رواية ملحد سرق قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لؤلؤة محمد

رواية ملحد سرق قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لؤلؤة محمد

رواية ملحد سرق قلبي البارت الخامس والعشرون

رواية ملحد سرق قلبي الجزء الخامس والعشرون

رواية ملحد سرق قلبي الحلقة الخامسة والعشرون

عبدالله/ حور !!
كلهم بصوا تجاه الباب لقوا حور واقفه بتبص لمحمد بجمود
حور / بتقول بقى يا ابن عمي انت كنت بتضربني ليه
محمد بغيظ من برودها / أنا ضربتك لما سمعتك بتخو،نيني زي أمك
حور بكل برود قربت عليه وضربته بالقلم قدامهم كلهم
حور / القلم ده يا ابن عشان غلطت في أمي ورجعت ضربته بالقلم مره تانيه / والقلم ده بقى عشان قولت حاجه مش فيا انا عمري ماكنت خاي،نه انت اللي كنت كلب وجبان وحقير وزباله كنت بتستغل أي فرصه تضربني فيها من غير سبب
محمد بصلها بعيون بتطلع نار من الإهانه اللي هي وجهتهاله قدام الكل وكان لسه هيضربها بس عبدالله زقه وبعده عنها ووقف في النص بين محمد وحور وبص لمحمد / انت فعلاً حقير زي ماهي قالت انت ازاي توصف بنت عمك بحاجه قذره زيك كده دي مهما كان من دمك ولحمك وشرفها من شرفك انت ازاي إمام مسجد وعارف ربنا للأسف انت طلعت مجرد قشره يا محمد متعرفش عقاب قذف المحصنات المؤمنات والا ايه يا شيخ والا شيخ ايه بقى ده انت طلعت شيخ منصل خساره فيك كلمة إمام مسجد والله دي كبيره عليك أوي ومتستحقش كلمه واحده منها

محمد بغضب وصوت عالي / انت مين انت وبأي حق تدخل بينا وتتكلم هو انت فكرت نفسك واحد مننا والا ايه انت مجنون
وبص لرائد / مش انت يا رائد شايفني وأنا بضربها وشوفتها وهي بتضربني بالقلم على السطح صح
رائد هو راسه بمعنى أيوه ومحمد كمل / وقتها هي ضربتني عشان أنا كنت بحاول أقنعها إن اللي هي بتعمله ده غلط وحرام وميرضيش ربنا ومش معنى إننا مش بنحب بعض وهنطلق إنها تخوني ده مهما كان أنا لسه جوزها بس هي اتجننت وضربتني بالقلم وقتها أنا كنت هضربها بس رائد منعني ومرضتش أتكلم وأعرفه حقيقتها وقتها وسكت عشان هي بنت عمي وبص لصابر / أنا معملتش زيك ياعمي وقت،لتها وطلقتها بهدوء انت قبلت إنك تشوه صورتك قدام اخواتك وفهمتهم إنك قتل،تها وانت سكر،ان ومعرفتش حد انها خاي،نه أنا بقى طلقتها بهدوء
رائد اقتنع بكلام محمد وبص لحور بقرف وقال في نفسه ( يعني أمك كانت خاين،ه عشان كده أبوكي قتل،ها مش قتل خطأ زي ماكنا فاهمين يا خساره كنت مفكرك إنسانه كويسه ياحور طلعتي متستاهليش )
حور بصت لمحمد جامد وبصت لرائد / احكي الحقيقه يا رائد

رائد بصلها باتسحقار / حقيقة ايه يا … يابنت عمي
حور بصتله بصدمه
عبدالله راح مسك ايد صابر وباسها / انت بجد أحسن وأجدع راجل شوفته في حياتي انت الوحيد اللي تستحق كلمة راجل عن جداره ياعمي وبصلهم كلهم وقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) أنا اتعاملت مع حور كتير في الشغل وحور كانت ونعم التربيه وحسن الخلق وكانت إنسانه بتخاف ربنا وبتعمل كل اللي يرضيه وبص لصابر وقاله / أنا طالب ايد الأنسه المتربيه المحترمه حور تكون ليا خير الزوجه الصالحه
محمد كان هيتجنن ازاي كل حاجه بتيجي في صفها كده ورائد بعد كلام عبدالله ندم على طريقته وشكه في حور وعرف إنه ميستاهلهاش لأنه وقف مع محمد مش معاها والوحيد اللي يستحقها هو عبدالله اللي وقف جنبها في موقف زي ده ورجعلها قيمتها وكرامتها قدام الكل واتمنالهم البركه والخير في حياتهم وانسحب بهدوء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)