روايات

رواية اللحظة الفارقة الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة البارت الأول

رواية اللحظة الفارقة الجزء الأول

رواية اللحظة الفارقة الحلقة الأولى

انا فتاه فقدت شرفها، هل تتزوجنى ؟
وجدت تلك الرساله المقتضبه بالماسنجر عندما افقت من النوم ، فركت احدا عينى وكان الغمص ينز منها ، حدقت بالرساله مره آخرى غير مصدق ودون ان ابارح مكاني تفقدت حسابها الشخصى ، كان جديد ولا وجود لاي صداقات خلاله ، لا منشورات، لا صور شخصيه .
هراء ، انها فتاه سافله تمارس لعبه مقززه وانا لا املك الوقت لمناقشة تلك التفاهات؟
كنت اتفقد هاتفى بفضول بين الفينه والاخرى بحثآ عن توضيح ،
ورغمآ عنى كنت اتفقد متصفحها.

 

 

 

بعد يومين وكانت الساعه تشير للواحده صباحا وردتني رساله اخري منها ، هل فكرت ؟
اصابنى ذلك السؤال بالغضب وكتبت اجابتي بسرعه دون تفكير ،
انا لست الشخص الذى تعتقدين ان كانت تلك مزحة اطفال فأروجكي لا ترسلي اي رساله هنا مره اخرى.
ليست مزحه ، وانت الشخص الوحيد القادر على انقاذي من تلك الورطه ، ردت بسرعه.
ولماذا تعتقدى ذلك ؟هل اعرفك ؟
ربما تقابلنا مره واحده صدفه لكننا لم نتحدث ، اجابت.
مره واحده صدفه ؟ وهل تعتقدي بآن ذلك امر كاف لاتخاذ مثل تلك القرارات العنتريه ؟
انا لا ارغمك على شيء ، بعد اسبوع ، شهر لن اكون هنا ، عندما يفضح امرى سيقتلنى اخوتى .
ماذا حدث ؟

 

 

 

لقد آخطأت لكن رغما عنى. اجابت ، الكل يقول ذلك عندما يخطاء ، اجبت.
ارجوك لا تسمعنى تلك الكلمات المؤلمه فانا اتقطع، كل ذنبى انى انسانه طيبه لا تظن السوء بأحد اجابت.
وما الذى يجعلك تعتقدي بآننى لست شخص سيء ويمكني ان استغل ذلك الموقف؟
الشخص السيء لا يقول عن نفسه سيء يا استاذ،
وجدتني مبلبل الفكر ومشتت واستغرقت دقيقه لارد
لا ارغمك علي شيء اكرر مره اخري ، يجب ان انصرف الان..
بعد ان اغلقت وجدتني دون ان اشعر اقراء ردودها مره اخري ،
انت بارع يا ادهم بالقاء نفسك في الاشكاليات المقرفه ،
ربما ارسلت تلك الرساله لمائة شخص قبلك ، مع ذلك لم امل من التفكير ، لماذا انا ؟
اجتاحني صداع مؤلم وشعرت برأسى انفلقت نصفين ، اشعلت سيجاره وسحبت منها نفس مديد ثم القيت عقب لفافة التبغ على الارض وسحقته بحذائى.

 

 

 

 

انت شخص تافه يا ادهم ، كيف تسمح لنفسك ان تشغل مثل تلك القصص عقلك ؟
اقسمت بيني وبين نفسي ان لا ارد علي رسائلها مره اخري.
وكيف يكون ردها أخطأت فقط ، لابد ان يكون هناك قصه ، لمت نفسي للتفكير بذلك الموضوع مره اخرى وخلدت للنوم.
كانت الساعه تشير للسادسه صباحا عندما تلقيت رساله اخري
تردد لدقيقه وانا اجز على اسناني من الغيظ وابتلع ريقى ، لست مضطر لفتح الرساله يا ادهم اخبرت نفسي بذلك لكن عقلي لم يستجيب.

 

 

 

ربما اموت الليله او غدا ، ذلك الشخص يهددني بصور ولقطات فيديو سيرسلها لعائلتى ، يبتزني من اجل لقاء اخر ، اريد ان اعلمك بآني لن اذهب ، لقد اخترت نهايتي وذلك الطريق لا يناسبني.
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
كيف اساعدك كتب دون تفكير ؟
تتزوجنى ، ستصبح مشكلتنا ونستطيع ان نتغلب عليها ،
هل تمتلك النخوه والشفقه للزواج من فتاه فقدت شرفها ،
اسبوع واحد فقط ، بعدها يمكنك ان تطلقنى ،سيكون ذلك دين بعنقي لاخر العمر !!
انا عالق بشباك مسرحيه عاهره قلت في نفسي.
يجب ان تتخذ قرارك الان ؟
اسبوع واحد فقط ارجوك ، اتوسل اليك ، اعتبرني اختك ،
يمكنك ان تعاملني مثل كلبه ولن اتبرم ، اضربني ، سبني ، العني ، لكن ارجوك وافق ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللحظة الفارقة)

اترك رد