روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الخامس عشر 15 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الخامس عشر 15 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني البارت الخامس عشر

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الخامس عشر

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الخامسة عشر

اقترب ورفع يداه ليمسك بأكتافها.. ألتمس جبينها ليقول
” جسدك بارد وحرارتك مستقرة… عودي للنوم أخبرتك لن أأوذيك أو ألمسك لماذا بدأت بالتمثيل والخداع”
أجابته بنفاذ صبر
” لإنني رأيت سل*احك الذي ستق*تلني فيه وسمعت حديثك… مالذي تنتظره أن أنام لتفعل؟!!”
ضحك ليجيبها وهو يحملها اليه
” ولماذا أقت*ل دميتي!!؟ … لم أكن أتحدث عنك قصدت نتالي لانها افسدت حياتي عندما دخلتها.. وأجبرت على الزواج بها لإجل العمل وتعاقد الشركة مع أبيها… أحمل سلا*ح لإحمي نفسي به لأن أعداء كثر من أطار الشركة أو بما يتعلق بعملي كمحامي ”
أجابت تتملص من يداه
” لاأستطيع كشفك أن كنت تكذب أو لا لإنك كاذب بارع… لكنني صدقتك قليلا ”
وضعها بالسرير وأجابها
” نامي الان غداً سأأخذك لمكان يحبه كل الإطفال ”
أجابته وهي تحضنه
” لست طفلة لقد كبرت رؤيتك لي كطفلة تعني أنك تستهزء بعقلي وتفكيري ”
ابتسم وأجابها يهمس
” مهما كبرت سأراك طفلة لإنني أكبرك بسبعه عشر عام… هل قولي لك طفلة يضايقك؟؟ ”
أجابته بنعاس
” أحياناً …تصبح على خير نعست جدا ”
تنام بين أحضانه مرتاحة… بقي هو يفكر كثيراً كيف سيقنع عائلته والجميع بالزواج بها.. انها لاتناسبه لا مكانة ولاعمر ولاحجما ولاعقلا… كيف أقتنع بها وأحبها!!؟؟
يستيقظ صباح اليوم التالي ليجدها تنام على صدره.. يوقظها للمدرسه لتذهب بتكاسل للحمام.. بعد اكمالهما الروتين الصباحي.. يوصلها للمدرسه وكانت مضطربة لانه يرافقها.. وجدت أوغيد يقف هناك ولم تتمكن من الحديث معه لان جوزيف رافقها حتى دخولها الباب..
أثناء الدروس كانت تكتب الواجب.. سمعت حديث الفتيات وضحكهن.. تفاجئت وأرتعبت عندما رفعت رأسها ووجدت جوزيف يتقدم نحوها… اخذ حقيبتها وقال
” لنذهب لقد نقلتك لمدرسة خاصة لتبقي تحت نظري… هيا ضعي أغراضك”
ردت بأحراج من نظرات الجميع نحوها
” ولماذا جئت أنت.. لا أريد الإنتقال أذهب… أذهب من فضلك”
ابتسم ورفع صوته ليجيبها
” أنا زوجكِ… لن أذهب بدونك”
صرخت بعض الفتيات من الدهشة… وشعرن بالغيرة منها.. اخذ حقيبتها وأمسك بيدها يجرها اليه ليغادران من بين أجتماع الطلاب ينظرون لهم… يتبعونهم حتى خرجا من المدرسة..
أفلت يدها لتركب بالسيارة… قدم لها ورقة قانونية موقع ومختومة.. أخذ أصبعها لتبصم وقال
” أليس هذا ماتريدينه… سأعلن للجميع أننا متزوجان.. أنتِ الأن زوجتي بالقانون ”
ردت بدهشة
” مالذي فعلته ياغبي… وعائلتك؟؟! ومكانتك بين زملاء عملك؟؟! ”
رد صارما
” غبي!! تخافين وأنا معك… ليطمئن قلبك لن تؤذيكم عائلتي”
أمسكت بيداه وأقتربت لتجيبه
” جوزيف أنت بالغ ولكنك متهور… أسفة لو أزعجتك ولكني أتحدث لمصلحتك أنت رجل قانون معروف ولو تزوجت بقاصرة ستقل مكانتك بالمجتمع وبمكان العمل ”
نظر لها وأجاب يفرك ذقنه
” لن تحبيني وتثقي بي إلا بهذه الحاله.. سأخسر كل شيء المهم أن أفوز بك”
أقتربت أكثر حتى كادت أن تجلس بحجره وقالت تلتمس وجهه
” لاتخسر شيء لإجلي… عد لعائلتك وأبقى بمكانتك المرموقة… أنا لا أستحق أن تفعل كل ذلك لإجلي ”
يحملها ليضعها بحجره أمسك بيدها وأخرج خاتما من سترته ليضعها بأصبعها… وضع يداها على فمه لتقبيلها وأجاب
” بالنسبة لي تستحقين ماهو أكثر … دميتي ”
أبتسمت معه خجلة وقلبها ينبض بأضطراب… اقتربت لتسند رأسها على صدره وتنظر من النافذه… بقيت تفكر بتشتت الذهن لاتعرف الصح من الخطأ.. ماتعرفه أنها تريده وتريد أن تبقى معه وأنها الأن أسعد كائن على وجه الإرض…
يصلان لمنزل فخم لم تعرف لمن الا عند دخولهم كانت امه تجلس على اريكة وأمامها الخادمة تأخذ أوامرها.. وقفت مصدومة من دخول أبنها مع تلك الطفله ممسك بيدها وقال
” مرحبا يا أمي.. جئت لإخبارك أنني أحب إيفان وسأتزوجها حتى لو تخليتي عني أنت وأبنك الأكبر… هي لاعلاقة لها بمق*تل أبي… لاتفكري لا الان ولا بالمستقبل بأذيتها بمقدار شعرة لإني سأكون أسوء من أبيها بجر*يمة قت*لكما”
صعقت الام وسقطت تمسك رأسها وتقول بصراخ
” مالذي تفعله ياع*اق… سمعة العشيرة والشركة والعمل… هل ستتزوج بقاصرة وأبنة قا*تل أبيك!!!؟… أنقلع من وجهي ولامكان لك بيننا ”
أجابها بأبتسامه
” كنت أعلم أنك ستتخلين عني لذلك بعت أسهمي بالشركة… وتعلمين جيدا بالثغرات التي أملكها لجعلكم تجلسون على الحديد… لكنني سأكون لطيف معك لو أبقيتم أيديكم بعيده عن زوجتي وعائلتها ”
أغمي على أمه وأخذ هو زوجته التي تقف بتعجب ليغادران… كانت تركض لتلحق بخطواته.. ركبا بالسيارة لتقول وهي تتمسك بكتفه
” جوزيف لماذا فعلت ذلك؟! أنا أسفة لقد سببت لك الكثير من المشاكل… أرجوك أصلح أمرك مع عائلتك أنا أعوض كل شيء يعوض إلا أمك ”
تافف ليجيبها
” أمي تغيرت عندما أمتلكت سلطه واموال وأصبحنا أنا وأخي بيادق لديها لجمع المال والنفوذ وأعلاء سلطتها…زواجي من نتالي وارسالي لدول لإجل العمل وكل شيء وضعتني به كان لمصلحتها وليس لمصلحتي والشيء الوحيد الذي أحببته تريد حرماني”
همست بتردد
” المهم انك الان تفعل ما ترتاح به وتحبه ولا احد يتحكم بك…. طالما لديك قوة لتعيش كما تريد وليس تحت رحمة وأذلال احد أخر… فكر مليا قبل ان تتخذ قرار تندم عليه لاحقا ”
أمسك بيدها ليسألها
” تقصدين أنني أتحكم بك؟؟ وليكن لن أتركك حتى لو كان بهذا أذلال لك… طفلة لاتعرفين مصلحتك أين”
تتوقف السياره لتنزل امام صالة مغلقة للألعاب… أمسك بيدها لينزلان ويحمل معه ثياب لها.. يجعلها تغيرهن بالحمام ليشتري لها البطاقات لتلعب… لعب احيانا معها واحيانا يتركها للعب بما هو لعمرها… ضحكت كثيراً واستمتعت… عادت بعد قضاء ساعات باللعب تهرول نحوه لتحضنه وتقول
” شكرا لك لقد أستمتعت جداً جداً …”
ابتسم معها وأمسك بيدها يأخذها ليتناولان الغداء… كانت تشعر بسعادة كبيرة… هذه اول مرة تجرب الالعاب والأكل خارج المنزل… لقد قضت وقت ممتعاً…
يعودان لمنزلهما وكان الليل قد حل… دخلت للحمام تستحم وتسمع لصراخه على نتالي بالهاتف… لقد أصبحت حياته سيئة بسببها… لم تكن تعرف انه سيفعل كل هذا لأجلها حقاً
خرجت بثياب قصيرة وجميلة.. سرحت شعرها وتركته مفتوح يغطي ظهرها… شعرت به يقف خلفها وينحني ليهمس قرب أذنها لتشعر برجفة تسري بجسمها
” لقد سرقت قلب رجل ثلاثيني ياطفلة”
ألتفتت تنظر إليه لتجيب
” جوزيف مالذي سيحدث بحياتنا؟؟ عملك؟! وعائلتك؟! هل فكرت بجدية نحو هذا الإمر؟؟”
أجابها وهو يقترب منها
” فكرت… أنتِ عائلتي وعملي.. وكل أشغالي”
تبسمت بخجل من قربه وكلماته.. حملها بيد واحدة ليأخذها للغرفة.. وضعها بالسرير وأطفأ الإضواء ليعود نحوها.. أعتلاها بجسده لتمسك باكتافه وتقول بخوف
” لا أرجوك لاتفعل شيء… لاتؤذيني ”
ابتسم وأجاب
” لم أكن أريد لمسك طفلة منح*رفة.. أردت تقبيلك فقط ”
شعرت بالأحراج لتبعد يداها عن أكتافه وتبقى مستلقية ليقترب منها ويقبلها…ترك أثاره على رقبتها ولكنه شعر بأنها تستمتع معه… لقد أصبحت تملك مشاعر كأنثى بالغة… ابتعد على رنين هاتفه… كان أدم يخبره بأمر سيئ قد حدث… أمه قد أخرجته من الورث وأصبح المالك الوحيد للشركة بعدها هو أخاه الإكبر… أغلق الهاتف وخرج للصالة ليدخن … عاد بعد نصف ساعة ووجدها لازالت مستيقظة..
يستلقي قربها لتقترب وتنام على صدره… أبتسم بفرحة وقال يلتمس شعرها
” كنتي تنتظريني اذا يالسعادتي”
قالت بهمسات خفيفة خجلة
” لم تكن المرة الاولى التي أنتظرتك بها… لقد أنتظرتك كثيراً… أنتظرتك منذ اول مرة رأيتك بها وإلى الان لازلت أنتظرك”
جلس لتكون بحجره ويقترب لوجهها ويسأل
” كيف؟ تحبيني ام ماذا؟!! ”
انزلت شفاهها لتجيب
” لقد أنتظرتك عندما رأيتك أول مرة وأغرمت بك كثيرا لكنك كنت قاسيا معي ولم أعد أعلم ماهي مشاعري تجاهك… كنت أسعد فتاة لإنك تزوجتني ”
أبتسم وقال وهو يعتصرها بأحضانه
” وانا أسعد رجل لإنني تزوجتك…سأكون لطيفا من اليوم فصاعدا ”
تتائب لتنام على لمساته لشعرها…آفاق بالصباح ووجدها تضع بطنها على صدره ورأسها على السرير مرمي… يحملها ليضعها بشكل مريح على السرير ويجهز ليذهب للعمل…
كانت هي تنام بالسرير ولكنها شعرت بشخص يتلمس بجسدها.. افاقت تفرك عيناها وتقول
” جوزيف لا أريد الذهاب للمدرسة لقد تأخرت”
تعجبت لسماعها صوته وقد كان أوغيد
” جئت لأسترد منك ماسرقته مني ياعا*هرة.. لقد أنتظرتك وأحببتك بصدق ولكنك لاتستحقين…”
أجابته وهي تنزل من السرير
” أوغيد.. أنتظر هنا سأغسل وجهي وأعود أشعر بصداع ”
أمسك بها يمنعها أبتسمت تفرك بعيناها لتقول
” جوزيف غادر لعمله ولن يعود الان لا تفسد الوقت بغضبك أنتظرني حتى أغسل وجهي وأأكل شيء وسنفعل ماتريده… لقد أشتقت إليك ”
أفلتها متعجب من قولها.. أبتسم لأنها سيختلي بها وراح يسير خلفها… ذهبت للحمام وغسلت وجهها…خرجت لتعود نحوه وتقول بأبتسامه
” سأغير ثيابي لاتأتي سأجعلها لك مفاجئة ”
أمسك بها وقال
” لماذا ستخونينه معي؟؟ تحبيني أم ماذا؟ ”
شعرت بالخجل وقالت
” لاتسألني ستعرف الجواب لاحقا.”
ذهبت للغرفة وأغلقت الباب بالمفتاح… اخذت الهاتف تتصل بجوزيف لنجدتها… ليعود مسرعا نحوها… سمع أوغيد همساتها ولم يتمكن من سماع ماتحدثت به… ظن انها اتصلت بالشرطة وسيسجن لو تم امساكه.. قال وهو يطرق الباب
” لن أجعلك سعيدة معه سأذيقك الندم ياعا*هرة ”
بعد عدة محاولات يك*سر الباب ليدخل ويبحث عنها كثيراً .. كانت مختبئة بالخزانة وترتجف… وقف أمامها ومد يداه ليسحبها اليه.. دفعته وضربته بقدمها.. أمسك بها مجددا ولكنه افلتها عندما اطل*ق رصا*صة على ساقيه…
ركضت هي نحو جوزيف كان يقف غاضباً…يرفع سل*احه بوجه أوغيد ليقول
” لاتتحرك والا دف*نتك هنا”
دخل السائق ليقيد يداي اوغيد وياخذه لمركز الشرطة… التفت جوزيف نحوها وكانت شاحبة الوجه من الخوف… احتضنها وقال
” لاتخافي وأنا معك.. سأحميك دائماً دميتي”
بعد ذلك اليوم أنتقل ليعيش بمنزل يحيطه الحرس والخدم… نقلها لمدرسة خاصة لتتمكن من التفوق وفهم الدروس… كانت تشعر بتزايد مشاعرها نحوه وتاقلمهما بالعيش كثنائي رائع… لقد ازدادت فخر بانها متزوجة منه لتتباهى امام زميلاتها والجميع بزوجها
كان يعمل بشتى الانحاء ويستثمر بامواله حتى لايبقى بحاجة لعائلته التي تخلت عنه… لم يكن يشعر انه اخطأ بل العكس كان أسعد مايكون عندما يلتقيها
لقد نسي كلاهما الماضي السيء… وبدأو صفحة جديدة بحياتهما مبنية على التفاهم والحب والمودة .
تمت …

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *