روايات

رواية تمارا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال عباس

رواية تمارا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال عباس

رواية تمارا البارت الخامس والعشرون

رواية تمارا الجزء الخامس والعشرون

رواية تمارا الحلقة الخامسة والعشرون

بعد أن تشنج جسد شمس يصرخ حسين بصوت عالى : دكتور …يأتى الطبيب ومعه شهاب وبعد عدة محاولات من الطبيب يخبرهم الطبيب
الطبيب : البقاء لله
حسين بعدم تصديق : لا مستحيل …شهاب ..شوف شمس يا شهاب …شمس قومى يا شمس ..فوقى حبيبتى ..مستحيل تتركينى ..
شهاب ببكاء : انا لله وانا اليه راجعون
حسين : انت كمان يا شهاب ..انت كمان هتقول انها م*ات*ت. يحضر دكتور بهاء ويؤكد الوفاة
ويعطى حسين حقنه مهدئه للاعصاب ليروح فى النوم ….
يتصل شهاب على قاسم ويخبره بما حدث
قاسم : البقاء لله يا شهاب …وشد حيلك انا جاى ليكم حالا ….وينزل للاسفل ليخبر جده وتمارا بما حدث
شاكر : لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم
ربنا ستار حليم يا قاسم …مفيش داعى اى حاجه عرفتوها عن شمس تقولوها ل حسين …بلاش نألمه اكتر من الألم اللي هو حاسس بيه ..
تمارا : عندك حق يا جدو …انتظر يا قاسم هاجى معاك ..
قاسم : طب بسرعه يا تمارا ….واتصل على صقر وأخبره ..هو الآخر للحضور .. بقلم منال عباس
فى المستشفى
شهاب : ايه اللى جابك يا سلمى ..وطنط تعبانه
سلمى : معقول اسيبك فى ظروف زى دى يا شهاب
البقاء لله …

 

شهاب : ونعم بالله …يحضر الجميع
ويقوم صقر وقاسم بتجهيزات الدفن …لازال حسين واقع تحت تأثير الصدمه …كان معهم ولكنه صامت لا يصدق ما حدث …
صقر : انا خايف على اونكل اووى …
قاسم : للاسف بابا كان بيحبها جدا ..ربنا يصبره ويخرج من المحنه دى على خير ….
فى مدافن عائلة النجار
تم دفن جثمان شمس ….فى جو حزين ..فالفراق صعب مع من تحب هكذا كان شعور حسين
اما شهاب كان من كل قلبه يدعوا لها أن يغفر الله لها خطاياها ….بعد مدة أخذ قاسم والده وتمارا وغادروا …
شهاب: يلا يا سلمى علشان اوصلك …
سلمى : ما تتعبش نفسك يا شهاب كفايه الظروف اللى انت فيها ….
صقر : روحى مع شهاب يا سلمى على الاقل ما يكونش لوحده …وانا مضطر ارجع الشركه …فى حاجه جدو شاكر كلمنى عنها مضطر اعملها بسرعه
وودعهم وغادر هو الآخر …..
انا منال للاسف شمس كانت مؤذيه جدا وافعالها كلها غير مقبولة …لكن انا الفراق عندى بيأثر فيا
وبيتعبنى نفسيا …حبيت أسترها من ذنوبها أمام من احبها عشقا ..وهو حسين …مش معقول يكون ربنا ستار واحنا اللى نشيع بذنوبها وخصوصا أن خلاص انتهى عمرها …بمعنى لا ضرر ولا ضرار …اتمنى تتقبلوا دا لانى بجد حزينه لحزن حسين ……

 

فى الشركه
يتصل صقر على شاكر
صقر : ايوا يا جدو جهزت كل اللى حضرتك طلبته
شاكر : هيجيلك المحامى عدى دلوقت اعطيه كل الاوراق …
صقر باستغراب : مش دا محامى الشركه المنافسه لينا يا جدو …ازاى اسلمه اصول ورق الشركه بتاع اونكل حسين ….
شاكر : مش وقته يا صقر نفذ اللى بقولك عليه
انت عارف الظروف هنا …وبعدين هوضح ليكم كل حاجه …اطمن
صقر : اوامرك ..حاضر يا جدو
وبالفعل وصل إليه المحامى عدى وأعطاه صقر حقيبه الاوراق التى تثبت الاغتلاسات الماديه والصفقات المشبوهة التى قام بها لؤى دون علم حسين ..
صقر : انا مش فاهم حاجه اى يا استاذ عدى بس اتمنى ما يكونش فى اى مشكله لاونكل حسين
عدى : اطمن يا صقر وأخذ الاوراق والمستندات وغادر ….
عند سلمى
وصلا كلا من سلمى وشهاب إلى منزلها
كان يبدو على شهاب الحزن ففراق الاخت كم هو مؤلم ..
سلمى : انا حاسه بيك يا شهاب وعارفه يعنى ايه فراق ..واقتربت منه وأخذته فى حضنها فهو الآن زوجها على سنه الله ورسوله

 

ليرمي شهاب أحزانه فى حضنها الدافئ ولأول مرة يبكى بمرارة الأيام التى مر بها خلال تلك السنين ….
فى مكتب عدى المحامى
يصل لؤى إلى عدى كما اتفقا فى مكتبه
عدى : برافو ميعادك مظبوط
لؤى : انا لسه هعجبك فى كل حاجه وهفيدك كتير انت وشركتكم …المهم ما تنساش نصيبي …
عدى : اطمن احنا عمرنا ما ننسي اللى بيقف جنبنا
يلا احكيلى ..عن الصفقات اللى ممكن نكسب من وراها …
بدأ لؤى بقص كل تفاصيل الصفقات الخاصه بشركه حسين النجار وكيف يمكنه أن يساعدهم فى خداع شركه النجار ليعود المكسب كله لهم …
عدى : وانا ايه يضمن ليا أن كلامك يطلع صحيح وما نخسرش اسمنا فى السوق
لؤى : لان بكل بساطه انا عملت دا من قبل كدا كتير
ودى مش اول صفقه اعملها واكسب من وراها
انا اخر صفقه عملتها اخدت من وراها مليون جنيه
عدى : برافوو عليك دا انت طلعت داهيه ..
لؤى بتفاخر: طول ما انتم معايا هنكسب كلنا
عدى : يبقي نمضى تعاقد بينا وبينك علشان نضمن أن شغلك يكون لصالحنا مش لشركه تانيه
لؤى بفرحه : طبعا طبعا …بقلم منال عباس

 

عدى : عموما انا جهزت كل الاوراق للتعاقد بينا
وأخرج العديد من الأوراق ومعهم حقيبه مليئه بالاموال..
لؤى بفرحه شديدة : ايه الفلوس دى كلها
عدى : وقع بس الاوراق وانا هعرفك كل حاجه
وبالفعل قام لؤى بتوقيع جميع الأوراق بلهفه شديدة لمعرفه موضوع الأموال
أخذ عدى الاوراق ووضعها فى درج المكتب
عدى : دى مكافئه نظير تعاونك معانا ولسه اللى جاى احلى …
شكره لؤى. : وأخذ حقيبه الأموال وغادر لمنزله …
فى فيلا النجار
جلس شاكر بجانب حسين
شاكر وهو يواسي ابنه : عارف احساسك يا حسين
بس لازم تعرف ان هى دى الدنيا والفراق مكتوب علينا …استغفر ربنا وقوم وصلى والايام يا ابنى كفيلة تداوى جرحك …
حسين : انا عارف ان شمس كان تصرفاتها مزعلاكم كلكم …ارجوك يا بابا تسامحها وتدعى ليها بالرحمه
شاكر : المسامح كريم ..ربنا يرحمها يا حسين ..
ويرحمنا ويسامحنا كلنا خاطئين وخير الخطائين التوابين …ربنا بفضله علينا ..بيمنحنا فرص علشان نراجع نفسنا ونعترف بغلطنا …المهم ما نضيعش الفرص دى قبل فوات الاوان ….
وربنا كرمك يا حسين ب قاسم ..قرب من ابنك وعوضه السنين اللي. فاتت ..قاسم ..طول عمره بار بيك وبيحبك ويخاف عليك …زيك بالظبط وانت بتخاف عليا …دى دايرة وبتدور يا حسين
حسين : عندك حق يا بابا …واقترب من والده واحتضنه …..بقلم منال عباس

 

حضر كلا من قاسم وتمارا إليهم
تمارا : عامل ايه دلوقت يا بابا
نظر إليها حسين باستغراب
حسين : انتى قولتى يا بابا
تمارا : الحقيقه طول عمرى نفسي اقول كلمه بابا
وحضرتك أحق واحد أقوله يا بابا من بعد وفاة بابا الله يرحمه …تترقرق عيون حسين بالدموع ويأخذه فى حضنه فهو طيب القلب …ويشعر أن عوض الله
فى قاسم وابنة أخيه بل ابنته من الآن تمارا …
قاسم : ربنا ما يحرمنا منك يا بابا انت وجدو.
حسين : ولا يحرمنى منكم ولا وجودكم ابدا ….
بصوا يا اولاد انا عارف انكم مأجلين الزواج علشان الظروف ووفاة شمس الله يرحمها …بعد الاربعين
زواجكم …جهزوا نفسكم من دلوقتى …وربنا يسعد قلوبكم ديما ….
شكره كلا من قاسم وتمارا
حسين : خد عروستك يا قاسم وابدأوا فى تجهيزات
الزواج …وما تشغلوش نفسك بيا ..انا فرحان لفرحكم …وعايز اشوف حفيدى بسرعه
شاكر : تعيش وتشوفه يا ابنى ..

 

أخذ قاسم تمارا وصعدا للاعلى لبدء الترتيبات
قاسم بحب : ياااه يا تمارا ..اخيرا كلها كام يوم وتكونى فى حضنى …انا بحبك اووى يا تمارا
حبك بيسرى جوا دمى ..
تمارا : وانا بحبك يا قاسم ..وحياتى هنكمل بيك
قاسم : طب غمضى عينيكى
أغمضت تمارا عينيها ليطبع قاسم قبله سريعه على شفتيها …
تمارا : غشاش ..احنا ما اتفقناش على كدا
قاسم بضحك : حقك عليا الحقيقه كنت هوريكى حاجه تانيه بس لما شوفت الكريز ما استحملتش
بصي يا ستي وأخرج بعض الرسومات
قاسم : دى التصميمات لمطعم تمارا وحيد النجار
تمارا بعدم تصديق : بجد يا قاسم
قاسم : بجد يا روح قاسم ..اقتربت تمارا بفرحه واحتضنته بكل حب ليحتضنها هو الآخر …بقلم منال عباس
عند ساهر
بعد عدة محاولات من أصدقاء ساهر.. استطاع أن يحصل على رقم هاتف تمارا
اتصل ساهر على تمارا
تمارا وهى تجيب : الووو
ساهر : تمارا ..ازيك

 

تمارا : الحمد لله …مين حضرتك ؟
ساهر : انا ساهر يا تمارا …عارف انك لسه ما تعرفيش كويس …وعارف انك انحرجتى لوجودك مع جدك وابن عمك …بس انا حابب اعرفك ..أنى معجب بيكى ومستعد اعمل علشانك المستحيل
بس احس انك عايزانى زى ما انا عايزك …
تمارا : ربنا يسعدك ..بس قولت اللى عندى …قاسم ابن عمى واول شخص دخل حياتى وما اقدرش اعيش مع راجل غيره …
ساهر : انتى متأكده من احساسك دا يا تمارا
تمارا : ايوا …ومقدرش اظلمك معايا …انا بحب قاسم …
ساهر بتنهيدة : خلاص يا تمارا ..وانا بتمنالك الخير وبجد يا بخت قاسم بيكى ..واغلق الهاتف
وقرر السفر مرة أخرى ..كى ينسي تلك الفترة ……بقلم منال عباس
عند لؤى فى منزله
يجلس لؤى بفرحه ويفتح حقيبه الأموال ويفترشها
أمامه ويجلس ويعدها
لؤى : والله وضحكت ليك الدنيا يا لؤى …
اخيرا هقب على وش الدنيا …من غير وجع دماغ
لا شمس ولا نجلاء …
ثم تنهد وقال …وحلمك عليا يا سلمى يا بنت عمى
ان ما خليتك تتوسلى وتيجى لحد عندى تترجينى علشان اتزوجك …افرحيلك يومين ب شهاب الخايب ….دورك معايا لسه ما اخلصش …
يرن جرس الباب ويقوم بفتحه ليجد …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمارا)

اترك رد

error: Content is protected !!