روايات

رواية على سيرة الحب الفصل الثامن 8 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب الفصل الثامن 8 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب البارت الثامن

رواية على سيرة الحب الجزء الثامن

على سيرة الحب

رواية على سيرة الحب الحلقة الثامنة

رزان : جاسر أنت عارف أنا عايزة احطك فين ؟
جاسر باستغراب : فين ؟
رزان بغمزة : فى قلبى !
جاسر باندهاش : أية ؟!
رزان : زى ما سمعت .. أنا بحبك واتمنى لو اقدر احتفظ بيك فى المكان الوحيد الى عمر م حد عتبة قبل كدا ..
جاسر : انتى كويسة يا رزان ؟
رزان بعتاب : بقى اقولك كدا تقولى كدا ؟! .. أنا إلى يحقلى أسألك أنت كويس ؟
جاسر : كويس جدا .. ا انتى إلى كلامك بقى غريب فجأة ..
رزان : لا مش غريب أنت بس الى مش متعود علية يا بائس ! .. أنا عرفت كل حاجة ، عرفت ماضيك و خطوبتك من سارة!
قام وقف بصدمة : عرفتى منين سارة ؟!
رزان : من اختها … وبجد أنا آسفة يا جاسر للى حصلك زمان .. بس دا مش مبرر أنك تد”فن نفسك بالحيا و تعيش زى المسجون فى سجنة إلى صنعة بإيدية .. أنت متستاهلش دا يا جاسر !

 

جاسر بصوت حزين : رزان اسكتى من فضلك .. انتى متعرفيش حاجة
اردفت رزان : حتى لو مش عارفة كل حاجة ، لكنى قادرة افهم شعورك متنساش أنى بمر بحالة تشبة حالتك واتمنى انها متخلصش بنفس النهاية ! يا جاسر أنا عايزة افضل جمبك واساندك ، و صدقنى أنا هنسيك كل الوحش الى مر عليك ..
قاطعها بغضب شديد: قولتلك اخر”سى ! انتى اية مبتفهميش ؟!
مفكرة نفسك هتيجى وهتغيرى كل حاجة ، كل سنين القهر إلى عشتها انتى بكلامك المعسول هتخليها تهون ! انتى ازاى انانية بالشكل دا ؟!
رزان بصوت مهزوز : أنا .. كنت عايزة أساعدك بس
أشعل لفافة تبغ بغضب : مش هتقدرى .. ولو سمحتى سبينى لوحدى.. !
خدت شنطتها وهى مش شايفة قدامها من الدموع .. و مشيت ” ا أنا مكنتش عايزة احيي ذكرى مؤ”لمة فيك يا جاسر ولا او”جعك .. أنا مكنتش عايزة إلا اوقف عذا”بك دا لانة بيقطع قلبى ، من ساعة م حبيتك وأنا مشاركة قلبك فى كل حاجة .. سواء حزن أو فرح ، فلية أنت مفكر انك بس الى بتعا”نى ؟! ”
قالت رزان هكذا وهى تحدث نفسها قبل أن ترحل وتغلق الباب وراءها بقوة ..
رمى جاسر الورق إلى كان على مكتبة بغضب شديد و اندفاع .. كان متضايق منها بس من نفسة اكتر علشان جرحها بالشكل دا !
..عند رزان فى البيت ..
رزان دخلت من باب الشقة واول حاجة كانت عايزة تعملها أنها تترمى فى حضن زينب ، مهما الانسان بيلف عمرة ما بيلاقى مكان أأمن ولا احن من حضن امة ..

 

رزان : ماما .. ماما انتى فين ؟!
سمعت صوت انين خافت من إحدى الغرف .. دب الفزع فى قلبها وبسرعة جريت وهى بتتفقد كل الغرف بارتباك شديد .. : ماماا ، ماماا أنت فيـ .. لقت زينب واقعة على الأرض وكانت بتتأ”لم بشدة !
جريت عليها وهى بتشيلها لحضنها : م ماما فوقى .. ا انت هتبقى كويسة ماشى .. خليكى معايا .. متناميش .. خليكى معايا ..
طلبت الإسعاف الى جة بسرعة ونقلتها على المستشفى للرعاية المركزة ..
بعد شوية كان الدكتور طلع من الغرفة ، جريت علية رزان وهى بتبكى بشدة : ماما ، ماما كويسة مش كدا ؟؟!
الدكتور : هى دلوقتى كويسة .. بس هتحتاج تعمل العملية بسرعة فاحنا هنقدم معاد العملية .. لكن ….
….
فى العمارة
طلع جاسر شقتة وهو واقف على الباب ، فكر أنة مش هيعرف يواجه نفسة ولا يقعد معاها وهو مزعل رزان ، مش هيقدر يستحمل كمية التأنيب إلى هيحس بيها ..
خبط على الباب بتاعهم بتردد .. محدش بيرد
اتصل على رزان بقلق لأن الوقت كان اتأخر . . مردتش علية .. مرة ، اتنين ، تلاتة .. لكن مفيش رد
طلب الاسانسير بس كان بعيد … نزل على السلم جرى ، وراح ناحية البواب وهو بيسألة بقلق : اومال سكان شقة** راحوا فين ؟!

 

البواب : تقصد الآنسة رزان والحجة زينب ؟!
جاسر بضيق : آه . . هما دول ، أنجز !
البواب : الحجة زينب تعبت و جابوا الإسعاف نقلتها للمستشفى .. بس أنت متأخر أوى يا بية الكلام دا كان العصرية
اتصدم جاسر ، و حس أن الدنيا أسودت فى وشة .. دا بعد ما مشيت من العيادة عندة علطول . . سأل بصوت مرتجف .. : متعرفش اسم المستشفى ؟!
البواب : باين كانت مستشفى ***
… فى المستشفى .. .
رزان جالسة بتبكى وهى حاطة ايدها على وشها .. ، مكنتش حاسة بإى حاجة غير الو”جع إلى فقلبها وقا”هرها العج”ز إلى هيا فية .
كان وصل جاسر و
جرى عليها لما شافها .. ووقف قدامها : رزان انتى كويسة ؟!
رفعت راسها ، و عيونها وسعت بأمل لما شافتة .. ، قامت ومسكت فإيدة وقالت وهى بتترجية بحزن .. : جاسر ع علشان خاطر أغلى حاجة عندك .. علشان خاطر سارة ، اعمل لماما العملية .. العملية معادها اتقدم ومفيش دكتور يعملها هنا !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية على سيرة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *