روايات

رواية على سيرة الحب الفصل السابع 7 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب الفصل السابع 7 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب البارت السابع

رواية على سيرة الحب الجزء السابع

على سيرة الحب

رواية على سيرة الحب الحلقة السابعة

نيرة بخوف : أنتِ ؟! اردفت بغضب و قد احمر وجهها : انتو عايزين منى أية بقى ارحمونى !!
كانت هتمشى وقفتها رزان بصوت مهزوز : نيرة الموضوع المرادى يخصنى أنا .. ارجوكى اسمعينى للآخر
رق قلب نيرة للدموع فى أعين رزان ، وقالت مستغربة: يخصك ؟
رزان بضعف :آه يخصنى عارفة لية ؟ علشان بحب جاسر ! .. ولقيت نفسى فجأة محشورة فحاجات متخصنيش زى علاقتك أنتِ وهو ! *مسكت ايديها * ارجوكى يا نيرة تشرحيلى كل حاجة لأن معنتش قادرة استحمل الوضع دا !
جلست نيرة بجوارها و مسكت ايديها وهى بتقول بهدوء : عمر ما كان فية علاقة بتربطنى بجاسر غير علاقتنا كأخوات .. فاطمنى خالص من الناحية دى
رزان بشحتفة : ا اومال لية كل شوية على لسانة يا نيرة ، يا نيرة ، انتى فين يا نيرة ؟!
سكتت شوية ، ثم اتنهدت تنهيدة طويلة و قالت : كان ليا أخت ، اتربينا واحنا ملناش في الدنيا دى غير بعض .. و فيوم الاقيها داخلة عليا وعيونها بتطلع فراشات وبتقولى أنا عشقت ! ..
بقت تسيبنى وتروح تقابلة ، تبتسم كل ما تسمع اخباره … و تبقى مش عارفة تاخد نفسها لو ايديها لمست ايدة بالغلط … كبرنا و بابا سابنا فى نص الطريق .. لكن منكرش أنة مسبهاش لحظة ووقف جنبها لحد ما تخطت المحنة دى ، لدرجة كنت ساعات بحسدها أن حد زية فحياتها .. تمر الايام و يتخطبوا من تلات سنين بعد قصة حب طويلة زى مانتى شايفة .. الوقت عدى بسرعة جدا لدرجة الفرح معدش باقى علية حاجة و الكروت اطبعت و الفستان كان بيتفصل ..
وعلى غير المتوقع من عروسة بتتجهز ، لقيتها داخلة عليا وبتترمى فى حضنى ، وهى بتبكى .. *ضحكت * كانت زى العيال لما بتعيط .. تعرفى أنك تشبهلها كتير ؟

 

اردفت بتوتر : مالك ؟ مالك يا سارة ؟ ردت عليا و قالتلى التحاليل بتقول أن عندى ك”انسر !
اصلها أصرت تعمل تحاليل قبل الفرح هى و عريسها ، علشان تطمن .. متتصوريش بعد الجملة إلى قالتها دى و الايام بقت تقيلة وصعبة علينا أزاى ..
بقينا زى الغرقان إلى بيتعلق فى اى أمل حتى لو كانت قشاية … عايز يحس أنة هيعيش و أنة بعد كل المعافرة دى هيوصل لبر الأمان ..
الدكتور دا بيعالج بالاعشاب ، الدكتور دا بيعالج بأحدث الاجهزة فى معرفش فين.. بقى كل يوم هو بالنسبالنا بداية جديدة و أمل جديد لازم نمشى وراة .. أصل لو مجربناش عمرنا ما هنعرف !
و فالاخر وبعد معافرة طويلة جدا … نلجأ لآخر حل ، كنا حطينة على الهامش ، كنا مفكرين أننا مش هنوصلة .. لكن للأسف كان لابد من العملية وبرغم نسبة نجاحها القليلة اختى جهزت للعملية وهى بتبتسم بتضحك … كانت ، كانت بتتحدى الخوف بشوية الامل الصغيرين إلى جواها .. كانت جواها حياة رغم عدد المرات إلى شافت المو”ت فيها .. لكن للأسف العملية فشلت ..
وبتاريخ *** .. روح سارة فرقت جسدها ، مشيت وسابتنا للابد .. بقينا مش عارفين نروح فين ولا نعمل أية زى العيال الصغيرة لما تسيب إيد ماماتها و تفترق عنهم وتضيع وسط الزحام ..
عم الصمت المكان .. وكانت رزان بتبص لنيرة بصمت و حزن ..
فجأة سقطت دمعة من عين نيرة ، فقربت منها رزان و حضنتها .. : أنا آسفة ..
نيرة : ا اوعى تفتكرى أن المرض غلبها ؟! .. هى إلى غلبتة بابتسامتها و ضحكتها .. سارة كانت شجاعة أوى.. اختى مما”تش مستسلمة لأ ، ما”تت وهى بتحارب بشراسة ..

 

كانت بتقول كلماتها وهى منهارة و ماسكة فى ايد رزان إلى حاوطت كتفها جامد
رزان : أنا آسفة . . أنا آسفة بجد ،خليكى متأكدة أنها دلوقتى راحت مكان احسن بكتير .. وان المها دا مش هروح على الفاضى ، بالعكس كل ألم الانسان بيحس بية ربنا بيشيل بسببة جزء من سيئاتة . .هى اكيد كانت بتحبك و عمرها ما كانت تحب تشوفك وانتِ كدا .. ارجوكى أهدى
بدأت نيرة تهدى شوية ، شوية . . و بتردد طلعت صورة كانت تحت جراب موبايلها و فردتها وهى بتتأملها بحنين ، ثم ناولتها لرزان بأصابع مرتجفة : دى سارة .. اختى ، حبيبها و خطيبها كان جاسر ، اتخطبوا من تلات سنين .. للأسف جاسر كانت كارثتة اكبر منى لانة هو إلى عمل العملية .. كانت آخر عملية عملها ، من ساعتها وهو مش مش بيقدر يدخل اوضة العمليات بعد ما كان ناجح جدا فى شغلة ..
حاولنا كتير أنا و ماما أننا نخرجة من الحالة الى هو فيها ، و نشيل من علية الحمل إلى رمية على كتافة لانة ملوش ذنب فية .. لكنة مش بيسمع أبدا ، ومن احساسة بالذنب بقى بيبعتلنا كل شهر مبلغ مادى علشان ظروف حياتنا كانت صعبة .. لكننا مكناش بناخدة ، حتى بعد ما اتجوزت و غيرت عنوانى ميأسش و بقى يدور عليا ..
تقريبا كان معتبر المبلغ دا تكفير لذنبة ، لكن أى ذنب هو عملة ؟! إلى حصل دا كان قدر ومكتوب ..
رزان : طب ينفع تشيلى موضوع جاسر دا من دماغك تماما وتسيبية عليا ؟
بصتلها نيرة باستفسار ، اردفت رزان : أنا قررت اخرجة من معاناتة و أقف جنبة لنهاية الطريق …
تبتت نيرة فى أيدها جامد : ارجوكى يا رزان .. أقدر اعتمد عليكى؟
رزان مسحتلها دموعها: جداا ..
عند جاسر فى عيادتة ، كان قاعد بيفصل بخمس دقائق من ضغط الشغل ، دخلت علية رزان فجأة وقعدت قدامة وهى بتقول : جاسر .. تعرف أنا عايزة احطك فين ؟
جاسر باستغراب : فين ؟
رزان : فى قلبى !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية على سيرة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *