روايات

رواية خطوات حائرة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة البارت الخامس عشر

رواية خطوات حائرة الجزء الخامس عشر

رواية خطوات حائرة الحلقة الخامسة عشر

تركت هنا والديها ودخلت حجرتها وقررت ان ترسل رساله لرساله لفريد على الواتس اب .. ولكنها فوجئت بوجود رساله من احمد المحلاوى …
كان مكتوب فيها ..هنا وحشتيني …
من يوم ما اتجوزت وانا ما دوقتش طعم السعادة …هنا انا بحبك …وعايز اتجوزك …انتى عارفه انى عندى شقه تانيه …وزوجتى ما تعرفش عنها حاجه
واحنا الاتنين جربنا حظنا …وما نفعش
تعالى نتزوج عرفى علشان اسرتك ..وعلشان زوجتى .. ونعيش ايامنا الحلوة اللى اتحرمنا منها ….
اول ما تشوفى رسالتى ردى عليا …منتظر ردك على أحر من الجمر …
نظرت هنا للرساله بذهول …
هنا لنفسها : هو دا احمد !!! هو دا اول حب فى حياتى ….انا فى نظره رخيصه كدا …عايزنى اتجوزه عرفي..!!
الحمد لله أن ماكنش ليا نصيب فى واحد بالاخلاق والتفكير دا …وكان ردها عليه . أن عملت بلوك له على الواتس وجميع برامج السوشيال ميديا ….
تنهدت تنهيدة طويله وكأنها تخلصت من هم كبير …وذكريات كانت ثقيله على قلبها ….
وقررت الاتصال ب فريد …
فريد بفرحه : الو …انا فى حلم ولا علم
اسمع صوت القمر النهارده مرتين …
هنا : انت مجامل اوووى يا فريد
فريد : لا يا هنا ..دا اقل من حقك
انتى جوهرة بس انتى مش حاسه بنفسك … بقلم منال عباس
هنا : ينفع اقابلك برا البيت قبل ما تيجى لماما …
فريد : انتى بتسألى دا يوم المنى يا هنا ..
ابتسمت هنا لتقديره إليها …
هنا : طب ابعتلى لوكيشن العيادة …هجيلك على 4 تكون خلصت شغلك …
فريد : اخلصه دلوقتى ..لو تحبي ..انا تحت امرك فى اى وقت …
هنا : لا هجيلك على 4
فريد : فى انتظارك يا هنايا …واغلق الهاتف وقلبه يدق سريعا من السعادة …
عند صافى
انا دفعت ليك كتير ..وهى لسه عايشه ومبسوطه …فين شغلك عايزاك تدمر حياتها ..مش عايزاها تفرح يوم …
الطرف الآخر: انا بعمل كل جهدى ..واحاول أخلى العكوسات تضايقها …بس للاسف البنت دى ليها قرين بيحميها …
صافى : وانت لازمتك ايه
الطرف الآخر : اى واحده بيحصل ليها اللى بيحصل ل هنا دى ..كان زمانها اتجننت …بس البنت ديما بتصلى وتقرأ قرآن …ودول للاسف بيحصنوا نفسهم بذكر الله…
صافى : اتصرف ..المهم ما تكونش سعيده ابدا بنت سميرة …
الطرف الآخر: اطمنى ..انا بدخل ليها عن طريق اللى يقرب ليها …وعلى يدك
المياه الصفراء …كانت سبب فى طلاقها من سامر …
صافى : طب كتر المفعول وانا هحولك مبلغ ما تحلمش بيه
الطرف الآخر: امرك يا صافى هانم ….
وانا هخليكى بنفسك تنكدى عليها النهارده
صافى : ازاى
الطرف الآخر: هى دلوقتى بتجهز علشان تروح لحبيب القلب الجديد
هبعتلك عنوانه وتسبقيها وطبعا مش هعرف تعملى ايه
صافى : احبك كدا وحب عفاريتك اللى بتعجبنى وأخذت منه العنوان وهى تتوعد هنا … بقلم منال عباس
يمر الوقت وتقترب الساعه من الرابعه عصرا
عند فريد
فريد : فاضل كام حاله برا
الممرضه : حاله واحدة
فريد : طب دخليها بسرعه …ولو جات واحدة اسمها هنا دخليها بسرعه
الممرضه : امرك يا دكتور …
دخلت صافى الى فريد وهى فى قمه أنوثتها وأناقتها ..فقد بالغت فى وضع الميك اب..وارتدت ملابس ضيقه وقصيرة ..تبرز مفاتن الانثى …ووضعت البرفيوم المثير …
فريد : اتفضلى يا هانم …بتشتكى من ايه
صافى بتمثيل : رجلى يا دكتور ..بتوجعنى اوووى ..لو وقفت شويه بتألمنى …
فريد : طب عملتى اشعه عليها قبل كدا ..
صافى : ايوا …بس نسيت اجيبها
فريد : طب حددى مكان الوجع بالظبط
بس ضرورى اشوف الاشعه
جلست صافى على مكتبه ورفعت رجلها قليلا وأشارت إلى جزء فى ساقها ..
استغرب فريد مظهرها …كيف تتألم من رجلها وتستطيع رفعها هكذا
امسكت صافى يده فجأة ووضعتها على فخذها ليتحسسه وتنزل بيده إلى ساقها …
صافى بتمثيل وهى تميل بجسدها عليه : هنا يا دكتور ..هنا الوجع بالظبط
على دخول هنا لترى هذا المشهد ..حيث امسكت صافى يد فريد الأخرى بسرعه ووضعتها على صدرها ..
وقفت هنا مصدومه من هذا المشهد
فريد باندهاش هو الآخر : هنا انا …وابتعد عن صافى وهو يرمقها بنظرات استيياء …
هنا : واضح أن الوقت مش مناسب وتركتهم وخرجت تجرى بسرعه والدموع تملأ عينيها ..
فريد بزعيق : اتفضلى امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تانى ..دى عيادة محترمه …
صافى بضحكه انتصار : ولا انا يا حبيبي يلا باى …
خرج فريد جريا للبحث عن هنا وجد المصعد مغلق ….
نزل على السلالم بسرعه للبحث عنها
وما أن نزل للدور الارضي ولم يجدها
فتح المصعد وجده فارغ …جن جنونه
وخرج بسرعه للشارع …ليجدها تعدى الطريق …ولكنها لم تنتبه لتلك السيارة فى الطريق الموازى لتصتدم بها مع صرخه فريد
فريد : هنااااااااااا
كانت صافى تقف وتشاهد ذلك المشهد بفرحه غامرة وكأنها فازت بالجائزة الكبرى…
يلتف الجميع حول هنا الغارقه فى دمائها …يجرى فريد عليها ويجلس بجانبها باكيا..
فريد : هنا حبيبتى افتحى عينيكى ..ويصرخ الإسعاف بسرعه ارجوكم …تفتح هنا عينيها لترى عينيه الدامعه ثم تغمض عينيها وتفقد الوعى … بقلم منال عباس
يحمل فريد هنا بسرعه إلى سيارته ويقودها بسرعه إلى مستشفى الجارحى
ف والد فريد هو دكتور مصطفى الجارحى صاحب اكبر مستشفيات الجارحى …وله اسم ووزن مرموق فى المجتمع ….
فريد : ترولى بسرعه
جرى الممرضين والممرضات بسرعه حوله …فالكل يعلم من هو جيدا …
واخذوا منه هنا لحجرة الكشف …
التف العديد من الأطباء حولها ….
وبدأ الجميع فى اسعافها حتى عادت لوعيها …
وبدأوا فى عمل الاشاعات على سائر جسدها وخصوصا المخ الاشعه المقطعيه حتى يتأكدوا بعدم وجود نزيف داخلى …مرت العديد من الساعات وهنا بين الأطباء …حتى كتب الطبيب التقرير النهائي لحالة هنا …وهى كسر بسيط فى اليد والتواءات فى القدم …وبعض الكدمات فى جسدها ….
الطبيب زين وهو صديق فريد منذ الطفوله ويعمل عند والده فى مستشفى الجارحى ….
زين : هى مين المزة دى ..شايفك خايف عليها أوووى
فريد : زييين ..مش وقتك خالص …
المهم هى تقدر تخرج النهارده
زين : ممكن …بس هتحتاج تعمل جبس فى أيدها .وعلى الأقل تقعد هنا يوم تحت الملاحظه ..وبعد ما تفك الجبس ممكن تحتاج علاج طبيعي ودا شغلك انت وغمز له …
فريد : تمام المهم اعمل اللازم كله علشانها …أتى دكتور مصطفى الجارحى إليهم
مصطفى : انا مش مصدق عنيا…بقي دكتور فريد معانا هنا فى المستشفى
فريد : ازيك يا بابا …
مصطفى : كويس انك فاكر أن ليك اب
من يوم ما تركت الفيلا ومحدش عارف يشوفك
مصطفى : آسف يا بابا …بس حضرتك عارف ..انى عايز اكون نفسي واعمل ليا اسم ..بعيد عن حضرتك عايز الناس تحكم عليا بعيد عن اسم الجارحى …
مصطفى : مش همنعك يا فريد لانك بتفكرنى بنفسي فى شبابي …بس دا ما يمنعش أن والدك ليه حق فيك ..على الأقل تزوره
فريد : آسف ..وطبعا حضرتك ليك كل الحق ..
مصطفى : مش هعطلك عن الجميله اللى معاك
فريد : هو حضرتك لحقت تعرف
مصطفى : مفيش حاجه بتستخبي عليا
وتركه وذهب إلى مكتبه …
فريد : اسيبك يا زين ..هدخل اطمن على هنا …
طرق الباب ودخل واغلقه خلفه
ليجد هنا نائمه فى السرير وتنظر إلى السقف ودموعها تنزل على خديها
شعر بوجع فى قلبه عند رؤيتها ..
اقترب منها وما أن رأته حتى أدارت بوجهها بعيدا عنه ..
فريد : هنا …انتى فاهمه الوضع غلط …
انا اول مرة اشوف الست دى ..انا يا هنا عمرى ما اخونك …اخونك ازاى وانا بتمناكى من جوا قلبي …
هنا : كفايه بقي خداع ..وسيبنى فى حالى …انا عايزة امشي من هنا …
فريد : لازم على الأقل يعدى عليكى 24 ساعه علشان تقدرى تخرجى ..وبالنسبه لأسرتك انا هتصل عليهم وابلغهم …بس ارجوكى تصدقينى يا هنا … بقلم منال عباس
هنا : انا مش عايزة اسمع حاجه..ولو سمحت كلم بابا وعرفه أنى هنا …
فريد : امرك يا هنا ..مش هتضغط عليكى وانتى فى الظروف دى …بس لازم يجى وقت وتسمعينى …وأخرج هاتفه واتصل على والدها بعد أن أعطته هنا رقمه
حمدى : لا اله الا الله…يا حبيبتي يا بنتى ….طب احنا جايين حالا ..واغلق الهاتف…
قام فريد كى يخرج ويترك هنا على راحتها …وما أن وصل إلى الباب حتى نادت عليه هنا بصوت منخفض
هنا : فريد
عاد فريد مسرعا إليها ..
فريد : نعم يا هنا …
هنا : انا كنت عايزة اقولك أن الست اللى كانت معاك تبقي صافى خالة طليقى …
فريد بذهول : وايه عرفها بيا …واضح أن الست دى وراها سر كبير ولازم اعرفه …لكن انا يا هنا اقسم ليكى انى اتفاجئت بتصرفاتها زيك بالظبط …
هنا : عارفه يا فريد …انا بس صعب عليا نفسي لما شوفتها معاك بالشكل دا وخصوصا انى كنت جايه ليك علشان اقولك ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *