روايات

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 البارت الرابع عشر

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الجزء الرابع عشر

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الحلقة الرابعة عشر

أنا عاوزة أعرف اية المهزلة اللي بتحصل هنا
كلهم بصوا على الصوت و نوح قال في سره
كان وقتكم دلوقتي يعني مش عارفين تتاخروا كمان شوية دا اية الحظ الميئوس منه دا
أنا عاوزة أعرف دلوقتي حالا يا ذكية هانم هما صحاب البيت يخرجوا و البيت يلم و لا اية
تمارة بصت ل نوح و رفعت حاجبها و نوح هز رأسه بالنفي و بصلها بصه معناها عدي الموضوع
نوح بص ل كمال اللي هزله رأسه بايجاب و خرج مسك المايك و نهي اليوم و الناس مشيت من البيت مبقاش في البيت غير أهله و بس
سمعيني بقي يا وهيبة بتقولي اية معلش مسمعتكيش حكم السن الكبير بقي
وهيبه بصت ل علاء و قال
شوف يا علاء مامتك بتتمسخر عليا إزاي ولا عشان بقول الحقيقة ابقي وحشة هو مش البيت دا يبقي بيتي ولا اية
علاء بجمود طبعا يا حبيبتي دا بيتك و اللي يقول غير كدا كداب و يشوف ليه مكان تاني يقعد فيه
نوح ربع ايده و وقف جنب جدته و ذكية رفعت حاجبها باستهتار بعد ما وهيبه بصت ليها بكبرياء
لحظة لتصحيح معلوماتكم إنتوا الاتنين البيت دا بيتي أنا و اللي يقعد فيه بأمر مني و بقوانيني أنا و اللي مش هيحترم دا يرجع مكان ما جه و ياخد الباب في ايده
نوح نزل على ركبه جنب كرسي وقال هدي نفسك يا حبيبتي أنا مش هستحمل يجرالك حاجة
علاء بدهشة إنتي بتطرديني من البيت يا ماما
وأنا أمتي طردتك يا علاء أنا بتطرد أي حد مش محترم صحاب البيت اللي هو أنا طبعا
وهيبة بعصبية
بلاش لف ولا دوران و قولي انك بتوجهي الكلام ليا أنا
ذكية لوت شفتيها و قالت
والله اللي على راسو بطحة يحسس عليها بقي
علاء بجدية
نهينا عن الموضوع دا دلوقتي هيبقي لينا قعدة مع بعض خلونا في الموضوع المهم مين دول
قالها و هو بيشاور على البنات اللي وقفوا جنب بعض و بيبص في عيون تمارة اللي بتبصله بتحدي و حاجب مرفوع
همست ل جوري و قالت
بت معاكي لبان
جوري عقت حواجبها باستغراب و قالت
لا معيش بس بتسالي لية
تمارة ببرود
ابدا عشان الصورة تكمل بس
فهمت جوري مقصدها و كتمت ضحكتها و بصتلها بتحذير و لكن تمارة كان ليها رأي تاني و بصتلها بلا مبالاة
نوح وقف و قرب من تمارة و مسك اديها و قال
دي تمارة مراتي و دول اخواتها جوري و لينا
وهيبة قربت منه بعصبية و بسرعة قياسية كانت قدامه و قالت
نعم سمعني تاني كدا مين دي
ذكية بتريقة
معلش يا نوح يا حبيبي سمعها تاني حكم السن بقي عيد يا حبيبي عيد
نوح كتم ضحكته و قال
مراتي يا وهيبة هانم م ي
را ت ي
قالها ببطئ عشان تستوعب و وهيبة اټصدمت من بحاجته و قالت بهدوء ظاهري
اوكي اوكي اتجوزت مين بنت حد نعرفه حد من الوسط طيب ابوها مين في البلد
نوح مسك ايد تمارة و باسها و ضمھا ليه و قال
لا مش بنت حد نعرفه ولا من الوسط و أبوها ملوش مركز في البلد
أومال اتجوزتها ليييييييه لا و من ورايا كمان هو دا اللي جدتك علمتهولك تتجوز و تعصي كلام اهلك هو دا بر الوالدين يا نوح بشا
نوح بصوت هادي
و هما فين الوالدين دول ها خلينا ساكتين أحسن ما أفتح في القديم و دا مش هيعجب حد ولا أية يا علاء بيه
علاء بلع ريقه و قال
أيا كان اللي حصل دلوقتي أنا رجعت وأنا دلوقتي المتحكم الوحيد في كل حاجة يعني اللي متجوزاك علشان فلوسك دي مش هتاخد منك جنيه
نعم يدلعدي
كمال في سره
بيج احيي ييه
تمارة كملت كلمها و قالت
هي مين دي اللي متجوزاه عشان خاطر فلوسه هو إنت مفكر إن كل الناس كلا ب زيكم ولا اية لا يخويا أقف معقول و أتكلم عدل بدل ما اعمل السليمه معاك و إن كنت مش عارف مين هي تمارة تاخد العنوان و تسأل قبل ما تكلمني
نوح بصلها جامد و قال تمارة
تمارة قاطعته و قالت
بلا تمارة بلا زفت بقي دا سبحان من سكتني علي نظارتهم من الصبح
علاء والله عال سايب ابوك يتهزق من واحدة جايبها من الشارع يا أستاذ نوح
وهيبة بدهشة لا مش قادرة مش قادرة اية قل ه الأدب دي دي مش محترمة حد خالص يا علاء و طايحة في الكل
و بصت ل تمارة و قالت
انتي مين انتي يا سوفاج يا بيئه عشان تكلمينا كدا
تمارة بصت ليها بتحدي و قالت
أنا هتغادا عن الشتيمة المرة دي عشان متعرفيش اني ممكن اجي اجيبك من شعرك الحلو اللي فرحانه بيه دا و احطك تحت رجلي ولا هيهمني انتي مين و سنك قد اية إنما بقي أنا مين ف أنا تمارة أيمن خير بقي
نوح شدها من اديها و قال
اتلمي و لمي الدور يا تمارة متنسيش إن دي امي برضوا و مش هسمحلك تكلميها بالھمجية دي
تمارة بحاجب مرفوع
هي مين دي اللي همجية يخويا لو قصدك أنا ف إنت واخدني و عارف اني كدا و بالنسبة لأمك فانت شايف و عارف إن مش بتكلم بالطريقة دي غير مع اللي ييقل في أدبه
نوح برق و كان هيضر بها بالقلم لكن مسكت ايده و قالت
مش أنا اللي اڼضرب يا كينج
وهيبة بدهشة
إنت قصدك إني قليله الادب والله عال يا نوح بيه هي دي مراتك دا أنا كنت جاية و ناوية اجوزك بنت وزير تقوم

تصدمني بالبتاعة بتاع الشوارع دي
علاء فاق من صدمة في طريقة كلام تمارة و راح وقف قدامها و كان هيض ربها بس نوح مسك ايده و قال
مراتي محدش يمد ايده عليها حتي لو كنت انت يا علاء بيه اينعم أنا كنت هغلط غلطة عمري وأمد ايدي عليها دلوقتي بس أنا بشكر ربنا أنها محصلتش و أنها منعتني على آخر لحظة
وهيبة بصت ل علاء و قالت
علاء إحنا هنعمل اية في المصېبة دي دا جايب لينا واحدة من الشارع و بنت الوزير اللي أنا اتفقت مع مامتها خلاص أنه هيتجوزها هنعمل معاهم اية إنت متخيل المصېبة
ذكية ببرود
هي مين دي اللي بنت شوارع إن كنتي ناسية الماضي افكرك بيه يا حلوة فإتلمي و لمي الدور كدا و خليكي حلوة
علاء
ماما إحنا مش كنا قفلنا الموضوع دا
ذكية ببرود
قفلناه بس هي اللي مصره تفتحه خلاص نفتحه ولا اية
نوح معلش لحظة كونك أمي دا ميدكيش الحق إنك تقريري اتجوز مين و اعيش مع مين أنا مش لعبة في إيدك كنتي واثقة إني مش هرفضلك طلب ولا اية أنا أهو و بقولك لا
مساء الخير يا جماعة
كلهم بصوا ناحية الصوت پصدمة
لقيتهم يا ايمن لقيت عيالك…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إعادة تأهيل معقدة 2)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *