روايات

رواية تهمتي اللعينة الفصل الثاني 2 بقلم مريم رمضان

رواية تهمتي اللعينة الفصل الثاني 2 بقلم مريم رمضان

رواية تهمتي اللعينة البارت الثاني

رواية تهمتي اللعينة الجزء الثاني

رواية تهمتي اللعينة الحلقة الثانية

رهف ببعض من التوتر “أصل انا ”
قاطعني وهو بيقول “ثواني وراجع ”
وقف بعيد شوي كل الي سمعته كلمتين حاضر الي قلها خمسين مره وتحت امرك الي مش مبطل يقولها اكيد پكلم خد مهم و
قاطع تفكيري صوت “انا الازم امشي هبقي اكلم والدك وعرفه اخر الاخبار ”
بعد ما مشي بصيت مكان ما كان واقف وقلت بعد فهم “اخر الاخبار ”
ثواني ولقيت بابا داخل علي
احمد “رهف محمد راح فين ومشي من غير ما يقولي لي ”
رديت وانا بحاول اقلد صوته “انا الازم امشي وهبقي اعرف والدك اخر الاخبار ”
كل متخيله أن بابا يزعق يتنرفز يعمل اي حاجه بس اي البروده دي
بصيت علي وانا بقول”بابا أنا مش فاهمه حاجه الموضوع كان هيتحل لو رحت واخد منه الورقه وقطعتها وبعدين دي مش محمد الي انا رحت قبلته انا فعلا مكنتش مركزه في شكله بسبب الكاب الي كان لابسه بس انا واثقه أنه مش دا الي ضربته ”
ضحكت وهو بيقول”ما فعلا مش دا الي انتي ضربتي فعلا اقفلي الباب وتعالي يا رهف ”
هتضربني ” كلمه خرجت مني بكل عفاويه ما انا مش عارفه اي كميه الهدوء الي بابا فيها دي
اتكلم بلوم “انا عمري ضربتك ”
حركت راسي وانا بقول “عمرك ما عملتها يا بابا “

 

 

 

ولا هعملها قفل الباب وهو بيقول” ادي الباب الي مش عايزه تقفلي تعالي بقي يا ستي علشان عايزه ”
قعد مكان ما هو شاور وبصيت وانا بعيط “بابا هو الموضوع كبير ولا كنت ممكن احل الموضوع اني اقدم بلاغه في لي عايزين اتجوز الي اسمه محمد دي ”
اتكلم بهدوء وهو بيقول “الحكايه وما فيها هي أن الي انتي شفتي وضربتي دي نسخه من محمد الي كان قاعد معاكي ”
“مش فاهمه يعني اي نسخه ”
لاب “الي عرفته يا بنتي أن محمد كان مكلفينه بأنه يحمي الوزير علشان المؤتمر الصحفى الي هيقوم بعد اسبوع والي حصل أن حد خطف محمد والشخص الي انتي شفتي دي النسخه الي هما بيجهزوها علشان تدخل مكان محمد الموتمر ”
قلت بصدمه ” يا لهو اي كل دي تب وانا مالي وبعدين انت عرفت توصل لمحمد دي ازي طلما هو كان مخطوف ”
“رهف ممكن متتكلميش غير لما اخلص خالص ”
_يا بابا
قال بزعيق “ممكن تسكتي لحد ما اخلص ”
رهف بهدوء “تمام مش هتكلم خالص ”
اتكلم الاب تاني وهو ” هرد علي سالك انتي داخلك اي بالموضوع … في الفتره الاخر كنت ديما بتروح عند صحبتك منه وبما أنه كان ساكن في نفس العماره وشافك كتير كان لازم يعرف انتي دخلك اي بأهل محمد وبعد ما عرف كل حاجه وعرف انك رايحه الموتمر كا صحافيه مهم جدا فكان لازم يخليكي تحت أيده ويخليكي تقولي الاساله الي هما عيزيها وتجيبي ليهم الورق الي المفروض هيتعرض في الموتمر أما بقي ازي لقيت محمد فان مش لقيته هو الي جالي كل الي عرفته أنه قدر يهرب منهم ومكنش يعرف هو مخطوف لي وعلشان اي ولاكن

 

 

فلاش باك
احد الاشخاص ” مكنش يعمل الحركه دي الباشا مش راضي عليه ”
شخص آخر “وفيها اي يعني
هو عمل حاجه غلط دي عقد عرفي والبت ملهاش غير شرفها وكدا يبقي مسكها من أيدها الي بتوجعها”
شخص آخر “الي عرفته أن رهف احمد دي اصغر صحافيه دخل الموتمر دي غير أنها تعرف الباشا الي منور جوه دي فا كان الازم نخلي البت دي تحت ايدينا بس حسن بيقول أنها ضربته دي غير أن البت مش سهل وهو مش عارفه يعمل اي الورق دي لو مبقاش معانا قبل المؤتمر الباشا هيخلص علينا ”
وبس كدا بعد ما عرف يخرج من عندهم جالي وعرفين كل حاجه وعرض عليا أن يتجوزك رهف دي مش هزار حياتك في خطر بجد لازم تدخلي الموتمر وانت مراته ”
رهف “تب ما انا ممكن محضرش المؤتمر ”
الاب “اللاسف مينفعش لو عرفه في احتمال من الاتنين الاول أنهم يمو*ت صحبتك منه والتاني أنهم يفج*رو المكان كل الي الشرطه عرفت تعرفه أنهم زرعين قنا*بل لاكن هي فين وهتشتغل امته محدش يعرف ”
رهف “يا بابا
قاطع كلامها وهو بيقول ” هرد علي التلفون ”
الاب “السلام عليكم مشيت لي يا محمد ”
_انا اسف يا حج بس صاحب التلفون عامل حادثه “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تهمتي اللعينة)

اترك رد

error: Content is protected !!