده ببوكيه الورد وهو يقول بأبتسامه:نكتب الكتاب بس وهحضنك براحتى عشان قبل ما أطلع عبد الرحمن أدانى محاضره
ضحكت عائشه وقالت:عنده حق على فكره
زياد بضحك:وانا قولت حاجه يا وليه انتِ ما انا عارف
تحدث أنس وهو يقول بأبتسامه:مين فينا هيلف بقى
تحدثت تولين وهى تقول:أى حاجه عادى فى الأخرى هتتفاجئ يعنى
أنس بضحك:يا واثقه
ألتفت هو إليها وعندما نظر لها قال بذهول وسعاده:يخربيت الحلاوه والجمال بجد انا أتفاجئت
نظرت لهُ بأبتسامه سعيده فمدّ هو يده بالبوكيه وهو يقول:واخد نفس المحاضره والله يا عسل
ضحكت تولين وأخذت البوكيه منه وقال هو بأبتسامه:عجبك
نظرت تولين لهُ بأبتسامه وهى تقول:تحفه بجد
زياد:يلا بينا بقى
خرجوا جميعهم وبالأسفل كان قاسم وعبد الله ومعاذ وسيف وعُدى وغيرهم يقفون ومعهم أولادهم كل منهم ينتظر زوجته ، أقترب زياد وعائشه وأنس وتولين وقال زياد وهو ينظر لعبد الرحمن بأبتسامه:شوفت انا شاطر أزاى وسمعت كلامك
ضحك عبد الرحمن قائلًا:شاطرين والله عشانكوا والله مش عشانى
أنس بأبتسامه:خدت حسنات أهو
عبد الرحمن بأبتسامه:الحمد لله
عبد الله بأبتسامه:مش يلا يا باشا ولا ايه
زياد بأبتسامه:يلا يا باشا
بدر:أبوس أيدك يا شيخ بلاش تجرى محدش بيجرى وراك
ذهب عبد الله للسياره وهو يقول بأبتسامه:سواقتى كدا يا عسل
تقدمت منه نوران فنظر هو لها وقال بأبتسامه وتفاجئ:يا سلام على الجميل لما يتدلع
ضحكت نوران ووقفت أمامه وهى تقول بأبتسامه:ايه رأيك
عبد الله بأبتسامه:مش شايف قمر تانى غيرك
صمتت نوران وهى تنظر للجهه الأخرى بأبتسامه فقال هو مُبتسمًا:أعيش وأسكتك بالكلام الحلو
ألتفت لزياد وهو يقول بصوتٍ عالِ قليلًا مُبتسمًا:يلا يا زيزو
نظر مره أخرى لنوران وهو يقول بأبتسامه:يلا بينا
حركت رأسها برفق وذهبت ومعها صغيرها وتقدم زياد الذى فتح باب السياره الخلفى لتولين التى جلست بمساعده نوران وميرنا لها بسبب ضخامه فستان زفافها وجلس زياد بجانبها ونوران بجانب عبد الله وعلى قدمها صغيرها وتحرك عبد الله بالسياره يليه بدر ومعه زوجته وصغيرته وأنس وعائشه ، كان كل واحدٍ منهم منبهرًا بطلة زوجته كان كل واحدٍ منهم لهُ ردّ فعل خاص يُعبر بهِ عن أنبهاره الشديد بجمال زوجته ، ولكن دعونا نذهب لسيف وبيسان الآن والتى تقدمت منه ومعها ملك وعلى ثغرها أبتسامه جميله بينما ذُهل سيف وهو لا يصدق ما يراه ، أنها ليست جميله وحسب بلى أنها تخطت هذه المرحله بكثير ، أنها فاتنة ، توقفت أمامه وهى تنظر لهُ بأبتسامه بينما كان هو ينظر لها ، بينما كانت هى تنظر لهُ وهى متعجبه فقالت:مالك يا سيف
أستفاق سيف من شروده وتأمله بها وهو يقول:انا واقع فى حب اللون البُنى وفى حب صاحبته جدًا
أبتسمت بيسان وهى تنظر لهُ قائله:ايه رأيك انا وملك زى بعض
نظر سيف لصغيرته التى كانت تنظر لهُ بأبتسامه وقام بحملها وهو يطبع قُبله على خدها الصغير قائلًا بأبتسامه وحب:أحلى وأرق أتنين فى حياتى
أتسعت أبتسامه بيسان وأبتسمت ملك وهى تقول:مين أحلى
نظر لها سيف وهو يقول بأبتسامه:أنتوا الأتنين زى القمر
كانت بيسان تنظر لهُ بأبتسامه فقال هو مُبتسمًا وهو ينظر لها:يلا بينا
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ فمدّ هو يده وأمسك بيدها وذهبا ورأهم
فى أحدى القاعات الكبرى
كان محمد واقفًا وبجانبه ليل ويبدوا بأن محمد يتشاجر مع ليل وهما يتحدثان
محمد:أسمع الكلام يا ليل وبطل تبقى عنيد بقى
كان ليل ينظر للجهه الأخرى وكأنه لا يسمعه فتحدث محمد بضيق وهو يقول:ليل انا بكلمك على فكره انتَ تعبان وضهرك واجعك بعد أذنك روح أقعد وانا واقف أهو
نظر لهُ ليل وهو يقول:مينفعش أسيبك يا صاحبى
محمد:لا هينفع صدقنى انا مش عايزك تتعب أكتر من كدا يا ليل عشان خاطرى
حرك ليل رأسه نافيًا وهو يقول:وانا مش هسيبك لوحدك يا محمد وخلص الكلام
نظر لهُ محمد وهو يقول:انتَ عنيد ليه يا ليل انا خايف عليك أكتر ما انتَ خايف على نفسك
نظر لهُ ليل ببُنيتيه قائلًا:وانا لو بموت يا محمد مش هسيبك لوحدك
نظر لهُ محمد ولا يعلم لما هزته جُملة ليل هكذا وحركت العديد والعديد بداخله من مشاعر ، أحتضنه محمد وهو يقول بأبتسامه:انتَ مش بس صاحبى .. انتَ أخويا يا ليل .. انتَ أوفى حد شوفته فى حياتى … وانا محظوظ أنك فى حياتى يا صاحبى
أتسعت أبتسامه ليل وربت على ظهره دون أن يتحدث فدائمًا العناق يُعبر عن أشياء كثيرة بداخلنا لا نستطيع أخراجها إلا على هيئه عناق ، على الجهه الأخرى كانت روز واقفه وحدها وهى تنظر حولها بهدوء وكانت ترتدى فستانًا جميلًا للغايه باللون الفيروزى وكذلك حجابها ، أنها لطيفه للغايه حقًا وتبدوا صغيره أيضًا ، أقترب منها ذو العينان البُنيه وعلى ثغره أبتسامه جميله وهو يتغزل بها قائلًا:الا الجميل واقف لوحده ليه كدا
ألتفتت إليه ونظرت لهُ بأبتسامه وهى تقول:عشان الجميل سايبه لوحده ومش معبره
نظر لها وهو يقول بأبتسامه ومرح:وانا أقدر بردوا أسيبك يا جميل انتَ واقف لوحدك كدا من غير معاكسه كدا ولا كدا
ضحكت ذات العينان الفيروزيه وهى تنظر لهُ بينما هو نظر لفيروزتيها مُبتسمًا فأقترب منها قليلًا وهو يقول بأبتسامه ومازال نظره معلق على فيروزتيها:كل حاجه ممكن تتغير فى الدنيا … إلا لمعة عنيكى اللى محافظ عليها من سنين
توقفت هى عن الضحك وهى تنظر لهُ بأبتسامه وحب قائله:ولو مكنتش بتحافظ عليها هى هتفضل موجوده دايمًا طول ما صاحبتها بتحبك
أتسعت أبتسامه ليل بسعاده وهو ينظر لها ، فقال هو مُتغزلًا بها:عارفه لما السُكر كُله يتجمع ويبقى على هيئة “روز”
تفاجئت وضحكت بسعاده وهى تنظر لهُ وهى لا تصدق ما تراه وتسمعه فقالت هى بأبتسامه سعيده:عارف انتَ بقى لما الحب وخفه الدم والحلاوه والطيبة يتجمعوا ويبقوا على هيئة “ليل”
ضحك هو مُتفاجئًا أيضًا فلم يكن يتوقع ردًا كهذا منها بتاتًا ، أقترب منها وأحتضنها بحب وسعاده وهو يقول:انا بحبك أوى يا روز .. وأول مره أحس أنى مبسوط أوى كدا
ضمته هى أيضًا بحب وهى سعيده لرؤيته بهذه السعاده ، يبدوا بأن أحدًا ذات تأثير كبير عليه ، نظرت لهُ بعدما أبتعدت قليلًا وهى تقول بأبتسامه:شايفه أن ليل اللى انا أعرفه بتاع زمان رجع تانى
نظر لها وهو يقول بأبتسامه:وعرفتى منين
نظرت لهُ وهى تقول بأبتسامه:مش هقولك عشان سر
ضحك هو قائلًا بحب:هو فعلًا رجع … رجع بعد غياب وتوهان لسنين … رجع عشان هو الشخصيه الحقيقيه مش اللى كانت موجوده … وانتِ اللى قدرتى ترجعيه تانى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك رد

error: Content is protected !!