روايات كاملة

رواية أحببت مشوها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمنية أشرف

رواية أحببت مشوها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمنية أشرف

فصول الرواية

  1. رواية أحببت مشوها الفصل الأول
  2. رواية أحببت مشوها الفصل الثاني
  3. رواية أحببت مشوها الفصل الثالث
  4. رواية أحببت مشوها الفصل الرابع
  5. رواية أحببت مشوها الفصل الخامس
  6. رواية أحببت مشوها الفصل السادس
  7. رواية أحببت مشوها الفصل السابع
  8. رواية أحببت مشوها الفصل الثامن
  9. رواية أحببت مشوها الفصل التاسع
  10. رواية أحببت مشوها الفصل العاشر
  11. رواية أحببت مشوها الفصل الحادي عشر
  12. رواية أحببت مشوها الفصل الثاني عشر
  13. رواية أحببت مشوها الفصل الثالث عشر
  14. رواية أحببت مشوها الفصل الرابع عشر
  15. رواية أحببت مشوها الفصل الخامس عشر
  16. رواية أحببت مشوها الفصل السادس عشر
  17. رواية أحببت مشوها الفصل السابع عشر
  18. رواية أحببت مشوها الفصل الثامن عشر
  19. رواية أحببت مشوها الفصل التاسع عشر
  20. رواية أحببت مشوها الفصل العشرون
  21. رواية أحببت مشوها الفصل الحادي والعشرون
  22. رواية أحببت مشوها الفصل الثاني والعشرون
  23. رواية أحببت مشوها الفصل الثالث والعشرون

المقدمة
يقف يتواری عن الاعين حتي لا يراه احد ينظر الي مظاهر الاحتفالات الباهظه لأجل عيد ميلاد اخته الصغری مدلله ابيها كالعادة ممنوع عليه المشاركة في أي شئ يخص العائلة حتي لو لم يكن ممنوعا فهو لا يريد المشاركه من الاساس ولكن يبقی قرار المنع يحتكم غصه في قلبه عدم قبول عائلته به وشعوره بالنبذ يقتله ويدمي روحه
………………..
تتطلع حولها بملل تشعر بالحنق الشديد تكره التجمعات وهذا الاحتفالات السخيفه والمشاعر الزائفه والصخب المحيط بالمكان تريد الذهاب الي مكان هادئ مريح للأعصاب تحركت لا تدري الي اين تذهب… حتي وجدت نفسها في الحديقه الخلفيه للفيلا تطلعت حولها فالحديقه بعيده تماما عن الأعين تبدو مريحه للعين ولكنها مهجوره فذات أشجار كثيفه لا يعتني بها احد ولكن لا تدري لما شعرت بالراحة تغمرها حينما دخلت هذا المكان وكأنها انفصلت عن العالم الخارجي.
شهقت بعنف حينما رأت شخصا ما يقف امامها تطلعت اليه تتأمل جانب وجهه المقابل للضوء بشره بيضاء وعيون زرقاء كزرقة المياة الصافية.. شعر كستنائي بملامح رجوليه وسيمه الي أقصي درجة… ولكن… الجانب الآخر من وجهه مشوهاً تماما لا يظهر منه سوا العينان الزرقاوان
اقتربت منه حتي اصبحت امامه مباشره لا يفصل بينهما سوا إنشات قليله ورفعت يدها تتلمس وجهه مكان التشوه.!
……….
تفاجأ بمن تقف بمكانه المهجور لا أحد يدخل الحديقه الخلفيه سواه راقبها تبدو من رواد الحفل ترتدي فستان سهره من اللون الأحمر الناري شعرها الأسود الطويل يصل الي خصرها ملامح بديعه الجمال عيون سوداء واسعه بأهداب طويله تحيط بها بشره بيضاء ناعمه خدود ورديه وشفاه مطليه باللون الأحمر
اقترب منها يريها نفسه حتي تفزع وتفر هاربه…
ولكن… لم يحدث فقط شهقت من المفاجأه ثم اقتربت منه تتطلع إليه بإفتتان نظره لم يراها منذ سنوات حينما كان بحالته قبل التشوه أما الآن فلا احد ينظر له من الاساس اقتربت أكثر ورفعت يدها تتلمس وجهه مكان التشوه تمرر يدها الناعمه علي ملامحه وعيونها تغرق في زرقه عينيه تنظر إليه وكأنها تنظر الي كائن اسطوري ابتلع ريقه بصعوبه واغمض عينيه يستمتع بملمس يدها علي حدود وجهه
………
اما هي فقد ابتسمت وكأنها حصلت علي الجائزه الكبری لتغمض عينيها بالمثل وتترك يدها علي وجهه
فاق لنفسه ليراها مغمضه العينين ليرفع يده تبعد يدها عن وجهه برفق ويتركها ثم يختفي في التو واللحظه
فتحت عينيها تطلع حولها بذهول اين اختفی هي لم تكن تحلم بالتأكيد فقد رأته اين هو تدور حول نفسها بعذاب هي لا تتخيل لقد لمست وجهة تشعر بملمسة علي اصابعها ركضت في جميع الاتجاهات تبحث عنه ولكن وكأنه كان من وحي خيالها فقط لا غير وقفت تلهث تكاد تبكي لتشعر بأحد يضع يده علي كتفها التفت سريعا عله يكون هو ولكن ارتسمت ملامح الإحباط علي وجهها حينما رأت صديقتها تقول : تالين روحتي فين بقالي ساعه بدور عليكي
هزت رأسها بعنف تبعد عنها حاله الضعف التي تلبستها لتبتسم لصديقتها وتقول : زهقت من الزحمه قولت ابعد شويه
أومأت صديقتها برأسها بتفهم لتردف بسرعه : طب يلا نرجع الحفله عشان ديدا هتقطع الجاتو وبتسأل عليكي
ردت تالين بهدوء وهي تتوجه الي حديقه الفيلا : ماشي تعالي نروحلها
أما هو كان يختبئ خلف شجره اوراقها كثيفه حتي لا تراه ووقف يعنف نفسه علي ظهوره لها ليفكر انها لم تخف منه ولم تشعر بالاشمئزاز بل كانت تطلع إليه بنظره مفتونه به .!
داخل الحفله وقفت تالين بجانب فريده وبجانبهم صديقتهم الاخري چومانا يغنون لفريده أغنية عيد الميلاد الشهيره اقتربت فريده لتطفأ الشموع لتوقفها تالين وهي تقول بأبتسامه ناعمة مثلها : اتمنى أمنية الأول
ابتسمت فريده وهي تغمض عينيها تتمنی أمنية ما وتنفخ الشموع ويصيح الشباب بمرح ويقترب كلا منهم يقدموا لها الهدايا
لحظه..واثنان.. ودخل بهيبته وتوقفت كل فتيات الحفل يتطلعون له بوله شديد ولما لا فهو آسر عمران
الوريث الوحيد لمجموعه شركات عمران للمقاولات
طويل القامه ذو عيون زرقاء شعر كستنائي ملامح وسيمة جدًا تعود الي أصول والدته تركية الأصل
اقترب من اخته الصغرى يبتسم لها وهو يعطيها طقم من الماس مبهر للعين
لفتت نظره تلك الناريه بشعرها الأسود كسواد الليل
لينظر لها بإعجاب شديد ولكن هي لم تعره اي اهتمام بل لم تراه من الاساس فبالها مشغول بمن ظهر فجاءه واختفی فجاءه كأن لم يكن ..
همست چومانا لها بشئ ما في أذنها لتزفر تالين بضيق وتترك الحفل علي الفور

الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر

ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول.

تمتلك مدونة دار مصر قاعدة كبيرة من الروايات الإلكترونية تُعد هي الأكبر في الوطن العربي

كل ما عليك فعله للقراءة هو فتح الصفحة الرئيسية والاستمتاع بمجموعة متنوعه من الروايات

اترك رد

error: Content is protected !!