روايات

رواية ليلة ساخنة الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة البارت الثامن

رواية ليلة ساخنة الجزء الثامن

رواية ليلة ساخنة الحلقة الثامنة

الفيديو كان فيه اخويا وخطيبي مع بعض… انا مش قادرة انطقها ، هما الاتنين كانو.. ، دموعي نزلت وحاسة ايدي بتترعش ، هما الاتنين كانو بيقيمو علاقة
ابوس ايدك يا وليد متنشرش الفيديو دا ، مستعدة ابوس رجلك كمان بس بلاش الفيديو دا ينزل
= كان نفسي بس خلاص الفيديو وبدأ يحقق مشاهدات كمان ، استمتعي يا هند
” كملت وانا ماسكة نفسي على اخر لحظة من العياط
انت عرفت زياد منين يا وليد
= وهو دا سؤال برضو ، من اخوكي طبعا وكنت عارف انك مش هتقبلي تعيشي معايا وهتعملي زي الناس الجاهلة اللي متعرفش أي حاجة عن التحضر ، ناس متخلفة وأنا كنت صح ، أنتي طلعتي منهم عشان كدا ، جبت زياد و دفعتله فلوس عشان يرجع ل اخوكي تاني ويحاول معاه ، اخوكي الشا*ذ عارفاه ، اكيد عارفاه طبعا ، واكيد دلوقتي هتطلبي انك ترجعيلي

 

تاني بس انا ميشرفنيش اني اناسب العيلة دي ، عيلة مفيهاش راجل حتى الراجل اللي فيها طلع… طلع عايز راجل ، ورقتك وهتوصلك بس اوعي تفتكري ان الموضوع خلص كدا ، دا لسة هيبدأ ، اللي جاي جحيم يا هند
” انا مكنش ينفع اتصل بيه ، كان لازم يعمل كدا طبعا ، طب اعمل ايه ، انا لو حكيت ل ماما هتم*وت مني ، يارب قولي اعمل ايه ، فتحت أكونت الفيس بتاعي لقيت الدنيا مقلوبة ، في هاشتاج طالع بإسم ” #محاكمة_المثليين ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، قلبي هيقف مش عارفة اعمل ايه ، سمعت جرس الباب بيرن ، قومت بسرعة افتح
يوسف ، انت ايه اللي جابك دلوقتي
= عادل فين بسرعة
انت عرفت اللي حصل
= مفيش وقت للكلام يا هند ، هو جوا؟
اه
= ادخلي هاتيه بسرعة ، عادل لازم يختفي
” معرفش حصلي ايه وقتها ، حسيت نفسي اتجمدت في مكاني ، وقولت ب ثبات
لا يا يوسف ، عادل مش هيتحرك من هنا ، انا عارفة انهم جايين دلوقتي وهيقبضو عليه ، خليهم ياخدوه
= ايه يا هند اللي بتقوليه دا ، دا اخوكي مينفعش يا هند ، اخوكي لو اتحبس مش هيطلع منها يإما هيطلع ويسحبو منه الجنسية المصرية ويطلعوه برا البلد ، اسمعي الكلام يا هند ، اخوكي في خطر

 

اخويا هو الخطر بنفسه يا يوسف ، انا مش هداري عليه تاني ، اخويا هيفضل ومش هيتعالج ، اكيد هما هيعرفو يعالجوه بطريقتهم
= اهدي طيب ، عشان خاطري انا هبقا المسؤول عنه متخافيش ، خليه معايا المرادي يا هند مفيش وقت ، شاوريلي على اوضته لو سمحتي
” دخل اوضة عادل وأنا معاه وبدأ يصحيه
عادل اصحا ، يا عاااادل فوق
” قام مفزوع من النوم
في ايه ، انت بتعمل ايه هنا يا يوسف
= هشرحلك بعدين ، قوم معايا
هنروح فين دلوقتي
= لازم تستخبى اليومين دول
استخبا ليه
= قوم معايا وكفاية اسئلة ، هشرحلك بعدين
” يوسف كان بيتكلم بعصبية وهو دا اللي خلا عادل يتحرك ويقوم بسرعة ، قام لبس هدومه و خلاص هيمشو لكن وقفو لما أنا ندهت على عادل
عادل
” وقف و بص ليا من غير ما يتكلم

 

انا معرفش ربنا هيديك فرصة تانية ولا لا ، بس لو الموضوع دا عدا اعتبر نفسك ملكش اخت ، علاقتك بيا اتقطعت من بعد خروجك من هنا دلوقتي ، انساني خالص لانك فعلا بقيت خطر عليا انا و امك ، روح ربنا يسهلك
” خرجو و معرفش رايحين فين ومعنديش فضول أني اعرف ، انا حاسة ان دماغي هتنفجر من الضغط اللي هي فيه ، ايه اللي بيحصل دا ، انا عمري ما تخيلت أني ممكن يحصلي كدا ولا كانت تيجي في بالي اصلا ، وسط ما أنا قاعدة لقيت الباب بيخبط ، الخبط كان شديد جدا لدرجة اني حسيت الباب ممكن يقع ، فتحت بسرعة لقيت..
دا بيت عادل شوقي إبراهيم
= ايوا يا فندم ، خ..خير في ايه
مطلوب القبض عليه ، هو موجود هنا
= ينهار اسود ، ليه يا فندم هو عمل ايه
هتعرفو هو عمل ايه كويس ، هو موجود؟
= لا عادل مجاش من امبارح
مجاش اه ، فتشو الشقة
” المجموعة اللي كانت معاه دخلت و قلبت البيت كله لدرجة ان امي خرجت من جوا وهي مفزوعة
هو في ايه يا باشا ، انتو بتعملو ايه
= مين حضرتك

 

” رديت انا مكانها
دي امي ، صدقني حضرتك البلاغ اللي قدمه وليد دا مش صحيح ، هو بيفتري عليا
= وليد مين و بلاغ ايه ، انتي بتقولي ايه
” سحبت الظابط من ايده بعيد عن امي
ابوس ايدك ، امي لو عرفت هتروح فيها ، انا هفهمها انه مسافر و ان دا بلاغ من جوزي عشان الخلافات اللي بينا
” مردش عليا و اكتفى ب نظرة انا فهمت معناها ، وباين انه هيقدّر موقفنا ومش هيقولها حاجة ، العساكر خرجت بسرعة لان طبعا عادل مش موجود في الشقة ، الظابط اداهم امر انهم يخرجو من الشقة
بعد اذنك تعالي معايا
” كان كلامه موجه ليا ، خرجنا برا الشقة
طبعا انا مش محتاج اقولك لو عادل جه انتي هتعملي ايه
= عارفة
لو عرفنا أنه هنا وأنتي مبلغتيش ، هنيجي بنفسنا ناخده وساعتها الست اللي جوا دي مش هتستحمل
#بقلم : #عمرو راشد
” مشيو وقفلت الباب وراهم
في ايه يا هند ، هو ليد الوا*طي دا قدم فينا بلاغ

 

= اه يا ماما بس اهو محدش لقا حاجة الحمدلله
والله انا ما عارفة الموضوع دا هيخلص امتا
= قريب يا ماما ، قريب ان شاء الله
طب يلا بقا بما اننا صحينا ، يلا نصلي الفجر كلنا جماعة ، ادخلي شوفي اخوكي ، انا مش عارفة ازاي مصحيش من القلق اللي حصل دا
= لا يا ماما ماهو عادل مش هنا
امال هو فين
= عادل قالي انه هيسافر كام يوم مع اصحابه يغيرو جو
من غير ما يقولي
= معلش هي جات على فجأه وملحقش بقولك
طب أنتي عارفة صحابه دول ولا عارفة هيروحو فين
= متقلقيش يا ماما عارفة ، اطمني
ربنا يستر يا بنتي
” بقيت بكدب كمان ، وكله بسببك يا عادل ، ومن شوية البوليس كان موجود عندنا ، مين كان يصدق ان كل دا يحصل ، لو كان حد حكالي وقالي ان دا هيحصلك في حياتك ، كنت قولت عليه مجنون لإني كنت مستحيل اتوقع حاجة زي دي ، الشمس ظهرت وأنا لسة صاحية مكنتش حاسة بالوقت وهو بيجري لحد ما اذان الظهر اذن ومعاه لقيت جرس الباب رن
عملت ايه

 

= متقلقيش كله تمام ، محدش هيعرف مكانه
هو كويس؟
= اه بخير الحمدلله
طب تعالى اتفضل
= لا مش هينفع ، انا لازم انزل
رايح فين تاني
= لازم اشوفله محامي ، الموضوع مش سهل يا هند
متتعبش نفسك يا يوسف ، كفاية اللي انت عملته
= عادل دا زي اخويا ، و ايا كان اللي عمله لازم نساعده يا هند ، واحنا هنساعده وهيتعالج ان شاء الله
معتقدش
= خلي ثقتك في ربنا كبيرة ، قوليلي الاول هي مامتك عرفت؟
لا انا قولتلها انه مسافر
= كويس أوي ، هي مينفعش تعرف على الأقل دلوقتي
احنا تاعبينك معانا أوي يا يوسف
= بلاش الكلام دا ، انا هنزل دلوقتي ولو حصل حاجة جديدة ابقي كلميني
” بعد ما يوسف مشي ، بصيت في تليفوني لقيت مكالمة من وليد ، رديت عليه
يا خسارة فلت منها ، بس معلش أوعدك المرة الجاية مش هيفلت
= ما تسيبنا في حالنا بقا يااخي ، عايز مننا ايه
واستمتع ازاي لما اسيبكو في حالكو
= انت مريض
وانتي نمرودة واتعوجتي على اللي خلاكي تدوقي طعم العيشة النضيفة بدل الفقر اللي كنتي فيه
= فقيرة بس عندي كرامة مش زيك

 

” ضحك ضحتكه المستفزة
اه ماهو دي حجة أي واحد معفن ، فقير بس عندي كرامة ، الفلوس هي اللي بتعملك كرامة وانتو ما شاء الله معندكوش فلوس ولا كرامة ، عموما مش دا اللي كنت مكلمك عليه ، انا بس حبيت اقولك ان الجولة الأولى خلصت و دلوقتي معاد الجولة التانية ، البيه البودي جارد اللي بيحميكو قل ادبه ولازم نربيه
= يوسف ملوش دعوة يا وليد ، خليه برا الموضوع دا
مانا قولتلك انتي هتجيبي الأذى لنفسك واللي حواليكي ، و دلوقتي جاتلي اخر المعلومات انه نزل من البيت..
” جريت بسرعة على الشباك ، بصيت على يوسف ، كان ماشي في الشارع ، لقيت عربية جاية بسرعة شديدة جدا و بتقرب عليه
حااسب يا يووسف!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة ساخنة)

اترك رد