روايات

رواية خطفني ولكن الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية خطفني ولكن الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية خطفني ولكن البارت الثالث

رواية خطفني ولكن الجزء الثالث

رواية خطفني ولكن الحلقة الثالثة

فتح محمد الفيديو وعمال يكرر فيها يمكن للمرة السابعة، لغاية ما فتح عينه بصدمة وهو بيركز أكتر، حاسس إنه شايف الجزمة دي قبل كدا، والمشية دي مش غريبة عليه
برق أكتر لما لقى إن اللي لاحظه دا في صديق عمره واللي هو عمرو اللي ماشي يلف معه ويدور على أخته، هز رأسه بعنف وهو بيقول: لأ مستحيل أكيد في غلط
ركز تاني ونفس تسريحة شعره إزاي مالحظش دا وهو معه قدام عينه، بس إزاي هيركز معه وهو كان متوتر ماتوقعش إنه يعمل كدا
جري على تحت بسرعة وأمه عمالة تنادي عليه
خد الطريق جري لبيت عمرو، بعد ربع ساعة كان واقف قدام بيته
أما عند عمرو كان وصل بيته وطلع دخل الأوضة اللي حابس فيها زهرة وهو بيضحك، لقاها بتعيط ومكسرة الدنيا حواليها فقال: إيه دا عملتي الأوضة كدا ليه؟
بصتله بصدمة وقالت: عمرو؟ أنت اللي خاطفني؟

 

 

عمرو بضحك: أكيد، كنت خايف أوي لتعرفيني وأنا بقولك الفلوس دي وقعت منك؟ كنت لابس وقتها نضارة صح، وكمان دقن يعني متخفي زي ما بيقولوا
طب خدي الكبيرة بقى أخوكِ هيموت من الخوف عليكي وكنت كمان بدور عليكي معه وأنا أصلا اللي خاطفك حقيقي كان وقت ممتع
زهرة بخوف وزعيق: أنت مجنون بتخطفني ليه؟ أخويا لو عرف هيمحيك من على وش الدنيا
عمرو بضحك: بجد؟ دا كان معايا من شوية ومعرفش ولا شك حتى فيا
ولسه مكملش كلامه لقى الباب بيخبط بقوة وصوت محمد بيقول بزعيق وغضب: افتح يا عمرو يا كذاب يا مخادع بتخطف أختي وبتمثل عليا إنك بدور عليها
بص عمرو بصدمة لزهرة اللي أول ما سمعت صوت أخوها فرحت وجاتلها القوة وزقت عمرو بكل ما عندها من قوة وجريت تفتحله الباب
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عمرو كان وقع عالأرض من دفعة زهرة له
فتحتله الباب وحضنته بقوة وهى بتعيط وبتقول: صاحبك الندل كان خاطفني يا محمد
محمد بعد عنها ودخله وفضل يضرب فيه بكل قوته، وعمرو لسه عالأرض
محمد بغضب: بتخطف أختي يا حيوان هى دي آخرة الصحبية اللي بينا يا خسيس هشرب من دمك مش هسيبك عايش يا عمرو
ليه تخطفها وتوجع قلوبنا عليها كنت عايز منها إيه؟ ها
كانت زهرة واقفة بتعيط خايفة على أخوها ليموته ويروح في داهية فبتحاول تبعده
بصلها محمد وهو بيتفحصها وقال: عملك حاجة؟
هزت زهرة رأسها وقالت: لأ
وبصوا على عمرو اللي مبقاش فيه حتة سليمة ومش قادر يتحرك

 

 

فقال محمد: أنا هطلب الشرطة حالا تيجي تاخدك أنت حرام تعيش كدا حر تخطف الناس
عمرو بدون ما يبصلهم: اعمل أنت كمان اللي أمك عملته فيا بترميني بعيد عنكم، أنا عمري ما كنت هآذي زهرة كنت بس عايز أوجع أمك، وبعدها كنت هتصل بها أهددها تعرفكوا هى الحقيقة اللي هددتني لو قزلتها لكم هتبعدني أكتر عنكم وهتكرهكوا فيا وهتحرمني منكم
محمد وزهرة مش فاهمين حاجة فقال محمد: أمي مالها ومالك أنت بتتبلى عليها
بصله عمرو بدموع وقال بزعيق: لأ مش بتبلى عليها أمك فرقتنا عن بعض بعدت الأخوات عن بعض
زهرة: أخوات مين؟
بصلها عمرو: أنتم بعدتكم عني عشان أنا ابن ضرتها، اها أنا أخوكم من الأب
بصله محمد وزهرة بصدمة وقالوا: أخونا؟
عمرو: لو مش مصدقين افتح الدولاب دا يا محمد هتلاقي بطاقتي وهتشوف الاسم وهتعرف إني أخوكم، واللي يعتبر إني أصغر منك بسنة
محمد بصدمة جري يفتح الدولاب عشان يتأكد من كلامه وفعلا لقى إن كلامه صحيح
فكمل عمرو: أمك بتكرهني أوي، قالتلي لو قولتلكم إني أخوكم هتخليكوا تكرهوني وتبعدكم عني
أنا فضلت ساكت مش عايز أتحرك من أخواتي، عايز أبقى قريب منكم، من بعد وفاة أمي وأنا عايش لوحدي وبقيت وحيد زي ما أنت عارف
بس أنا مابقتش مستحمل الوحدة دي تعبت نفسيا امك آذتني أوي ببعد بابا عننا أنا وأمي
أمي اتجوزت بابا عشان كانت وحيدة عايزه يكون في ضهرها راجل عشان الناس ما تنهش في لحمها وعرضها، اتحايلت على بابا عشان يتجوزها ولما صعبت عليه اتجوزها، هى شافت فيه الراجل اللي هيقدر يتحمل مسؤوليتها وتتحامى فيه، وقالتله ماتقولش لأمكم عشان أكيد مش هتوافق هى قالتله بس يكتب عليها مش عايزه حاجة تانية
وفعلا اتجوزها بدون ما تعرف والدتكم، وكانت وقتها أمك حامل فيك على وشك الولادة، بعدها أمي حملت فيا
وفات كام سنة وكان أبوك بيجيبك عندنا عشان نلعب مع بعض ويجمع الأخوات ببعض

 

 

لكن أمك شكت في بابا وبعدها عرفت إنه متجوز عليها كانت وقتها حامل في زهرة
أمي لما عرفت طلبت الطلاق من بابا عشان ماتخربش بيتكم، وقررت تربيني لوحدي لكن كان بابا بيبعت لنا فلوس، وبتفوت الأيام وكان بابا مابيجيش حتى يشوفني
ولا حتى أنا أروحله، ولما توفى أنا زعلت أوي وجينا العزا أمك طردتنا كنت وقتها في الثانوية وفاكر اليوم دا كويس وقالتلي عمرك ما تكون أخ لعيالي ولا هخليهم يعرفوا يابن الست اللي بتخطف الرجالة من من زوجاتهم خليها تروح تشوفلك أب تاني وتجبلك أخوات
وقتها فضلت أعيط بس يومها ماشوفتكمش
وأمي ماتت لما كنت في الجامعة ومن وقتها بقيت وحيد، بدأت أتقرب منكم ونكون صحاب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطفني ولكن)

اترك رد