روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة البارت الثامن عشر

رواية دميتي الجميلة الجزء الثامن عشر

رواية دميتي الجميلة الحلقة الثامنة عشر

صفعها لترتمي على السرير حاولت مقاومته ولم تستطيع بجسدها النحيل وقواها الضعيفه..
تصرخ تستنجد باي احد وهي تعلم بانه لايوجد احد بالمنزل عمها.اخذ زوجته وطفله الصغير الى الطبيب..لكنه تأمل ان يسمعها احد…
ضعفت مقاومتها امام بطشه ورغبته العارمه ..ترجوه بضعف وقلة حيله.
شوق :ارجوك يامصطفى ارجوك سيبني ..سيبني..وانا خلاص هوافق اتجوزك ارجوك..
لكنه مزق فستانها لتظهر بملابسها الداخليه..
ليقول
مصطفى بجنون : كنتي هتحرميني من ده كله لييه منا طلبتك بالذوق ..بس اجول ايه انتي اللي عايزاني اخدك عافيه..
اقترب منها ويداه تتجرأ على جسدها اكثر ارتعش جسدها وهي تصيح بضعف : حمزه…حمزه الحقني.ياحمزه
اخر ما تتذكره قبل ان تخيم على عينيها غمامة سوداء..
عمها حمزه يضرب مصطفى بغل..لتسقط على الارض.مغشيا عليها.
وسط ذلك الظلام الذي غشاها سمعت صوته يردد بهلع…
مهران : شووق ….شوووق …شووووق ..اصحى …اصحى ده كابوس..
انتفضت من نومها جسدها يرتعش تتصبب من جبهتها حبيبات العرق جذبها ليحتضنها لتنتفض اكثر وتصرخ به برعب ابعد عني ابعد متقربش مني متلمسنيش..
صدم من ردها … خوفها …وهذا الرعب الذي اظهرته منه .
مهران محاولا احتوائها : طب اهدي اهدي انتي كنتي بتحلمي..
ضمت ساقيها الى صدرها بخوف
: سبني لوحدي سبني مش عايزه اشوف حده ..
مهران :ماشي ماشي انا خارج اهدي…
لم تهدأ حتى غادر الغرفه لتستلقي على السرير دموعها تتناثر وشهقاتها تعلوو ..
لقد اعاد لها ذكرايات حاولت نسيانه..وطيها…لكن مهران بفعلته افاق جروح لن تندمل..ابدا
**********************
مريم وهي تضم ذراعيها الى صدرها : بقولك ايه..
غيث :يارب يصبرني على مابلني..
مريم بصدمه انا بلوه..
غيث .لا .. من قال كده..
ليكمل بنفاذ صبر : عايزه ايه يامريم مش طفحتي وجبتلك اللي عايزاه ..عايزه ايه تاني..
مريم ببرود : عايزه موبايل..
غيث : نعم ياروح امك موبايلي… ليه بقى..ان شاء الله هتبلغي اخوكي يجيلك والا ايه..
مريم ببرود :هشوف الابراج..
غيث :ايه ابراج ايه..
مريم :الابراج الابراج ياجاهل
غيث بغيظ ودفعها عنه بخفه : لاوالله تركت الثقافه دي ليكي..ياشيخه انا كنت متاكد انك تافهه بس مش لدرجادي..
مريم بتذمر : انا ماليش دعوه عايزه اشوف الابراج ..
غيث بنفاذ صبر : لا انتي مش واخده باللك انتي هنااا معايا تقريبا يعني شبه مخطوفه يعني مفيش طلبات تاني واللي هقول عليه يتنفذ فاهمه..
مريم ببرود :لا مش فاهمه بعدين جتك خيبه ده شكل واحد يخطف..ده
غيث بصدمه : بنت انتي بتقولي ايه..
مريم بخوف من مظهره : هااا مقولتش.
غيث بغضب : لا لا عيدي كده قولتي.ايه.
مريم بخوف من نظراته : بقولك مقولتش اللله وخلاص مش عايزه اتزفت اشوف ابراج..
غيث بحده : يكون احسن..واضح اني دلعتك بزياده يابنت منصور
مريم :متجيبش سيرت بابا على لسانك انت فاهم..
غيث :لا مش فاهمه ..هجيبها وقت ماعوز هتعملي ايه يعني..
دبت قدمها على الارض : يارب عالرزاه و تقل الدم..
غيث :مش اكتر منك على فكره والله مش عارف هتحملك الشهر ده ازاي..
مريم بهدوء :مش مجبر على ده… سبني ارجع لاهلي…
لتقترب منه برجاء صدقني مش هخليهم يجيو ناحيتك بس انت سبني ارجع..
غيث بضحكه ساخره :لاوالله اهبل انا مش كده.. بعدين محدش يعرف يمس شعره مني وان كان على قعدنا هنا انا عاوزهم يولعوو شويه
مريم : مين اللي قال انك اهبل دنتا سيد الرجله ..وراجل مفيش زيك..
غيث بضحك :ايووا ايوووا اختصري وقولي عايزه ايه..
مريم :متسيبني ارجع اللهي يسترك عشان انا والله قربت ازهق وبابا وحشني اوووي..
نظر اليها مطول حتى صمتت الاخر لينظر امامه تصدقي وانا بابا وحشني..
مريم باندفاع : عليك نور خلينا نرجع ليهم بقى ويا دار مدخلك شر..
غيث بهدوء : مش هينفع..
مريم :ليه بس..
غيث :عشان….
مربم بصدمه : انت كداب
***********************
ااحمر وجهها غيظا وغضبا وهي تتذكر فعل حمزه معها امس عندما شد تنورتها القصيره وهي انكمشت على نفسها بخوف ..
لكنه فاجأها بابتسامه بارده..انتي جشطه وكيف الجمر اه.. بس لو تداري جسمك هتبجى احلى وبكتيير…
متنسيش ابجى اعمل كيف مابجولك ..
جي جي بتوتر وخوف :انت..ابعد مقرب ..كده ليه.
حمزه بضحكه ساخره : متخفيش اني عندي مراتي ماليه عينه برجبتك ورجبت اللي خلفوكي..
جي جي بغيظ وهي تدفعه عنها :ابعد يااخي انت ايه مصدقت تلزق بيا..
حمزه ابتعد بضحك : ماشي مقبوله منك يابت عمنا …يلاا بجى مش جولتي هتوديني عند ابن عمك ال****
جي جي بغضب : متغلطش.بمهران ده برقبتك..
حمزه ببرود : ماعلينا برجبتي بجفايا المهم وصليني ليه..
ارتمت على السرير تعض الوساده بغيظ يارب يارب مش هخلص من شوق يجي عمها الغلس ده
**************
كانت تنظر اليه بحب تراقبه بعيون لامعه وهو غارق بالنوم..
فتح عينيه ليجده تنظر اليه وتبتسم..
مسح وجهه بنعاس وجذبها الى صدره وقبل راسها
عامر : صاحيه بدري كده ليه..
دنيا : صاحيه عشان اشبع منك. ..
عامر بابتسامه : تشبعي مني ايه .. يامفتريه وانا كل يوم بجيلك..
دنيا بتذمر : منتي مش بتجيلي الا متأخر وساعات ببقى نايمه قالت كلماتها وهي تحرك اناملها بهدوء على صدره العاري..
امسك يدها ورفعها قبلها وهمس : طب مجهزتيش ليه..
دنيا اجهز..
عامر :ايوووا مش قلنا هتروحي المدرسه..
دنيا ابتعدت بتذمر : بس انا مش عايزه ادرس ياعامر عشان خاطري..
استند عامر بذراعه على الوساده وقال بجديه
: وانا قلت هتكملي دراستك عشان اسجلك بالكليه..
دنيا بتذمر : بس انا عايزه ابقى جميبك مش عايزه حاجه تشغلني عنك..
عامر بتحذير : دنيا انا قولت ايه … تكملي دراستك وده عشانك وانا مش هطير هفضل جمبك دايما..
دنيا بس يا..
عامر وضع اصبعه على شفتيها هامسا :مبسش مش عايز اي اعتراض اللي اقول عليه يتنفذ..وحرك يده على خدها بهدوء..
دنيا : عشان خاطري..
عامر :
انتي اللي عشان خاطري تسمعي الكلام..بصي انتي مش اخر سنه ثانوي السنادي..
هزت راسها بضيق..
: طب ايه رايك لوجبتي معدل حلوو ودخلتي كليه كويسه هعملك مفجأه..
اعتدلت دنيا بحماسه : مفاجاه ايه..
عامر بابتسامه :مش هتكون مفاجاه ان قلتلك. عرفتيها..
دنيا بدلال:عشان خاطري قولي..
ليحذبها اليه واعتلاها وهمس امام شفتيها انتي اللي عشان خاطري كفايه دلعك ده…
نظرت اليه بحب وهي تحيط عنقه بذارعيها طب انا بحبك..
عامر منا عارف ليدفن وجهه بعنقها وووو
********************
دخل احدى الشقق وهي تمشي خلفه بتوتر وخوف وعيناها مليئتان بالدموع تحمل بيدها حقيبه صغيرها بها بعض الملابس الجديده الخاصه بالعرائس..التي امر احدى الموظفات لديه بشرائها لها…
فتح الباب ووقف مشيرا لها بالدخول..
دخلت ونزلت دمعه ساخنه على وجنتها…
ليدخل خلفها ويغلق الباب انتفضت فور اغلاقه الباب وعلمت جيدا بان امرها انتهى وستواجه مصيرها الان…مع ذاك المتعجرف القاسي…
شعرت بيده العريضه تجذبها من خصرها لترتطم بصدره العريض..خلع حجابها ورماه ارضا زادت دموعها..لكنه تجاهلها
ابعد بعض خصلات شعرها المتمرده بسبابته ومشي بها الى ساىر وجهها ليحرك ابهامه على شفتيها المرتعشه..وهو يسمع شهقاتها ..دفعها بعنفه الى الاريكه وصاح بها.بغضب .
حسن : هنبتديها نكد ..مش هنخلص من ام الليله دي..
:اسفه.. اسفه قالتها جنى بانكسار وشهقات تتعالي..
تحرك يمينا ويسارا يشعر بالضيق فهو حقا يكره التعامل مع الاطفال ويكره نكد النساء لذلك لم يرتبط بشكل رسمي الى الأن خلل اصابعه بخصلات شعره محاولا ان يهدأ
حسن :ايه مش هنخلص…
شهقات تتعالي بقهر..
اقترب منها ورفع وجهها بيديه بغضب : عايزه ايه وتبطلي النكد ده..
بشهقات اكتب عليا ارجوك انا حاسه ان ربنا مش هيسامحني ارجوك ابوس ايدك قالتها وهي تريد تقبيل يده ليجذب يده بحده …مانعا ايها من تقبيلها هادرا بغضب وهو يلتقط ورقه من احد الادراج في الصاله واخرج القلم من جيبه..
حسن : ماشي ماشي وهشوف اخرتها معاكي ايه..
********************
انا فين قالتها شوق وهي تراه يقف امام الشرفه شعره يتطاير مع الهواء وكانه نجم سينمائي
التفت اليها بابتسامته الجذابه لتظهر غمازتيه : احنا عالبحر ..
شوق. : انا جيت هناا ازاي..
اقترب منها وجلس على السرير بجانبها متساليش كتير و.قومي عشان نمتي كتتير والوقت اتاخر..
شوق : بس…
مهران بحماس : يلااا جذبها من ذارعها لتنهض..وهو يخفي بأن عمها حمزه يبحث عنها واتى بها الى هناا هربا منه…لكي لا تذهب معه وتتركه….
اتته رساله على هاتفه واخبرته بمكان مريم ..
مهران نظر اليها واحتضن وجهها بكفيه انا مش هتاخر ماشي اجهزي لحد ماارجع..خدي شوي عشان تصحصحي انتي كنتي تعبانه اوووي والدكتور طلب تغيري المكان عشان ترتاحي..انا مش هتأخر تمام ..
اومأت براسها بهدوء والاخر اسرع ليعيد اخته..وووو
*************
:دلوقتي خلاص نفذت طلبك تبسطيني بقى.. قالها حسن بامر
ارتعش جسدها وهي تراه يقترب منها يخلع ثيابها بهدوء لتضع يدها على ماترتديه تمنعه من نزعه وابتعدت بشهقات…
لكن طفح به..الكيل
جذبها من ذراعها بعنف ليرتطم ظهرها بصدره وهو يلوي ذراعها هامسا بصوت مخيف
حسن : خمس دقايق تدخلي تغسلي وشك من الدموع وتضبطي روحك وتجيلي..
عشان انا راجل مبحبش النكد…وبحب الكيف..
كانت تتألم بضعف .ليهزها بعنف مسعمتش صوتك..
:حاضر … حاضر قالتها جنى بشهقات. ليدفعها الى الحمام..
:متتاخريش والبسي حاجه عدله عايز اروق والأ انتي.عارفه..اي اللي هيحصل…
وابقى افردي وشك .بدل البوز اللي مصدراه ليا..انا رجل بحب الدلع..ومبحبش اخد وحده بالغصب كده خاصه وقت ال*****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *