روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي البارت الحادي عشر

رواية احذر فإنه قلبي الجزء الحادي عشر

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة الحادية عشر

– ‏حست حياة في الوقت دا أن جردل ميه متلجة نزل عليها وبصدمة قربت خطوة من نعمان ” أنت بتقول أيه ؟ أنا أبويا جوزني عُرفي من ورايا!
– رفع نعمان حاجبه بسخرية ” اه أعمليهم علينا بقي قال يعني أبوكي مقلكيش ومنصصين الفلوس مع بعض قدامي
– ‏زينة بشماتة ” أيه دا هو لسه في ناس رخي.صة كدا!
– ‏مسك عمار إيديها بغضب ” أخرسي أوعي تنطقي في حقها بكلمة وحشة فاااهمة أنا مستحيل أصدق الكلام دا
– ‏نعمان بستهزاء ” طبعا لازم تقول كدا ما أنت طول عمرك عبي.ط وسهل أي حد يستغفلك
– ‏حياة بلا وعي صرخت في وشه ” أنت بتقول أيييه أزااي أزااي تعملوا فيااا كدا ” بصت في الأرض وهي بتكلم نفسها بصدمة ” أبويا وافق يجوزني عرفي من غير ما أعرف !! هو في أب كدا؟ لأ لأ أنت أكيد بتكدب مش للدرجة دي لا أبويا ميعملهاش مستحيل لأ
– ‏دخل عمرو في الوقت دا وع وشه ملامح التعب كأنه جاي بسرعه وبصدمة وقف مكانه لما شافهم كلهم متجمعين فبص بقلق ع زينة اللي أول ما لمحته أبتسمت له وغمزتله بخبث ف أخد نفس براحة ودخل بخطوات ثابتة” أخيرا ظهرت ي بيه
– ‏رد نعمان ع عمار بحزم ” جرا أيه ي ابن أخويا قبل كدا وقفت قدام أبوك وجدك الله يرحمهم واخترت واحدة ملهاش أصل من فصل وأصريت أنك تتجوزها غصب عننا برغم أننا حظرناك منها وفي الآخر سابتك وهربت مع عيل زبا.لة زيها أييه عاوز تكرر نفس الغلطة مرة تانية ولا هتعقل وتسمع كلامي وترميها برا !؟
– ‏زينة بإنفعال ” حاسب ع كلامك ي نعمان بيه أنت أييه هتكدب الكدبة وتصدقها ” وبدموع كملت ” عندك حق أنا فعلا معنديش حد في الدنيا ياخدلي حقي واتسند عليه علشان كدا دست عليا بجزمتك وخطفتني كل المدة دي زي الك.لبة عندك وكمان أجبرتني اتخلي عن الشخص الوحيد اللي حبيته علشان خايف لكون طمعانة فيه مش كدا!!
– ‏بغضب جز نعمان ع سنانه ” اخرسيي ي تربية الشوارع دا كمان فيلم جديد رجعلنا بيه بعد ما تخلي عنك الواد الصا.يع اللي كنتي ماشيه معاه!
– ‏صرخت في وشه بقوة ” كدب كدبببب اخوك اللي أجبرني اكتب الجواب دا ل عمار علشان يصدق أني سبته وميدورش عليا وأنت كنت شاهد ع دا كله رمتوني كل دا في المخزن وحرمتوني من عمار بعد ما كنا خلاص هنتجوز
– ‏بص نعمان ل عمار بعصبية ” أنت سايب واحدة زبا.لة ترفع صوتها عليا في بيت أخويا ي عمار!!
– ‏عمار بسخرية ” ما ترد ي عمي عملت فيها كدا أنت وابويا فعلا ولا هي بتتبلي عليكم!
– ‏رد بنرفزة اكتر ” هي كلمة واحدة ومش هكررها البت دي تترمي برا هي والحرا.مية التانية دي انا غلطان أني جبتلك واحدة من الشارع تتجوزها بس غلطة وملحوقة
– ‏عمار بصدمة ” أنت بتقول أيه أرميها برا أزاي دي مراتي أسيبها بعد ما بقيت جوزها شرعي!! .. بقولك ايه أنا مش ندل ولا عيل مراهق علشان أتخلي عنها بعد ما وثقت فيا المأذون هييجي النهاردة وهكتب كتابي عليها رسمي
– ‏بصتله حياة بزهول والدموع بتنزل من عينيها في الوقت اللي نعمان كان بيبصله بصدمة وغضب فكمل عمار بثبات وهو بيبص ل زينة ” أما زينة ف أنا اتأكدت دلوقتي أن كلامها كله صح وأنك فعلا خطفتها كل المدة دي علشان كدا لازم اعوضها عن كل الذ.ل اللي شافته ع إيدكم ومش هسمح ان حد يتعرضلها ولو بكلمة فاهمين
– ‏ضحك نعمان بسخرية ” وياتري بقي هي هتقدر تعيش معاك من غير ابنها ولا أنت هتتبناه دا كمان
– ‏برقت زينة بصدمة من كلامه فبستغراب رد عمار ” نعم! أبن مين !؟
– ‏بسخرية كمل كلامه ” مش بقولك غش.يم ي ابن أخويا بس معلشي واجبي عليك أني أنورك برضو وبما أنها اتكلمت وتجرأت تيجي لحد هنا فلازم اعرفك الحقيقة كاملة … أنا بعترف إن ابوك قبل ما يموت خطفها وخلاها تكتب جواب يثبت أنها اللي هربت بس مسألتش نفسك أبوك عمل كدا ليه ي عاشق زمانك؟!
– ‏لانه كان رافض جوازنا شايف انها متنفعتش تبقي مننا علشان مش من عيلة كبيرة
– ‏ضحك نعمان بسخرية ” لا وانت الصادق دي كانت حامل في شهرين وقتها
– ‏برق عمار بصدمة ” أنت بتقول أيه!!!
– ‏ارتجفت زينة برعب” كداااب ك كداب ي عمار متصدقوش د دا عاوز يفرقنا تاني عن بعض
– ‏مسألتش نفسك كانت ملهوفة ع الجواز اكتر منك ليه! كانت يتخطط تلبسك اللي في بطنها علشان تربطك بيها العمر كله .. ما تردي مش دي الحقيقة ولا لسه هتكدبي تاني
– ‏مسكت في كتف عمار بقوة وهي بتشهق من العياط” لا ي عمار متصدقوش أنا مليش غيرك متسبنيش أنا مظلومة
– ‏بصلها عمار وبعدها بص حوليه بستغراب لما ملقاش حياة ف نادي عليها مردتش ، قاله أحد الخدم أنها طلعت من البيت فجري عمار لبرا بسرعه وركب عربيته ومشي
– نعمان بغضب لزينة ” أنا هخليكي تتمني المو.ت ومطلهوش إلا بإذني ي بنت الك.لب أنتي
– ‏مسحت دموعها بخبث وهي بتبصله من تحت لتحت ” تشرب عناب ي أنكل؟
– اه ي تربية الشوارع ي واطية ماشي ي زينة أنا غلطتي أني مدفنتكيش تحت رجلي المرة اللي فاتت بس وحيات أمك لوريكي بس اخلص من الزبا.لة التانية وسألهم وخرج
” في بيت فتحي ”
خبط متواصل ع الباب
– فتحي بنرفزة وهو بيلبس القميص وخارج من الاوضة ” طيب طيب ايييه مش هنخلص من ام الدوشة دي ولا أيه
” فتح الباب لقي حياة قدامه فبغضب شدها من إيديها ودخلها جوه وقفل الباب ” ايه اللي عملتيه دا ي بت هو انا كنت مربيكي علشان تقتليلي قت.يل ع اخر الزمن وتوديني في داهية ي بنت فردوس
– زقت إيده لبعيد وبقرف” لا مربيني علشان تجوزني عرفي وتبعني بالفلوس
– ‏بتوتر ” ع عرفي ايه دا جبتي الكلام الفارغ دا منين ي بت
– ‏البيه اللي قبضت منه ورمتني لأبن أخوه هو اللي قالي ودلوقتي بيعايرني إنه شاريني بفلوسه وجايبني من الشارع أنا بس نفسي أفهم أنا عملت فيك أييه علشان تعمل فيا كداااا أذيتك في أييه علشان تخليني رخي.صة في عين كل الناس ..كتير عليك تشوفني محترمة ورافعه رأسي قدام الكل
– ‏قعد ع الكرسي وولع سيجارة وبنرفزة ” اه يعني رجعتيلي تاني إيد ورا وإيد قدام زهقوا منك خلااص ومعرفتيش تطلعي من العالم دي بأي مصلحة مش كدا!
– ‏أنفعت حياة أكتر وبعصبية ” أنت مستحيل تكون أب مفيش أب يعمل اللي أنت عملته دا أبدااا مستحيل
– ‏رمي السيجارة من بؤقه بعصبية وقام قرب منها بغضب” جرا ايه ي بت أنتي جاية تحاسبيني وتقوليلي أب وأم لا ي حلوة أنتي واحدة غيرك كانت تنام تقوم تبوس إيدي ورجلي كمان لأن لو مش أنا كنتي زمانك مرمية في الشوارع رمية الكلاب
– ‏بصدمة ” أنت بتقول أيه!!
– ‏بقول اللي لازم تعرفيه ي ست البرنسيسة ي بنت الأكابر ي اللي عاوزة تمشي راسك لفوق أنتي بنت حر.ام أنا مش أبوكي ولا فردوس تبقي أمك أحنا لقيناكي حتة لحمة ملفوفه في قماشة ومرمية في الشارع ولولا أحنا كنتي زمانك نايمة تحت الكباري والأرصفة وجاية دلوقتي بعد ما كبرتك وصرفت عليكي د.م قلبي تقوليلي متستاهلش وتستكتري عليا قرشين خدتهم من جوازتك!
– ‏حياة كانت واقفة بصدمة مبرقة مبتنطقش دموعها نازلة شلال ع خدودها وصوت شهيقها بيعلي وجسمها كله بيترعش من العياط
– ‏خرجت مرات فتحي من الأوضة في الوقت دا ” في أيه ي فتوحتي هو انا هفضل مستنية كتير كدا ولا أيه أنا زهقت
– ‏فتح فتحي باب الشقة وبغضب ” يالا يختي طالما ميشرفكيش أبقي أبوكي يبقي روحي مكان ما جيتي ولا شوفيلك ناس تفتخري أنهم اهلك يالا معطلكيش
– اتكلمت حياة بصدمة ” أنت أنت كمان أتجوزت ع ماما الله يرحمها!
– ‏قرب منها شدها من دراعها وهو بيخرجها برا الشقة ” يالا برا مش عاوز أشوف وشك تاني أنتي جاية تحرقي د.مي يااالا
– ‏زقها برا الشقة بقوة كانت هتقع بس لقت إيد عمار بتسندها فرفعت رأسها ناحيته بتفاجئ ” أنت!!
– ‏هه ومين دا كمان واحد لافه عليه جديد طبعا ما أنتي فا.جرة مش وش جواز وعيشة مع راجل واحد ” وقفل الباب بدفعة ودخل ”
– ‏صوت عياط حياة زاد بقوة وهي بين إيدين عمار فتكلم بهدوء ” تعالي معايا
– ‏اتعدلت وشالت إيده من عليها وهي بتمسح دموعها ” أنت عرفت عنوان البيت منين ؟
– ‏تعالي معايا يالا
– ‏شالت إيده من عليها ” أرجع مكان ما جيت مش جاية معاك
– ‏حياة يالا متفرجيش الناس علينا
– ‏بعياط ” جوازنا عرفي يعني بورقة تقدر تقطعها وقت ما تحب وكأن مفيش حاجة بينا روح لحالك أنت مش مضطر تستحملني بعد النهاردة
– ‏مسح ع وشه بنرفزة وتكلم وهو بيجز ع سنانه ” ورحمة أمي لو منزلتيش معايا دلوقتي ما هيحصلك كويس ي حياة يااااالا
” أخدها وركبها عربيته ومشيوا .. كانت طول الطريق ساكتة ودموعها نازلة بغزارة وعمار كل شويه يبص عليها في المراية وساكت هو كمان لحد ما عدوا قدام النيل فتكلمت حياة بسرعة ” وقف العربية
– بستغراب” في أيه
– ‏لو سمحت عاوزة انزل هنا شويه
– ‏حياة مفيش وقت لازم نرجع المزرعة كلامنا هناك لسه مخلصش
– ‏بصتله برجاء ودموعها في عينيها ” أرجوك
– ‏ركن العربية ونزلت حياة قعدت قدام النيل ونفجرت اكتر في العياط فنزل وراها عمار وقعد جمبها ” ممكن تهدي كفاية عياط أنا عارف أنه مش بإيدك حاجة محدش ييختار الظروف اللي بيتولد فيها
– ‏رفعت حياة رأسها وهي باصة لبعيد وبصوت خافت ” طول عمري بسأل نفسي هو ليه مبيحبنيش ليه إحساسي مخيبنيش مرة وحسيت من ناحيته بحنية زي اللي بشوفها في عيون أي أب .. كنت محملة أمي كل الذنب دا وفكراها هي السبب أنها اختارتلي اب بالبشا.عة دي بس طلعت أنا اللي لقيطة أنا اللي دخلت حياتهم غصب عنهم وربوني وأنا مش بنتهم علشان كدا كان بيسبني بالشهور عن جدتي مبيفكرش فيا ولا يسأل عليا
– ‏من حقك تزعلي بس أنا شايف انك تحمدي ربنا أكتر أنه كشفلك الحقيقة دي بدري
– ‏مسحت دموعها بستغراب ” بقالي عشرين سنة مخدوعة وبتقولي بدري!!!؟
– ‏بصلها بتركيز ومسك ايديها واتكلم ” لما قولتلك إني بحبك مسألتكيش أنتي بنت مين ولا كنتي عايشة فين وأزاي قبل ما تيجي المزرعة .. مكنتش هلمسك حتي لما عرفت أنك مراتي غير برضاكي وبعد ما تطمنيلي وتبقي عاوزاني زي ما أنا بحبك ومحتاجك وكان هيبقي بمهر وفرح قدام الناس كلها ، حياة أنتي متعرفيش اللي عملتيه في سليم دا كبرك في نظري أزاي بعد ما كنت خلاص كرهت الحب والبنات كلها خلتيني أراجع نفسي تاني وإني محكمش ع الكل بسبب غلطة عملوها ناس واطية متستاهلش نوقف عمرنا علشانهم
– ‏زينة قالتلي أن في حد بيحطلك حبوب في المشروبات اللي بتشربها وأنه كتر التعود عليه بيبقي إدمان ودا سبب النوبة اللي بتجيلك
– ‏أييه!!!
– ‏انا متأكدة أنها بتكدب في كل الكلام اللي قالته لأنها لو بجد كانت مخطوفة كل الفترة دي هتبقي عارفه ازاي حاجة زي كدا والنوبة دي بتجيلك بعد اختفائها؟
– ‏حط إيده ع خدودها بستغراب ” حياة أنتي كويسة؟
– ‏وهي بتكابر وجعها ومكملة كلام ” حساها متفقة معاهم على كل الفيلم دا علشان ترجعلك وتتمسك بيها فيوصلوا لغرضهم من خلالها
– ‏حياة !!
– ‏أنت عارف كمان أنا شوفتها وقت ما كنا عند تيتا وهي بت…
– ‏قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه جامد وفي خلال ثواني ونفجرت في العياط وهي مقهورة ” أنا حاسة أني مكسورة وموجوعة أوي
– صدقيني ي حياة أنا عمري ما هتخلي عنك ابدا أنا بحبك
– ‏خرجت من حضنه وبتلقائية ” وزينة هتعمل ايه معاها
– ‏بص لبعيد بنظرات شر ” زينة شرها عدي كل توقعاتي بس معلشي اخرتها قربت
– ‏أنت بجد مصدقني؟
– ‏انا من يوم ما شوفتها وانا عارف انها بتكدب عليا وبتحور بس كان لازم اخليها تجيب آخرها لحد ما تدوخ وتقع في شر أعمالها
– سيبها تمشي بعيد عننا وخلاص متأذهاش
– ‏هي اللي أذتني وأذت نفسها أنا دلوقتي رد فعل وبس
– ‏يمكن كلامها يكون كذب وكانت بتهددني بس علشان أسيبك
– ‏أنا عارف من فترة بموضوع الدوا اللي بيدهولي حد من الخدم بالصدفة بعد تاني او تالت مرة اخدته فيها تعبت وكنت عند دكتور صاحبي فأصر أني أعمل تحاليل ووقتها فهمني كل حاجة وقالي أني لسه موصلتش لمرحلة الإدمان هما فاكرين النوبة اللي بتجيلي دي سببها الحبوب اللي بيدوهالي بس الحقيقة غير كدا .. النوبة دي مرض قديم عندي محدش يعرف عنه حاجة لما بتعصب زيادة عن اللزوم بس
– ‏يعني أنت كنت عارف كل دا وسايبهم يؤذوك !
– ‏انا وقفت وتفرجت عليهم كلهم ي حياة وخليت كل واحد يطلع ع المسرح و يجيب آخره علشان اللي اللعب بعد كدا هيبقي بدماغي أنا
” أخدها عمار ورجع البيت لقي زينة وعمرو موجودين لكن نعمان كان مشي ..”
– عمرو ” اللي بتعمله غلط ي عمار بابا عاوز مصلحتك ومتنساش أنه عمك وفي مقام والدك
– ‏تحب تقعد تتغدي معانا وتستني تشهد ع كتب كتابي أنا وحياة ولا تحصل أبوك ليتوه في الطريق ولا حاجة
– ‏متنساش أن ابويا دا هو اللي خلصك من جريمة القت.ل اللي عملتها وهربت وكنت هتودي نفسك في داهية بسببها
– عيطت زينة بتمثيل وهي حاطة إيديها ع وشها ” يظهر أن خلاص مبقاش ليا مكان هنا أنا ماشية عن أذنكم
– مسك عمار إيديها ” أنتي مش هتمشي من هنا ..حياتك أدمرت بسببي أنا وعيلتي وانتي ملكيش ذنب
– ‏هيفيد بأيه الكلام دا بما أنك خلاص قررت تتجوزها وتسبني
– ‏انا هتجوز حياة بس لأنها مظلومة مكنتش تعرف أن جوازنا عرفي علشان كدا لازم اكتب عليها رسمي واديها كل حقوقها وبعد فترة هنتطلق
– ‏لمعت عيون زينة بفرحة ” قصدك أن بعد ما تطلقها هنتجوز أنا وأنت!!
– ‏أبتسم عمار وهو بيقرب من زينة وبإبتسامة هادية ” طبعا ي حببتي بعد ما نعمل الكشف عن دكتورة ونتأكد من الحقيقة
– ‏بستغراب” حقيقة أيه
– ‏أنك بنت وكلام عمي كله غلط
– ‏ابتسم عمرو بخباثة وهو شايف وش زينة عمال يقلب ألوان من خوفها فردت بقلق ” ها أنت اا أنت شاكك فيا ي عمار
– ملس ع وشها وبصوت سهتان ” تؤتؤ شك ايه بس ي حببتي دا كشف بسيط كدا علشان نثبت لعمي أنه كداب وبعدها الماذون اللي هيطلق حياة هو نفسه اللي هيجوزنا ي حياتي
– ‏حياة من بعيد وهي شيفاه عماله يلمس ويلطف مع زينة فبنرفزة سابتهم وطلعت ع فوق
– ‏ألتفت عمار لعمرو بسخرية ” البيت بيتك بقي ي عمورة شكلك مطول هنا وأنا الحقيقة مش فاضي عريس بقي عن أذنك
” طلع عمار ورا حياة وفضلت زينة مع عمرو اللي قرب منها بخطوات ثابتة وبنظرة غضب ” أنتي لعبتي لعبة كبيرة أوي عليكي ي حلوة وفاكرة أنك تكسبي اللعبة بس اللي متعرفهوش أنك وقعتي نفسك في المصيدة بإرادتك ونهايتك قربت أووي
– بصت حوليها بخوف وبعدها مسكت في دراعه برجاء ” عمرو أرجوك ساعدني أقف جمبي أنا محتجالك صدقني هعمل كل اللي تقولي عليه
– ‏زق إيديها بقر.ف ” أنتي اللي بعتيني وهربتي علشان ترجعيله ودلوقتي جاية عاوزة مساعدتي!
– قربت منه تاني بصوت مهزوز من العياط ” أرجوك متتخلاش عني أنا مقولتلوش أي حاجة عن اللي حصل بينا وكمان أبوك مش هقوله أنك انت اللي هربتني صدقني أنا مبعتكش أنا قابلت عمار صدفة ومعرفتش اهرب منه كان لازم اتصرف علشان خطتنا أنا وأنت تكمل
– ‏رفع حاجبه بستنكار ” يعني افهم من كدا أنك هتنفذي الخطة اللي اتفقنا عليها
– ‏بتلقائية ” طبعا أنا تحت أمرك بس أنقذني هنتصرف أزاي في حكاية الكشف دي
– ‏طلع سيجارة ولعها بسترخاء ” ملكيش دعوة أنتي وفتحي دماغك معايا لأن دي أخر فرصة ليكي ي زينة وحياتك عندي لو لعبتي بديلك بعد كدا ل هدفعك الثمن غالي أوي
– حاضر حاضر صدقني هنفذ كل حاجة بالحرف بس أنقذني أنا مش عاوزة اخسره تاني
” في أوضة حياة ”
– حياة افتحي
– ‏بصوت منفعل مخلوط بالعياط ” عاوز ايه
– ‏عاوز اتكلم معاكي ممكن
– ‏لا مش ممكن مش عاوزة
– ‏من أولها كدا ولا أيه ع فكرة أنا ممكن اتهور ودا مش كويس علشانك افتحي ونتفاهم أحسن دا حتي الليلة فرحنا
– ‏فتحت الباب بدفعة ووقفت في وشه بعصبية ” أنا خلاص مش موافقة ع الجواز..
– ‏حط إيده ع بؤقها ودخلها جوا وقفل الباب برجله فبغيظ شالت إيده من ع بؤقها ” أوعي كدا أنت بكام وش ها قولي شويه أنا بحبك ي حياة وحياة زي الهبلة تصدقك وشويه ألاقيك بتتسهوك ع البت الصفرا اللي تحت دي
– ‏قرب منها مسكها من وسطها بحب” بتغيري عليا ولا أيه
– ‏حاولت تفلت منه ” اغير !! أغير ليه إن شاء الله قال أغير قال لأ طبعا
– ‏بعد شعرها عن وشها وهو بيبصلها بتوهان ” بس انا بقي بحبك وبغير عليكي
– ‏سمعت من الكلام دا كتير
– ‏قرب منها أكتر ” بس لسه مشوفتيش الفعل ” كان بيقرب من وشها بتوهان وفجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة ”
– ‏أحم مين
– ‏في واحد تحت بيسأل ع الست حياة ي بيه
– ‏بستغراب بصت حياة وعمار لبعض ” واحد مين!
– ‏انتي قلقانة ليه يالا نشوف مين
” نزلوا لتحت فستغربت حياة لما شافت آدم قدامها ومعاه ع إيده طفل رضيع” ” آدم دا جار حياة في بيت جدتها اللي كانت وقفت معاه ع السلم وقت ما كانوا هناك ”
– نزل حياة بستغراب” آدم!!
– ‏انا أسف اني جيت من غير معاد
– رد ‏عمار بغيظ ” وأنت عرفت عنوانا منين بقي؟
– ‏حياة كانت سيباهولي مع رقم تلفونها علشان اطمنها ع جدتها من وقت للتاني بس انا جاي النهاردة ليكم في موضوع مهم اتمني تقدره وتساعدوني
– ‏حياة بخوف ” في أيه قلقتني تيتا حصلها حاجة!!!
– ‏لا لأ متخفيش جدتك بخير الموضوع حاجة تانية خالص
– ‏عمار بطولة بال ” ي رب نخلص
– ‏ي جماعة الطفل دا ابن جاره لينا ست كبيرة في العمارة جت حفيدتها رمتهولها ومشيت من فترة ومن وقتها مسألتش فيها وهي ست سنها لا يسمح برعاية طفل ولا مصاريف علاجه وأنا للاسف جاتلي سفرية أنا ومراتي ومش عارف اسيب الطفل لمين بعد ما ما.تت الست دي امبارح
– ‏مسكت حياة الطفل بحزن وإشفاق ع حالته وهو نايم ” ي حبيبي دا زي القمر في حد يجيله قلب يرمي حته منه بالشكل دا!
– ‏ايوا يعني انت جايبه وجاي ليه مش فاهم!!
– ‏ردت حياة بتلقائية ” أنا هربيه ي عمار دا دخل قلبي أوي حرام يتبهدل دا لسه بيرضع
– ‏حياة دي مسؤولية أحنا مش قدها
– ‏ارجوك ي عمار سبهولي بالله عليك
– ‏خلاص اللي تشوفيه
– ‏حضنت الطفل بفرحة واخدته ودخلت جوا بسعادة واستأذن آدم من عمار ومشي
– ‏قعدت حياة ع الكرسي وهي بتملس ع وش البيبي بحب ” ياتري بقي اسمك ايه ي حلو أنت !
– ‏اه هو دا بقي جاي يشغلك عني ولا أيه لأ بقولك ايه أنا بغير ومش عاوز اي واحد غيري ياخد مكان في قلبك
– ‏ضحكت حياة بمرح ” أنا حاسة بإحساس حلو أوي ي عمار حساه كأنه أبني الله أنا مبسوطة أوي
– ‏طب ممكن تسبيلي البيه دا بقي وتقومي تجهزي نفسك علشان المأذون كمان ساعتين وجاي
– ‏وهي مركزة مع البيبي ” مأذون لمين؟
– ‏ينهااار أبيض هو انا كنت ناقص!
– ‏الطفل صحي وبدأ يعيط بقوة ” ينفع كدا أهو صحي من صوتك العالي روح يالا هاتله ببرونة ولبن وبامبرز وتعالي
– ‏نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
– ‏يالا بلاش لماضة البيبي جعاان
” في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صراخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض”
– بس ي روحي بس بابي هيجبلك أكل وييجي حالا
– ‏قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا دا صوت أبنها بصدمة ” م مستحيل لأ

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *