روايات

رواية أحببتها ولكن 6 الفصل العشرون 20 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 6 الفصل العشرون 20 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 6 البارت العشرون

رواية أحببتها ولكن 6 الجزء العشرون

رواية أحببتها ولكن 6 الحلقة العشرون

نظر لهُ ليل ومدّ يده لهُ قائلًا بـ أبتسامه:أزيك معاك ليل الدمنهوري النسخة الباردة عديمه المشاعر عكس الراجل اللي جوه دا واه معروف إني لوح تلج ومبحسش … من الآخر إنسان تكره تتعامل معاه دي وظيفتي هنا في البيت فـ لو أستقبلتك بـ أبتسامه ودودة وحب وكدا فـ أعرف إنك عشان جديد على العيلة بس مش أكتر وكدا كدا تمارا مش غريبة وعارفه إني قليل الأدب
كانوا يرمقونه بصدمة وفم مفتوح بينما هو كان ينظر إلى سفيان بـ أبتسامه واسعة والذي كان ينظر لهُ بتشوش وعدم أستيعاب ليقول ليل مره أخرى بـ أبتسامه واسعة:ناديني بـ لوح الثلج فقط أتفقنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سفيان بـ أستنكار:ماذا؟؟؟؟؟؟
نظر لهُ ليل وعكص شفتيه وهو يقول:هو ايه اللي ماذا دي هو انا شتمتك بـ أمك
أبتسمت تمارا وقالت بتوتر:لم نفسك يا ليل عشان هو فاهمك
نظر لها ليل بعدم فهم ليقول زين:السماعة بتترجمله اللي أحنا بنقوله يا صاحبي صباح الخير
ليل ببرود:وايه يعني وهو انا هخاف كدا
زين:لم نفسك بقى يا جدع بقى انتَ ايه
ليل:مثلما أخبرتك ناديني بلوح الثلج وإذا ناديتني بغير ذلك سأسحقك مثلما أفعل مع هؤلاء الأوغاد
علي بقلق:انتَ طبيعي يا ليل أصل أول مرة تبقى كدا هي روزي عملت حاجه فيك ولا ايه
ليل ببرود:وانتَ مالك
شعر علي بالغضب ليدفعه بحده وهو يقول:مالي في جيبك عديم المشاعر والذوق صحيح
أتسعت أبتسامه ليل ليقول:عارف زود عليهم واطي وغدار عشان هغدر بيك قريب واهو بعملك معروف عشان متتفاجئش وقتها وتقول إني خدعتك
صاح حُذيفة وهو يقول:يا جـــدي تـــعـــالى شـــوف حفــيــدك الــمــريــض دا
خرجوا على صيحات حُذيفة لـ يتفاجئوا بوجود تمارا وسفيان، والتي ركضت بدورها إلى والديها بسعادة ترتمي بـ أحضانهما
أقترب أحمد منهم ببرود ووقف ينظر إلى الجميع، تحدث وهو ينظر إلى ليل قائلًا:الحاجه وصلت
حرك رأسه برفق ثم نظر إلى ليل حفيده بعدما انتهوا من الترحاب وقال ببرود وأبتسامه:نزلهم يا ليل
جحظت عينين الآخر بصدمة وصاح بـ أستنكار وقال:نـــعـــم
أبتسم الجميع بشماتة وهم يرمقونه بتفشي ليُكمل ليل قائلًا:أقسم بالله ما عدل انتَ حاططني في دماغك ليه يا راجل انتَ
ليل ببرود:كيفي كدا
ليل الحفيد بغضب:مليش دعوة مش هعمل أي حاجه لوحدي
ليل:انتَ الكبير يا ليل وأظن راجل بشنبات
ليل الحفيد بسخرية لاذعة:هه … قصدك إنهم حريم وانا الدكر اللي فيهم يعني واللي هيروح ينزل البهايم دي كلها لوحده
جحظت أعين الجميع بصدمة ليرمقونه بحقد وشر كبير، وضعت روزي يدها على فمها وهي تنظر إلى زوجها بصدمة ولا تصدق إلى أين وصلت وقاحته، أقترب أحمد منه بشر وهو يقول:كنت بتقول حاجه يا ليل عيدها تاني عشان مسمعتكش
أبتسم ليل أبتسامه ساخرة ونظر لهً بمعنى (حقًا)، أقترب أيضًا علي منه وهو يقول بشر:ليلة أمك سودة النهاردة
أبتسم ليل وقال وهو يرفع يديه إلى السماء:إلهي يارب اللي يقرب مني ولا أيده تلمسني يجيله تسلخات في فخاده ما يعرف يقوم ولا يقعد
كان يزيد يشرب المياه ليبصقها بعنف بعدما أستمع إلى ما قاله ليل ليضحك بملئ فاهه وهو ينظر لهم ليقول ليل:تسلخات جامدة يارب ما ينفعلها زيت ولا كيناكومب ولا أي حاجه يبقوا ماشيين كلهم يارب فاتحين حوض
سقط يزيد أرضًا ومعه عادل وهما يضحكان بعنف بعدما تخيلا الموقف لتزداد ضحكاتهما أكثر لينظر لهما ليل وهو يقول بأبتسامه مستفزة وبرود:أظن جربتوني قبل كدا مش محتاج أعرفكوا تاني يعني
ضحكوا جميعهم على ما قاله ليل ليرفع يده في الهواء وهو يُشير إلى السماء قائلًا:إحذر فـ أنت في خطر … لما روح الشيخ بتطلع من جوايا بتأدي واجبها بضمير فـ إبعدوا عني
نظر أحمد إلى روزي وقال بضيق:عاجبك اللي جوزك بيعمله دا
نظروا جميعهم إلى روزي التي شعرت بالتوتر حينما رأت عينيه تنظر لها تنتظر إجابتها لتُحرك رأسها بنعم ليبتسم ليل أبتسامه واسعة وهو يضمها إلى أحضانه قائلًا بشماتة:مراتي حبيبتي دايمًا بتنصفني وعمرها ما كسفتني الدور والباقي عليكوا يا شوية عِرر
نظر إلى روزي بقرف ليتركها ويذهب وهو يقول:ورايا يا معفنة
جحظت عينين روزي بصدمة لـ تلتفت إليه سريعًا تنظر لهُ تراه يبتعد وهي لا تصدق إلى أي مدى وصلت وقاحته، تلاشت أنظار الجميع بحرج ولحقت بهِ وهي تتوعد لهُ بداخلها بغضب
همس سفيان إلى تمارا وهو يقول:أهذا الرجُل طبيعي أم أنه يُعاني من مرضٍ ما
نظرت لهُ تمارا وقالت:لا أعلم حتى الآن ولكن الأكيد بأنه يود الذهاب إلى طبيب نفسي حتى لا تسوء حالته أكثر من ذلك
أبتعد عنهم أحمد وهو يقول ببرود:خليهم كدا انا مش هنزل حاجه غير لما يمدّ أيده غير كدا انا آسف
تركهم وذهب ساحبًا مِسك خلفه متجهًا بها إلى غرفته ببرود، نظروا إلى بعضهم البعض ليبتسم فادي ببلاهة قائلًا:في فار في أوضتي مجنني من إمبارح هروح أخرجه وشكلي هطول على بكرا أو بعده مثلًا
تركهم وركض إلى غرفته مسرعًا ليبدأ كل واحدٍ منهم بـ الإنسحاب بطريقة وحيل يظنون بأن ليل سيصدقها ولكنه تركهم يفعلون ما يشأون ففي النهاية سيفعلون ما يُريده هو وليس ما يُريدونه هم
____________________
دلفت كالقذيفة صافعة الباب خلفها بغضب وهي تبحث عنه بعينينها، رفعت نقابها وهي تنظر حولها حتى رأته يخرج من المرحاض، ألتفتت إليه سريعًا ثم أقتربت منه وبدون سابق إنذار كانت تضربه على صدره بغضب وهي تقول:انتَ عديم المشاعر والإحساس انتَ ايه يا أخي مبتتحرجش
نظر لها وأمسك بكلتا يديها مانعًا إياها من ضربه ليُدندن بـ أبتسامه واسعة لـ يتركها ويذهب لـ إخراج قميص لهُ قائلًا:
“Duniya Ko Khud Se Alag Karke Rakh Loonga Tujh Ko Main Hug Karke, I Wanna Say You Main Tare Hna Soniye Tere Naal Naal Ni, Kyunki !, Main Tera Boyfriend, Main Tera Boyfriend, Main Tera Boyfriend Tu Meri girlfriend Oh Mainu Ke Hndi Na Na Na Na”
كانت تنظر لهُ ببلاهة وهي لا تفهم شيء، بينما كان هو يتراقص مثلما يفعل عادل وزين وعز وللحظة شعرت بـ أنه جُنّ جنونه أو بـ أنه قد تم أستبداله بأخر، كان يُدندن وهو يرتدي قميصه ويرقص ليُكمل قائلًا:
“Ruk Te Ja Meri Gal Tu Sun Le Oh Mainu Ke Hndi Na Na Na Na”
شعرت روزي بالقلق لتقترب منه تتحسس حرارته لترى بـ أنها طبيعية، نظرت لهُ وهي تشعر بـ أنها ستجنّ، جذبته من قميصه لتقول:ليل انتَ كويس في ايه
نظر لها وهو مازال يُدندن ويتمايل بخفة لتتراخى يديها بهدوء عندما رأتها يُحاوطها ويُكمل ما يفعله وهو ينظر إلى عينيها بالتحديد
“Neeli Neeli Ankhiyon Mein Delhi Wala Kaj Ra Mainu Invite Karda, Tere Kol Kiven Aavan Tenu Jhappi Kiven Paavan Thought Ye Excite Karda”
كانت تنظر إليه ببلاهة شديدة لا تعلم ماذا يقول وماذا حدث لهُ فجأه تحول إلى شخص آخر غريب عليها فـ هي تعلم بـ أن ليل لا يُحبذ سماع الموسيقى كثيرًا، تركها وذهب إلى طاولة الزينة وهو ينظر إلى إنعكاس صورته في المرآة وهو يمشط خصلاته بـ إندماج شديد
ألتفت إليها وهو يُطالعها بـ إبتسامه واسعة ليقول:انا بحمد ربنا إنك مفهمتيش ولا كلمة من اللي انا قولتها ودا شيء باسطني أوي
لا تعلم أهو يُهينها لجهلها إلى ما قاله أم ماذا ليُجيبها وكأنه أستمع إلى تساؤلاتها الداخلية قائلًا:مش بقلل منك أكيد بس لو عايزه تعرفي معناها ايه فـ أحب أقولك عشان تعرفي معناها هاخد منك رشوة أهو أستنفع منك بحاجه وآه انا واحد مادي حقير مترباش بيعشق الرشوة قد عنيه ودا بيرجع لتربية ماما وبابا أصلهم مكانوش فاضيين يربوني بيخلفوا ويرموا وخلاص دي وظيفتهم التربية على اللي يتحمل بقى بس انا فخور بتربيتهم القذرة ليا عمومًا
“انا بدأت أشك فيك”
نظر لها وسار نحو فراشه وهو يُحرك جسده برفق واضعًا سماعات الأذن في أذنيه لـ يجلس على الفراش وهو يقول:عادي يا بيبي طالما مفيش منه ضرر شُكي زي ما انتِ عايزة لكي مُطلق الحرية مش همنعك من حاجه
أقتربت منه روزي لتقف بجانب فراشه وهي تنظر لهُ قائلة:ليل انتَ طبيعي
نظر لها وقال:شيفاني بشدّ في شعري وبعمل حاجات متخلفة
روزي:شايفه الأسوء
أبتسم ليل ونظر في هاتفه مره أخرى وقال:أيوه انا بعاني من أنفصام في الشخصية واحدة عسولة وتخليكي تحبيها من خفة دمها والتانية واطية بنت كلب تكرهك في عيشتك وتخليكي تلعني فيا عشان أتعميتي وأتجوزتيني
حقًا باتت لا تفهمه لا تعلم كيف تتعامل معه هذا اللعين فـ هي ظنته مثل جدها وسترى شخصية أخرى مثلما ترى جدها مع جدتها دائمًا ولكن هذا الذي يُدعى زوجها كان لهُ رأيًا آخر لترى شخصية غير مفهومة لا تعلم أيُحبها أم لا
تناست لِمَ جاءت إلى هُنا لتُقرر الذهاب فـ لن تأخذ منه شيئًا مفيدًا، أنزلت نقابها وأستدارت لترحل ولكنها شعرت بالذي يجذبها مُسقطًا إياها بجانبه ليقول دون أن يُعطيها فرصة للحديث أو تبويخه:أختاري معايا عشان محتار
نظرت إلى شاشة الحاسوب لتعقد حاجبيها قائلة:ايه دا
رفع نقابها لـ ينظر إلى وجهها قائلًا:أختاري معايا أجيب ايه للعيد كلهم عاجبِني بس انا عايز أجيب حاجه واحدة بس يعني بُصي كدا
بدء بالتصفح وكان يعرض عليها ما أثار إعجابه لتبدأ بتقييم كل واحدٍ منهم فـ هي تعلم بـ أنه لا يرتدي إلا ثياب محددة، أشارت روزي نحو شاشة الحاسوب وهي تقول:دا حلو أوي يا ليل وهيليق عليك أكتر
نظر إلى حيث أشارت ليقول بـ أشمئزاز:ايه القرف دا حتى ذوقك معفن
رمقته بغضب ليقول هو:للأسف مبيعجبنيش غير الحاجات المعفنة … البركة في ناس ربنا يسامحها
روزي بغضب:ولما انا ذوقي معفن بتاخد بيه ليه مش قادر تجيب لنفسك ولا هو لازم تحرق دمي على الصبح
ليل ببرود:لا يا روحي مين قال كدا
روزي بغضب:انتَ كل ما تشوف خلقتي مبيبقاش على لسانك غير المعفنة شوية وهتناديني بـ المعفنة راحت المعفنة جت
ضحك ليل وحاوط كتفها قائلًا:لا يا روحي متقوليش كدا وبعدين هو محدش قالك إن انا ذوقي معفن برضوا وبحب المعفنين اللي زيك ولا ايه
نظرت لهُ بضيق لتعقد ذراعيها أمام صدرها وظهرت الدموع بملقتيها ليقول هو متفاجئًا:ايه دا انتِ هتعيطي ولا ايه
سقطت دموعها لتبكي بصمت وهي تنظر بعيدًا لـ يُبعد هو حاسوبه عن قدمه ويعتدل بجلسته ينظر لها قائلًا:بتعيطي ليه طيب
لم تُجيبه لـ يضمها إلى أحضانه وهو يُربت على ظهرها بحنان قائلًا:يا روزي المفروض تكوني فهمتيني معقولة مفهمتنيش لحد دلوقتي دي حتى تبقى عيبة في حقنا أحنا الاتنين … والله ما أقصد أجرحك بـ أي كلمة لما بقولها بقولها بهزار والله مش قصدي حاجه انتِ زي القمر والله
لقد تناسى حساسيتها تمامًا وعندما بكت هكذا علِم فورًا بـ أنها حزنت وبشدة حتى وإن كان يمزح معها، مسدّ على ظهرها بحنان وقال:متزعليش مني حقك عليا مش هزعلك تاني انا نسيت إنك حساسه وبتزعلي حقك عليا
سمعها تقول بنبرة باكية:متعاملنيش قدامهم كدا انا بحس إنك بتهيني
نظر لها وقال بذهول:انا يا روزي لا مش للدرجة دي دي حاجه مستحيل تحصل انا والله كل دا رخامة عشان تتحركي وتتكلمي انا عايز أخرج روزي اللي انا عارفها من جواكي انا مش عبيط عشان أصدق أن اللي قدامي دي هي نفسها روزي اللي كانت طايرة من الفرحة لما عرفت إني هتجوزها … روزي انتِ مخبية حاجه عليا ومش عيزاني أعرفها
نظرت لهُ بعينين باكيتان وقالت:وهخبي عليك ليه
ليل:معرفش بس أكيد في سبب وحتى السبب ممكن معرفهوش برضوا
صمتت روزي وأخفضت نظرها ليفهم هو بـ أنه كان مُحقًا، أعتدل بجلسته وجلس أمامها وهو ينظر لها قائلًا:قوليلي مخبية ايه وأوعدك هنحل كل حاجه سوى حتى لو مكلكعة ومتتحلش انا وانتِ هنلاقي حل سوى صح
نظرت لهُ مره أخرى لـ يمسح دموعها برفق وهو يقول:عكس معفنة ايه يا روزي ولا ساقطة عربي
أبتسمت روزي لـ يبتسم هو قائلًا:فهمتي بقى يا معفنة دلوقتي
حركت رأسها برفق وهي مُبتسمة ليضمها هو إلى أحضانه قائلًا:أحكي يلا لـ بابا ليل اللي مخبياه عليه بسرعه عشان الشخصية التانية بتدق بابها دلوقتي
____________________
“أحمد انتَ بقالك كام يوم مش كويس ومش عاجبني حالك وخرجت مع الشباب ومعرفتنيش رايح وسايبني كدا عماله أفكر ودماغي تودي وتجيب في ايه”
أنهت مِسك حديثها وهي تنظر إلى ظهره لـ يلتفت هو بدوره ينظر لها قائلًا بهدوء:مفيش حاجه انا كويس
أقتربت منه مِسك ووقفت أمامه تنظر لهُ قائلة:لا يا أحمد … دا مش أحمد اللي انا عرفاه أحمد مُبتسم قدامي دايمًا وعلى طول معايا وبيتكلم ويضحك ويهزر ويعبر عن حبه ليا بكذا طريقة … إنما أحمد اللي قدامي دا غريب عليا معرفهوش … قولي مالك لو على موضوع مريم فـ حقها رجع خلاص وهما خدوا جزاءهم خلاص
أحمد بشرود وحزن:وثقتها في نفسها … وفي الأذى النفسي اللي سببهولها … وعدم الثقة اللي مبقتش جواها لـ أي حد دي مش مريم أختي اللي متعود أشوفها على طول قدامي يا مِسك … انا عايز مريم أختي ترجع زي الأول يا مِسك
ضمته مِسك إلى أحضانها وهي تُربت على ظهره برفق وتقوم بمواساته ليضمها هو دافنًا رأسه بكتفها باكيًا فقد أشتاق إلى مريم المرحة المُبتسمة، هذه ليست شقيقته التي يعرفها هذه إنسانة تعيسة خائفة
ربتت مِسك على ظهره وهي تقول بحزن:هتعدي وهترجع مريم اللي كلنا بنحبها تاني … أديها وقتها يا أحمد اللي مرت بيه مش سهل ومخوفها ودا غصب عنها … هي محتاجه وقت وصدقني هترجع تاني وتشوف الضحكة منورة وشها تاني .. واحدة واحدة وهتلاقيها رجعت تاني بس انتَ أهدى وخليك جنبها ومتسيبهاش لأنها أكيد محتاجالك
أنهت حديثها وهي تُربت على ظهره برفق وتقوم بمواساته فـ هي تعلم حُب وتعلق أحمد بـ مريم وكم يخشى عليها من أي شيء قد يُسبب لها أذى حتى ولو إن لم يكن ضرره كبير
_____________________
“أزيك يا مريم”
لم يصدر منها أيا ردّة فعل تُعبر عن سماعها إليه، جلس هو بالقرب منها ليرى أنتفاضتها ونهوضها المفاجئ كمن لدغتها حية وهي تضم نفسها وتنظر لهُ لتقول برعب:انتَ عايز ايه وايه اللي مقعدك بالمنظر دا
تعجب شريف كثيرًا لينهض وهو مازال ينظر لها ليقول بنبرة هادئة:مالك يا مريم انتِ كويسه
كانت وتيرة أنفاسها سريعة لتقول برعب:إبعد عني كلكوا زي بعض
نظر لها شريف وشعر بالشك يتغلغل بداخله ولكنه قال بترقب وهدوء:أهدي انا والله ما هعملك حاجه انا جاي أتطمن عليكي عادي وهمشي تاني
مريم بعدوانية:كداب
شريف بهدوء:صدقيني والله ما بكدب عليكي انا بحلف بـ الله وصادق انا عرفت بس إنك تعبانة شويه ومخنوقة بقالك كام يوم فـ حبيت أجي أتطمن عليكي وكمان جبتلك هدية بسيطة معايا أتمنى تعجبك
نظرت لهُ بشك لتقول:من بعيد وأوعى تقرب خطوة واحدة
نظر لها للحظات وقد كان شكه في محله بالفعل ولكنه أخذ الحقيبة ووضعها على الطاولة وعاد للخلف كي تطمئن من أنه لن يفعل لها شيء ليُشير تجاهها قائلًا:تقدري تشوفيها
أقتربت مريم بحذر وهي تنظر لهُ بشك من الوقت للأخر حتى وقفت أمام الطاولة لتختطف الحقيبة وتعود سريعًا للخلف، رمقته بقلق قبل أن تنظر إلى الحقيبة وتنظر إلى ما بداخلها، رفعت رأسها نحوه مره أخرى ليقول هو بـ أبتسامه لطيفة:عجبتك
حركت رأسها برفق لتقول:شكرًا
شريف بـ أبتسامه:مبسوط إنها عجبتك
نظرت لهُ مريم للحظات قبل أن تتركه وترحل لينظر هو إلى أثرها بتعجب وبات شكه يكبُر ويجب التأكد إن كان صحيحًا أم لا
_____________________
“الراجل عايز يمشي والبهوات كل واحد قاعد يحبلي في مراته وخطيبته”
تحدث ريان وهو ينظر إلى تالين قائلًا:هذا الرجُل صارمًا للغاية
تالين:بلى إنه ليس كذلك حقًا هو فقط غاضبًا منهم لأنهم لم يُلبون أمره
ريان:أهذا يحدث كل يوم؟؟؟؟؟!!
تالين:بالتأكيد ريان هؤلاء أربعة عشر حفيد ذكور يا رجُل كيف تُريده أن يكون هادئًا
ليل بتوعد:ماشي … دبور وزن على خراب عِشه … انا هوريكوا
تركهم ليل وخرج إلى الحديقة حيث كان أشرف واقفًا ولم تمر دقيقتان وكان صوت عادل يصيح بعلو صوته وهو يركض على جميع غرفهم يطرق عليها بعنف ويفتحها وكل ما على فمه هو “حريقة”
بينما كان ليل يقف أمام أشرف وعلى ثغره أبتسامة شيطانية وهو يسمع صيحات عادل ليقول:أنتوا مش هتتجابوا غير بالطريقة دي يا شوية حوش
فُتحت أبواب الغرفة وكان الجميع يركضون وهم لا يفهمون ما حدث ولكن كلمة “حريقة” التي يُرددها عادل كانت كفيلة بجعلهم يتحركون دون تفكير، بينما كان ليل جالسًا مع روزي يتحدث معها حتى فوجئ بـ باب غرفته يُفتح فجأه ويقف عادل وهو يصرخ بهِ قائلًا:بقول حريقة يا عديم الرباية والإحساس قاعد تحبلي في مراتك وأحنا بنجري برا زي النمل
بالطبع فزع ليل مُبتعدًا عن روزي ثم وقف أمامها حتى لا يراها هذا اللعين المدعو عادل كما يصفه ليقول ليل بغضب:انتَ حمار ياض في حد يدخل على حد بالمنظر دا
عادل بجنون:انتَ هتشلني
أنزلت روزي نقابها بتوتر فقد أفزعها عادل بدلوفه المفاجئ هذا، رمقه ليل بتهكم ثم قال:شكلنا يا روزي مش هنقعد في القصر اللي عايش فيه مجانين دا وهنستقل بحياتنا بعيد عنهم … بس لو مشينا هنقعد فين يا ترى انا فيه في دماغي كذا مكان برضوا محتار فيهم برضوا نفس حيرة لبس العيد
نظر لها بينما كانت هي تنظر لهُ بهدوء ليجلس هو مره أخرى أمامها وهو يقول بجدية:انا بفكر نقضي شهر العسل برا يعني في أماكن حلوه كتير
روزي بتساؤل:زي ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليل:إيطاليا وبالتحديد روما، أو مدريد، أو تركيا، أو نروح أمريكا كلهم أحلى من بعض بس لو عايزه رأيي نخلينا إيطاليا حلوة أوي وواثق إنك هتحبيها أوي
حركت رأسها وهي تبتسم أسفل نقابها قائلة:وانا موافقة انا كان نفسي أروحها أوي
أبتسم ليل وأقترب منها قائلًا:وهي نفسها تشوف جمال عيونك أوي
صرخ عادل بجنون وهو يقول:الله يخربيت أبوك بتفكر في ايه واحنا في ايه شهر عسلك على أيدي أن شاء الله … بنقول حريقة يا تور
زفر ليل بغضب لـ يلتفت إليه بجسده وهو يُلقيه بحذائه قائلًا بغضب:حتى مراتي مش عارف أنفرد بيها لوحدي شويه الله يحرقكوا
نظر لهُ عادل بشر وقال بجنون:ولاد عمك ولعوا وانتَ لسه عايش قووووووم
نظر ليل إلى روزي وقال بنبرة باردة:أبقي فكريني بعدها لما نرجع نقعد بعيد عن العالم المتخلفة دي عشان انا لو قعدت هنا أسبوع هتجيلي جلطة
___________________
“عادل الكلب وربي لـ اقتله”
صاح بها زين وهو يتوعد لـ عادل بالويل بعدما لم يجدوا شيء ولكن قاطعه صوت ليل الجد وهو يقول:حمدلله على سلامتكوا … فين عادل وليل
سقط عادل أرضًا أمامهم بعدما دفعه ليل الذي قال:دا جزء بسيط لسه حسابنا مخلصش
أبتسم ليل الجد وقال:كل واحد أتحججلي بحجة تعبانه زيه وخلع .. وانا جبتكوا تاني
أشار على السيارات التي تقف قرابة النصف ساعة وهو يقول ببرود:نزلوا البهايم يا بهايم
رمقوه جميعًا بصدمة وهم لا يصدقون لـ تتحول سريعًا هذه النظرات إلى غضب شديد ولكن لم يهتم ليل وعقد ذراعيه أمام صدره وهو يرمقهم قائلًا:هنبحلق لبعض كدا كتير … أخلصوا
صاح بالأخيرة ليتحركوا هم بعدم رضا وغضب نحو السيارات يسبقهم ليل بغضب ليسمعوا صوت ليل الجد وهو يقول بنبرة عالية:أبواب القصر كلها مقفولة والمفاتيح معايا عشان لو حد فيكوا حب يتذاكى ويخلع
تمتم ليل بغضب مكتوم وهو يقول:أقطع دراعي من هنا لو ما كان ناوي على موتي النهاردة
وقف يرمق البقرة ليقول بحدة:خدت ايه من وشك عشان تصدريهالي
وضع عز يده سريعًا على فمه وهو يُحاول كتم ضحكاته وهو ينظر إليه، زفر ليل وقال بحدة:لو منزلتيش معايا بالذوق والأحترام هنتعامل بالعنف فـ أتقي شري عشان انا سايب مراتي وجاي أنزل بقرة مش عارفين ينزلوها من على عربية
فك تلك العقدات بمهارة وسرعة ليقف الآن وهو يُمسك بالحبل ووجهها يُقابل وجهه، أبتسم ليل أبتسامه جانبية وهو ينظر لها ليقول:طلعتي معفنة زي مراتي
جذب ليل الحبل وعاد للخلف وهو يحسها على النزول لتقف البقرة على حافة السيارة وهي ترمق ليل لينظر لها ويقول بضيق:متبحلقيش فيا كدا انا مش ناقص أخلصي بدل ما أديكي ضربتين وأخلص
جذب الحبل لتُفاجئهُ بقفزها من على السيارة ليعود هو سريعًا إلى الخلف حتى كاد يسقط ولكنه أستند سريعًا على الشجرة لينظر إلى البقرة بشر وهو يصرخ بها قائلًا:أبو اللي جابك مش بقولكوا جدي ناوي على موتي النهاردة
وقف أحمد أمام سيارة أخرى وهو ينظر إلى العجل الأسود الذي كان واقفًا، أبتسم ساخرًا وقال:يا رجالة انا مش هنزل العجل دا لوحدي دا عايزله تلاته ولا أربعة عشان ينزلوه
أقترب منه فادي وهو يقول:انا حاسس أن أحنا بندفع تمن غلطة عملناها وأحنا مش واخدين بالنا منها
أحمد:يلا على الأقل هموت شهيد … علي تعالى نزل العجل دا معانا
نظر لهُ علي وأبتسم بـ أتساع وهو يقول:علي عايز اللي ييجي ينزل معاه العجل أخوه يا قلب علي والله
زفر أحمد لينظر حوله حتى رأى زين لـ يُناديه قائلًا:زين
ألتفت زين إليه لـ يقترب منه بعدما أشار لهُ أحمد وهو يقول:من غير ما تقول يا غالي
أبتسم أحمد وقال:مين بقى اللي قلبه ميت وهيطلع يلف العجل ناحيتنا
علت أبتسامة غبية على وجوههم ولم يتحدث أحد فمن رابع المستحيلات أن يجازف واحدٍ منهم ويصعد إلى المتوحش الذي يبدوا عليه الغضب
فادي ببلاهة:الراجل متعصب كدا ليه … تيجوا نحطله حجر يمكن يهدى ويروق
زين بسخرية:حجر اه على آخر الزمن عجل هيشرب حجر عشان يعمل دماغ ويروق على نفسه … قسمًا بالله أحنا لو جرالنا حاجه نبقى نستاهل
نظر أحمد إلى ليل لتظهر أبتسامه واسعة على فمه ليقول بشر:لقيتها يا رجالة
نظروا إلى ما ينظر إليه لينظروا إلى بعضهم البعض مره أخرى وتعلوا أبتسامة خبيثة ثغرهم، أنتهى ليل من ربطها في الشجرة لـ يسمع نداء فادي الذي أشار لهُ لـ يقترب منهم بهدوء
أبتسم أحمد بشر وقال:هناخد حقنا منه يا رجالة
أقترب منهم وهو يقول بضيق:خير
فادي ببلاهة:حبيب قلب أخوك من جوه وعبده موته العصابة اللي قلبه ميت … أطلع لفلنا العجل دا يا حبيب أخوك عشان ننزله
ألتفت ليل برأسه ينظر إلى العجل ليعود وينظر لهم مره أخرى وهو يقول:وأنتوا أتشليتوا
زين:ما أحنا التلاته هنشده والباقي مشغول فـ مفيش غيرك
ليل ببرود:دا على أساس إنك مش قادر تطلع تلفه وتنزل تشده معاهم … أنتوا صعبانين عليا أوي والله فاكريني أهبل … بس زي ما انا قولت الصبح … انا الدكر الوحيد اللي فيكوا جتكوا خيبة
وللمرة الثانية يُلقي بقذيفته بوجوههم لتتحول سريعًا إلى الغضب الشديد، رمق ليل العجل الذي كان يبدوا عليه الغضب ليبتسم بتهكم ويتجه إلى السيارة يصعد إليه تحت أنظار الجميع الذين تركوا ما بأيديهم ووقفوا يُشاهدون ما سيحدث، شعرت روزي بالقلق على زوجها فـ هي لا تطمئن لـ هذا العجل تخشى بـ أن يتلقى ضربة خاطئة منه
أقترب ليل منه ولكنه توقف عندما سمع صوته يعلو بغضب، توقف ليل وتوقفت الأنفاس يترقبون ما سيحدث، نظر لهُ ليل قليلًا ثم أقترب منه بهدوء شديد حتى وقف بجانب رأسه
مدّ يديه بحذر وفك قيوده دون أن يشعر العجل بهِ ليجذبه بهدوء حتى لا يُثير غضبه أكثر ولكن تحرك العجل مبتعدًا بغضب ليقف ليل متحفزًا لأي شيء سيحدث، أقترب منه مره أخرى ولكن هذه المرة مدّ يده ومسدّ على وجهه بحذر كي يطمئن لهُ ثم جذبه برفق باليد الأخرى ليستدير بهِ جاعلًا وجهه في مقابلة ثلاثتهم
وقف ليل وعقد ذراعيه أمام صدره وهو يرمقهم بتهكم وشماتة ليقول:يلا يا دكر منك ليه وروني هتنزلوه أزاي
شدد أحمد من قبضته على الحبل وهو يرمقه بغضب قائلًا:وربي لـ ازعلك بس أتقل
جذبوا الحبل ثلاثتهم حتى يُنزلوا العجل من السيارة ولكن رفض العجل ليُحاولوا ثلاثتهم مره أخرى ولكن كانت النتيجة كسابقتها ليُمسك ليل العصاه وهو يقول:هساعدكوا عشان تعرفوا إني بحب أعمل خير كتير بس
وقف خلف العجل وهو يُهمهم بـ أنه سيضربه بالعصاه حتى يستطيعون إنزاله، ولكنه ترك العصاه وثنى أكمام ساعديه وهو يقول بـ أبتسامه خبيثه:أستعنى على الشقا بالله … شدوا
جذبوه ولكن كان كما هو ليقول ليل مره أخرى بخبث شديد وهو يُمسك بقطعة خشب صغيرة يرمق قدم العجل قائلًا:شدوا
قالها وقام بغرز قطعة الخشب في ساق العجل الذي صدح صوته عاليًا، نظروا لهُ بتعجب ليتفاجئوا بالعجل يقفز عليهم لتجحظ أعينهم بصدمه كبيره ويعودون للخلف سريعًا ليسقط العجل أرضًا، سقطوا ثلاثتهم أرضًا لينظر لهم ليل بـ أبتسامه واسعة وهو يقول:هنيئًا يا رجالة ألحقوا قوموا أربطوه بقى قبل ما يهيج علينا كلنا ويموتنا
قفز ليل من أعلى السيارة وهو ينظر لهم ليراهم يجذبون العجل بقوة نحو إحدى الأشجار والذي سار بالطعام أخيرًا، ضحك ليل بقوه ونظر إلى روزي وغمز لها ثم رمق جده وهو يقول:اللعبة عجبتني يا جدي انتَ بتعمل حاجات بتبسطني يا راجل وانتَ مفكر إني هضايق … أنتوا صعبانين عليا أوي
ذهب وهو يضحك ليُساعد أبناء عمومته مثلما فعل مع أحمد وفادي وزين، أقترب من طه ويزيد وهو يقول:هتنزلوا خرفان … طب دي حاجه هبلة أوي
نظر لهُ أخيه وقال بأبتسامة:بقرون … خرفان بقرون يا حبيبي
ليل:طيب حلو الكلام دا على الأقل لما ينطحكوا هتترموا في السراير وتريحوني من قرفكوا
يزيد:يكش ينطحك انتَ ويخلصنا منك ومن برودك دا يا جدع قول آمين يا عم طه
طه:لا معلش أنا أدعي على أخويا وأكره اللي يقول آمين
ليل بسخرية:أصيل يا قلب أخوك مش عارف أشكرك أزاي بصراحة
يزيد:روح شوف غيرنا يا معلم … عندك جاموسة بينزل جاموسة هناك روح ساعده
نظر ليل حوله حتى رأى حُذيفة هو من يقصده يزيد لينظر لهُ قائلًا:حتى أخوك مسلمش منك يا راجل
تركهم واتجه إلى حُذيفة وهو يقول بـ أبتسامه:حوكشة بينزل جاموسة عقبال ما تجيب زيها يارب
رمقه حُذيفة بطرف عينه وقال:ملكش فيه هتبقى في قلبي
أبتسم ليل وقال:مش عايز مساعدة
ضحك حُذيفة ونظر لهُ ليقول ساخرًا:وانا يوم ما أعوذ مساعدة هطلبها منك انتَ … انتَ غدار يا صاحبي على أساس إني مشوفتكش وانتَ بتغرز الخشبة في رجل العجل اللي كان هيفرومهم هما التلاته تحت رجليه
ضحك ليل بملئ فاهة ليقول:يا راجل دول بيتأمروا عليا شوف كانوا بيخططوا لـ ايه وربنا عمل ايه … هما اللي نيتهم واطية زيهم … أشكال واطية صحيح
أقترب ريان وهو يقول بتردد:مرحبًا
أبتسم ليل وقال:أعطني سماعتك إذا سمحت
تعجب ريان ولكنه أعطاه إياها ليضعها بـ أذن حُذيفة وهو يقول:هذا المعتوه لا يفهم الإيطالية
رمقه حُذيفة بشر بعدما ترجمت السماعة حديثه ليقول بغضب:انا معتوه يا ابن الجزمة يا أصفر
ضحك ليل بملئ فاهة ليقول حُذيفة بغضب:يلعن أبو شكلك … قليل الرباية صحيح
ريان بتساؤل:أهو يقوم بسبّك صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر لهُ حذيفة وقال بـ الإنجليزية:هل تتحدث الإنجليزية
حرك ريان رأسه برفق ليقول حُذيفة:رائع نعم كنت أقوم بسبّه بالفعل كيف علمت
ريان:معالم وجهك فسرت لي ذلك
ليل بـ أبتسامة:أسف على مقاطعتكما ولكن هذا بالنسبة لي مدحًا
ريان بتعجب:السُبّاب في قاموسك مدحًا!!!!!!!!!
حرك ليل رأسه برفق ليقول حُذيفة:دعك منه نحن نقوم بمعالجته فهو مريض منذٌ أن أصبح في الثانوي
ليل:حسنًا هل يُمكنني أن أُخبرك بـ أنك حقير
حُذيفة:ووغد أيضًا هل هذا يُشعرك بالراحة
حرك ليل رأسه برفق ليقول ريان:حسنًا أنت ليل الذي يُغازل زوجته واصفًا إياها بالقبيحة
رمقه ليل بحذر ليقول:من أين علِمتَ بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
ريان:تالين
ليل بتوعد:دا انا هسلخك يا تالين الكلب بس اصبري عليا
رمقه مره أخرى وقال:نعم هذا أنا
حُذيفة:بطل رغي وروح نزلك جاموسة … ياكش تنزل على راسك وتريحنا
نظر لهُ ليل بسخط ليقول:أبقى تعالى عيط على قبري زي الست الندابة عليا النعمة بكرا تتمنى وجودي يا واطي يا ابن الطيب
_____________________
دلفت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها على صدرها وهي تشعر بـ أن روحها تنسحب منها لتذهب إلى فراشها بصعوبة ومن ثم أرتمت عليه فاردة ذراعيها وهي تُحاول أخذ أنفاسها وهي تشعر بأن الأصوات تبتعد من حولها
لحظات وشعرت ببرودة أطرافها وبدأت حالتها تزداد سوءًا، نظرت في هاتفها بصعوبة ثم وضعته على أذنها لتقول بعد لحظات:علي هات ماما وتعالى أوضتي بسرعة انا تعبانه أوي ومش قادرة
نظر علي حوله يبحث عن تيسير حتى رآها تجلس على إحدى المقاعد الخشبية ذهب إليها سريعًا وهو يقول:عمتو تعالي معايا بسرعة لارين تعبانه في أوضتها
نهضت تيسير وذهبت معه وهي تقول بقلق:يا ستار يارب مالها
دلفت إلى غرفتها وخلفها علي لتقترب هي منها وهي تقول بقلق:لارين مالك يا حبيبتي فيكي ايه
جلست على طرف فراشها وهي تضع يدها على جبينها لتقول:أهدي وخدي نفسك بـ الراحة
وقف علي بجانبها وقال بقلق:حاسه بـ ايه يا لارين
نظرت لهُ لارين وهي لا تستمع إليه فكان صوته بعيدًا للغاية، تحدث علي مره أخرى وهو يقول:لارين انتِ معايا
لارين بوهن:انا مش سامعه حاجه ليه
شعرت تيسير بالخوف عليها أكثر بينما علي تملك الرعب منه ليقول:يعني ايه مش سامعه حاجه
أقترب منها وحاوط وجهها بيديه وهو يضرب عليه بخفه قائلًا:لارين صحصحي مفيش حاجه … لارين
شعرت تيسير بالرعب عليها عندما لم يأتي منها ردّ لتقول:أعمل ايه
علي:متخافيش مفيش حاجه هتفوق دلوقتي
أخذ كوب الماء وسكب القليل على يده وسار بها على وجهها وهو يقول:فوقي يلا يا لارين مفيش حاجه
وضع الكوب جانبًا وعاد يضرب على وجهها برفق ليقول:دي حالة إغماء … هي مكالتش ولا ايه
تيسير بقلق:واكلة وزي الفل مفيهاش حاجه
غرز ظُفره في معصمها ثم ضغط عليه وهو يقول:هتفوق دلوقتي … هاتيلها عصير يا عمتو بالله عليكي
نهضت تيسير وذهبت كي تجلب لها العصير بينما جلس هو على طرف الفراش وهو يزيد من ضغطته على معصمها حتى رآها تستيقظ من جديد ليشعر بالراحة عندما رآها تفتح عينيها بوهن ليقول براحة:وقعتي قلبي يا شيخة حرام عليكي
________________________
زفرت بضيق وهي تقوم بحك يديها بشكل ملحوظ ثم وجهها وهي لا تتحمل كل هذه الحكة التي تُشعل جنونها، أقترب منها وهو يقول بتساؤل:في ايه مالك … ولابسة الجاويندي دا ليه في ايه
حركت رأسها برفق وهي تحُك يديها قائلة:مفيش حاجه
نظر لها ليل وقال:روزي في ايه بجد دا مش طبيعي انتِ لفتي نظري أوي
لم تُجيبه ولكن أزداد حكها أكثر ليشعر بـ أن هناك شيئًا ما يحدث هو لا يعلم عنه شيء، نهض ليل بعدما كان يجلس القرفصاء أمامها وأنهضها معه وهو يقول:تعالى معايا
_____________________
أغلق الباب خلفه بعدما دلف خلفها لينظر لها بهدوء ثم أقترب منها حتى وقف أمامها ينظر لها، مدّ يديه وأمسك بيدها ثم نزع (الجاويندي) لينصدم من هيئة يدها، نظر لها لينزع الآخر ويرى يديها مشوهتان من أثار الحكة، نظر لها وهو مصدوم وبدون شعور منه نزع نقابها ليرى نفس الشيء بالإضافة إلى إحمرار عينيها التي أكتستها الحُمرا مؤخرًا
رفع رأسها بيده ينظر لها ليقول بصدمه:ايه دا يا روزي … انتِ عندك حمى القش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 6)

اترك رد

error: Content is protected !!