روايات

رواية غزالة الشهاب الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد

رواية غزالة الشهاب الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد

رواية غزالة الشهاب البارت الثامن

رواية غزالة الشهاب الجزء الثامن

رواية غزالة الشهاب الحلقة الثامنة

غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه و بيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت.
شهاب بص لغزال بجدية:
-متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا؟
غزال بهدوء:
-بص أنا مش بكون على راحتي و أنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير…
شهاب : لا مالوش داعي أنا أصلاً مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين… بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك…
غزال :مش هيحصل حاجة و بعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا و لو حصل حاجة هكلمك على الموبيل و أنا كدا كدا ممكن أنام بدري

 

 

 

شهاب كان قلقان انه هيسيبها و يمشي، حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق، قرب منها باس رأسها
-غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني.
غزال :متقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله…
قاسم خبط على الباب من برا
-شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا….
شهاب خرج و قفل الباب وراه و نزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي.
في مكان تاني
طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير، شبه سكران لكن لسه فايق
طه بسكر:بقولك طلعت زي القمر… تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك
أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مُصر علشان الأرض بتاعتها هو هيموت عليها لكن من وقت ما شفتها و انا مش قادر انسى شكلها…. و في الاخر من نصيب شهاب…
صحيح و أنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه
ياسر و هو بيدخن :
-طب و غزال ايه نظامها

 

 

 

طه :
-غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب و من وقت ما خلصت تعليم و هي مش بتتعامل مع الناس
ياسر بصله بخبث و ابتسم :
-طب ايه يا سطي…. مش هي عجباك
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني و كلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز…
طه:ايوة و زمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر و ياخدها معه
ياسر بسرعة
-يبقى هي دي فرصتك يا باشا… غزال لوحدها دلوقتي في البيت… و شهاب مش موجود أنت تروح و تحاول تلطف الجو معها و لو مجاش بالرضا يجي بالغصب
طه بخوف :
-أنت اتهبلت و لا شكلك تقلت العيار… أنت عايزني اعتد’ى عليها دا شهاب ممكن يد”بحني فيها…
ياسر بخوف:و مين هيقوله؟
طه:

 

 

 

 

-غزال طبعاً اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول و تبقى شرسه لو حست ان حد اذاها و اللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية
ياسر:أنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص و كمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب و تبقى كاسر عنيها و لو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد
طه بصله بتركيز و ياسر ابتسم و هو بيدخن
-صورها يا طه و ساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق و لا حتى أدام نفسها و لا تتكلم مع شهاب
طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.
ياسر :انا قلتلك رأي و أنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر و هو موجود عندكم… ادخل خدرها و اعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامة:دا انت شيطا’ن.
ياسر :يا جدع مش للدرجة دي
طه :أنا هقوم دلوقتي و هشوف ايه الدنيا و اكلمك…
بعد نص ساعة

 

 

 

 

طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه… بيت الحسيني كان هادي جدا
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي و بيتكلموا… الجو ليل و ضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول
فكر للحظات و طلع على المواسير
نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل و هو بيتسحب البيت هادي جدا و مفيش اي حركة
طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق و وقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي
طه لنفسه :و بعدين بقا يا غزال…. بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي و هو معظم الوقت بيكون في المكتب.
نزل السلم و راح لاوضة المكتب دخلها و فضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها
طلع بعد شوية و هو معه مفتاحين و يتمنى واحد منهم يكون الأصلي
جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب.
أبتسم بسعادة و هو بيدخل الاوضة بسرعة و هدوء قفل الباب وراه
قرب من السرير كانت غزال نايمة و متغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة
اخد نفس بطئ و هو واقف جانبها و بيبصلها

 

 

 

 

 

مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا
غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها
قامت مفزوعة بصتله بصدمة و اخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها و هي هتعيط من اللغبطة و التوتر
-أنت بتعمل ايه هنا انت اتجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي..
طه و هو بيقرب :

 

 

اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض…. غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك
غزال بغضب؛ امشي من هنا و أنا و الله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا
راحت ناحية الباب و لسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة
-فكرك هسيبك تعملي كدا دا على جثتي انا جاي النهاردة يا قا”تل يا مق”تول و معنديش استعداد اكون مق”تول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي…. يا بخته بيكي بجد… بس متعوضه…
غزال كانت بتحاول تفك ايده و تبعد عنه لكن مقدرتش و هو بيكتفها بقوة

 

 

 

دموعها نزلت و هي مرعوبة، حط لازق على بوقها و هو لسه ماسك ايدها
بصلها بخبث و إعجاب و همس
-كان بيقولي اخد”رك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك
في نفس الوقت
شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي و هو متردد و حاسس بحاجة غلط… الغفير فتح البوابة و هو دخل ركن العربية و طلع
سمع صوت حاجة بتتكسر و فجأة سمع صوت صر” يخ غزال اتنفض بقوة و….
#غزالة_الشهاب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غزالة الشهاب)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!