روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت الثامن عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء الثامن عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة الثامنة عشر

وبعد مده رقصوا فيها وقام اصدقائهم ومعارفهم بالتهنئة انتهت الحفلة
ووصل كل وحد منهم الي ڤلته الخاصة
حور بابتسامه الله ياسليم انت عملت الديكور دا أمته
سليم وهو يلوي فمه يوم ما إتصدمت بيكي بتطلبي الطلاق كنت سعتها بعملك مفاجأة
حور بحزن الأيام دي كانت وحشه اوي ياسليم وبدموع انا كنت بموت كل يوم
سليم بحزن علي حالها حاول إخفائه في ابتسامه قام بمسح دموعها وبحب كل الايام دي راحت خلاص وهنعمل لينا أيام احلا منها وهننسي الماضي دا كله
انا اليوم اللي جيت فيه حياتكم كان اجمل ايام حياتي لأن ربنا عوضني بحب وزوجه زيك وبصاحب وزج اخت زي اسر ووالدك ووالدتك ربنا يطول في عمرهم صدقيني كل ما بعدي بأيام وحشه بحمد ربنا لأنك في حياتي
فبكت حور وقامت بضمه
فبتسم سليم وقام بحملها الي غرفتهم ووضعها علي التخت وقبل جبينها وعندما لاحظ توترها… قومي ياحببتي اتوضي عشان نصلي ركعتين
فبتسمت حور ودخلت الحمام وتوضأت وعندما رأت القميص المعلق
حور يالهوي هما حاطوا القطعه اللي فوق ونسو الباقي والا ايه
طيب اعمل ايه الوقتي انادي علي سليم يجبلي حاجه من الدولاب وبحيره انا هلبس الإسدال فوقها ولما اطلع ادور علي بقيتها وخرجت
اما سليم قام بفرش سجادة الصلاة وظل ينتظرها
خرجت حور وتهيئوا لصلاة وبعد الانتهاء وضع سليم يده علي رأسها وقال الدعاء وبعدها وضع يده علي خديها وبحب انا عوزك تعرفي اني بحبك وإني اسف علي كل اللي حصلك واللي حسيتي بيه بسببي ربنا يقدرني وانسيكي كل الايام دي وعاوز المشاكل اللي تحصل بيني وبينك متخرجش بره وعهد عليا اليوم اللي نزعل فيه مش هتنامي غير وانا متأسفلك.. عوزك تثقي فيا ديما وتعرفي انك غاليه علي قلبي وانك بنتي وصحبتي قبل ماتكوني مراتي
حور بابتسامه ان بثق فيك اكتر من نفسي وان شاء الله اللي مابينا مش هيخرج لحد ابدا وهنحل مشاكلنا مع بعض وانا وثقه انك عمرك ما تإذيني انا بحبك ياسليم
فنظر لها سليم بحب طبع قبلة جبينها ثم نزل الي شفتيها وحملها ووضعها علي السرير
وصارت زوجته امام الله
في الڤيلا الخاصة بـ أسر
أسر لتالين انا هخرج لما تغيري برحتك وتوضي وتعالي
وأمت له تالين ودخلت الحمام وقامت بأخذ، شاور ورتدات اسدالها وخرجت كان أسر ينتظرها للصلاة
صلو ركعتين لتبدء حياتهم برضا من الله وبعد الانتهاء من الصلاة
وضع أسر يده علي رأسها وقال الدعاء ثم امسك بيدها وظل يستغفر بأصابعها وبعد الانتهاء من الاستغفار
ابتسم أسر بحب وقبل يدها
أسر: تالين عوزك متخفيش مني ابدا لما بشوف نظرة الخوف في عنيكي مني بتقتـ*ليني انا عارف اني عصبي بس مستحيل عصبيتي في يوم تأذييك لأن قبل اي حاجه انا بحبك…بحبك من اول يوم شفتك فيه وانا واعتبرتك بنتي وحببتي عوزك تثقي فيا ديما ومتخليش اي حاجه تأثر علي حبك ليا واعرفي ديما انا في ضهرك وسندك طول العمر
تالين بدموع أنا عارفه ياأسر انا بثق فيك اكتر من نفسي وعمر حبي ليك ما يقل لأني بعشقك
فقترب أسر منها وقام بحملها وضعها علي السرير تالين بخجل اسر… فقطع اسر كلامها بالتقاط شفتيها في قبله عميقه
وصارت زوجته امام الله.
وفي اليوم التالي استيقظ سليم من نومه فكانت حور تفترش صدره فبتسم وقام بتقبلها وذهب للاستحمام وعندما خرج كانت حور استيقظت
سليم بحب صباح الخير
حور والخجل يكتسي وجهها صباح النور
لحظ سليم خجلها وتشبثها في الغطاء فحاول كتم ضحكاته
احم قومي ياحببتي خديلك شاور علي ما اجهز الفطار وغادر الغرفه
حور بتنهيده ياختييي انا كنت هموت من الكسوف
فدخل سليم ليأخذ هاتفه فستمع اليها
سليم وهو يرفع احد حاجبيه مكسوفه واللي حصل امبارح دا كان ايه
حور بصدمه سلييييم
فنفجر سليم ضاحكا وخرج من الغرفة وبصوت عالي نسبيا حتي تسمعه حور قال مكسوفه قال لا ياحببتي قوي قلبك احنا لسه في الاول
فكتسي وجهها الحمري وذهبت للإستحمام
وبعد مده خرجت ورتدت فستان جميل يصل للركبه وحررت شعرها
عندما راها سليم ابتسم فهي حقا تخطف قلبه
سليم بحب قمر ياحوريه
حور بابتسامه مرسيه
سليم وهو يرفع احد حاجبيه وحياة امك هو انا بقولك عشان تقوليلي مرسيه
فضحكت حور وقامت بتقبيله
سليم بابتسامه هو دا الكلام
وبعدها فطروا وخرجوا للحديقة
اما عند أسر استيقظ ولم تكن تالين بجانيه فقام بأخذ شاور وعندما خرج رأي تالين في المطبخ تحضر الفطار فضمها من خاصرها وقبل عنقها
تالين بابتسامه ثانيه واحده والفطار يكون جاهز
أسر بمكر بس انا جعان حاجه تانيه
فكتسي وجه تالين الحمرا احم مش فهمه اوضبلك فطار تاني
أسر وهو ينظر لشفتيها اظن ان شفيفك هتقوم بالواجب
تالين يإحراج اسر
اسر بحب نعم
تالين اقعد لما احضر الاكل
فحملها أسر وببرود يتحضر بعدين ياحببتي وقام بأخذها الي غرفت النوم
تالين: اسر الفطار فبتسم اسر ونزل علي شفتيها وقام بتقبيلها
وبعد مرور سنين عاشوها في سعادة وحب فكل منهم صدق في وعده لشريكة حياته
ادهم بغضب انتي ازي تروحي تكلميه انا حذرتك كام مره
رهف بحزن والله ياادهم هو اللي كلمني
ادهم بضيق اسمعي يارهف دي اول واخر مره اشوفك بتكلميه وإلا مش هيحصل طيب فاهمه وغادر المكان
رهف ببكاء افضل زعقلي وإتهمني وبعدين تسبني وتمشي من غير حتي ما تسمعني انا بجد مبقتش قادره

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *