روايات

رواية وردتي الفصل السابع 7 بقلم وعد حامد

رواية وردتي الفصل السابع 7 بقلم وعد حامد

رواية وردتي البارت السابع

رواية وردتي الجزء السابع

رواية وردتي الحلقة السابعة

سليم بضحك هو و مراد : مش قولتلك غبيه
وبدأوا يقربوا منها وهي بتبعد لورا بخوف وفجأه كانت محاصره في الحيطه ودموعها مغرقه وشها وفي لحظه زقتهم عنها بسرعه ونزلت جري علي السلم وفي لحظه بتعدي الطريق بسرعه وصوت مراد وسليم وسلمي بيتردد في ودنها مفاقتش غير علي صوت سليم اللي بينده بخوف : ورد خلي بالك واااااااااااااااارد
وفجأه وقعت علي الارض وجسمها كل بينزف وآخر حاجه شافتها سليم بيجري عليها بخوف ومراد وسلمي وراه وفقدت الوعي
سليم بخوف لفقدانها وصراخ : ترولي ترولي هنا بسرعه
الدكتور : مضطرين ننقلها العمليات لان حالتها حرجه
سليم بغضب : ومستني ايه يلا لو حصلها حاجه انا مش هرحمكوا
مراد بهدوء عكس الذي بداخله : اهدي يا سليم محصلش حاجه لكل ده

 

سليم بجنون : اهدي انا السبب في اللي حصلها دا انا السبب انا مكدبتش عليها في مشاعري وحبي ليها انا غلطان اني اذتها كده انا غلطان وبعدين ازاي انتوا بتحبوها وبتخافوا عليها اوي كده اللي واحد فيكو زعل عليها كل واحد واقف عادي كأن مفيش واحده جوا واحده حبيتنا وحبنها في يوم من الايام بتموت فوقوا من اللي انتوا فيه فوقوا من الغيره اللي عمتك عن صحبتك عمرك يا سلمي فوقي لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي ولا هسامحكوا انتوا فاهمين
فضلوا مستنين الدكتور لما يخرج علي آحر من جمر لحد ما خرج آخيرا
سليم بلهفه : مالها يا دكتور
الدكتور بعمليه : للاسف الخبطه كانت مش سهله واثرت علي دماغها بشكل كبير و آدت لفقدان ذاكره
مراد وسليم وسلمي بصدمه : فقدان ذاكره !
الدكتور بحزن : للاسف يعني هي مش هتكون فاكره او عارفه اي حد منكوا ولا من اهلها
سليم بلهفه : طب وهي هتفضل قد ايه كده يا دكتور
الدكتور : والله الله اعلم ممكن شهر اتنين سنه لحد ما مخها يقدر يستوعب وترجع لها الذاكره تاني ان شاء الله
مراد بحزن : ان شاء الله
سلمي بحزن هي الاخري : ممكن تدخل نشوفها
الدكتور : اه طبعا اتفضلوا

 

دخل سليم ومراد وسلمي الغرفه لقوها نايمه علي السرير ودماغها ملفوفه بشاش
سليم بلهفه: الف حمد لله علي سلامتك يا وردتي
ورد بأستغراب : هو انا اسمي ورد !
سليم : اه
ورد بابتسامه: وانت خطيبي مش كده ولا احنا متجوزين
سليم بفرحه لسماع الكلمه منها : لا احنا لسه مخطوبين وقريب اوي وهنتجوز ان شاء الله
ورد : انتي مين ؟
سلمي بحزن : وانا سلمي البيست
ورد بابتسامه: انت البيست بتاعتي يعني
سلمي بضحك: اه بالظبط كده
ورد باستغراب : وانت مين ؟

 

مراد بتوتر وهو مش عارف يرد يقول ايه قاطعه سليم بتفهم : دا يبقي اخويا مراد وعشان هو عارفك جاي يتطمن عليكي
ورد بتفهم : تمام يا مراد تشرفنا اومال فين اهلي ؟
سليم بتوتر : لا ما هو انتي يعني يتيمه
ورد بصدمه ودموع : ايه ؟ انت كداب دول لسه كانوا زايرين من ساعه في المستشفي واستأذنوا ومشوا
سليم ومراد و سلمي وهما بيبصوا لبعض في صدمه : ايه ؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وردتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *