روايات

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) البارت السادس عشر

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الجزء السادس عشر

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الحلقة السادسة عشر

بعد أن كشف شاكر عن خطته ل كل من ماسه وأحمد بأن اللعب يجب أن يكون على المكشوف ..وضع لهم خطوط عريضه …يجب أن يمشوا عليها …
ماسه : انا هنفذ كل حاجه ..قولتها يا جدووو..
احمد : أن شاء الله تعدى على خير…
عند مروان
مروان : كامى انا هروح ازور ساجد …
بجد مش قادر اشوفه فى الموقف دا …بس دا واجب علينا …
كامى : انا مش قادرة اصدق لحد دلوقتي أن ساجد ابن عمى يحصل ليه كل دا …بلغه سلامى يا مروان
مروان : يوصل أن شاء الله.. بقلم منال عباس
يتصل مروان على رامز ابن خالته ..ليخبره أنه قادم لزيارة ساجد
رامز : تمام …واول ما توصل بلغنى اكون وصلت انا بس هوصل دكتور مريم بعد شغلها وارجع على طول …
مروان : أن شاء الله …واضح انك مهتم ل مريم
رامز : الحقيقه ..ايوا ..انا معجب بيها وحابب اتقدم ليها رسمى …
مروان : مبروك يا رامز …بجد فرحت ليك …
عند هيثم
هيثم : مساء الخير يا دكتور محمود
دكتور محمود : مساء الخير يا هيثم يا ابنى ..
هيثم : ممكن بعد اذن حضرتك اخد آنسه سارة نخرج شويه …وبالمرة نشترى الدبل …
دكتور محمود : اه طبعا ..مبروك يا ابنى …
عند ساجد
يصل مروان عند ساجد ويطلب زيارته
ساجد : ازيك يا مروان …وكامى عامله ايه …
مروان : احنا بخير …المهم انت يا ساجد ..طمنى عليك ..
ساجد : انا مش فاهم حاجه …بجد يا مروان …بقلم منال عباس
مروان بحزن على حال ساجد : أن شاء الله تخرج بالسلامه يا ساجد
ساجد بصوت منخفض : فى واحد معايا فى السجن بيعرض عليا انى اهرب ..وأنه قادر يهربنى من هنا …ومش بس كدا ..دا بيقول أنه يقدر يسفرنى امريكا …
مروان : الموضوع دا خطر يا ساجد …وقولت ليه ايه
ساجد : الحقيقه رفضت ..لكن كل يوم بيعدى عليا هنا بحس أن مفيش امل ..وبجد تعبت ..دا غير أن ماسه حامل …وحالتها صعبه …وانا قلقان عليها ..
مروان : اطمن يا ساجد …وما تعملش حاجه تندم عليها بعدين …
ساجد : أن شاء الله …بلغ سلامى ل كامى وكلهم …
مروان : يوصل ..أن شاءالله
خرج مروان وذهب إلى مكتب رامز
مروان : ازيك يا رامز
رامز : الحمد لله …قابلت ساجد ..
مروان : ايوا …والله ساجد دا صديق عمرى …ومستحيل يكون السبب فى م*و*ت حد …
رامز : ايوا عارف…
مروان باستغراب : طب ازاى …وليه مسجون لما ما انت عارف أنه برئ
رامز : سجن ساجد …هيظهر حاجات كتير …أولها …المحامى بتاع شركته …وحاليا …قدرنا نوصل لبعض المعلومات …
مروان : انا مش عارف ..لو قولت ليك على معلومه عرفتها ..كدا بضر ساجد ..ولا دا لمصلحته …
رامز : قول يا مروان …اى معلومه ..بتساعدنا نفك طلاسم القضيه. ..
مروان : فى سجين مع ساجد …عايز يهربه …ويسفره ..برا مصر
رامز : قالك يسفره فين بالظبط
مروان : تقريبا قال امريكا ..
رامز : كدا كل شكوكنا طلعت فى محلها. …. شكرا يا مروان انك عرفتنا …بقلم منال عباس
مروان : بس اللى فهمته أن ساجد رفض
رامز : مش مهم …المهم دلوقتى …ان اللى قولته دا ما يخرجش لأى شخص..ودا لمصلحة ساجد …ومصلحتنا
مروان : اكيد يا رامز …يلا اسيبك تشوف شغلك سلام
رامز : سلام …
عند شاكر
يتصل شاكر بمحسن ويخبره كل ما يحدث واتفاقه مع احمد وماسه…وان احمد قد وصل للملف الذى يثبت براءة
ساجد من دخول الصفقه بعد أن تمت الموافقه عليها …وعن ذلك الغريب الذى يتصل بماسه …وفكرته عن كيفيه التعامل مع ذلك المتصل
محسن : ما شاء الله عليك …يا شاكر بيه …حضرتك …عندك حس بوليسي
وكل اللى حضرتك قولت عليه …هنحطه فى الحسبان … واطمن المكالمه هتكون تحت مراقبتنا ..والوضع أصبح تحت السيطرة …
عند ماسه
تجلس ماسه فى حجرتها وتنظر إلى هاتفها بين الحين والاخر…فى انتظار ذلك الغريب …ليرن هاتفها…
المتصل : ايه الاخبار ..
ماسه : كله تمام …وبكرة الملف هيكون جاهز وتحت امرك ..
المتصل : واضح أن احمد انبسط منك يا قطه …
ماسه : مش شغلك …المهم قولى نتقابل فين …بقلم منال عباس
المتصل : طب انا ماليش نصيب ..ادوق من الحلاوة دى …
ماسه بعصبيه : انت اتجننت …ثم إن إحنا ما اتفقناش على كدا …
المتصل : اعتبريها كادو بمناسبه خروج ساجد …
ماسه : بقولك ايه انا قولت اللى عندى ..ولو مش موافق ..خلاص مش مشكله …وما بقيتش فارقه لو ساجد خرج ..أو فضل مسجون …
المتصل : لا …بقولك ايه .. هو حبيب القلب لما رجع ليكى ..هتنسي ساجد ..
على الاقل الثروة دى كلها ..مش هتستفادى بحاجه …عموما هرتب وابلغك ..بميعاد المقابله ..سلام
عند محمود
اتصل عليه المحامى ليخبره بحديث ماسه ..وأنها بدأت تتنازل …عن فكرة خروج ساجد …
محمود : ال *ح*ي*وا*نة …المهم سجلت المكالمه دى ليها
المحامى : اه طبعا ..كل المكالمات مسجله …
محمود : هو دا المطلوب …ودا اول مسمار فى نعش ماسه ….
اتصرف بسرعه …عايز ساجد يهرب ويكون عندى …قبل ما ماسه تقدم الادله لبراءته …
المحامى : امرك يا باشا …من بكره الصبح …هروح تانى السجن واشوف وصلوا لايه …
محمود : برافو عليك …سلام دلوقتى
وما تنساش أن ملف احمد ..لو وصلت ليه هيبقي ليك مكافئه ما تحلمش بيها …
المحامى : انا تحت امرك ..ديما يا محمود باشا …واغلق الهاتف..
المحامى : البت حلوة ..وكان نفسي ادوقها …لازم اقص الجزء دا من التسجيل …احسن محمود بيه يقلب عليا …ولما اخلص من ساجد ويسافر
ابقي اشوف ..هعمل ايه معاكى يا ماسه ….
عند شاكر
فى حديث صحفى تليفزيونى
يعلن عن أكبر مصنع فى الوطن العربى
تحت الإشراف الطبي للسيدة الطبيبه ماسه محمد عز الدين
و دكتور أحمد سعيد عز الدين …وصبا محمد عز الدين
والإشراف المالى والادارى ل حفيدة ساجد محمود الاسيوطى ..وحفيده عمر مصطفى الاسيوطى …
كان محمود والد ساجد يشاهد هذا البث المباشر ..وهو فى قمه غضبه
محمود : ليه يا بابا ..ليه بتعمل كدا ..
وكأنك عايز تحط جذور محمد عز الدين فى وسط العائله …ثم رمى الكأس بيده ..وتحدث
محمود : قبل ..ما يفرحوا بكل دا …هكون دمرتهم كلهم …
بروك : تفتكر ..حد حس انك لسه عايش …بقلم منال عباس
محمود : ما اظنش …هو بابا كدا ..ديما بيحط ثقته فى ناس زى دى …طول عمره ..كان منبهر بشخصية دكتور محمد…ونسي أن انا ابنه واحق الناس بالمميزات دى …
رفض يعمل ليا …المصنع دا … ودلوقتي عايز يعمله لبنات محمد ..ودا هيكون على جث*ت*ى …
فى مساء اليوم واقتراب الوقت من الفجر …
صبا : عمر ..انت صاحى
عمر بنعاس : مالك يا صبا فى حاجه …
صبا : ازاى هشتغل فى. المصنع وانا لسه ..ما دخلتش الكليه ولا اعرف حاجه …
عمر : اكيد ماسه هتساعدك …ثم إن دا مشروع كبير …هياخد وقت طويل على ما يتنفذ وياخد موافقات …
صبا : طب ليه جدو عمل حديث صحفى عليه ..لما لسه بدرى كدا ..
عمر : والله علمى علمك …
عند ماسه
تنام ماسه وهى تشعر بالالم من الحمل
وتحاول أن تقوم بصعوبه …كى تذهب للحمام فقد سمعت اذان الفجر ..فهى تريد أن تصلى وتدعى ربها …
ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض …بسبب ثقل الحمل …لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها فى النهوض …لتصرخ ماسه من المفاجئة
ماسه : …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معذبي 2 (ماسة 2))

اترك رد

error: Content is protected !!