روايات

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة البارت الحادي والعشرون

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الجزء الحادي والعشرون

رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الحلقة الحادية والعشرون

وفي الحظة الملعونة تذكرت قمر كل شيء أنها كانت نسبت كل شيء بسبب جمال ما رأت. ظلت قمر صامتة تتخيل وتري في امواج البحر صورتها هي وأخواتها وهم يضحكون ويمرحون معنا وصورة ولدها يتحدث معها وأمها تداعب خصلاتها وهي نائمة على قدميها وكلما تخيلت شيء مضحك ضحكة ودموعها تنهمر على خديها بقهر. وتذكرت تلك اللحظة التي اكتشفت فيها حقيقة كل شيء وأن كل السعادة والحب كانت مجرد وهم ولعبة كانت تلعبها عليها الدنيا فصراخة بصوت عالٍ قائلة..
-ياربي لك الحمد كم ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم إني لا أسألك رد القضاء لكن اساك الطف في ياربي انا تعبانة اوي وتعبت اوي وانت تعلم وانا لا أعلم يارب انت عارف وشايف اي اللي في قلبي وازاي انا مستحمله كل الوجع ده اهااا ياربي انا طول عمري وانا صبره وانت عارف يارب انا صبرة على نظرات الناس ليا وصبرة على إني انحرمت من كل حاجه بتحلم بيه أي بت في ساني وصبرة على إني بقا لي واحد وعشرين سنة لحد دلوقتي عمري ما لبست جزمة حلو زاي البنات لم ولسه هصبر على كل حاجه. بس ياربي ازي هصبر على بعد أغلي الناس علي قلبي ازي هصبر على كلمت يتيمة أم وأب ازي هصبر على الوحدة من غير أخ وأخت ازي ياربي هقدر أقول اني يتيمها وأهلي لس عايشين. اهااا ياربي قلبي وجعني اوي .
وتظل تبكي وتصرخ بكلمة يارب. ومحمد يقف خلفها ودون ان يشعر بكي على بكائها رفع يداه في ذهول يمسح دموعه من علي خدها وقف ينظر الي قطرات دموعه في دهشة وصدمة كما لو كان اول مرة يراهم. ودون ان يشعر أقترب من قمر وركع علي ركبتيه واخذها بين أحضانه واخذ يواسيها ويربط على ظهرها بحنان. كان قمر بحاجة ماسه الي هذا الحضن حقاً كانت بحاجة الي صدر قوي تبكي عليه كانت بحاجة أن تشعر أن لها سند قوي لن يمل منها مهم حدث ودون ان تشعر تفوهت قائلة.
-بالله عليك واعي تسبني انت كمان. زاي الكل كلهم سبوني كلهم خلوا عني كلهم خدعوني كلهم كذابين اهااا ياربي قلبي وجعني اووي.
محمد دون واعي وهو يملس علي شعرها بالطف.
-هشش كفاية عياط انا معاكي ومستحيل اسيبك مهمه كانت الظروف
وفجأة شعر محمد بثقل بين ذراعيْه. نظر الي قمر وجدها فاقدة الواعي. بدأ محمد يصفعها علي وجهها بالطف وهو يقول بقلق.
– قمر قمر انتي كويس قمر افتحي عيونك قمر.
لكن قمر لا تستجيب ف حملها ورجع بها الي المنزل حيث كانوا ووضعها على الفراش. وجلس بجانبها يفكر في كل شيء يحدث له.
-هو انا اي بيحصل ده انا ليه مش قدر اشوفها بتعيط ليه لم عيني تجي في عينها بنسي كل حاجه ليه لم بقرب منها بحس أن قلبي هيقف معقوله أكون حبتها لالا لأ حبتها اي لا مستحيل طبعاً انا لازم اخد أوراق الأرض دي منها بأسرع وقت.
قمر تفوق وهي بتسعل.
– كح كح كح.
وتجلس في منتصف الفراش وهي تسعل بقوة. واقترب منها محمد وهو يملس علي ظهرها بالطف. ومد يداه واخذ كأس ماء من الرف الموجود بالقرب من الفراش ويشربها الماء وهو يقول.
– انت كويس
تنتبه قمر ان محمد قريب منه جدا تظن به السوء فتأخذ من كأس الماء وترمي في وجه وهي تصرخ بغضب.
-انت ازي تقراب مني انا حذرتك قبل كدا انت اي مش بتفهم ولو مفكر أني مراتك تكون غلطان انا مستحيل أقبل الجواز ده فاهم؟
وتريد ان تهرب من نظرات الغضب لكن كان محمد اسرع واذكي منها ف امسكها بأحكم وبحركة سريعة ودون واعي اصبح فوقها.
محمد: انتي ازاي اتجراتي ترفعي صوتك علي وعقاب لكي هثبتلك إني جوزاك ولي حقوق عليكي ولازم اخدها منك.
قمر بخوف: ابعد عني انا مش موافقة علي الجواز ده وانت ما لكش اي حقوق عليا.
يبتسم محمد بخبث وهو يقول مثل مغيب عن الواقع.
-بس انا ما يهمنيش الكلام ده كله وكل اللي يهمني انتي مراتي دلوقتي.
في اليوم الثاني.
يخرج محمد من الحمام وهو يلف خصره بمنشفه. بينما تجلس قمر علي الفراش تنكمش علي نفسها وهي تبكي. يذهب محمد اتجاه المرآة ويبدأ في ارتداء ملابسه وهو يقول بسخرية.
– اي يا عروستي مش هتقومي تجهزي بقا علشان نرجع البيت زمان الكل في البيت قلقنين عليا وبالأخص خطبتي.
تنظر له قمر بتقزز وهي تقول ببكاء
-انا عمري ما شوفت إنسان ارخص منك انا بكرهك بكرهك فاهم بكرهك.
يغضب منها محمد ويقترب منها ويقوم بصفعها ثم يمسك شعرها بعنف وهو يقول.
-انا يعني اللي بموت فيكى يعني مانا كمان بكرهك وممكن اكتر منك كمان واوعي تفكري أن اللي حصل ده حب لا أبداً ده بس كان عقاب علشان تفكري مية مره قبل ما صوتك يعلي عليا مرة تانية انا عمري في حياتي ما قرفت من حد قدك انتي بت معاقة فاهمه مستحيل إني اقبلك أكتر من خدمه ليا في نهار وفي اليل هتكوني لعبتي الحلوة ومنين ما اعوزك هخدك ياقمر فاهمه.
قمر تنظر له قمر وهي تبكي وتتألم اثار قبضة محمد علي شعرها.
قمر: شعري يابني أدم هيطلع في ايدك حرام عليكي. واذا انا مقرفة لدرجة دي بتقرب مني ليه.
يضغط محمد علي شعرها أكثر وهو يقول.
-والله مراتي ولو حتي بقرف منها هيفضل فيها حاجه تعجبني.
ثم يتركها بعنف ويبتعد عنها وهو يقول.
-معاكي ربع ساعة تجهزي وتنزلي.
ثم ينظر اليه قائلا بسخرية.
-وبس هتنزلي ازاي وانتي اصلا مش هتعرفي تنزلي من علي السرير.
قمر: ما حدش ضامن صحته وبلاش تستقوه علي خلق الله علشان ما يستقواش عليك الخالق .
ثم تنزل من علي الفراش و تسير علي ركبتيه اتجاه الحمام. وفجأة تشعر بأحدهم يحملها من فوق الأرض ويدخل بها الحمام.
قمر بغضب: نزلني يا بني أدام مش محتاجه مساعدة من حد.
محمد: يا خربيتك أم صوتك اللي خرم وداني والله لو سمعت صوتك تانى مش هتعرفي هعمل فيكي اي.
قمر تعاند وتصرخ بقوة في أذن محمد قائلة.
-نزلني يا بني أدام انت مش محتاجه مساعدة من حد.
