روايات

رواية لكنه لي الفصل الثاني 2 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل الثاني 2 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي البارت الثاني

رواية لكنه لي الجزء الثاني

رواية لكنه لي الحلقة الثانية

سلمي بصدمه ،معاكي
نور بدلع ،ايوه واضافات بكيد اسمعي كدا
سمعت سلمي صوت احمد وهو يتحدث
نور بتصنع الزعل ، سلمي روحتي فين ي قمر
سلمي بجمود ، خلصتي
نور بتعجب ،نعم
سلمي بهدوء ، انسه نور وله ومدام نور اصلك من يومك وانتي دايره علي حل شعرك ملكيش كبير ف ايا كانت صفتك بقا ياريت م تتصلي ع الرقم دا تاني واه سلميلي ع جوزي ها جوزي اللي اخترني انا وسابك زي الكلبه م رضي يعبرك وأغلقت الهاتف بسرعه
نور بكره ، ماشي ي سلمي وحياتك عندي ل اخد منك كل حاجه واحسرك علي اليوم اللي قررتي تدخلي فيه حياته
****
خرجت سلمي الي البلكونه لكي تهدء أعصابها فمنذ حديثها مع هذه العقربه كما تسميها وهي تبكي ،اخذت نفسا عميقا لعله يخفف عن النار التي بداخلها وظلت تحدث نفسها فتره طويله من الوقت
المفروض اعمل اي أوجهه واسأله ليه متغير معايا وله هيفتكر اني بشك فيه ونتخانق زي كل مره ،ونور ليه رجعت تاني لحياتنا عايزه مننا اي ، انا عارفه انها كذبت عليا فموضوع أنه معاها دلوقتي مكنش صوته دا احمد عنده برد وصوته متغير وبعدين بقا مش هفضل عايشه ف الخوف دا كتير لازم اتكلم معاه ، كل هذه الأفكار كانت تتضارب في رأسها ظلت فتره طويله من الوقت وفاقت من شرودها علي يد تلتف حول خصرها

 

 

سلمي بخضه ، اي
احمد بتعجب ايه ي روحي مالك النهارده تاني مره تبقي سرحانه كدا ولفها إليه ف اخفضت رأسها إلى الأسفل
احمد بمشاكسه ، ماله القمر مكسوف مني وله اي ورفع رأسها ب يده وأكمل بصدمه بتعيطي ليه
سلمي من بين دموعها ، مفيش حاجه
احمد بخوف وضمها إليه ، ليه ي روحي كدا طيب كنتي اتصلي عليا واقفه تعيطي لواحدك كدا واكيد انتي بتعطي من ساعه ما نزلت
لم ترد سلمي ظلت تبكي وقد ازداد صوتها
احمد بحنان امسك وجهها بين يديه ومسح دموعها برقه ، ممكن كفايه عياط انا قلبي بيوجعني لما اشوفك بتعيطي وبعدين بصيلي انتي بتهربي مني بعيونك ليه بصيلي
سلمي بخوف فهي تعلم أنها لن تستطيع أن تتحكم في نفسها إذا نظرت إليه
احمد بحب ، طيب خلاص فتحي عيونك وم تبصيلي وضمها إليه مره اخرى وكأنه يحاول أن يطمئنها بوجوده معها .
بعد مرور شهرين
مرت الايام بينهم في هدوء رغم رغبه سلمي الدائمه ف الحديث معه وسؤاله عن سبب تغيره ولكنها دائما كانت تقنع نفسها ان هذه مجرد خيالات منها ولن تفسد علاقتها معه فهي رغم كل شكوكها الا انها تحبه كثيرا لا بل تعشقه فكيف ستهدم حياتها بيدها وليس معها اي دليل يثبت شكوكها حتي .
*****

 

 

سلمي وهي تتحدث ف الهاتف ، ايوه ي ماما انتي عامله ايه
لا انا مع احمد عند أهله
حاضر ي ماما يله خلي بالك من نفسك سلام
أغلقت سلمي الهاتف وهمت بالنزول ولكن ف طريقها سمعت صوت صفيه (والده احمد) وهي تتحدث معه وتعنفه نظرت سلمي حولها بخوف ثم اقتربت من الباب بتردد وقلبها يخفق بقوه لكي تسمع حديثهم صعقت بشده عندما سمعت اسم نور وقررت أن تنزل بسرعه فهي لا تريد أن تسمع اي شي يؤكد ظنونها ولكن انتصر عقلها وظلت واقفه تستمع لهم
صفيه بحده ، يبني اي اللي انت بتعمله فنفسك دا حرام عليك
احمد بزهق ، في اي ي امي عملت ايه انا
صفيه ، قولتلك خمسين مره قبل كدا مراتك م تستاهل منك كل دا حرام عليك دي بتحبك اكتر من نفسها اتقي الله بقا
احمد بحزن ، وانا كمان بحبها بس انا مش مرتاح ي امي وجلس ع الأرض ووضع رأسه ع قدمها وتحدث ب اسي انا عارف اني بظلمها معايا بس انا منستش نور لسه حبها فقلبي زي الاول ويمكن اكتر
صدمه الجمتها ، نعم قال اسمها لازال يحبها رغم كل هذه المده ولكنه لازال يحبها أكانت هي مجرد وسيله حاول أن ينسي بها حبه لنور ولكنه فشل ظلت واقفه ف مكانها لا تعلم ماذا تفعل ،احست بثقل جسدها وعدم قدرتها ع الحركه ف وقعت مغشيا عليها

 

 

سمع احمد وأمه صوت ارتطام شي بالأرض فخرجوا مسرعين من الغرفه صعق عندما وجدها واقعه أمام باب الغرفه
صفيه بحزن ولهفه واسرعت نحوها ، سلمي سلمي قومي ياحبيبتي انتي بخير ونظرت ل احمد بخوف يبني فوق انت اتسمرت كدا ليه تعال شوف مالها
احمد بخوف اقترب منها بسرعه وحملها الي الغرفه وأحضر شنطه الاسعافات الاوليه الموجوده بالمنزل وقام بعمل اللازم لها (احمد دكتور عظام وسلمي دكتوره اطفال ) بعد قليل خرج الي أمه التي كانت تبكي أمام الباب
صفيه بلهفه ، مالها يبني هي بخير
احمد بهدوء ، ايوه ي ماما ضغطها وطي فجأة بس هي بخير دلوقتي
صفيه براحه ، الحمد لله واكملت بخوف هي ممكن تكون سمعتنا
احمد بتوتر ، مش عارف ي امي انا خايف عليها ومش عارف هعمل اي لو فعلا سمعتنا
صفيه ، خليها ع الله بس تفوق وان شاء الله ربنا يحلها من عنده
بعد قليل فاقت سلمي ووجدت احمد بجوارها
احمد بخوف ، سلمي انتي بخير ي روحي خوفتيني عليكي
سلمي بجمود ، طلقني

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *