روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السادس والستون 66 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السادس والستون 66 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي البارت السادس والستون

رواية لا تخبري زوجتي الجزء السادس والستون

لا تخبري زوجتي
لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السادسة والستون

بصق عوني لعابه المختلط بالدم ولديه شعور بائس ان معدته تفسخت من ركلات ذلك الشاب المجهول وربما كسر احد اضلاعه، وهو يعتدل اطلق آنه عميقه وطويله، اخرج من جيب سترته هاتف ٣٣١٠ ماركة نوكيا، حدق بسجل المكالمات قبل أن يضعه علي اذنه بصعوبه

راح الهاتف يرن وأطلق عوني سبه رد يا ابن…… لكن رساله مسجله وصلته جعلت جسده يقشعر، فعل عوني ميكرفون الهاتف ليسمع ادم الرساله، الهاتف الذي تحاول الاتصال به قد يكون مغلقآ.

ركل ادم يد عوني، طوح بالهاتف لبعيد، أتظنها لعبه؟ واطبق علي عنق عوني بكلتا يديه، نخر عوني مثل خنزير وخرج لسانه اللعين المرطب بقبلة زهره، أدرك ان عليه أن ينطق قبل أن يفقد حياته، اقسم لك ايه السيد انها ليست لعبه وان هاتفهم اللعين مغلق

اعترف ورفع عوني راحة يده وهو يتنفس بصعوبه انني احتجزت زهره لكني امرتهم بإطلاق سراحها خارج أسوار الجامعه!

قبض ادم علي ياقة عنق عوني وجره لخارج المكتب، سنبحث عنها معآ، اقسم ان اصابها مكروه اني سأقتلك، استسلم عوني ليد ادم القويه وسار خلفه محاولا ان يبدو بصوره طبيعيه حتي لا يثير الشبهات، حينما وصلو سيارة ادم جلس عوني في المقعد بلا مقاومه، يفهم تلك اللحظه وهو يشعر بالاهانه ان حياته اهم من كرامته، لطالما التف حول المواقف البايخه جاعلآ اياها في صالحه

هاتف ادم شكري وطلب منه أن يحاول ان يخبره بمكان زهره رغم انه حتي الآن لم يفهم ان كان شكري ساحر او عراف

انا احاول قال شكري وهو يتنهد بصعوبه، لكن كما تعلم زهره فاقده للوعي، عندما تصلني منها اي اشاره سأخبرك.

انطلق ادم في الطريق الذي توقع عوني ان يكونا رجليه قد اختارها لاطلاق سراح زهره وكلاهما يرمق السيارات المتوقفه والماره حتي قطعا مسافه طويله قبل أن يعرج لطريق اخر، هكذا دواليك والوقت يمر دون أن يلمحو اي أثر لزهره او للسياره التي كانت داخلها، خلال كل ذلك كان عوني يحاول الاتصال بهاتف رجليه دون فائده، حتي عندما استعان عوني بأحد أصدقائه الذي يعمل في شركة اتصالات اخبره ان الرقم الذي يحاول الاتصال به مغلق ولا يمكن تحديد مكانه لكن آخر مكالمه صدرت منه كانت في منطقه وسط البلد تحديدا شارع المتولي.

قاد ادم السياره نحو الشارع المعني، وطلب من عوني ان يفتح عينيه وينظر صوب كل اتجاه حتي لا يفوته الرجلين، ورغم قيادته ببطيء وهو يحرق الف سيجاره لم تظهر سيارة الرجلين او اي سياره قريبه منها.

بعد أن ابتعدا عن الجامعه، قال احد الرجلين وكانا قد وصلا لشارع خالي دعنا نلقي بها هنا؟

قال الاخر وكان يدعي بانجو وهو يحدق بزهره المخدره ليس بعد، علينا أن نتركها خارج المدينه، قاد السياره على الطريق الدائري مبتعدآ عن العمران حتي راحت المباني تقل وتنعدم

قال الرجل لبانجو، هنا دعنا ننهي تلك المهمه اللعينه ونستمتع بالمال قبل أن يضحك ويردف شوشو تنتظرني علي احر من الجمر

حدق بانجو بوجه صديقه وكانت لديه نظره قاسيه، سنتخلص منها بعد أن نستمتع بها ونقضي معها بعض الوقت

اعترض صديقه، هذه مخاطره، طلب منا عوني ان نطلق سراحها

زعق بانجو بزمجره، اللعنه على عوني، ذلك النحيل النذل لن اتركها حتي استمتع بها كانت السياره قد وصلت لمنطقه خاليه وتوقفت علي جانب الطريق

هبط الرجل من السياره وقال بعصبيه مالشيء المميز بها حتي تعرض مهمتنا للخطر؟

تنحنح بانجو، طوال عمري احلم بمضاجعة فتاه بنت ناس، وهذه طالبه في كلية الهندسه سيكون لها مذاق مختلف عن تلكم الحمقاوات الاتي نجمعهن من تحت الكباري ومحلات الملابس الوسخه

اعترض زميله، امنحني حصتي من المال، هنا نهاية رحلتي معك، لن أتقدم خطوه، افعل بها انت كما تشاء

لكني لا ابادل شوشو بأي إمرأه على وجه الأرض

صمت بانجو لبرهه، قطب جبينه وظهرت سجه طويله علي كامل خده الأيمن، حسنآ سأمنحك حصتك من النقود

وضع يده في جيب بنطاله وأخرج مسدس صغير صوبه علي جمجمة زميله وأطلق رصاصه اخترقت العظم، ثم نفخ في فوهة المسدس ودسه في جيبه مره اخري، يمكنك الان ملاقاة عاهرتك شوشو في الجحيم.

ترنح الرجل قبل أن يسقط بكل ثقله علي الأرض، راقب بانجو الطريق الخالي لدقيقه قبل أن يحمل جثة زميله ويلقي بها في مؤخرة السياره الي جوار زهره المخدره.

بعد أن اطمأن عاود القياده مره اخري حتي وصل مزرعه مهجوره علي الطريق الصحراوي، انعرج بالسياره نحوها وسرعان ما اختفت في الصحراء تسير على درب غير ممهد جعلها تتأرجح وتهتز بشده حتي ارتطمت رأس زهره بمعدن السياره واستعادة وعيها جزائيآ

عندما فتحت عينها وجدت نفسها محشوره في مؤخرة السياره، منطويه علي نفسها والي جوارها جثة رجل بدا ميتآ

حركت زهره جسد الرجل الملتصق بها لتبعده بعيد عنها، حينها التصقت بماده لزجه جعلت زهره تشعر بالقرف

ابعدت زهره يدها بسرعه وقربتها من عينيها علي ضوء بسيط تسلل من مؤخرة السيارة غير محكمة الغلق شاهدت الدماء تلطخ كل يدها

وأطلقت صرخه مهوله من الرعب

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك رد

error: Content is protected !!