يتركها محمد تقع علي الارض. قمر تتألم بشدة ومحمد يقف يضع صباعه في اذنه وهو لا يسمع شيء. ثم ينظر الي قمر بغضب وهو يقول.
-بقا كده طيب ماشي انتي اللي جبتي لنفسك.
تترجع قمر زحف علي كفيها وهي تقول بخوف.
-خلاص والله انا اسفة مش هعملها تانى.
محمد يقترب منها وهو يقول بشكل خبيث.
-كان لازم تفكير في كده قبل ما تحطي رأسك برأسي.
ثم يحملها ويدخل بها الحمام ودون تفكير يفتح صنبور الماء ويضع قمر تحت منه.
قمر بصراخ: اهااا سبني يا حيوان انت الميه سقعه تلج حرام عليك.
محمد: علشان تانى مرة تحترمي نفسك.
قمر تنظر له بغضب وتدفعه بقوه ينزلق محمد في بلاط الحمام فيقع علي ظهره تضحك عليه قمر وهي تقول.
-علشان بس تعرف أني قادره احمي نفسي منك ومش محتاجه مساعدة من حد.
ظل محمد مثل ما هو ينظر اليها والي ضحكاتها والي شعرها المبلل الذي التزق علي جبينها. ودون أن يشعر اقترب منها وحاوط خصرها وهي تقف علي ركبتيها وقف هم الاثنين تحت صنبور التشطيف وكلا منهم ينظر في عين الثاني ويتأمل ملامحه.
محمد: تعرفي أني اول مرة اشوف ضحكتك طلعت أجمل بكتير من دموعك.
تقترب من قمر دون واعي وهي تقول.
-تعرف وانا أول مرة احسن أني محتاجه حد يفضل معايا.
يبتسم محمد وهو يفهم ما تنوي إليها.
تسارع في الاحداث.
في منزل عائلة الشرقاوي.
يدخل محمد بسيارته من بوابة المنزل وتجلس قمر علي المقعد بجواره تنظر الي جمال المنزل بذهول وهي تقول.
-انت جايبني فين؟
ينزل محمد من السيارة قبل ان يجيب علي سأل قمر ويتجه نحو الباب الثاني ويقوم بفتحه ويحمل قمر وهو يقول.
-مرحب بيكي في عائلة الشرقاوي.
ثم يأخذها محمد ويذهب نحو باب المنزل ويرن الجرس تفتح له الخادمة قائلة.
-حمدلله على السلامة يابيه
محمد: الله يسلمك مين هنا
الخادمة: لس ما فيش حد لس جارج يابيه.
ينظر محمد الي قمر قائلاً.
-مهما يحصل ما تدخليش.
تبلع قمر ريقها بصعوبة وهي تشعر أن القادم اسوء.
يدلف محمد الي المنزل يجد الجميع جالسون على مائدة الطعام يتناولون وجبة الافطار. بينما كانت جوري بصحبة ميار يهبطون من علي الدرج. وقعت عينيهم علي محمد يدلف وهو يحمل قمر.
تفوهت جوري قائلة..
– يا خوفي من الي هيحصل أهلا بأهل النصائب
تنظر ميار الي جوري وهي تقول بعدم فاهم.
-هي مين إلي محمد شايلة دي؟ ومصائب اي اللي بتقولي عليها مش فاهمه حاجه؟
جوري: اصبري ياختي وانتي هتفهمي كل حاجه.
محمد يقول بصوت عالٍ متعمد ألفت انتباه الجميع.
– صباح الخير
ينظر الجميع اتجاه مصدر الصوت وقف الجميع متفاجئين من تلك الفتاة الي يحملها محمد.
هانم: هي مين اللي معاك دي يامحمد.
ينظر محمد الي قمر ثم ينظر الي الجميع قائلا.
-دي قمر مراتي.
الجميع ينظر بدهشة الي قمر.. قمر تخفض رأسها بخجل بينما هانم تقول بعدم تصديق.
-انت بتهزر صح.
محمد: لا مش بهزر قمر بتكون مراتي؟؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *