روايات

رواية تدابير القدر الفصل الأول 1 بقلم شروق خليل

رواية تدابير القدر الفصل الأول 1 بقلم شروق خليل

رواية تدابير القدر البارت الأول

رواية تدابير القدر الجزء الأول

رواية تدابير القدر الحلقة الأولى

في زاويه من زوايا غرفتها المظلمه كان يخرج صوت بكائها التى حاولت أن تنتهى منه و لكنها ما زالت تبكى بعد
بعد بضع دقائق تحركت من مكانها و اتجهت نحو زر إضاءة الغرفه و اتجهت بنظرها الى المرآة المقابله لها
ازدادت في البكاء و هى ترى عيونها المنتفخه و أزالت بعض من ردائها و الذي كشف عن ساقها و كتفها الذان تحولا إلى لونين بسبب الكدم.ات
إنه هو بعينه اخيها الذي تسبب في ذالك عندما طلب منها أن تخدمه هو و أصدقائه و هم يشربون و يسك-رون و رفضت قام بر_كلها و ضر_بها أمامهم
حاولت فريده أن تكف عن البكاء و مسحت دموعها و عدلت حجابها : اكيد هخلص نفسي منك في يوم و ربنا هيعوضنى عن كل الوجع اللى سببتهولى

 

 

 

نزلت دمعة من عينيها : يارب انا راضيه الحمد لله بس أنا وحشنى بابا اوى ، كان اكتر شخص حنين عليا في الدنيا دى كلها من بعدك ، ماما ما_تت و هى بتولدنى علشان كدا مش عارفه يعنى ايه الاحساس دا لكن هو قدملى كل حاجه كنت أهم حد عنده بس حتى هو كمان سابنى
كملت بحسره ووجع : سابنى لأخ معندوش رحمه عمرى ما حسيت أنه بيحبنى حتى مراته زهقت منه و سابته ، اخ عاوزنى اساعده و اخدمه في الق_رف اللى بيعمله يارب خلصنى من العيشه دى و عوضنى
فتحت فريده هاتفها بعدما أحكمت قفل بابا غرفتها خوفاً من من يجلسون بالخارج و بدأ في استكمال البحث عن الوظائف و إذا برساله إليها ( فريده جمال احنا في انتظارك بكرا للانترفيو )
لحظه ! اخيرا !
تحول البكاء الى ابتسامه و أمل

 

 

 

فريده 24 سنه خريجه كلية تجاره ، باباها توفي من تلات سنين و هى في السنه الاخيره من الكليه
تعرضت لصدمات كتير و كانت أكبرهم وفاته لانه كان كل حاجه ليها ، عندها أملاك و مال من ميراث باباها و هى جميله و لكن اخوها و المجتمع طفوا عليها فرحتها في كل حاجه
تانى يوم .. المنبه ضرب
قامت فريده بسعاده متناسيه كل الألم اللى فات في سبيل فرحتها بس النهارده و إنها أملها كبير انها تتقبل في الشركه
خرجت من الغرفه بهدوء و هى تنظر في كل مكان حولها خوفا من أن يراها أخاها و لكن رأته نائم على الكنبه و حوله كاسات و فوضي ، خرجت على أطراف أصابعها و قفلت باب البيت بهدوء و نزلت
ركبت تاكسي و اذا بها أمام باب الشركه الان
فريده بتوتر : يارب أتقبل يارب
مشيت بتوتر و ضغطت على الاسانسير و لكن سمعت أحدهم يتكلم بتكبر و غرور مع شخص يبدو عليه الشيخوخه و الكبر في السن

 

 

 

.. قلتلك مش عاوز اشوف وشك تانى انا حذرتك الف مره
بمسكنه _ اخر مره مش هعمل كدا تانى
فريده اتضايقت من التصرف المغرور دا : لو سمحت انت بتتكلم معاه كدا ليه احترم أنه أكبر منك
.. و انت مالك انت اتكلم زى ما احب
فريده بضيق : انت قليل الذ_وق
جز على أسنانه بغيظ و لكن قرر يتجاهلها و مشي و سابها
فريده فضلت ماشيه وراه : ازاى اتكلم معاك و تتجاهلنى و ازاى تجرح حد كدا انت مفكر نفسك ايه
دخل الاسانسير و سابها و قفل الاسانسير

 

 

 

فريده للحظه استوعبت و بصيت في الساعه : يلهوى اتاخرت انا اللى كنت طالعه في الاسانسير اعااااا
فريده جريت بقلق على السلم لحد ما وصلت الدور السادس و هى مش قادره تتنفس و دخلت بسرعه على السكرتيره : معلش اتاخرت شويه انا اسفه و الله بس فى واحد منه لله عطلنى
السكرتيره : حظك إن استاذ عمار جه متأخر النهارده و دلوقتى بيلف على المخازن و جاى اهو جه صباح الخير يا مستر عمار
فريده حمدت ربنا و لفيت : يلهوى مين دا
عمار : ايه إللى جاب البت دى هنا يا نهله
نهله : دى البنت اللى هتتعين جديد بدل مستر أحمد و دا مستر عمار يا فريده
فريده بخيبة أمل ع عارفه اللى هيحصلها دلوقتى : لا لا مستحيل
اكمل … ؟!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تدابير القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *