روايات

رواية قدري ونصيبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم السيد محمد

رواية قدري ونصيبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم السيد محمد

رواية قدري ونصيبي البارت الخامس عشر

رواية قدري ونصيبي الجزء الخامس عشر

رواية قدري ونصيبي الحلقة الخامسة عشر

جيجي في نفسها : فكر علي قد متقدر يا اسلام علشان هتتعب من كتر التفكير
نروح لمصر وفداء ترجع علي بيت اهلها بعد طلاقها من زيد
‘ام فداء: ازيك يا حبيبتي وحشتيني قووي
-فداء بحزن وانتي كمان يا ماما وحشتيني قووي
‘ ام فداء: مالك يا حبيبتي وشك مخطوف ليه كده ايه اللي حصل
– انا اطلقت يا ماما
‘ يا نهار اسود امتا حصل ده وليه ،، ايه السبب
في الوقت ده يدخل الاب: انتي بتقولي ايه يا فداء وزيد طلقك ليه اكيد عملتي حاجه زعلته ، اتكلمي يا فداء فيه ايه يبنتي
– فداء بحزن: عن اذنكم انا تعبانه وعاوزه انام شويه
الاب: يبنتي طيب فهميني ايه اللي حصل

 

– فداء تسيبهم وتدخل اوضتها وعلي الحال ده عدا اسبوع واتنين وهيا قافله علي نفسها لا بتكلم حد ولا بتخرج من اوضتها
نروح للامارت:-
زيد سافر هنام وحول كل شغله هناك وبقا يضيع كل وقته في شغله مبقاش يروح غير وقت النوم بس مكنش بيدي نفسه وقت يفكر في اللي حصل ، كان طول اليوم بيهلك نفسه في الشغل علشان يروح مهلوك وينام علي طول وميفكرش في فداء بس بردو كانت دايما علي باله
نرجع مصر
اسلام: ايه يا جيجي عدا شهر ومش عارف هنتجوز امتا بقا
/ جيجي: في ايه يا اسلام انتا مش معاك غير الموضوع ده انتا بجد بقيت حد مقرف وكدا زودتها خالص
” اسلام بعصبيه لا بقلك ايه انتي ليكي اكتر من شهر تقوليلي بكره بكره فيه ايه بالظبط ولا انتي عنيكي علي زيد بعد مطلق مراته
/ قصدك ايه يعني يا اسلام
” انتي فاهمه كل حاجه يا جيجي بلاش لف ودوران
/ لا مش فاهمه حاجه يا اسلام وقلتلك اصبر

 

” ماشي يا جيجي اديني صابر بس من حقي اعرف هصبر لحد امتي
/ قريب يا اسلام قريب قووي
في الوقت ده يرن تلفون اسلام
” الووو، ،، اهلا يا زيد اخبارك ايه
:زيد: انا الحمدلله يا اسلام ،، اخبار الشركه عندكم ايه
” كله تمام يا زيد والحمدلله فيه مكاسب كبيره
: طيب الحمدلله اه بقلك ايه هيا جيجي عندك
” اه موجوده اهي
: طب افتح المايك بتاع الفون كده
” حاضر يا زيد ،، ويفتح اسلام المايك
:زيد: اسمع يا اسلام انتا وجيجي انا خلاص قررت اتجوز جيجي
” اسلام بصدمه: انتا بتقول ايه تتجوز مين
: بقلك هتجوز جيجي فيه ايه يا اسلام سمعك تقل ولا ايه ،، ها يا جيجي موافقه

 

/جيجي بفرحه: طبعا يا زيد موافقه
: زيد: الف مبروك يا عروسه ،، يلا سلام علشان اجهز حالي وانزل مصر ونتجوز
بعد شويه
” اسلام يبص لجيجي بضحكه خبيثه: كنت عارف وحاسس ان كل الفتره دي بتكدبي عليا كنت دايما بشوفك تقربي من زيد ودايما اهتمامك بيه واضح بس لحد هنا ومش هسمح بأي حاجه تاني والجوازه دي مش هتم ،، انا وافقتك علي المؤامره دي علشان وعدك ليا بالجواز بس انا مش هخليكي تتهني انا هروح واحكي لزيد كل حاجه،
/جيجي بضحكة استهزاء: انتا متعرفش تعمل حاجه يا اسلام ،، هتروح تقوله ايه انا اسف يا زيد كدبت عليك وعملت عليك مؤامره انتا ومراتك وكنت السبب في وجعكم وطلاقكم
” انا مبقاش فارق معايا حاجه وهقوله واللي يحصل يحصل ،، انا عمري مكنت بالاذي ده بس شيطانك هو اللي خلاني عملت كده وسمعت كلامك
/ لا بقلك ايه متعيش دور الضحيه انتا لو كنت كويس كنت عمرك مفكرت تخون صاحبك ،، معنديش مشكله انك تريح ضميرك وتحكي لزيد بس متنساش انك شريك معايا
” يبص اسلام لجيجي ببصه شرير ويسيبها ويخرج بره

 

تاني يوم
في مكتب جيجي
/ انا عاوزاك تخلص عليه ومحدش ياخد باله وتخفي جثته علشان ميبانش ليه اثر خالص
= متقلقيش من حاجه بس ابعتي الفلوس وصورته علشان نبدأ التنفيذ
/ كله هيوصلك وفلوصك هتاخدها كلها اول متخلص علي طول
= تمام يا هانم
تقفل جيجي معاه وهيا بتقول انا عملت كل حاجه علشان اوصل لزيد ومش هسمح لاي حد مهما كان يبعدني عنه تاني ،، خلاص يا زيد يا حبيبي كلها كام ساعه ومحدش هيقدر يبعدنا عن بعض ، انا النهارده هخلص من اكبر هم في حياتي. كلها كام ساعه ويخلصو علي اسلام وارتاح بقا، ، شوفت يا زيد انا تعبت ازاي علي نبقي مع بعض بس كله يهون علشان عيونك يا قلبي ،، وتقعد جيجي علي الكرسي ومتحسش غير بايد بتخنقها
وده كان اسلام اللي كان حطلها تلفون في الكتب بيسجللها كل الكلام اللي قالته ،،، مسكها اسلام وخنقها من رقبتها لحد مطلعت روحها في ايده ،، في الوقت ده يحاول اسلام الهرب بس يلاقي باب المكتب مققول ومش عارف يفتحه يفضل يخبط علشان حد يفتحله محدش بيفح ينزل اسلام علي ركبه وهو بيعيط

 

بعد شويه الشرطه تيجي وتقبض علي اسلام. يخرج اسلام مع الشرطه يلاقي الموظفين كلها واقفين وبيبصو عليه
” السكرتيره تتصل بزيد وتحكيله كل اللي حصل
بعد يومين زيد ينزل مصر وتحديدا في القسم
: زيد يدخل يلاقي اسلام واقف
زيد لاسلام، تعرف يا اسلام كنت حاسس انكم السبب انتا وجيجي علشان كده اتصلت عليك وخليتك فتحت المايك وطلبت الجواز من جيجي علشان لو فيه حاجه بينكم تتكشف واهو زي منتا شايف اخرتكم بقت مقرفه زيكم
: ليه يا اسلام تعمل كده ليه
” زيد انا عاوزك تسامحني بالله عليك جيجي هيا السبب في كل حاجه
:سبب في ايه اتكلم يا اسلام
” يعني هيا السبب في كل المشاكل اللي حصلتلك انا وجيجي السبب فيها
: قصدك ايه
” يعني فداء مظلومه ومفيش حاجه من اللي جيجي حكتهالك صح وبدأ اسلام يحكي كل حاجه لزيد

 

: زيد يبص علي اسلام ودموعه نازله ، يبص علي اسلام وينزل فيه ضرب وتحوشه الشرطه عنه ،،، انتا تعمل فيا كدا يا اسلام دا انا كنت بقول عليك صاحبي واخويا ،، بس انتا طلعت خاين وواطي ومهنش عليك العشره حتي ،، ويخرج زيد من القسم وهو في حيره يروح لفداء ويحكيلها وفي نفس الوقت بيقول لنفسه لا لان فداء مكنتش واثقه فيا وصدقت ان انا ممكن اعمل كده فيها
ويرجع زيد الشركه ويدخل مكتبه وهو بيفكر هيعمل ايه وكل تفكيره كان في فداء ومكنش عارف يبطل تفكير فيها وخصوصا لما عرف انها مظلومه
‘ في الوقت ده تدخل نعمه السكرتيره
‘ ازيك يا استاذ زيد
: الحمدلله يا نعمه اتفضلي
‘ كنت عاوز اسال حضرتك انتا هتعمل ايه في الشركه هنا هتمسكها لمين لو سافرت الامارات
: مش عارف يا نعمه والله بس كل اللي اعرفه ان انا هسافر ومش عاوز اجي هنا تاني
‘ بص يا استاذ زيد هيا وحده بس اللي تقدر تدير الشركه ده مدام فداء
:يقاطها زيد ،، كل حاجه انتهت يا نعمه وخلاص كل واحد راح لحاله ،، ويلا احجزيلي علي اول طياره لدبي

 

‘ طيب يا زيد بيه قبل متسافر فيه اجتماع لازم تحضره
: يا نعمه الغي كل الاجتماعات واي حاجه تخص الشركه هنا
‘ اللجتماع ده مينفعش يا زيد بيه وبعدين كلها ساعه بالكتير
: ماشي يا نعمه الاجتماع ده الساعه كام
‘ الساعه 9 يا زيد بيه
: تمام انا هروح الشقه اخد شاور تكون جات الساعه 9
بالليل يفتح زيد غرفة الاجتماعات وهنا يلاقي فداء
:زيد بصدمه فداء
– فداء لزيد ممكن اتكلم معاك شويه
: فداء احنا خلا،،،،،
– فداء برومانسيه انا بحبك يا زيد
: زيد بصدمه، ،، ايه!
-تقرب منه فداء وتحط ايدها علي كتفه وتقوله انا اسفه يا زيد ان ظلمتك وكدبت احساسي وقلبي لما قالولي انك متسحيل تعمل كده ،، لو هفضل اتأسف من هنا لبكره مش هعرفك اكفيك حقك

 

: زيد وقف ومش مصدق نفسه
– فداء: واسفه يا زيد ان كنت دايما بقلك ان جوازنا ده كان غلطه انا دلوقتي معترفه ان غلطلت احلا غلطه في حياتي واتجوزتك يا زيد
: زيد باستغراب: فداء انتي سليمه صح يعني مفكيش حاجه بقواكي العقليه
– لا مجنونه يا زيد ولسه طالعه من مستشفي المجانين وهقت*لك دلوقتي بغبائك ده
: زيد يضحك ويحضن فداء حضن جامد قوووي ويلف بيها
– فداء بهزار، لاحظ انك استغليت الموقف واحنا مطلقين وده مش من مصلحتك
: زيد بفرحه بس انتي لسه في شهور العده بتعتك وممكن ارجعك عادي ،،، ويمسك ايدها ويقولها تقبلي تبقي مراتي وحبيبتي وام عيالي
– فداء بضحك: يعني انا جيتلك لحد هنا وعماله اقلك كلام رومانسي وسبتك تحضني وجاي تقولي تقبلي ولا لا
: هو انتي يبنتي متعرفيش تكملي اللحظه الرومانسيه دي ابدا
تصدق يا زيد اول ما نعمه كلمتني وقالتلتي علي كل حاجه جيت هنا جري قبل متسافر علي ملي وشي ووووحشتي قووي يا زيد
: اهو شوفي بقا انتي بتقولي كده علشان احضنك اهو

 

– يعم احضن انتا لسه هتشاور
: ويحضنها زيد ويشلها ويلف بيها وفداء،فرحانه قوووي
بعد مرور سنه
فداء وزيد سافرو الامارات وشغلو شركاتهم ونعمه اللي كانت سكرتيره مكست الشركه اللي في مصر مكأفاه ليها علي اخلاصها واسلام اتحكم عليه بالاعدام بتهمة قتل جيجي وزيد وفداء خلفو بنوته جميله اسمها مكه. وكان كل يوم حبهم لبعض يزيد يوم عن بعض يوم وهنا بقا تكون يون القدر اللي فرقني عن طارق والنصيب اللي عوضني بيه في زيد
انتهت، ،،،،،

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري ونصيبي)

اترك رد

error: Content is protected !!