روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت السادس والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء السادس والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة السادسة والعشرون

بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها ايهم واحدي الاشخاص ملقي علي الارض وينزف بغزاره
نظرت إليه بصدمه وقبل ان تردف متسائله ردد قائلاً : جسوس بين حراسي وكان لازم يتقتل
حاولت جاهده رسم معالم البرود علي وجهها ومن ثم اردفت قائله : وانا مكنتش هسأل عنه انا كنت نازله ابلغك اني مش هقعد هنا تاني وميرسي علي الفتره اللطيفه اللي فاتت
نظر إليها بضيق ومن ثم اردف قائلاً : مفيش خروج من القصر ياعتاب
عتاب وهي تعقد ذراعيها امام صدرها مردفه : ملكش حكم عليا وانا مش باخد رايك انا ببلغك وبس
اتجهت سريعاً لااعلي صرخ ايهم بالحرس مردفاً : شيلوا الزباله ده من هنا وشوفولي ايه اللي طلعه عني للظابط ده
انهي كلماته واتجه سريعا لااعلي ومن ثم دلف الي غرفة عتاب فوجدها تضع ثيابها بااحدي الحقائب فااتجه نحوها بنفاذ صبر مردفاً : ممكن افهم هتروحي علي فين وبتعملي كل ده ليه
لم تعطه اهتمام وظلت ترتب ثيابها فغضب هو كثيرا وجذبها من ذراعها بعنف
لتقف امامه مباشرةٍ ناظره الي عيناه بتحدي
ايهم بغضب : لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتبصيلي وتردي علي كلامي ثم انا مش فاهم انتي بتعملي كل ده ليه
عتاب ببرود : بسيطه عشان انت غبي وطلاما مفهمتش كل اللي قولتهولك يبقي عمرك ماهتفهم اي حاجه تاني ودلوقتي اتفضل اطلع بره وسيبني عشان الم حاجتي واخلص
ايهم بعصبيه : انا شايف انك مفكره عشان بحبك تبقي نقطة ضعفي وتقدري تهينيني واسكت بس للاسف انتي غلطانه ومكنتش حابب انك تشوفي الوش التاني في يوم من الايام
جاءت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع وقام بحملها علي ذراعه واتجه بها لخارج الغرفه
عتاب بغضب : نزلني ياايهم بقولك ………قووولت نززززززلني
اخذت عتاب تصرخ به لينزلها ولكن لم يستجيب لها حتي وصلوا لااحدي الغرف فقام بفتحها والقاها بقوه علي الارض : دي حاجه بسيطه عشان متفكريش في يوم انك هتتحكمي فيا عقاباً ليكي هتفضلي في الاوضه دي مع اكبر مخاوفك ومش هتطلعي منها غير لما تبطلي الكبرياء اللي فيكي ده
انهي جملته هذه واغلق الباب بقوه ومن ثم احكم اغلاقه بالمفتاح
قامت عتاب بسرعه واخذت تطرق بعنف علي الباب ولكن مامن مستجيب اخذت تردد قائله : مش من حقك تعمل فيا كدا ……انا عايزه ابني وعايزه اخرج من هنا انا خلاص قرفت منكم كلكم كلكم كدابين وخاينين ومهما تعمل ياايهم عمرك ماهتقدر تهزمني فاااهم مش هتقدر ابداً
بدئت حبات العرق تتصبب من وجنتيها واخذت تنظر حولها بخوف فهي لاتري شئ من ذلك الظلام الحالك بالإضافه انها تشعر بالبروده الشديده في تلك الغرفة المظلمه اخذت تطرق الباب بعنف وتصرخ حتي يقوم بفتح الباب لها ولكن لامن مستجيب
جلست خلف الباب بتعب واخذت تبكي وتحتضن نفسها بقوه فامهما حدث فهي انسانه ولها طاقه ما لاتستطيع التحمل اكثر من طاقتها
في المستشفي افاق قاسم ونظر إلي فراش رحيل ولكن لم يجدها اخذ يبحث عنها في الغرفه بااكملها ولم يجد لها اثر اتجه الي الخارج سريعاً فااصتدم بآدم الذي اردف بااستغراب عندما وجد ملامح شقيقه يتضح عليها الخوف والقلق الشديد : مالك في ايه
لم يعطه قاسم اي جواب واتجه نحو بوابة الامن واخذ يسأل افراد الامن ولكن لم يعطوه ادني معلومه فقام بإجراء بعض الاتصالات وطلب من الحراس بالتفتيش عنها في انحاء المستشفي وخارجها
حتي وجد صديقه عاصم يقترب منه بقلق مردفاً : مالك ياقاسم في ايه والمستشفي مقلوبه كدا ليه
قاسم : كويس انك جيت رحيل اختفت انا كنت قاعد معاها وفجأه لقيت حاجه تقيله بتنزل علي دماغي وفقدة الوعي ولما استعدت وعي ملقتهاش اتصرف ياعاصم انا ممكن اقلب الدنيا بس تكون هي كويسه وميحصلهاش حاجه
وقفت تتابع حديثهما بااعين باكيه وفؤاد مفطور للغايه علي ابنتها اقتربت منهم وتسألت بنبرة خائفه : بنتي فين
نظر إليها قاسم بدهشه مردفاً : انتي ايه اللي جابك هنا ورحيل بنتك من امتي
اردفت بغضب : يعني ايه من امتي بنتي فين يابن الدمنهوري عملتوا فيها ايه رجعولي بنتي حرام عليكوا
عاصم : اهدي بس يامدام هبه اهدي هترجع ان شاء الله
هبه ببكاء وضعف : اليوم اللي اجي اشوفها فيه بعد السنين دي كلها تتاخد مني وحتي ملحقش تحضنها او ابص عليها رجعولي بنتي رجعلي بنتي ارجوك ارجوك
انهارت السيده هبه واخذت تبكي بشده ومن ثم شعرت بدوار شديد وسقطت مغشياً عليها
طلب عاصم من الاطباء نقلها علي الفور الي الغرفه واجراء فحوصات لها فااخبرهم انهي تعاني من صدمة عصبيه وان مؤشراتها منخفضه ويلزمها راحه تامه والا سيفقدوها
اما عن قاسم فاالتقط هاتفه بعض ان قاموا بإدخال هبه والاطمئنان عليها واتصل بصفاء فااجابت
صفاء : الو خير ياقاسم في ايه
قاسم بغضب : رحيل فين ياصفاء
صفاء بخوف : وانا اش عرفني معرفش
قاسم بحده : بقووولك انطقي رحيل فين
صفاء : والله العظيم مااعرف عنها اي حاجه والله مااعرف
قاسم : صدقيني لو طلعتي بتكدبي هيبقي اخر يوم في عمرك
ومن ثم اغلق الخط قبل ان يسمع ردها
وقام بالاتصال باايهم
في احدي الاماكن الراقيه جلس بعصبيه علي احدي المقاعد مردفاً : نفذي اللي قولت عليه وبس
الفتاه : بس دي قربت تفوق وممكن
صرخ بها قائلا : نفذي قولت
في احدي الغرف فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها بخوف هذه ليست غرفة المستشفي اين انا !؟
جاءت لتعتدل سمعت صوت خطوات قادمه فقامت بالادعاء باانها مازالت نائمه ووجدت احدي الفتيات تتقدم نحوها وتحاول تجريدها من ثيابها فاانتفضت رحيل من علي الفراش وجاءت الفتاه لتتحدث فالتقطت رحيل احدي السكاكين الموضوعه علي تلك الطاوله الخشبيه ومن ثم اردفت قائله : صدقيني لو حاولتي تقربي هقتلك انا مين وايه اللي جابني هنا
نظرت الفتاه بخوف الي السكين الممسكه به ومن ثم اردفت : حازم هو اللي جابك هنا انا والله ماليش دعوه ارجوكي متأذنيش
نظرت رحيل حولها فوجدت احدي الظهريات فقامت باالتقاطها واردفت وهي تختبئ خلف الباب : ناديله
اردفت الفتاه باسم حازم فادلف للدخل وفور دلوفه قامت رحيل بتحطيم تلك المظهريه علي رأسه بقوه فاسقط مغشياً عليه
صرخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سُلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي وجدت امامها !!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *