روايات

رواية لكنه لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل الخامس عشر 15 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي البارت الخامس عشر

رواية لكنه لي الجزء الخامس عشر

رواية لكنه لي الحلقة الخامسة عشر

امجد بغضب ، اخرسي وصفعها بقوه علي وجهها
وضعت مي يدها مكان الصفعه ونظرت له بصدمه
امسكها امجد بقوه من ذراعها ، بموتك ي مي أن دا يحصل انا سكت كل السنين دي ع عمايلك السوده وقولت سبها موت امها واختها مآثر فيها خليها ع راحتها وهي هترجع لواحدها زي الاول لكن استهتارك يوصلك لمرحله تتكلمي فيها عن اللي ماتوا وتفتحي ف اللي اتقفل من سنين هتشوفي مني وش عمرك م هتقدري تستحمليه وأكمل بتهديد اللي اتقال دا لو سمعته بس منك تاني مش هيحصلك خير ابدا ارجعي بيتك وعيشي حافظي ع بيتك وجوزك انتي عارفه أن رامي بيحبك بس انتي اللي حماره وغبيه مش مقدره دا ومصره تضيعي كل حاجه من ايدك
ظلت مي تنظر له بكره والدموع تنساب من عينيها
ف ابتعد عنها امجد بهدوء ،يله السواق هيوصلك والاحسن متجيش هنا تاني كدا كدا انا بالنسبالك ميت فبلاش تتعبي نفسك وتيجي وخرج من المكتب بسرعه
ظلت مي واقفه ف مكانها تبكي في صمت فوقع نظرها علي مسدس والدها الموضوع علي سطح المكتب فلقد نسي والدها أن يضعه في مكانه ويغلق عليه تقدمت مي ب اتجاه المكتب وظلت تحدق بالمسدس لفتره طويله ثم امسكته بخوف وخرجت الي الصالون
****
في السياره فبعد أن فاقت سلمي طلبت منه أن يعيدها الي البيت ولم تتحدث معه ف اي شئ ظلت صامته طوال الوقت
احمد بهدوء وهو يقود السياره ، سلمي سلمي
سلمي بخضه ،هاا

 

احمد ، مالك بنادي عليكي ومش بتردي ليه
نظرت له سلمي بهدوء ،اركن ع جنب لو سمحت
احمد بتعجب ، ليه في حاجه
سلمي بهدوء ، اركن ي احمد عايزه اشم هوه
ركن احمد السياره ع جانب الطريق ونزل الاثنان ظلت سلمي تتمشي أمامه حتي وصلت إلي مقعد صغير وجلست تتأمل البحر بهدوء فجلس احمد بجوارها وظل الاثنان في حاله من الصمت لفتره طويله حتي تكلمت سلمي
سلمي ، هو المفروض اصدقك
احمد بتعجب ،قصدك اي
سلمي ، اضمن منين أن كل اللي اتقال دا حقيقه وان دي مش خطه منك انت و هي عشان أخرج من حياتك
نظر احمد بصدمه وتحدث بنبره حزينه ، انتي مش مصدقاني ي سلمي يعني انا هدعي المرض عشان ابعدك عني
نظرت له سلمي بهدوء عكس ما بداخلها ، م تدخلني ف موضوع الثقه وتضيع الموضوع الاساسي انا اصدقك ازاي احنا متجوزين بقالنا سنتين ليه ولا مره ظهرت أعراض الانفصام دا عليك ولو فرضا قدرت تتحكم فنفسك وم خليت الشخصيه التانيه دي تتحكم فيك ليه دلوقتي الأعراض بدءت تظهر هل حبك ليا قل لدرجه حاجتك لوجود نور بقت تسيطر عليك وله انت مليت مني وقررت تعمل اللعبه دي عليا
احمد بحزن ، انا كنت متوقع الهجوم دا بس مش للدرجه دي عالعموم انا مستعد اعمل اي حاجه عشان ارضيكي وأكمل بترجي بس بلاش تطلبي نبعد ي سلمي انا استحملت اعيش كل اللي فات دا لواحدي عشان تفضلي معايا قدامي
سلمي بهدوء، اعمل اي

 

احمد بتعجب ،قصدك اي
سلمي بدموع ،انا اعمل اي مطلوب مني ايه دلوقتي هل اصدقك وافضل جنبك طيب هستفاد اي وانت لسه زي م بتقول مريض ومحتاجها هي وله اصلا مفيش حاجه من كل دا ودي لعبه انا مش فاهمه حاجه ومش عارفه اعمل اي واكملت ب انهيار كل مره كل مره انا اللي لازم استحمل لازم اصبر واتاقلم كل مره الضغط كله بيكون عليا انا اللي لازم استحمل لازم اسكت واصبر واكملت بضعف انا مش هقدر استحمل اكتر من اول م اتجوزنا وكل اللي حواليا مفيش ع لسانهم غير اصبري علي احمد وحاولي تساعديه احمد بيحبك نور مجرد مرحله سنتين مفيش غير نور نور نور ليه تفضل حياتي محط دمار ف اي لاحظه ليه افضل عمري كله خايفه أنها ترجع وتاخدك مني
اقترب احمد منها وضمها إليه وظل يربت علي ظهرها بحنان ،يله نروح البيت
ابتعدت سلمي عنه ونظرت له بضيق
احمد بحزن وتعب ، في ناس كتير حوالينا وانتي بتعيطي وانا مش هستحمل حد يشوفك كدا يله نروح البيت واعملي اللي تحبيه انا معاكي ووقف
مسحت سلمي دموعها بيدها ونظرت له بضيق ولكن فجأة تغيرت ملامح وجهها للخوف عندما رأته يترنح أمامها سلمي بذعر وهي تمسكه لكي لا يقع ، احمد انت كويس حصلك اي
احمد بتعب ،كويس متخافيش يله نمشي بس
سندته سلمي حتي وصلوا للسياره وركبت هي لكي تقود واجلسته بجوارها
*****
خرجت مي الي الصالون والشر يتطاير من عينيها فكان امجد يشاهد التلفاز وسهر تعبث ف هاتفها دخلت مي ووقفت أمام امجد ببرود وهي تنظر إليه بشر
امجد بتعجب ،انتي لسه هنا

 

لم ترد مي وظلت واقفه مكانها
سهر بسخرية ، اي يختي القطه اكلت لسانك م تنطقي
امجد لسهر بصرامه ، اقفلي انتي بوقك احسنلك وخليكي فنفسك
نظرت له سهر بغيظ ونظرت لمي بحقد ثم سحبت هاتفها بغضب لكي تصعد الي الطابق العلوي وتمتمت بغيظ ،سبتهالك ي اخويه بلا قرف
أظهرت مي المسدس من وراء ظهرها ووجهته تجاه امجد
فزعت سهر بشده عندما رأتها تفعل ذلك ونزلت بسرعه مره اخري إليهم
صدم امجد مما رآه ولكن قرر أن يلبس قناع البرود كمان كان فتحدث بسخرية ، اعقلي ي مي ورامي اللعبه اللي ف ايدك دي بلاش جنان
مي ببرود ،ومين قالك أن دا لعبه دا بتاعك انت
قام امجد بهدوء من مكانه والخوف ياكل قلبه فمي تعرف كيفيه استخدام المسدس بمهاره ،ممكن تهدي وبلاش جنان
سهر بذعر ،ي لهوي عايزه تقتلي ابوكي انتي ايه شيطان
امجد بغضب ،اخرسي ي سهر اطلعي ع فوق يله
سهر بضيق ،مش طالعه هسيبك ازاي مع المجنونه دي
حاول امجد أن يستغل الفرصة وان يسحب المسدس من يد مي بسرعه ولكن ابتعدت مي عنه ببراعه و
سحبت اجزاء المسدس فصدم امجد من فعلتها فظن أنها تفعل ذلك لكي تجبره علي مساعدتها ولكنها تنوي علي فعل شئ اخر

 

امجد محاولا تهدءتها ،مي اعقلي ف اي لحظه ممكن الرصاصه تخرج هاتي المسدس ونتكلم بهدوء
ضحكت مي بسخرية ، دلوقتي عايز نتكلم
امجد بهدوء ، اه لو سمحتي ومد يده لكي يأخذه منها
مي بتحذير ،ارجع خطوه واحده كمان وهتشوف الجنان بجد
امجد بتأثر ، هتقتليني ي مي
نظرت له مي بحزن وتحدثت ب اسي ، م انت قتلتني ، ماما مات بسببك واختي كمان وجوزتني لواحد بيكرهني خلتني كارهه نفسي وكارهه كل اللي حواليا انت دمرتني واتخليت عني عايزني اتمسك بيك ليه
امجد بحزن عميق ، مي انا عارف اني غلطت بس كل دا مكنش ب ايدي انا عملت كل اللي اقدر عليه عشان احافظ عليكم والله م قصرت
مي بزعيق ، كداب انت كداب انت معملتش حاجه انت بس كنت واقف تتفرج وكل حاجه بتخرب ولما قررت تدخل خربتها اكتر يخي انت حتي يوم م قررت تتجوز بعد ماما جبت الحيوانه دي واحده متسواش ولا عمرها تليق بمقامك بس الرخيص بيميل للرخيص اللي زيه

 

سهر بردح ، مين دي يختي اللي حيوانه ورخيصه اي روحي عالجي نفسك الاول ي مريضه انتي شايفه نفسك علي اي دي تلاقي طالعه زي امك وقح ولم تكمل جملتها حتي صفعها امجد بغضب علي وجهها وأكمل بصرامه ،اخفي من قدامي حالا
نظرت لهم سهر بغضب ف ابتسمت مي بشماته لها
سهر بغضب ، هتندم ي امجد ع اللي عملته دا وخرجت مسرعه
التفت امجد الي مي وتحدث بنبره صارمه ، هاتي ي مي المسدس
مي ببعض الخوف ، انت فاكر اني هخاف من صوتك العالي دا انا مش باقيه ع حاجه ولا حد خلي رامي يطلقني وننهي المهزله دي
امجد بغضب ، قولتك لا مش هينفع انت ليه غبيه مش عارفه مصلحتك فين
مي بزعيق ، وانت مالك بيا انا مش عايزه منك حاجه غير انك زي م أجبرتنا نتجوز دلوقتي تخلينا نطلق انا مش هعيش معاه تاني
امجد ، طلاق مفيش وهاتي الزفت اللي ف ايدك دا اخلصي
نظرت له مي بحزن والدموع تنساب من عينيها ووجهت المسدس ع رأسها بضعف
فزع امجد من ذلك وتحدث بخوف شديد ، مي مي اهدي ورحمه امك بلاش اللي بتعمليه دا غلط حرام ي مي
مي بضعف ، انا مليش حد انت اتخليت عني وهو بيكرهني وبيتعمد يجرحني ويذلني انا مش مسامحه اي حد فيكم
امجد بدموع ، انا مليش غيرك ف الدنيا انا بموت ف اليوم ألف مرة من ساعه موتهم بلاش تزودي وجعي ي مي مش كل مره لازم اكون عاجز كدا واقف اتفرج ع حياتي وهي بتخرب عشان خاطر مامتك مش هقولك عشاني بلاش ي مي
نظرت له مي بحزن واغمضت عينيها بضعف وضغطت علي الزناد ب استسلام

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *