روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت السابع عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء السابع عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة السابعة عشر

مدام حور اظن كده ااقدر اعملك روتين للبشره احنا اتأخرنا جداً انتي قلتي شويه ونبدأ وبقالك ساعه وقفه علي نفس الحال
حور بتفهم معلش اني اخرتك يالله نبدأ
وبعدها بدأت الميكب ارتست بتجهزهم علي اطل وجه
فتالين كانت جميله لأبعد الحدود
اما حور فكانت كالحوريات في عالم ديزني
اما أسر وسليم هاتفهم الحارس
سليم: خير لقيتوه
الحارس ايوه جبناه سعتك اومرك ايه
سليم: انا جاي بنفسي
الحارس باستغراب سليم بيه انت زواجك النهارده لازم تخليك ووقت تاني احنا حبسينه
سليم بتفهم انا هحاول اخلص اللي انا عوزه في الوقت المحدد صدقني في حجات محتاج افهما
الحارس: تمام سعتك
سليم لأسر انت هتاخد البنات توديهم الجناح المحجوز في الاوتيل وتكون جهزت انت كمان وانا ساعه بظبط وهلحقك
أسر: تمام ولو احتجت حاجه كلمني
سليم: ان شاء الله وصعد سيارته وغادر
غادر اسر ليجهز ارتدا بدلته فكان وسيم الي حد كبير وتصميم البدلة يظهر بنية جسده فكان ك أبطال الروايات
وذهب للغرفة التي بها الفتيات وقام بالطرق
ففتحت له احد الفتيات المساعدين فظلت تنظر اليه وبصوت لا إرادي منها اي الحلاوة دي دانا اللي بشوفهم طول عمري قرود بنسبالك
أسر وهو يرفع احد حاجبيه قرود
الفتاه: احم انا اسفه اتفضل
داخل اسر ليري الفتيات
وجميع من في الغرفة ينظرون اليه منهم من تمدح وسامته ومنهم من تحسد تالين عليه ومنهم من كانت تستكره رغم ان تالين جميله جدا
اما تالين عندما رأت نظراتهم اشتعلت الغيرة في عينيها
أسر بحب قبل جبينها ثم قبل جبين شقيقته وبابتسامه يلاه بينا
حور بتوتر حاولة مداراته فين سليم يا أسر
أسر بابتسامه في حاجه هيعملها وهيجلنا الجناح علي طول
وبعدها قام بأخذهم الاثنين وصعدوا السيارة و غادرو الي الاوتيل التي سيتم فيه الحفل
ــــــــــــــــــــ
وفي مكان مليء بالحراس
سليم بنبره قاسيه هتتكلم ولا هتمـ*وت
الحارس وهو ينهج من شدة الضرب سليم باشا انا مش هتكلم كلمه لو قتلـ*تني
سليم بجمود تمام وانت اللي جبته لنفسك
نظر أسر للحارس الخاص به عوزك تضبطه بس قبل ما تظبطه دخل المفاجأة الاول
الحارس اومرك خرج الحارس ودخل معه بعض الحراس وهم يجرون كيس ملاكمه
سليم: افتحوه
وعندما قاموا بتمزيقه
صدم الحارس من رؤية من في الكيس فهو الرجل التي قام بتربيته
فنظر سليم للحارس وقال فوقه
فسحبه الحارس ووضعه علي الكرسي واتي بجردل مليء بالماء وقام برشه
فتح عينه ثم نظر الي سليم. فـ اغلقها مره اخري لكن في المرة الثانيه افتتحها بصدمه وظل ينظر في كل مكان
الدمنهوري بخوف انا فين مين جبني هنا
سليم بنبره عاديه ايه رأيك مفجأه مش كده
الدمنهوري بحقد انت جيبني هنا ليه
سليم ببرود تؤتؤ ايه هو انت مش عارف ان في كلب دخل مكتبي ولعب في الورق بتاعي ولا ايه
الدمنهوري بضحك ومفيش حد شاغل بالك غيري
نظر سليم لحارسه هاتوا
فـ اتا الحارس بالرجل التي قام بمهمة الورق
وعندما راه الدمنهوري شحب وجهه
سليم ببرود للأسف متشغلنيش بس انا اللي شغلك
الدمنهوري بحقد وهفضل حطك في دماغي لغايت ما أجيبك الأرض متعرفش قد ايه انا مرتاح وانا شيفك قدامي الوقتي وبابتسامه لم تصل لشفتيه قاعد قدامي بدل ماتكون بتفرح مع الكتكوته بتعتك وباستفزاز لتكون خزوقتك
سليم ببرود مش سليم ادهم اللي وحده تلعب عليه ولا ناسي مزمزيل نانسي اللي سبتك نايم زي الحمار وسرقت فلوسك وهربت
الدمنهوري بعيون مشتعله بتتمسخر علي ايه كلنا في مركب واحد ما السنيورة بتعتك خلعتك والنتيجة قعدتك قدامي والنهارده فرحك
أسر بجمود ومين قالك ان فرحي مش هيتم وأن حببتي بتستناني هناك مش قلتيلك مش انا اللي يتلعب عليه من كلب ذيك
الدمنهوري هههههه هيا حكتلك ولا ايه لا طلعت مش سهله
لم يفهم سليم ما يتفوه به هذا الحاقد لكنه الزم الصمت
الدمنهوري بستفزاز بس انت عارف لما هددتها بقتـ*لك ولما كانت تتصل بيا وهي منهارة وتقولي ابوس ايدك متقـ*تلوش انا هطلب منه الطلاق هههههه متعرفش كنت بحس براحه ازاي
سليم بصدمه وقف وظل يلكم فيه اه يا ابن الكلب ورحمة امي لعرفك
الدمنهور بوجع هههه ولا لما عرفتها ان انا اللي قاتل والدك ووالدتك والرعب اللي كنت شيفه في عنيها هههه كانت بتحسسني اني عايش
كان سليم يستمع للأمر ولا يصدق اهو من قتل والديه
الدمنهوري بحقد ولا لما كنت احس انها هتتكلم وتحكيلك وبعتلها فيديوهات ليك والسلاح متصوب علي دماغك كان كل اللي انا عوزه اشوفك مكسور ومزلول وبعدين أقـ*تلك بس بنت الأيه طلعت مش سهله غلطي الوحيد اني مخلصتش عليك اول ماجتلي الفرصه بس الانسان ياما بتعلم
هجم سليم عليه
وظل يضرب ويلكم .. ليه… ليه تقـ*تلهم عملوا فيك ايه انت مريض
وبعيون انقلبت للون الاسود انا همو*تك وظل يلكم الي ان اغمي علي الاخر وظل يسدد له الضربات الي ان دخلت الشرطة وابعدت سليم قبل قتـ*له لذلك الحقير
الرائد ايمن سليم اهدي احنا هنعمل معاه الواجب هو اعترف علي نفسه وكل التهم مثبوته عليه
سليم بعين مشتعلة لا يا أيمن انا هقـ*تله بإدي النار اللي فيا مش هتطفي غير لما اقتـ*له
أيمن بهدوء يحاول ان يهدء سليم صدقني كلب زي دا ميستهلش توسخ أيدك بسببه روح لمراتك الوقتي بتستناك
وبعد مده محاولة الرائد ايمن تهدئة سليم
حاول اخماد غضبه
وغادر المكان فقلبه يؤلمه وكأن احد ما قام بطـ*عنه ولا يستطيع االتحمل
اما في الجناح الخاص بحور وتالين كانت حور خائفة ولا تعلم سبب تأخيره ظلت تدعو الله ان يكون بخير و من شدة خوفها عليه ظهرة الدموع في عينها لكنها قامت بمسحها سريعا واغمضت عينها يارب احميه يارب وبعدها استمعت لطرقات الباب
فذهبت بسرعه وقامت بفتح الباب إذا به أسر
حور بخوف أسر فين سليم وليه اتأخر كل ده اتكلم يا أسر وبدموع سليم حصله حاجه انت ساكت ليه
فظهر سليم امامها وبحزن ايه خايفه عليا.. قامت حور بضمه دون تفكير وببكاء انت كنت فين خوفتني عليك ليه بتعمل كده وظلت تبكي فأخذ أسر تالين وخرج ليتركهم مع بعض
سليم وهو يضمها اهدي يا حور انا بخير
حور بدموع انا قلبي كان وجعني اوي ياسليم ليه اتأخرت كل ده
سليم بحب حقك عليا ياروح قلب سليم من جوا
فنظرت حور اليه وبعدها تذكرت ما فعلته واستغربت تغير سليم ابتعدت عنه بوجع
ونظرت للأرض
سليم وقد تفهم الأمر فهي لم تعلم انه علم بكل شيئ
سليم: حور ممكن تديني موبيلك
فنظرت له حور باستغراب والدموع تملئ عيونها
سليم بتنهيده هاتي يا حور موبيلك
فدخلت حور واتت به وقامت بإعطائه له
ففتح سليم الموبايل ولم يصدق ما يراه فكيف تحملت الامر فأغلق الهاتف وبتنهيده حاره
ليه يا حور مقلتليش ليه تعيشي كل الخوف دا ليه تسيبي كلب زي دا يعمل فينا كده
حور بدموع انـ انت عرفت ازاي
سليم وهو يقف امام النافذه وينظر لسماء بعيون تملائها الدموع عرفت ياحور وعرفت اني اهلي ما متوش كده دا اتقـ*تلو ونظر اليها بكسرة وعرفت ان مراتي بسببي عاشت اسوء ايام حياتها واني شكيت فيها
حور ببكاء معرفتش ااقولك كانو مرقبني وكل ما أقرر اني ااقولك يبعتولي فديو زي دا من خوفي مكنتش عارفه اتصرف مكنتش عارفه اتصرف ياسليم كنت حسه اني في دوامه مش قدها
فسحبها سليم اليه وضمها بقوه وبدموع سمحيني يحور انا جيت عليكي اوي فلم تحتمل حور دموعه فوضعت يدها علي خده وبحب انت ملكش ذنب
وببتسامه انا عارفه ان جوزي بتعامل مع مافيا وبيني وبينك عجبني
سليم بابتسامه عجبك الخطف والتهديد
حور بموافقه اوي اوي
فضحك سليم وقام بضمها اليه وبحب بحبك
حور بابتسامه وانا كمان بحبك اوي اوي اوي
سليم بتنهيده ربنا يقدرني واسعدك ونسيكي كل الوجع اللي مريتي بيه
فقامت حور بضمه اكثر اليها وبحب طول ما انت بخير فـ انا سعيدة
فبتسمم سليم وقام بأخذها ونزلوا الي القاعة
أسر بغيظ اخيرا هننزل دانا ياأخي فقدت الامل اني هتجوز النهارده
سليم بضحكه ازاي يجدع دا كلام
ودخلوا للقاعه وعند دخولهم انطفئت الانوار واشتغلت الموسيقي وجميع من في الحفل كانوا ينظرون بانبهار علي طلتهم وجلس كل منهم
فكانت حور متشبثه بسليم والخوف ظاهر عليها
سليم بابتسامه يحاول ان يزيح الخوف عنها حور متخفيش محدش هيعملي حاجه الكلب دا الحكومه قبضت عليه هو وكل اللي بشتغل معاهم
حور بدموع بجد ياسليم
سليم وهو يمسح دموعها بجد ياروح سليم فبتسمت حور وحمدت الله
اما عند اسر وتالين
تالين بنبهار ديكور القاعة تحفه وبحب زوقك قمر
سليم بضحك قمر ماشي ياستي بس دا كله من حبي فيكي
تالين بابتسامه بحبك
أسر وانا بعشقك
وبعد مده رقصوا فيها وقام اصدقائهم ومعارفهم بالتهنئة انتهت الحفلة
ووصل كل وحد منهم الي ڤلته الخاصة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *