روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت الرابع والأربعون

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الرابع والأربعون

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الرابعة والأربعون

في غرفة طارق
كانت فرح جالسة وعلي نائم بأحضانها حتى سمعت صوت الباب يُفتح ويليها دلوف طارق الذي نظر لها وأغلق الباب خلفه واقترب منها وجلس بجانبها وهو يقول بهدوء:في ايه حصل حاجه
وضعت سبّابتها أمام فمها وهي تقول بخفوت:وطي صوتك يا طارق
نظر لها وقال بصوتٍ خافت:في ايه يا فرح
أخذت فرح نفسًا عميقًا ثم زفرته بهدوء ونظرت لطارق وهي تقول بخفوت:علي بيقولي انه شاف واحد واقف على باب اوضته شكله وحش
طارق بلهفه:مقالكيش شكله ايه
حركت رأسها برفق وهي تقول:للأسف … بس في حاجه
طارق بأهتمام:ايه هي
قامت فرح بثني يد التيشيرت الخاص بعلي ونظر طارق ليد علي وهو يتفحصها ويسمع فرح تقول:عوره التعويره دي في أيده وقالي إنه ملحقش يشوف وشه بس بيقولي كان لابس أسود وعنده ندبة في أيده
نظر لها طارق للحظات قبل أن يقول:ندبة ؟!
حركت رأسها برفق وهي تقول بهدوء:أهي
مسح طارق على وجهه وهو ينظر لعلي النائم بأحضانها ، مدّ يده ومسدّ على رأسه بحنان وقال:علي نايم من أمتى
نظرت فرح لعلي ورتبت خصلاته بحنان وهي تقول:من بعد ما قفلت معاك بشويه
لحظات من الصمت التي دامت لفترة قصيرة قطعتها فرح وهي تقول:علي مش هينام في اوضته لوحده الفترة دي يا طارق
أنهت حديثها وهي تنظر لهُ بهدوء وترقب فحرك رأسه برفق وهو يقول:أكيد … انا عايز أعرف دلوقتي أبني كويس ولا في حاجه تعباه ومش عارف يقولها
فرح بجهل:مش عارفه بس هو لو كان حس بحاجه كان قال
طارق:ما ممكن ميقولش يا فرح علي أكيد خايف
حركت رأسها برفق وهي تقول بجهل:مش عارفه يا طارق … انا خايفه أوي عليه علي لسه صغير على اللي بيحصله دا
طارق:انا هتصرف متخافيش انا مش هسمح لأي حاجه تحصل لعلي تكون سبب في أذيته
زفرت فرح بقلق وأقترب هو منها وطبع قُبلة على جبينه بحنان وهو يراه نائمًا بعمق بأحضانها ، شرد للحظات قبل أن يقول:هاتيه يا فرح
مدّ يديه وأخذه منها بحذر وفزع علي فضمه طارق لأحضانه وهو يقول بتهدئة:بس يا حبيبي متخافش مفيش حاجه انا بابا
لحظات وأطمئن الصغير وعاد للنوم من جديد فنهض طارق وهو يُربت على ظهره وقال:انا هتمشى بيه شويه
حركت رأسها برفق وتركها وخرج بهِ تحت نظراتها التي يملئها القلق
في مكتب ليل
عدة طرقات على الباب يليها دلوف سامح الذي سمح لهُ ليل وما إن دلف ورأى حمزة توقف مكانه وهو ينظر لهُ فنهض ليل واقترب من حمزة وهو ينظر لسامح قائلًا:أدخل واقفل الباب وراك
دلف سامح بالفعل وأغلق الباب خلفه واقترب منه حتى وقف أمامه بهدوء ونظر لهُ ، بينما نظر ليل لهُ وقال:كنت مشغول في حاجه وقطعتها عليك
حرك سامح رأسه نافيًا وهو يقول:لا مفيش حاجه كنت قاعد فاضي
حرك ليل رأسه برفق ونظر لحمزة الذي نهض وهو ينظر لهُ ، نقل ليل نظره لسامح مره أخرى وهو يقول:طبعًا عرفت انا طلبتك ليه
حرك سامح رأسه برفق وهو ينظر للجهه الأخرى وسمعا ليل يقول:بصوا … مبدئيًا مش هتخرجوا غير وانتوا متصالحين وكل واحد فيكوا مصفي نيته ناحيه التاني شغل ريا وسكينة دا مش هياكل معايا عشان معروفه في الآخر انكوا هتتصالحوا يعني هتتصالحوا دا مبدئيًا يعني
نظر لسامح وقال:انتَ غلطت
ثم نظر لحمزة وقال:وانتَ غلطت
تحدث سامح بهدوء وهو يقول:غلطت في ايه
نظر لهُ ليل وقال:انتَ عارف غلطت في ايه
نظر سامح للجهة الأخرى بينما أكمل ليل وقال:انتَ غلطت فعلًا … هل ينفع انا أغلط فيك وأتهمك بحاجه وبعدها أحس بغلطي وأرجع اعتذر تسيبني وتمشي ولا كأني بكلمك … ينفع … تقبلها عليا او على نفسك حط نفسك مكانه كدا يا سامح حتى لو هو عمل ايه .. طالما الإنسان عرف غلطه وأنه مكانش ينفع يقول أو يعمل الشئ دا وجه إعتذر ووشه في الأرض تسامحه … لو زعلان أوي والشخص دا عزيز عليك عاتب … عاتب عشان هو يفوق ويعرف أنه غلط هو كمان ومينفعش يقول كدا … إنما عشان ييجي ويعتذر مره واتنين وتلاته وعشره وانتَ تعمل نفس ردّ الفعل على أساس إنك بتعرفه غلطه فأحب أقولك أنك خايب واهبل عشان هو مش هيعافر معاك تاني وهيقول خلاص بلاها بقى … العتاب مطلوب يا رجاله انا مبكلمش حمزه وسامح العيال .. انا بكلم حمزه وسامح الكُبار العاقلين … انا هكلمه دلوقتي قدامك زي ما بكلمك وهقوله نفس الكلام … مينفعش نعمل في بعض كدا أنتوا أخوات هل حد فيكوا هيفرح في التاني لو حصله حاجه أكيد لا واحد فيكوا هيجري على التاني وفي لحظة هينسى اللي حصل بمجرد أنه خايف عليه … أديكوا شوفتوا بعنيكوا اللي حصل من يومين … خسرته في لحظة من غير ما حد يصعب على التاني عشان بقى في جفاء ومشاعرنا ماتت … انا مش عايزكوا كدا مش عايزكوا أشرف وليل اللي خسروا بعض الفلوس دي صدقوني ملهاش أي ستين لازمه مفيش أهم من أنك تعيش في سلام مرتاح نفسيًا وصحتك كويسه … أوعوا تخسروا بعض عشان خاطر الفلوس أنتوا أخوات
نظر لحمزه وقال:وانتَ … اللي عملته مكانش صح وغلطان من راسك لرجليك .. حتى لو هو خدهم من غير علمك تفهم براحه هو مش غريب يعني دا توأمك يعني أنتوا الاتنين بتحسوا ببعض وبتخافوا على بعض وبتسندوا بعض .. أكيد حسيتوا أن الحياة مملة ووحشة وانتوا بُعاد عن بعض بالشكل دا مش كدا
نظر لهما وحرك كلًا منهما رأسه برفق فقال ليل:شوفتوا حياتكوا من غير ما تكونوا جنب بعض وحشه أزاي … بدليل أني مبقتش بزعق طول اليوم بسببكوا وحاسس أن في حاجه غلط
ابتسما بخفه وأبتسم هو وهو ينظر لهما وحاوط كتف كلًا منهما واصبح واقفًا بينهما وقال هو:انا عاوزكوا تتصافوا وميبقاش في أي حاجه بينكوا أنتوا أخوات يا حبايبي وسند لبعض وسند ليا ولاختكوا … يعني انا لو جرالي حاجه هي ملهاش غيركوا بعد ربنا وداوود
تحدث كلًا منهما وهما يقولان:بعد الشر عليك متقولش كدا
ليل:انا بديكوا مثال جايز .. مين عالم … مينفعش يا حمزه نتسرع في حكمنا على غيرنا من غير ما نسمع منه ونشوف هو عمل كدا ليه لما تسمع وتحكم غير لما تحكم على طول المره دي جت في أخوك الله أعلم كانت ممكن تبقى في مين وبعدين فلوسنا كلنا واحد سواء انا أو انتَ أو هو أو غاده … كلنا هنا واحد ويا سيدي لو عاوزهم أديهوملك انا
حرك حمزه رأسه نافيًا وقال:لا مش للدرجادي
ليل:انا عاوزكوا تخافوا على بعض وتكونوا في ضهر بعض ومتسمحوش لحد إنه يضعفكوا أو يفرق بينكوا مهما حصل أنتوا مش محتاجين اقولكوا الكلام دا عشان أنتوا عارفينه صح
حركا رأسهما برفق فقال ليل بأبتسامه خفيفه:يلا أعتذروا من بعض أنتوا حبايب يلا بلاش شغل ريا وسكينة بتاعكوا دا
أبتسما بخفه ونظرا لبعضهما وقال سامح بأعتذار:انا آسف يا حمزه حقك عليا متزعلش
حرك حمزه رأسه نافيًا وهو ينظر لهُ بأبتسامه وقال:لا انا اللي المفروض أعتذرلك حقك عليا انا أتسرعت وكان من حقك تزعل انا كنت رخم شويه
سامح بأبتسامه حنونه:وانا مش زعلان منك
أبتسم حمزه وقال:ولا انا
أقترب حمزه وعانقه بحب أخوي وبادله سامح عناقه بحب وكان ليل ينظر لهما بأبتسامه وهو سعيد لأنه أستطاع مصالحتهما ، لحظات وابتعدا ونظرا لليل وقال حمزه:انتَ بتعمل ايه يا ليل
كان ليل يستند على المكتب وهو يمسح دموعه بالمنديل بمرح ويقول بصوتٍ باكِ مزيف:أستنى يخربيتك انا متأثر دلوقتي
أبتسما سويًا وأكمل ليل وقال:أكمن يا خويا من كتر العياط اللي الواحد بيعيطه مبقاش عنده دموع تاني ينزلها اه والله دموعي جفت … ملاقيش معاك قطرة مثيرة للدموع زي القنبلة المثيرة للدموع بالظبط بس الفرق أن دي قنبلة ودي قطرة
اردف بجملته وهو يضحك بمرح فضحكا معه وقال حمزة:أبعد عنه بحذرك للمره المليون
سامح:شامم ريحة معاذ في الجو يسطا
نظر لهُ ليل فجأه كمن لدغته حية وقال:أوعى تجيب سيرته تاني انا مصدقت أتشغل بعيد عني
حمزه بأبتسامه:ليه دا طيب
نظر لهُ ليل وقال:والله ما حد طيب هنا غيرك … المهم خلاص أتصالحنا وبقينا زي السمنة على العسل
حركا رأسهما سويًا وهما ينظران لهُ بأبتسامه فأبتسم ليل لهما
في الخارج
كانت غادة تقف بالحديقة وتنظر أمامها بهدوء في حين أقترب ليل منها بهدوء حتى وقف خلفها وهو يقول بهدوء:نعم يا غادة
نظرت غادة أمامها ثوانِ وألتفتت إليه وهي تنظر لهُ وكان هو ينظر لها بهدوء فبدون مقدمات أقتربت منه وعانقته بهدوء بينما هو كان واقفًا ولا يفهم شئ ولكنه عانقها بحب أخوي وهو يُربت بحنان على ظهرها ويقول بهدوء:انتِ كويسه يا حبيبتي تعبانة أوديكي للدكتور
بكت غادة وهي تدفن وجهها بكتفه فتعجب هو كثيرًا وأخرجها من أحضانه وهو ينظر لها وقال بأهتمام:مالك بس بتعيطي ليه ايه اللي حصل
نظرت لهُ ودموعها تتساقط على خديها بندم فنظر لعينيها وهو يقول بقلق:غادة انتِ كويسه يا حبيبتي بجد مالك داوود زعلك طيب أو الولاد حصلهم حاجه
تحدثت غادة ببكاء وهي تقول:كفاية يا ليل عشان خاطري انا مستاهلش منك الحب والأهتمام دا كله
عقد ليل حاجبيه وقال وهو ينظر لها:انتِ ايه اللي بتقوليه دا يا غادة انتِ عبيطه انتِ أختي
حركت رأسها نافية وهي تنظر لهُ بدموع وقالت بصوتٍ باكِ:لا يا ليل انا وحشة مستحقش كل دا منك
عقد ليل حاجبيه وهو ينظر لها قائلًا بعدم فهم:انتِ بتتكلمي بالألغاز ليه يا غادة انا مش فاهم حاجه منك
نظرت لهُ وقالت بدموع:انا كنت مضايقه منك ومش طيقاك عشان كنت بتعامل أشرف وحش وجاي عليه ومش مديله فرصه تسمعه فيها وتفهم منه ايه اللي بيحصل وبيعمل كدا ليه وللحظة حسيت أني بكرهك ومش طايقه أشوفك … انا أسفه يا ليل حقك عليا سامحني انا غلطت وأشرف عرفني غلطي لما مسمعش مني وسابنا ومشي كأننا مش أهله .. حقك عليا يا حبيبي انتَ متستحقش كل دا مني انا غلطانه وأستاهل أي حاجه انتَ هتقولها عشان انا غلطت
ضمها ليل لأحضانه وهو يُشدد من عناقه لها ويُربت على ظهرها بحنان وبكت هي بأحضانه بندم شديد وهي تُشدد من أحتضانها لهُ وتقول:انا مستحقش كل دا يا ليل انا وحشه أوي
تحدث ليل وهو يُربت على ظهرها قائلًا بهدوء:لا يا غادة انتِ مش وحشه يا حبيبتي ولا حاجه انتِ مش كدا ولا هتكوني انا عارف غادة كويس أوي وعارف من جواها ايه انتِ أحسن منه … على الأقل انتِ جيتي وعرفتيني هو لا … انا مش زعلان منك يا حبيبتي حُبي ليكي أكبر من إني أزعل منك وانا مسامحك انتِ غصب عنك هو أخوكي برضوا وانتِ حاولتي تصلحي الدنيا بس خلاص هي نهاية الحكاية كدا يا غادة ومنقدرش نغير النهاية لأنها مكتوبة وعاجلًا أم أجلًا هتحصل
طبع قُبلة على رأسها وهو يقول:متعيطيش بقى مبحبش أشوف دموعك
أبعدها عنه قليلًا ونظر لها وقال بحب أخوي:أتفقنا يا حبيبتي
حركت رأسها برفق وهي تنظر لهُ بعينان باكيتان وأبتسامه خفيفه زينت شفتيها فأبتسم هو وطبع قُبلة على جبينها ومسح دموعها بأطراف أصابعه وقال:خسيتي أوي يا غادة
نظرت لهُ بصدمه وهي تقول:بجد ولا بتهزر
ليل:لا بتكلم بجد
غادة بخوف:لا يا ليل متهزرش انا مخستش انا
ضحك ليل بخفة وقال:بهزر معاكي
زفرت بقوه وهي تقول براحه:خضتني يا ليل حرام عليك
ليل بأبتسامه:باخد حقي
نظرت لهُ وأبتسمت بخفه وعانقته من جديد وهي تقول:لو دا هيريحك براحتك
أبتسم ليل وعانقها بهدوء وطبع قُبلة على رأسها ونظر أمامه بهدوء
في غرفه نادر
مكة:يلا يا تالين قولت عشان تعملي الهوم وورك بتاعك
جلست تالين أمامها على الفراش بتأفف وهي تعقد يديها أمام صدرها بضيق فنظرت لها مكة وقالت:أعملي الهوم وورك وهخليكي تلعبي على التابلت براحتك
نظرت تالين لأغراضها وأمسكت القلم بضيق وبدأت بكتابة واجبها تحت نظرات مكة التي كانت تُتابعها ، دلف نادر في هذه اللحظة وأغلق الباب خلفه واقترب منهما وهو يقول بأبتسامه:عاملين ايه
مال بجزعه وطبع قُبلة على رأسها وكذلك مع صغيرته فأبتسمت مكة وقالت وهي تنظر لهُ:راجع بدري يعني
نادر:خلصت بدري وقولت أجي أقضي اليوم معاكوا
نظر لصغيرته بعدما جلس بجانبها وهو يرى الضيق ظاهرًا على معالم وجهها الصغير وقال:مالك يا توتة زعلانه كدا ليه
تحدثت مكة وهي تنظر لها قائله:عشان مش عايزه تعمل الهوم وورك بتاعها وعايزة تلعب على التابلت
نظر لها نادر وقال بحنان:هي شطوره هتخلص الهوم وورك بتاعها كله وهخليها تتفرج على الأفلام الديزني اللي بتحبها كلها
ألتمعت عيناها بسعادة ونظرت لهُ وقالت بأبتسامه:بجد
حرك رأسه برفق وهو يقول بأبتسامه:بجد
تالين بحماس:خلاص هخلصه كله دلوقتي حالًا
أبتسمت مكة وهي تنظر لها وكذلك نادر الذي نظر لها وغمز لها
بعد مرور أسبوع
عدة طرقات على باب مكتبه يليها دلوف العسكري وهو يؤدي التحية العسكرية وهو يقول:البشمهندس طارق سامح الدمنهوري يا فندم طالب يقابل سعتك
تحدث سيف بهدوء وهو ينظر للملف قائلًا:دخله
أدى التحية العسكرية وقال:تمام يا فندم
خرج ودلف طارق بعدما سمح لهُ وهو يُصافح سيف الذي قال:عامل ايه
طارق:الحمد لله عرفت جديد عن الموضوع اللي حكيتلك عنه
حرك سيف رأسه برفق وهو يقول:وأتجاب كمان دا مرمي في الحجز يا معلم
نظر لهُ طارق بذهول وقال:بتهزر
أبتسم سيف وعاد بظهره للخلف وهو ينظر لهُ
Flash back
_انا عرفت كل حاجه يا باشا وحابب أبلغ سعتك
حرك سيف رأسه برفق وهو يقول:تبلغ عن مين بقى
_كامل معانا في طاقم الحرس هو اللي عمل كدا في أبن البشمهندس طارق وخدره بليل والندبة دي مش حقيقيه سعتك دا مكياچ هو عمله على أيده عشان يوهمهم … هو في الأصل واحد مش متزن كدا وأفعاله غريبه ونظراته أغرب يعني متفهمش هو ناوي على ايه وغير كدا سعتك لمؤاخذة الكلاب لما بتشوفه بتقعد تهوهو عليه بطريقه مش عادية وشوفت ليه لبس غريب كدا مرمي فأخر الجنينة الخلفية ورا الشجر
سيف:تمام أوي تعرف شكله طبعًا
حرك رأسه برفق فقال سيف:تمام عبد الله هيكون معاك عشان توريهولوا دلوقتي أحنا هنعمل بلاغ فيه وعبد الله هيجيبه
Back
طارق بذهول:بجد الكلام دا ؟!
حرك سيف رأسه برفق ونظر للخارج وهو يقول:دخلوه
فُتح الباب ودلف العسكري وهو يُمسك بهِ والكلبشات الحديدية بيديه ، نظر طارق لهُ ونهض بهدوء ووقف العسكري وهو بجانبه ينظر للأسفل بهدوء بينما أقترب منه طارق وهو ينظر لهُ حتى وقف أمامه ، ونظرات الترقب مُسلطة عليه حتى باغته طارق وهو يلكمه بقوه في وجهه تألم هو على أثرها وهو يضع يده على خده مكان لكمته فتدخل سيف وهو يُبعده عنه وهو يقول:بلاش يا طارق أحنا هنأدبه بمعرفتنا اللي بتعمله دا مينفعش
نظر لهُ طارق بغضب وتوعد ومن ثم نظر لسيف وهو يقول:يتأدب يا سيف لولا أنك مسكته انا مكنتش سيبت فيه حتة سليمة
سيف بتفهم:عارف وعشان كدا انا مش عايزك تاخد أي ردّ فعل مجنون عشان متتأذيش سيبه وهتاخد حق أبنك بالقانون وإحمد ربنا إنه محصلهوش حاجه
حرك طارق رأسه برفق وهو يقول:هنشوف … عمي عرف
سيف:عرف الشلفطة اللي في وشه دي من عمي وأبوك
نظر لهُ طارق بحقد وشماتة فسمع سيف يقول:حبيت أعرفك بس وكويس أنك عرفتني حاجه زي دي عمومًا تقدر تمشي وأحنا هنتعامل معاه
حرك طارق رأسه برفق وألقى نظره أخيره عليه ثم ذهب ونظر سيف للعسكري وقال:خدوه على الحجز
أخذه العسكري وذهب تحت نظرات سيف التي تتابعهما حتى أختفا من أمامه
في قصر ليل
في غرفه طارق
كانت فرح جالسة وهي تضم علي بأحضانها وتُربت على ظهره بحنان حتى رأت طارق يدلف بعدما مر القليل من الوقت واقترب منها وهو يقول بأبتسامه:خلصت خلاص يا فروحتي الحيوان دا أتمسك وكل حاجه خلصت
نظرت لهُ فرح بعدم تصديق وهي تقول:بجد يا طارق
حرك طارق رأسه برفق وهو يقول بأبتسامه:ايوه كلمت سيف وعرفته الموضوع من فتره وأتمسك إمبارح وبايت في الحبس بعد ما زميله راح واعترف عليه بعد ما شك فيه وحس إنه مش متزن وشوفته … عمي وبابا كسروه انا لو أقولك شكله بقى عامل أزاي مش هتصدقيني
فرح بسعاده:احسن أحلى خبر سمعته بجد الحمد لله
أبتسم طارق ونظر لعلي الذي نظر لهُ بهدوء ونهض تحت نظرات فرح المتعجبة ، وقف أمام الطاولة وأخرج القطن والمطهر واقترب منهما مره أخرى وجلس على رُكبتيه أمامها وسكب القليل من المطهر على القطنه وأمسك يده التي كانت عليها الندبة ومسحها بهدوء تحت نظرات فرح وعلي ورأتها تختفي تبدلت معالم وجهها الي الذهول وعدم التصديق ونظر لعلي بأبتسامه بعدما انتهى ونظر علي لهُ قليلًا ثم أبتسم بسعادة ، طبع طارق قُبلة على يده وقال:شوفت سهله أزاي
أتسعت أبتسامه الصغير وعانقه بسعاده وبادله طارق عناقه وهو يقول:مبسوط يا باشا
حرك رأسه برفق وهو يقول بسعادة:أوي
أبتسم طارق وشدد من أحتضانه لهُ وهو ينظر لفرح التي قالت:ايه اللي حصل يا طارق
بدء طارق يقص عليها ما حدث تحت إنصاتها الشديد بأهتمام
بعد مرور ثلاث أسابيع
كانت روز تجلس برفقة ليل وهما يتحدثان بأبتسامه وشغف كبير قد أفتقدهما كلاهما بالفعل ، وعلى الجهه الأخرى كان كل واحدٍ يجلس مع زوجته وطفله كل واحدٍ منهم يقضي أجمل الأوقات يتبادلون أطراف الحديث بشغف كبير ، كانت بيسان تجلس بجانب سيف الذي كان يضمها لأحضانه ويتحدثان سويًا مع بعضهما وملك تلعب مع الفتايات بعيدًا ، لحظات وشعرت ببعض الألم ببادئ الأمر ، أنكمشت معالم وجهها ألمًا ووضعت يدها على بطنها فتحدث سيف بقلق وهو يقول:مالك في ايه
تحدثت بيسان بصوتٍ مُتألم وهي تقول:شكلي كدا بولد
اعتدل سيف بجلسته وهو يقول:بجد
نظرت لهُ وهي تقول بألم:سيف أتصل كدا بالدكتوره انا حاسه أني هولد
ما إن أنتهت حتى بدأت تتألم بصوتٍ عالِ نظروا هم لها وأقتربوا منها سريعًا ، جلست روز بجانبها وهي تُمسدّ على خصلاتها بحنان ومال ليل بجزعه أمامها وهو ينظر لها قائلًا:أهدي خالص مفيش حاجه متخوفيش نفسك خالص
وضع سيف الهاتف على أذنه وهو ينتظر إجابه الطبيبه عليه ويُمسدّ على بطنها بحنان حتى سمع الطبيبه تُجيبه فبدء يتحدث معها وجلسوا هم حولها يتحدثون معها كي تنسى الألم قليلًا الذي بدء يشتد عن قبل وبدأت روز تقلق ، عاد سيف من جديد وتحدث قائلًا:الدكتوره بتقول طلق
ليل بجديه:تمام خدها واحنا هنيجي وراكوا
كارما:متقلقش خالص يا سيف عشان متخوفهاش أكتر وانا هجيب الشنطة معايا متقلقش من حاجه
حاول سيف أن يهدوء وقاموا بمساعدتها حتى وقفت على قدميه وهي تضع يدها على بطنها المنتفخة بألم ، أسندها سيف وتوجها للسيارة بهدوء وهو يُحاول تهدئتها بينما نظرت لهم كارما وقالت:انا هروح أجيب حاجتها وأتاكد منهم عشان لو نسيوا حاجه
تركتهم كارما وذهبت مُسرعه للداخل وقال قاسم:انا هروح معاهم عشان أتابع
تركهم أيضًا وتوجه إليهما وأسند شقيقته بجانب سيف وهو يُطمئنها ، تحدث قاسم وهو ينظر لسيف قائلًا:انتَ كلمت دكتوره مين
أجابه سيف قائلًا:نهال
قاسم:متخافيش دكتوره نهال كويسه جدًا وشاطره هتفضل جنبك طول الوقت
سيف بأمل:بجد
نظر لهُ وقال:متقلقش والله انا هكلمها أول ما نوصل ونشوف هيحصل ايه
في المستشفي وبعد مرور ربع ساعة
خرجت الطبيبة نهال ونظروا لها وقال سيف في هذه اللحظة بقلق:خير يا دكتوره
الطبيبة نهال:مش عيزاكوا تقلقوا خالص هما بدأوا يجهزوها جوه عشان هتدخل العمليات خلاص
قاسم:طيب ممكن جوزها يكون معاها لأنها مُصره جدًا إنه يدخل معاها
الطبيبة نهال بأبتسامه:مفيش مشكله يا دكتور قاسم
نظرت لسيف وأكملت قائله:تقدر تدخل أوضه التعقيم هتلبس لبس العمليات وهيعقموك وتدخل معاها
حرك رأسه برفق وقال:تمام أروح فين
أشارت الطبيبة نهال بيدها اليُسرى وهي تقول:الأوضه اللي قبل الأخيره دي
حرك رأسه برفق وذهب بينما نظر قاسم لنهال وقال:أبقى طمنينا بالله عليكي لأننا متوترين جدًا
أبتسمت الطبيبة نهال وقالت:متخافش أول ما البنوتة تيجي بالسلامة إن شاء الله الممرضة هتطلع تطمنكوا
أبتسم قاسم بخفه وقال:شكرًا
أبتسمت نهال وقالت:العفو عن أذنكوا
تركتهم وذهبت كي تستعد ولحظات وخرجت بيسان على الفراش المتحرك وهي ترتدي ملابس العمليات وبيدها الكالونة ونظرت لهم بأبتسامه وتحركا بها الممرض والممرضة إلى المصعد وهم خلفها ، سار ليل وروز بجانبها وقال ليل بأبتسامه:متخافيش خالص الوقت هيعدي وهتخرجي وتبقي زي الفل
روز بأبتسامه:متقلقيش ربع ساعة بالظبط وهتخرجي مش هتطولي أن شاء الله
بيسان بهدوء وقلق:هو سيف فين
روز بحنان:متخافيش بيجهز عشان هيدخل معاكي
لانت معالم وجهها قليلًا وتوقفت هي وليل ودلفت الممرضة بالفراش للمصعد بمساعده الممرض وضغط على رقم ستة وإنغلق الباب بينما أخذوا هم المصعد الأخر ، بينما خرج الممرض وهو يسحب الفراش بحذر بمساعده الممرضة وساروا قليلًا حتى دلفا بها إلى غرفه العمليات وعلى الجهة الأخرى لم يستطيعوا اللحاق بها فوضعت كارما الحقيبة على المقعد وأخرجت ملابس الطفلة وبيسان وأغراضهما التي سيحتاجونها واقتربت منها الممرضة التي أخذتهم منها ودلفت من جديد بينما اقتربت الطبيبة ودلفت بهدوء وبعدها بثوانِ أقترب سيف سريعًا وطمئنه قاسم ودلف أيضًا خلفها ، عندما دلف رأها مستلقية على الفراش وبدأت تغيب عن الوعي ولا تدرك ما الذي يحدث حولها بسبب مفعول المخدر الذي أعطته لها الطبيبة وهناك ستار عازله لا تستطيع رؤية ما يحدث ووقف سيف بجانبها وهو ينظر لها ومن ثم مال بجزعه قليلًا وطبع قُبلة على جبينها وجلس على هذا المقعد الموضوع بجانب الفراش وأمسك يدها وبدء يُمسدّ عليها بحنان وهو يدعو بأن يمر كل شئ على خير وتصبح بخير
بينما كانوا هم جالسون بالخارج ينتظرون مرور الوقت وسماع صوت صراخاتها الأولى ، ينتظرون قدوم هذا الفرد الجديد بكل شغف وحب ، ينتظرون رؤيتها وينتظرون الأطمئنان على بيسان التي يُحبها الجميع ويخشون عليها كثيرًا ، ينتظر ليل رؤية حفيدته الصغيره التي ستصبح إبنة صغيرته المدللة ، يشعر بالسعادة ويشعر بالقلق بنفس الوقت على صغيرته وظل على مدار الربع ساعه يدعو لها وفمه لا يكف عن الدعاء لها وبجانبه روز التي لا تقل عنه شيئًا وتدعو لها وتتمنى بأن يمر الوقت سريعًا حتى تطمئن عليها وعلى حفيدتها الصغيره التي بقدومها ستملئ المنزل سعادة وفرحه كبيرة قد أشتاقوا لها منذّ وقتٍ طويل
مر الوقت ومرت الربع ساعة ولم يسمعوا شئ حتى الآن وبدء البعض يقلق ولكن لحظات معدودة وسمعوا صوت صراخ الصغيره وفور سماعهم لصوتها علت أبتسامه جميله وجوههم ودقت قلوبهم بفرحه كبيره ونظروا بعضهم لبعض بسعادة كبيره ، بينما في الداخل عندما سمع سيف صوت صغيرته دق قلبه بسعادة وعلت على شفتيه أبتسامه سعيده وهو لا يصدق فنظر لبيسان من جديد وطبع قُبلة على جبينها ويدها وقال بصوتٍ يملئه السعادة والبهجة:جت يا بيسان … بنتنا جت بالسلامة يا روحي
نظرت لهُ بيسان وهي تقول بوهن وخفوت:بجد يا سيف .. طب هي كويسه شوفتها
تحدث بسعادة وهو ينظر لها بحب وقال:متخافيش كويسه خالص وجايه تعيط وتصرخ
تحدثت بوهن وهي تقول:هي دي مش كدا
حرك رأسه برفق وهو يقول بأبتسامه:هي انا متأكد أنها هتطلع قموره زيك وشبهك كمان
بعد مرور القليل من الوقت أقتربت منه الممرضة وهي تحمل الصغيرة وتقول بأبتسامه:ألف مبروك يا أستاذ سيف بنوته زي القمر ما شاء الله
أخذها منها سيف وهو ينظر لها بأبتسامه سعيده للغاية وقام بالتسمية ونظر لها بعينان سعيده تملئهما الحنان والحب وهو يراها نائمة بأحضانه ، قربها منه وطبع قُبلة على رأسها بحنان وسمع الطبيبة تقول:تقدر تخرج يا أستاذ سيف أحنا خلصنا خلاص
حرك رأسه برفق وخرج بصغيرته إليهم وعندما خرج أقترب منهم بأبتسامه سعيده وأندفعوا هم إليه وهم ينظرون لها بحب كبير وسعادة ، أبتسمت روز وهي تقول بسعادة وحب:بسم الله ما شاء الله ربنا يخليهالكوا يا سيف قموره أوي
تحدث ليل بأبتسامه وهو يقول:بسم الله ما شاء الله اللهم بارك قمر بجد مش مجاملة
أعادت كارما خصله خلف أذنها وهي تقول بأبتسامه حنونه:قلب خالتو والله جميلة أوي ربنا يبارك فيها
معاذ بأبتسامه ومرح:ايه يا جدعان الحلاوة دي أومال لو صحيت ايه اللي هيجرى
باركوا لهُ جميعهم بسعادة وقام سيف بالتكبير في أذنها ونُقلت بيسان لغرفة عادية وأنتظروا حتى تستفيق ، دلف سيف للغرفة بعد مرور القليل من الوقت وكانت روز بجوارها ومعها ليل وأخوتها والأطفال ورأها قد أستفاقت فأقترب منها وعلى ثغره أبتسامه سعيده ، جلس على طرف الفراش ومال قليلًا نحوها وطبع قُبلة على جبينها وخدها وهو ينظر لها قائلًا بأبتسامه ونبره حنونه:حمدلله على سلامتك يا جميل ايه القمر اللي جيباه دا
نظرت لهُ وقالت بصوتٍ هادئ وأبتسامه:حلوه بجد يا سيف
سيف بأبتسامه:أوي يا بيسان انا من ساعه ما خدتها من الممرضة وانا مش عايز أسيبها بجد
أتسعت أبتسامتها ونظرت لكارما التي قالت بأبتسامه:معاه حق كلنا حبيناها أوي بجد ودخلت قلوبنا من أول نظره حتى بصي بابا واقف جنب سريرها من ساعه ما سيف سابها مش عايز يسيبها
أتسعت أبتسامتها ونظرت لليل الذي كان ينظر لها بأبتسامه سعيده للغاية ، تحدثت لارين وهي تقول:طب وأحنا كمان عايزين نشوفها
وافقها حُذيفة الرأي وهو يقول:ايوه وانا كمان
تحدثت تيسير بأبتسامه وهي تقول:كلكوا هتشوفوها وهتقعدوا معاها كمان بت مش دلوقتي عشان نايمة وعشان خالتو تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح شويه
أبتسم ليل وهو ينظر لأحفاده بحب وقال قاسم بأبتسامه:شوفتي خلصتي بسرعه أزاي
أبتسمت بيسان وقالت:ايوه فعلًا انا حسيت
نهضت روز وهي تقول بأبتسامه:طب يلا بينا بربطة المعلم كدا نخلي عندنا دم ونسيبها ترتاح ونسيب سيف معاها شويه
غمز معاذ بمرح وهو يقول بأبتسامه:أيوه يا عم ماشيه معاك أهي الله يسهلك
صفعته روز على ذراعه وهي تقول بذهول:شوف الواد … أطلع يلا
خرج معاذ وهو يقول بمرح وصوتٍ عالِ:يارب نص حظك يا سيف يا أبن علام
ضحك سيف وبجانبه بيسان وحرك رأسه برفق وهو يقول:يخربيتك يا معاذ انتَ مصيبه بجد
نظر لها بعدما خرجوا جميعهم وأغلقوا الباب خلفهم وقال بأبتسامه حنونه:انا مش مصدق بجد انا مبسوط بطريقه غير طبيعيه
مسدّ على يدها وهو يقول:الموضوع عدى بسلام ودا باسطني أكتر
أبتسمت وهي تنظر لهُ فقالت:هي نايمة
حرك رأسه برفق وهو يقول:من ساعه ما خرجتي من العمليات … شكلنا أزعجناها
أردف بكلماته الأخيرة وهو يسمعها تبكي فنهض وتوجه نحوها تحت نظرات بيسان لهُ ، مال بجزعه وحملها برفق وأقترب منها مره أخرى وهو يُحاول تهدئتها ، جلس على طرف الفراش من جديد ونظر لبيسان التي مدّت يديها لهُ فأعطاها لها بأبتسامه ونظرت لها بيسان بعينان تملئهما السعادة ، عينان ينبعان منهما الحب والدفء ، مسدّت على رأسها الصغيرة بحنان وطبعت قُبلة على جبينها وهي تنظر لها بحنان وقالت:جميله أوي يا سيف … انا كنت فكراكوا بتقولوا كدا وكدا طلعت حلوه أوي فوق ما كنت متخيله
تحدث سيف بأبتسامه وهو ينظر لها قائلًا:انا مكنتش مصدق في الأول بصراحه بس صدقت بعدين
فتحت الصغيره عينيها ونظرت لبيسان التي نظرت لعينيها وهي لا تصدق وضحكت بسعادة وهي تنظر لهما وقالت:تعالى يا سيف بسرعه شوف لون عنيها
نهض سيف وأقترب منها ووقف بجانبها وهو ينظر لعينان صغيرته التي كانت تنظر لبيسان وقال بأبتسامه:ايه دا بجد … دا بجد … بسم الله ما شاء الله حلوين أوي
لاعبها سيف بأبتسامه وهو ينظر لها وقالت بيسان:انا حبيتها أوي بجد
أبتسم سيف وهو يقول بصوتٍ هادئ:وانا أكتر
بعد مرور أسبوع
كانت بيسان تقوم بإرتداء الحذاء والصغيره على الفراش ، دلف سيف واقترب منها وهو يقول بأبتسامه:يخربيت الحلاوة ألاحق على مين دلوقتي
ضحكت بيسان بخفه وقالت:انتَ وضميرك بقى
سيف بأبتسامه:الأم والبنتين لا مش هلاحق بصراحه
نهضت بيسان ووقفت أمام المرآة وهي تنظر لنفسها للمره الأخيرة وقالت:ايه رأيك
نظر لها بعدما كان ينظر لصغيرته وقال بأبتسامه:يعني انا عمال أقول هلاحق على مين وانتِ تقوليلي ايه رأيك
ضحكت بيسان واقتربت منه بهدوء حتى وقفت أمامه ونظرت لصغيرتها بأبتسامه كان سيف سيتحدث ولكن قاطعته روز التي دلفت للغرفه وهي تقول بأبتسامه:ايه الجمال والحلاوة دي
نظرا لها وقال سيف بأبتسامه:لسه كنت بقولها نفس الكلام حالًا والله العظيم قبل ما تدخلي
أبتسمت روز وقالت:دا هيكون في إجماع على كدا خلي بالك
سيف بأبتسامه:انا بغير على فكره
روز بأبتسامه:أجله بعدين مش وقته خالص النهاردة
ضحك سيف بخفه ونظرت روز لبيسان وقالت بأبتسامه وخبث:هاتيها بقى وحصليني عشان شكلي قطعت على سيف وكان هيقول حاجه مهمه جدًا
ضحك سيف بملئ فاهه وأخذت روز الصغيره وخرجت وهي تقول:حماتك حفظاك على فكره
تحدث سيف بصوتٍ عالِ وقال بمرح:أحبك وانتِ فهماني يا عسل
خرجت روز ونظر هو لبيسان التي نظرت لهُ وقال بأبتسامه ومرح:مفيش منها أتنين أقسم بالله حبيتها أكتر مانا بحبها
أبتسمت بيسان وقالت:طب نحترم نفسنا شويه بقى عشان حساك متغير اليومين دول
ضحك سيف وقال:يوه مش مراتي براحتي … وبعدين النهاردة الڤلانتين
أنهى حديثه بغمزه وأبتسامه فقالت بيسان وهي تنظر لهُ وتعقد يديها أمام صدرها:وايه يعني
أبتسم سيف أكثر وهو يقول:ايه بقى مفيش بحبك يا سيف … بموت فيك يا سيف كدا يعني
أبتسمت بيسان ونظرت للجهه الأخرى وقالت:بس بقى يا سيف
أمسكها من ذراعيها وهو ينظر لها قائلًا برفض:لا مفيش النهارده بس بقى يا سيف أرحمي أمي العيانة انا خللت جنبك والبعيدة مبتحسش
نظرت لهُ وقالت:عايز ايه يعني لو على كلمه بحبك فبقولهالك عايز ايه أكتر من كدا متبقاش طماع بقى
نظر لها بذهول واتسعت عيناه وهو يقول بذهول وأسلوب سوقي:نعم يا قلب ابوكي نعم يا ننوس عين ماما ايه يا حبيبتي لا بقولك ايه من النهارده حماده تاني خالص النهارده الڤلانتين
تحدث عبد الرحمن وهو يسير بالقرب من الغرفه قائلًا بصوتٍ عالِ:الڤلانتين حرام يا سيف
نظرت لهُ بأنتصار وأبتسامه ونظر سيف للخارج وهو يقول بصوتٍ عالِ يملئه الضيق:وانتَ ايه اللي جابك دلوقتي يا جدع مش وقتك خالص
عاد عبد الرحمن من جديد ووقف على باب الغرفة ونظر لهُ قائلًا:حرام يا جدع خلي عند أهلك دم أحنا منعرفش غير عيدين بس الفطر والأضحى ملهمش تالت ودول اللي معروفين في الإسلام هل بقى في عيد تاني المفروض نحتفل بيه وأحنا منعرفش أكيد لا هو رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى ومولد النبي دول اللي نعرفهم بلا عيد حب بلا عيد … كنت هنطقها يا جدع منك لله
سيف بذهول:وانا مالي هو انا اللي قولتلك أشتم ما تتلم ياض
نظر عبد الرحمن لها وقال:فكك منه وأنزلي دا مبيصدق
سيف:روح ياض لمراتك متصدعناش يلا
رفع عبد الرحمن سبّابته أمام وجهه بأبتسامه وهو يقول:أفتكر كويس أوي كلامي وقد أعذر من أنذر
تركهما عبد الرحمن وذهب ونظر سيف لها بغيظ وهو يقول:وقته
ضحكت بيسان وقالت بسعاده:متتصورش انا مبسوطة قد ايه … حظ أوفر المره الجايه يا عزيزي
تركته بيسان وخرجت وهي تضحك فألتفت سيف ونظر لأثرها بأبتسامه تُزين ثغره وحرك رأسه بقله حيله وهو يمسح على خصلاته بعدم تصديق وذهب
في الأسفل
كانت الصغيره مع روز التي كانت تحملها بين يديها وهي تنظر لها بأبتسامه وحب ، بينما أقتربت بيسان منهن وعلى ثغرها أبتسامه جميله ، وقفت مع الفتايات وهن يتحدثن بسعاده ولهفه معها وتجاوبت سريعًا معهن ، على الجهه الأخرى كان سيف يقف مع الشباب وهو يتحدث معهم ويضحك حتى مر الوقت وبدأوا بالأحتفال وكانت بيسان تحمل صغيرتها وهي ترقص بخفه وتنظر لها بأبتسامه حنونة وحولها الفتايات وهن يغنون ويصفقن بسعادة ، كانت عائشه تصقف وتنظر لها بأبتسامه سعيده وشعرت بيده تحاوطها وهو يقول بأبتسامه:عقبالنا أحنا كمان
نظرت لهُ بأبتسامه وقالت:قريب أكيد
أتسعت أبتسامتها وقالت:تفتكر هيبقى ولد ولا بنت
زياد بأبتسامه:أي حاجه يجيبها ربنا حلوه المهم أن هيكون عندنا بيبي صغنون يربيكي من أول وجديد عشان انا فشلت فهعتمد عليه وانا واثق ومتأكد أنه مش هيخذلني مهما حصل
نظرت لهُ عائشه فجأه وهي تقول بعدم رضا:لا والله هي بقت كدا
ضحك زياد وطبع قُبلة على خدها وهو يقول بحب:أكيد لا طبعًا دا انتِ روحي معقوله يعني أقول عليكي كدا مينفعش
لانت معالم وجهها قليلًا وظهرت أبتسامه خفيفه على ثغرها وقالت:هعديهالك المره دي بمزاجي عشان بحبك بس
طبع قُبلة عميقة على خدها وهو يقول بحب:وانا بموت فيكي أقسم بالله
على الجهه الأخرى
ليل الصغير بضيق:يوووه يا معاذ بقى على فكرة انتَ خمام أوي
معاذ بذهول مصطنع:انا … أخس عليك يا ليلو زعلتني منك
وضع معاذ يده على عينيه وهو يتصنع البكاء فنظر ليل لهُ بقرف ثم نظر لحذيفة وقال وهو ينظر لمعاذ من جديد:مش بقولك أوڤر في حياتك يا أوڤر
صمت معاذ فجأه ورفع رأسه وهو ينظر لليل بترقب وهو يقول بحذر:انتَ بتقول الكلام دا لمين ياض انتَ
نظر لهُ ليل وهو يقول بسخرية:لضلك
صق معاذ على أسنانه وأقترب منه وهو يقول بترقب وهدوء:انا يتقالي كدا … وبالأسلوب دا … دا انتَ ليله أمك سوده معايا خد يالا
ركض معاذ خلفه بعدما ركض ليل وهو يهرب منه وينظر خلفه من الحين للأخر وهو يرى معاذ يركض خلفه وهو يضحك بسعادة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *