روايات

رواية الهجينه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الهجينه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الهجينه البارت الأول

رواية الهجينه الجزء الأول

رواية الهجينه الحلقة الأولى

لو حد قالك فيه بيت مسكون بالاشباح متتكبرش وتعمل نفسك فيها راجل.
مترتكبش نفس الغلط الي انا ارتكبته
لان الشر ليس له آخر، وبعض اللعنات ليست أشباح بل أرواح ماتت مظلومه تحمل داخلها غضب مستعر.
البيت ده مسكون يا استاذ اسماعيل، الأشباح مسيطره عليه مش بيسمحو لأي بشر يسكنه
ما عفريت الا بني آدم يا عم حارس
انا عارف انك صعيدي وقلبك حجر لكن يا بني الامانه تحتم على اقلك الحقيقه، مش عيب الإنسان يكون جبان احيانآ!؟
هات المفتاح يا عم حارس واتكل انت علي الله

 

 

 

متنساش تبعتلي البنت الي قولت عليها تنضف البيت؟
هابعتهالك حاضر
البيت من طابقين، ذو طابع فكيتوري انجليزي، عجبني تنظيمه جدا من جوه
بحب الروح الغربيه في الديكور.
نزلت الشنطه ولقيت بنت داخله عليه، اندهشت انها شابه عشرينيه مش بنت صغيره خاصه اني صغير في السن زيها
لابسه جيبه ضيقه قصيره وبلوزه وشعرها سارح علي رأسها ملامحها حلوه وان كانت ملابسها قديمه شويه
قلتلها انتي الي هتساعديني في ترتيب البيت؟
قالت ايوه انا

 

 

 

طيب هنعمل ايه؟ الدنيا متكركبه اووي!
قالتلي كل حاجه هتبقي تمام
قعدنا ننقل الكراسي والترابيزات مع بعض وننضف تحتها، امسح الزجاج وهي تنضف الارضيات
قلتلها اسمك ايه
قالتي سيرا
وانت؟
اسمي اسماعيل
استغربت الأسم الصراحه لكن معلقتش
واحنا بنضف سألتها انتي عارفه ان البيت ده مسكون بالاشباح؟
قالتلي اه، بس الأشباح مش بتطلع بالنهار عاشان كده اخر شغلي معاك غروب الشمس؟
قلتلها بتخافي من الأشباح؟

 

 

 

قالتلي ومين مش بيخاف من الأشباح؟
قلتلها انا!
بصتلي سيرا وعلي وشها ابتسامه، قالت كويس
لكن لو انتي بتخافي من الأشباح جيتي ليه تساعديني؟
من غير ما تبص عليه قالت الأشباح مش بتطلع في النهار
بتطلع في الليل بس قلتلك.
خلصنا الدور الأرضي وطلعنا فوق، نضفنا الغرف
وكان الوقت اتأخر شويه، قالت هنسيب السطوح لبكره
انت كده كده مش هتطلع السطوح صح؟
قلتلها يمكن ملقيس وقت
قالت احسن!

 

 

 

خلصنا نضافه واديتها أجرتها، سألتها هتيجي بكره؟
قالت ايوه هاجي، انت بتحب الموسيقى؟
قلتلها طبعا بحبها
طيب ابقي اسمع موسيقى بالليل، فيه جهاز جارناموف هنا
هتلاقي مودزرات عارفه؟
وانا مندهش قلتلها ايوه عارفه
تشايكوفيسكي وبيتهوفن وباخ وغيرهم
قلتلها رائع بحبهم
قالت وانا كمان بحبهم، لما اضطريت ابات في المنزل ده كنت بشغل الموسيقى وعمري ما ظهرتلي حاجه
انتي كنتي بتباتي هنا وحدك سألتها؟
كانت الشمس غابت، قالت انا لازم امشي دلوقتي
نتقابل بكره لو كنت لسه موجود قالت كده وهي بتضحك
ومشيت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينه)

اترك رد

error: Content is protected !!